موضوع عن التلوث




موضوع عن التلوث 20160913 2298

 

البيئه الطبيعية و اهم متميزاتها

البيئة:هى جميع ما هو خارج عن كيان الانسان ،

وكل ما يحيط فيه من موجودات ،
فالهواء الذي يتنفسة و الماء الذي يشربة ،

والارض التي يسكن عليها و يزرعها ،

وما يحيط فيه من كائنات حيه او من جماد هي عناصر البيئه التي يعيش بها ،

وهي الاطار الذي يمارس به نشاطاتة المختلفة.
اهم ما يميز البيئه الطبيعيةهو التوازن الدقيق القائم بين عناصرها المختلفة ،

واذا ما طرا اي تغيير من نوع ما فاحدي هذي البيئات فقد تتلافي الظروف الطبيعية بعد لمدة اثار ذلك التغيير ،

ومن امثله هذا تجديد الطبيعه الاشجار بعد حرائق تقضى على مساحات من الغابات ،

هذا التوازن بين العناصر المكونه للبيئه يسمي (التوازن البيئي) و ان اي تغيير لعناصر البيئه غير مرغوب به ناتج عن انشطه الانسان ،

والتى تسبب ضررا للصحة الانسانيه و الكائنات الحيه يعد تلوثا بيئيا .

 

اسباب تلوث البيئة

انتج تكدس السكان فالمدن الكبري اضرارا كثيرة .

وقد تعجز الشوارع المزدحمه ،

ومحطات القوي و محطات تنقيه المياة ،

ومحطات الصرف الصحي و غيرها عن تلبيه احتياجات ذلك التضخم الهائل من السكان ؛
ايضا ادي التقدم الصناعي الى احداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية ،

فلم تعد البيئه قادره على تجديد مواردها ،

استهلاك النفايات الناتجه عن نشاطات الانسان المختلفة ،

فالدخان المتصاعد من عوادم السيارات و مداخن المصانع و محطات القوي بالاضافه الى بعض الشوائب او ابخره الفلزات الثقيله كالرصاص ادت الى تلوث الهواء ،

حيث تبقي هذي الادخنه ملعقه فالجو عده ايام .
هذا ما نسمية بالضباب الدخاني،
وان اثارها الخطيره لا تخرج على الانسان مباشره ،

لكنها تؤدى على المدي البعيد الى الخبل و العتة و اضطراب الانتباة و الذاكره و الهلاوس و الاوهام ،

ومنها ما يؤدى الى التخلف العقلى و الكابه ،

ومنها ما يؤثر فالجهاز التنفسي.
التلوث بغازات الدفيثه حيث يؤدى حرق الوقود الاحفورى الى صعود كميات كبار من غاز ثاني اكسيد الكربونالي الجو

