موضوع حول الوهم

موضوع حول الوهم 20160914 1995

 

 

 

 

الوهم هو تشوة يحدث للحواس،
ويكشف كيف ينظم الدماغ و يفسر الاثاره الحسية.
وعلي الرغم من ان الاوهام تشوة الحقيقة،
يتشارك بها عاده معظم الناس.[1]وتؤثر الاوهام عاده على حاسه الانسان اكثر من رؤيته.
بينما يعد الخداع البصرى اكثر نوعيات الوهم شهره و تفهما.
وياتى التركيز على الخداع البصرى من انحاسه البصر تسيطر على الحواس الثانية فمعظم الاحيان.
فعلي سبيل المثال،
يعتقد من يشاهد خدعه التكلم الباطنى ان الصوت قادم من العرائس،
لانهم يشاهدون ان العرائس قادره على تحريك فمها مع الكلمات.[2] و تعتمد بعض الاوهام على افتراضات عامة تقوم فيها الدماغ اثناء الادراك الحسي.
وتتم هذي الافتراضات باستعمال مبادئ منظمة،
مثل غيشتالت،
وقدره الفرد على الادراك العميق و الادراك الحركي،
والثبات الادراكي.
كما تحدث اوهام ثانية نتيجة الهياكل الحسيه البيولوجيه داخل جسم الانسان او ظروف ثانية خارج الجسم داخل بيئه الانسان البيئية.

يشير مصطلح الوهم الى شكل معين من اشكال التشوة الحسي.
اما الهلوسه فهي تشوة فغياب الحافز.
بينما يصف الوهم سوء تفسير الاحساس الحقيقي.
فعلي سبيل المثال،
ان سماع اصوات بغض النظر عن البيئه يعتبر هلوسة،
فى حين ان سماع اصوات متداخله مع صوت المياة الجاريه (او غيرها من الاصوات) يعد و هما.

تعرف التمثيليات الصامته بانها مجموعة من الاوهام التي انشاتها الوسائل المادية.
حيث يخلق ممثل فن الحركات الايحائيه و هما تمثيليا باستعمال حاجات غير مرئية.
تستغل هذي الاوهام افتراضات الجمهور حول العالم المادي.
وتشمل الامثله المشهوره “الجدران”،
و”صعود السلالم”،
و”الميل”،
و”نزول السلالم”،
و”السحب و الدفع” و غيرها.

يتميز الخداع البصرى دائما برؤية صور خادعه او مضلله باستعمال حاسه البصر.
وبالتالي،
يعالج المخ المعلومات التي تجمعها العين،
ثم يقدم ادراكا لا يتفق مع المقياس المادى لمصدر التحفيز.
وهنالك افتراض سائد بان هنالك اوهام فسيولوجيه تحدث بشكل طبيعي،
بالاضافه الى اوهام معرفيه ممكن ان تتمثل فحيل بصريه معينة تتصل بطريقة عمل انظمه الانسان الحسية.
وتبنى دماغ الانسان عالم داخل رؤوسنا يعتمد على عينات من البيئه المحيطة.
ومع ذلك،
تحاول الدماغ فبعض الاحيان تنظيم هذي المعلومات التي تراها جيدة،
فى حين تستعملها فسد الثغرات فاوقات اخرى.[3] و تعتبر هذي الكيفية التي تعمل فيها الدماغ اساس الاوهام التي تصيب الانسان.

الاوهام السمعية

ترتبط الاوهام السمعيه بحاسه السمع: حيث يسمع الفرد اصواتا غير موجوده او “مستحيلة”.
وباختصار،
تلقى الاوهام السمعيه الضوء على المجالات التي تستعمل بها الاذن البشريه و الدماغ ادوات بديله مؤقته تختلف عن المستقبلات السمعيه المثاليه (للاروع او للاسوا).
ومن امثله الاوهام السماعيه نغمه شيبرد.

اوهام حاسه اللمس

تشمل امثله اوهام حاسه اللمس: الاطراف الوهمية،
ووهم الشواء الحراري،
ووهم جلد الارنب،
ووهم احدث غريب يحدث عند وضع اصبع الوسطي و السبابه على الانف،
بحيث يصبح جميع اصبع على جميع جانب،
مما يؤدى الى الاحساس بوجود انفين منفصلين.
ومن المثير للاهتمام،
ان مناطق الدماغ التي تنشط اثناء اوهام حاسه اللمس هي نفس المناطق التي يتم تفعيلها اثناء الادراك الفعلى لحاسه اللمس.[4] و ممكن كذلك استخراج اوهام حاسه اللمس عن طريق تكنولوجيا حاسه اللمس.[5]حيث ممكن استعمال تلك “الاشياء” الوهميه لخلق “حاجات حقيقية”.[6]

الحواس الاخرى

مكن ان تحدث الاوهام كذلك مع الحواس الثانية كحاسه التذوق و الشم.
حيث انه فحالة تلف اجزاء من مستقبلات التذوق فاللسان،
يمكن ان تنتج اوهام حاسه التذوق عن طريق محفزات اللمس.[7] و تحدث اوهام حاسه الشم عند اعطاء سمات لفظيه ايجابيه او سلبيه قبل محفزات حاسه الشم

 


موضوع حول الوهم