موضوع عن الامتحانات

موضوع عن الامتحانات 20160909 1178

الشباب فتره الحلم الرائع لخيال المستقبل المزدهر و عالم كله و رد و حياة مملوءه بالسعادة و مكانه اجتماعيه مرموقة،
وحالة اقتصاديه لا يدنو منها غيره..
والشباب طاقة الانسان و الانسان محرك الحياة و الحياة محطات للانسان و على الانسان ان يجتاز تلك المحطات ليصل الى ما يصبو اليه،
ويعتبر الامتحان احد المواقف الصعبة التي يمر فيها الشاب لانها اختبار و تقييم مباشر لقدراتة و ذكائة و مدي الخزين الذي اكتنزة طيله الفتره السابقة و ما يحمل الشاب من مهارات العبور و الاجتياز الناجح.

والخطاب القرانى و اضح فهذه المساله و هذا من اثناء التاكيد على خلق الموت و الحياة لتكون عبارة عن مقدمه لاختبار و بداية طريق لنقطه تاكيد على العمل و الحساب لاعطاء المجال للتمييز بين النتائج الصالحه من الطالحة.

ومن هنا اريد ان اؤكد على ان الامتحانات هي و سيله و ليست غاية،
هى و سيله للتمييز بين المقدمات و بين ما بذلة الانسان من جهد فقط،
وليست عبارة عن غايه – مما يؤسف له – كما يتصورة البعض فيتحول هم الطالب من الفهم الى البحث عن الدرجه فقط (رغم اهميتها) و ليس كما يفهم القليل من الاساتذه انها ساحه لاستعراض العضلات على الطالب و ان جميع العقوبات يجب ان تخرج فالامتحان.

فى ظل هذي الاجواء المشحونه تختلف درجه التوتر و القلق التي تسبق الامتحان او التي ترافقه،
بين شخص و احدث و فقا لتركيبتة النفسيه و ثقتة بنفسة و ظروفة العائليه و الاجتماعيه المحيطة..
والحقيقة ان (القليل و ليس الكثير) من الخوف لا باس فيه فقد اتفق معظم علماء النفس و التربيه على ان درجه مناسبه من القلق تدفع الطلاب نحو التعلم.
فالقلق المعتدل لدفع الطلاب الى الاستذكار و الاجتهاد و هو ما يسمي “القلق الدافع” بينما القلق الزائد يؤدى الى حالة من الانفكاك المعرفى و الارتباك كما ان انعدام القلق يؤدى الى ضاله الانجاز.

فقد اكدت الدراسات العلميه الى ان قلق الاختبارات يشكل طاقة شعوريه و لا شعوريه للانجازات العقليه التي تتيح تشكيل بصيره الفرد و اهدافة و ربما يصبح عائقا للعملية العقليه الاكاديميه فضوء حدتة و مستوياته،
وبهذا ربما يصبح قلق الاختبار “احيانا” عاملا مهما من بين العوامل المعيقة


النجاح فبلدنا !
النجاح فبلدنا !



هل سمعت عن غريزه النجاح؟هل سمعت عن غريزه النجاح؟


انهض و خطط لحياتكانهض و خطط لحياتك


النجاح السهل..
صعب!النجاح السهل..
صعب!

اضغط هنا للاشتراك بتطبيق جميع يوم حكمة

للانجاز العقلى و الاكادمى بين الطلاب فمختلف مستوياتهم الدراسية.

فى الختام احب اؤكد على ان الامتحان هو و سيله و ليس غايه و ان الله وصف نفسة فقضية الاختبار بانه (العزيز الغفور) اي القوي المسامح من موقع القوه و انه الغفور لعبادة و هذي دعوه الى جميع اساتذتنا (وخير الاستاذة هم) ان يكونوا منصفين مع الطلبه و ان يتعاملوا معهم من موقع العفو عند المقدرة… و على كل طلبتنا الاعزاء الجد و المثابره و الحرص على الامتحانات و ان يمثلوا الطالب الحقيقي المتطلع نحو مستقبل زاهر ليجتاز محطه الاختبار بكل قوه و بكل صلابه و بكل نجاح.
(الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم اقوى عملا و هو العزيز الغفور) (الملك/ 2).


موضوع عن الامتحانات