اشكال التلوث

ان التلوث الهوائى يتسبب فالايام الماطره بما نسمية الامطار الحامضيه و هي ظاهره لفتت الانظار اليها بعد ان الحقت الاضرار الكثيرة بالثروه الزراعه و الحيوانيه و السمكيه و فق دوره الطبيعه و السلسله الغذائية,
وبحسب حركة الهواء ينتقل التلوث من مكان الى اخر,
ومن بيئه جغرافيه الى اخرى,
اذ تذوب العوالق فبخار الماء المحمول فالهواء لتعود اخرى الى التربة,
فاذا اضفنا الى هذا القاء الفضلات بما بها الفضلات الادمية,
والمخلفات الصناعيه و نواتجها الكيميائيه ذات السميه العاليه فالمجارى المائية,
لادركنا حجم الماساه التي تعيشها البيئه بسبب صنيع الانسان و جهلة بمضار فعلة على الرغم من تقدمة و ازدياد و عية و علمه.
والامر الاخر الذي زاد الماساه و طاه و عبئا فادحا استعمال الانسان المفرط للمواد الكيميائيه فكل الميادين و تعد المبيدات الحشريه المستخدمة فمكافحه الافات الزراعية,
من اخطر هذي المواد و اكثرها انتشارا,
حيث تمتص النباتات هذي المواد و تخزنها فانسجتها,
ثم تنتقل بعد هذا الى الحيوانات التي تتغذي عليها,
وتظهر فالبانها و لحومها,
وتسبب كثيرا من الضرر لمن يتناولها,
كالاضطرابات فو ظيفه المعده و الكبد و بعض مظاهر الخمول و التبلد,
و احيانا تؤدى الى تدمير العناصر الوراثيه فالخلايا و تشوية الاجنة,
اضف الى هذا انها تسبب قتل العديد من الطيور و الاسماك عن طريق سلسله الغذاء.
ولا يقل التلوث بالاشعه خطوره عن غيره,
اذ ترجع خطوره تعرض الجسم للاشعه الى تايين محتويات الجسم,
حيث تتفاعل الاشعه المؤينه مع مكونات الخليه الحية,
الامر الذي يؤدى الى اضطراب نشاطها الطبيعي,
وتتراكم هذي الاشعه فجسم الانسان محدثه خللا كبيرا تتزايد خطورتة كلما قربت المسافه بين الجسم و مصدر الاشعاع,
وكلما طالت لمدة التعرض له.
اما عن اثارها المخربه و المدمره على الصحتين الجسديه و النفسية,
فانها تؤثر فعمل الغدد الدرقية,
مما يتسبب بالوهن و ضعف بالانتباه,
وعدم التركيز,
وكثرة النوم اذا قل افراز هرمون التيروكسين,
ويتسبب بالعبنوته و التهيج و اضطرابات النوم و عملية الاستقلاب الغذائى اذا زاد افراز ذلك الهرمون,
اضف الى هذا تخريبها الجلد و جهاز التنفس و غيره.
ويعد التلوث الضجيجى احد نوعيات التلوث الخطرة,
وخاصة فالمدن الكبري حيث يمتد الى تلويث المشاعر و تعطيل التغكير و الادراك و الحواس,
الامر الذي يؤدى الى الارهاق و اضطرابات النوم و الى حالة من التوتر,فتزداد نسبة الكوليسترول فالدم,
ويضطرب عمل الغدد الصم فتترك اثارا نفسيه و عبنوته خطيرة,
ابسطها سرعه التهيج و اضطراب الادراك و الحواس.وقد استعمل النازيون و الصهاينه التلوث الضجيجى على مساجينهم حتي لا يقدرون على النوم,
فيسبب لديهم الانهيار النفسي و العصبى و ذلك اساليب غسل المخ.
ان علاقه الانسان بالبيئه علاقه سلوكية,
ولا بد من الاعتراف بان السلوك الشائع للانسان مع الطبيعه من جهه ثانية,
او الاعتراف بالتناقض بين و عى الانسان بمشكلات البيئه و سلوكة الفعلى لحلها و بذا يصح المثل القائل: اجناؤها ابناؤها.

انواع التلوث

تلوث الهواء

ملوثات الهواء الاكثر انتشارا هناك الكثير من ملوثات الهواء سنذكر اهمها و اكثرها انتشارا: 1 التلوث بمواد صلبه ملعقة: كالدخان،
وعوادم السيارات،
والاتربة،
وحبوب اللقاح،
وغبار القطن،
واتربه الاسمنت،
واتربه المبيدات الحشرية.
2 التلوث بمواد غازية او ابخره سامه و خانقة: كالكلور،
اول اوكسيد الكربون،
ثاني اوكسيد الكبريت،
الاوزون.
3 التلوث بالبكتيريا و الجراثيم،
والعفن الناتج من تحلل النباتات و الحيوانات الميته و النفايات الادمية.
4 التلوث: بالاشعاعات الذريه الطبيعية و الصناعية: ظهر ذلك التلوث مع بداية استعمال الذره فمجالات الحياة المختلفة،
وخاصة فالمجالين: العسكرى و الصناعي،
ولعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجه الهائله التي حدثت بسبب الفقاعه الشهيره فاحد المفاعلات الذريه بولايه «بنسلفانيا» بالولايات المتحده الامريكية،
وما حادث انفجار القنبلتين الذريتتين على «ناغازاكى و هيروشيما» ابان الحرب العالمية الثانية،
فلا تزال اثار التلوث قائمة الى اليوم،
وما زالت صورة المشوهين و المصابين عالقه بالاذهان،
وقد ظهرت بعد هذا نوعيات و نوعيات من الملوثات فمثلا عنصر الاسترنشيوم /90/ الذي ينتج عن الانفجارات النوويه يتواجد فكل مكان تقريبا،
وتتزايد كميتة مع الازدياد فاجراء التجارب النووية،
وهو يتساقط على الاشجار و المراعي،
فينتقل الى الاغنام و الماشيه و منها الى الانسان و هو يؤثر فانتاجيه اللبن من الابقار و المواشي،
ويتلف العظام،
ويسبب الكثير من الامراض و خطوره التفجيرات النوويه تكمن فالغبار الذرى الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري،
حيث يتساقط بفعل الجاذبيه الارضية،
او بواسطه الامطار،
فيلوث و يتلف جميع شيء.
5 التلوث الالكتروني: و ينتج عن المجالات التي تنتج حول الاجهزة الالكترونيه ابتداء من الجرس الكهربى و المذياع و التليفزيون،
وانتهاء الى الاقمار الصناعية،
حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديويه و الموجات الكهرومغناطيسيه و غيرها،
وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العبنوته للمخ البشري،
وربما كانت مصدرا لبعض حالات عدم الاتزان،
حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبيه الاكلينيكيه فتشخيصه.

