السعودية و رسميا المملكه العربية السعودية هي دوله تقع فجنوب غرب اسيا و تشكل الجزء الاكبر من شبة الجزيره العربية اذ تبلغ مساحتها حوالى مليونى كيلومتر مربع.
يحدها من الشمال العراق و الاردن و تحدها الكويت من الشمال الشرقي،
ومن الشرق تحدها جميع من قطر و الامارات العربية المتحده بالاضافه الى البحرين التي ترتبط بالسعودية من اثناء جسر الملك فهد الواقع على الخليج العربي،
ومن الجنوب تحدها اليمن،
وسلطنه عمان من الجنوب الشرقي،
كما يحدها البحر الاحمر من جهه الغرب.[8]
كانت بداية السعودية بتاسيس الدوله السعودية الاولي (اماره الدرعية) على يد محمد بن سعود سنه 1157 ة / 1744 و التي انتهت سنه 1235 ة / 1820،[9] بعدها تبعتها الدوله السعودية الاخرى (اماره نجد) و كانت ربما بدات بعد سقوط الدوله الاولي الى ان انتهت سنه 1308 ة / 1891.[10] لاحقا جرت محاولات لتاسيس دوله سعودية ثالثة فتم هذا على يد عبدالعزيز ال سعود سنه 1319 ة / 1902،
فاصبحت لاحقا سلطنه نجد بعدها بعد هذا مملكه الحجاز و نجد و ملحقاتها الى ان اصبحت تحت مسمي المملكه العربية السعودية بعد توحيد كل اراضيها فكيان واحد،
وكان هذا ف1351 ة / 23 سبتمبر 1932م.[11] تتالف السعودية حاليا من 13 منطقة ادارية،
تنقسم جميع منطقة منها الى عدد من المحافظات يختلف عددها من منطقة الى اخرى،
وتنقسم المحافظة الى مراكز ترتبط اداريا بالمحافظة او الامارة.[12] يوجد فيها المسجد الحرام الواقع فمكه المكرمة،
والمسجد النبوى فالمدينه المنورة،
واللذان يعدان اهم الاماكن المقدسه عند المسلمين.
السعودية عضو فمجلس التعاون لدول الخليج العربية و جامعة الدول العربية و الامم المتحده و حركة عدم الانحياز و رابطه العالم الاسلامي و منظمه التعاون الاسلامي و مجموعة العشرين و صندوق النقد الدولى و منظمه التجاره العالمية و منظمه الدول المصدره للنفط (اوبك).[13]
تتمتع السعودية بوضع سياسى و اقتصادى مستقر فالعموم و اقتصادها نفطى اذ انها تمتلك ثاني اكبر احتياطى للبترول و سادس احتياطى غاز،[14] و اكبر مصدر نفط خام فالعالم و الذي يشكل قرابه 90% من الصادرات،
وتحتل المملكه المرتبه التاسعة عشر من بين اكبر اقتصادات العالم و هي خامس اكبر مساهم فصندوق النقد الدولى و البنك الدولي،
وتملك حق نقض فيتو بقوه 3% فصندوق النقد الدولي.[15] و تعتبر السعودية من القوي المؤثره سياسيا و اقتصاديا فالعالم،
لمكانتها الاسلاميه و ثروتها الاقتصاديه و تحكمها باسعار النفط و امداداتة العالمية و وجودها الاعلامي الكبير المتمثل فعدد من القنوات الفضائيه و الصحف المطبوعة.[16]