تلوث الماء

-اول و اخطر مشكلة :- يعتبر تلوث الماء من اوائل الموضوعات التي اهتم فيها العلماء و المختصون بمجال التلوث ،

وليس من الغريب اذن ( ان يصبح حجم الدراسات التي تناولت ذلك المقال اكبر من حجم تلك التي تناولت باقى فروع التلوث .

ولعل السر فذلك مردة الى سببين :

-الاول : اهمية الماء و ضروريتة ،

فهو يدخل فكل العمليات البيولوجيه و الصناعيه ،

ولا ممكن لاى كائن حى –مهما كان شكلة او نوعة او حجمة – ان يعيش بدونة ،

فالكائنات الحيه تحتاج الية لكي تعيش ،

والنباتات هي الثانية تحتاج الية لكي تنمو ،

( و ربما اثبت علم الخليه ان الماء هو المكون الهام فتركيب ما ده الخليه ،

وهو و حده البناء فكل كائن حى نبات كان ام حيوانا ،

واثبت علم الكيمياء الحيوية ان الماء لازم لحدوث كل التفاعلات و التحولات التي تتم داخل اجسام الاحياء فهو اما و سط او عامل مساعد او داخل فالتفاعل او ناتج عنه ،

واثبت علم و ظائف الاعضاء ان الماء ضروري لقيام جميع عضو بوظائفة التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة و مقوماتها ) .

ان هذا كله يتساوي مع الايه الكريمه التي تعلن بصراحه عن ابداع الخالق جل و علا فجعل الماء ضروريا لكل كائن حى ،

قال تعالى ( و جعلنا من الماء جميع شيء حى افلا يؤمنون ) الانبياء /30 .

الثاني : ان الماء يشغل اكبر حيز فالغلاف الحيوى ،

وهو اكثر ما ده منفرده موجوده فيه ،

اذ تبلغ مسحه المسطح المائى حوالى 70.8% من مساحه الكره الارضيه ،

مما دفع بعض العلماء الى ان يطلقوا اسم ( الكره المائيه ) على الارض بدلا من من الكره الارضيه .

كما ان الماء يصبح حوالي( 60-70% من اجسام الاحياء الراقيه بما بها الانسان ،

كما يصبح حوالى 90% من اجسام الاحياء الدنيا ) و بالتالي فان تلوث الماء يؤدى الى حدوث اضرار بالغه ذو اخطار جسيمه بالكائنات الحيه ،

ويخل بالتوازن البيئى الذي لن يصبح له معني و لن تكون له قيمه اذا ما فسدت خواص المكون الرئيسى له و هو الماء .

-مصادر تلوث الماء:

يتلوث الماء بكل ما يفسد خواصة او يغير من طبيعتة ،

والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجارى الماء و الابار و الانهار و البحار و الامطار و المياة الجوفيه مما يجعل ما ءها غير صالح للانسان او الحيوان او النباتات او الكائنات التي تعيش فالبحار و المحيطات ،

ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الانسانيه و النباتيه و الحيوانيه و الصناعيه التي تلقى به او تصب ففحلوة ،

كما تتلوث المياة الجوفيه نتيجة لتسرب مياة المجارى اليها بما بها من بكتريا و صبغات كيميائيه ملوثه ،

ومن اهم ملوثات الماء ما يلي :

1.
مياة المطر الملوثه: تتلوث مياة الامطار – خاصة فالمناطق الصناعيه لانها تجمع خلال سقوطها من السماء جميع الملوثات الموجوده بالهواء ،

والتى من اشهرها اكاسيد النتروجين و اكاسيد الكبريت و ذرات التراب ،

ومن الجدير بالذكر ان تلوث مياة الامطار ظاهره حديثة استحدثت مع انتشار التصنيع ،

والقاء كميات كبار من المخلفات و الغازات و الاتربه فالهواء او الماء ،

وفى الماضى لم تعرف البشريه ذلك النوع من التلوث ،

واني لها ذلك ؟

ولقد كان من فضل الله على عبادة و رحمة و لطفة بهم ان يصبح ماء المطر الذي يتساقط من السماء ،

ينزل خاليا من الشوائب ،

وان يصبح فغايه النقاء و الصفاء و الطهاره عند بدء تكوينة ،

ويظل الماء طاهرا الى ان يصل الى سطح الارض ،

وقد قال الله تعالى فكتابة العزيز مؤكدا هذا قبل ان يتاكد منه العلم الحديث : ( و هو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدى رحمتة و انزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48.
وقال ايضا : ( اذ يغشيكم النعاس امنه منه و ينزل عليكم السماء ماء ليطهركم فيه و يذهب عنكم رجس الشيطان و ليربط على قلوبكم و يثبت فيه الاقدام ) الانفال 11 و اذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينة فان دوام الحال من المحال ،

هكذا قال الانسان و كذا هو يصنع ،

لقد امتلئ الهواء بالعديد من الملوثات الصلبه و الغازية التي نفثتها مداخن المصانع و محركات الالات و السيارات ،

وهذه الملوثات تذوب مع مياة الامطار و تتساقط مع الثلوج فتمتصها التربه لتضيف بذلك كما جديدا من الملوثات الى هذا الموجود بالتربه ،

ويمتص النبات هذي السموم فجميع اجزائة ،

فاذا تناول الانسان او الحيوان هذي النباتات ادي هذا الى التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41 كما ان سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائيه كالمحيطات و البحار و الانهار و البحيرات يؤدى الى تلوث هذي المسطحات و الى تسمم الكائنات البحريه و الاسماك الموجوده فيها ،

وينتقل السم الى الانسان اذا تناول هذي الاسماك الملوثه ،

كما تموت الطيور البحريه التي تعتمد فغذائها على الاسماك .

انة انتحار شامل و بطيء يصنعة البعض من بنى البشر ،

والباقى فغفله عما يحدث حولة ،

حتي اذا وصل الية تيار التلوث افاق و انتبة ن و لكن بعد ان يصبح ربما فاتة الاوان .

2.
مياة المجاري: و هي تتلوث بالصابون و المنظفات الصناعيه و بعض نوعيات البكتريا و الميكروبات الضارة ،

وعندما تنتقل مياة المجارى الى الانهار و البحيرات فانها تؤدى الى تلوثا هي الثانية .

3.
المخلفات الصناعية:- و هي تشمل مخلفات المصانع الغذائية و الكيمائيه و الالياف الصناعيه و التي تؤدى الى تلوث الماء بالدهون و البكتريا و الدماء و الاحماض و القلويات و الاصباغ و النفط و مركبات البترول و الكيماويات و الاملاح السامه كاملاح الزئبق و الزرنيخ ،

واملاح المعادن الثقيله كالرصاص و الكادميوم .

4.
المفاعلات النووية:-

وهي تسبب تلوث حراريا للماء مما يؤثر تاثيرا ضارا على البيئه و على حياتها ،

مع احتمال حدوث تلوث اشعاعى لاجيال لاحقه من الانسان و بقيه حياتها مع احتمال حدوث تلوث اشعاعى لاجيال لاحقه من الانسان و بقيه الكائنات .

5.
المبيدات الحشرية: و التي ترش على المحاصيل الزراعيه او التي تستعمل فازاله الاعشاب الضارة ،

فينساب بعضها مع مياة الصرف المصارف ،

ايضا تتلوث مياة الترع و القنوات التي تغسل بها معدات الرش و الاتة ،

ويؤدى هذا الى قتل الاسماك و الكائنات البحريه كما يؤدى الى نفوق الماشيه و الحيوانات التي تشرب من مياة الترع و القنوات الملوثه بهذه المبيدات ،

ولعل الماساه التي حدثت فالعراق عامي 1971 –1972م او ضح دليل على هذا حين تم استعمال نوع من المبيدات الحشريه المحتويه على الزئبق مما ادى الى دخول حوالى 6000شخص الى المستشفيات ،

ومات منهم 500.

6.
التلوث الناتج عن تسرب البترول الى البحار المحيطات: و هو اما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنويا ،

واما نتيجة لقيام هذي الناقلات بعمليات التنظيف و غسل خزاناتها و القاء مياة الغسل الملوثه فعرض البحر .

ومن سبب تلوث مياة البحار كذلك بزيت البترول تدفقة خلال عمليات البحث و التنقيب عنه ،

كما حدث فشواطئ كاليفورنياا بالولايات المتحده الامريكية فنهاية الستينيات ،

وتكون نتيجة لذا بقعه زيت كبار الحجم قدر طولها بثمانمائه ميل على مياة المحيط الهادى ،

وادي هذا الى موت اعداد لا تحصي من طيور البحر و من الدرافيل و الاسماك و الكائنات البحريه نتيجة للتلوث .

3- تلوث الارض : يتلوث سطح الارض نتيجة التراكم المواد و المخلفات الصلبه التي تنتج من المصانع و المزارع و النوادى و المنازل و المطاع و الشوارع ،

كما يتلوث كذلك من مخلفات المزارع كاعواد المحاصيل الجافة و رماد احتراقها .

4-المبيدات الحشرية : و التي من اشهرها ما ده د .
د.ت ،

وبالرغم من ان هذي المبيدات تفيد فمكافحه الحشرات الضارة ،

الا انها ذات تاثير قاتل على البكتريا الموجوده فالتربه ،

والتى تقوم بتحليل المواد العضويه الى مركبات كيميائيه بسيطة يمتصها النبات ،

وبالتالي تقل خصوبه التربه على مر الزمن مع استمرار استعمال هذي المبيدات ،

وهذه طامة كبري ،

وخاصة اذا اضفناا الى هذا المناعه التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستعمال هذي المبيدات و التي تؤدى الى تواجد حشرات قويه لا تبقي و لا تذر اي نبات اخضر اذا هاجمتة او داهمتة .

ان ما ده ال د .
د.ت تتسرب الى جسم الانسان اثناء الغذاء الذي ياتية من النباتات و الخضروات و يتركز ذلك المبيد فالطبقات الدهنيه بجسم الانسان الذي اذا حاول ان يتخلص منها ادت الى التسمم بهذا المبيد ،

وتتركز خطوره ما ده ال د .
د.ت فبقائها بالتربه الزراعيه لفتره طويله من الزمن دون ان تتحلل ،

ولهذا ازدادت الصيحات و النداءات فالاونه الاخيرة بضروره عدم استخدام هذي المادة كمبيد .

انة لمن المؤسف ان الاتجاهات الجديدة فمكافحه الحشرات تلجا الى استعمال المواد الكيميائيه ،

ويزيد الطين بله استعمال الطائرات فرش الغابات و النباتات و المحاصيل الزراعيه .

ان هذا لا يؤدى الى تساقط الاوراق و الازهار و الاعشاب فحسب ،

بل يؤدى الى تلوث الحبوب و الثمار و الخضروات و التربه ،

وذلك ربما يؤدى الى نوعين من التلوث : الاول : تلوث مباشر و ينتج عن الاستخدام الادمى المباشر للحبوب و الثمار الملوثه .

الثاني : تلوث غير مباشر و ذلك له صور شتي و طرق متعدده .

1.
فهو اما ان يصاب الانسان من جراء تناولة للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثه حيث تنتقل هذي المبيدات الى الطيور و تتراكم داخلها و يزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذي الطيور للحشرات فاذا تناولها الانسان كانت سما بطيئا ،

يؤدى الى الموت كلما تراكم و ازدادت كميتة و ساء نوعة .

2.
وهو اما ان يصاب فيه نتيجة لتناولة للحوم الحيوانات التي تتغذي على النباتات الملوثه .

3.
كما ممكن ان يصاب فيه نتيجة لسقوط هذي المبيدات فالتربه و امتصاص النبات لها ،

ودخولها فبناء خلايا النبات نفسة .

ومن اشهر المبيدات الحشريه التي تضر بصحة الانسان تلك المحتويه على مركبات الزئبق و لقد سمى المرض الناتج عن التسمم بالزئبق بمرض (الميناماتا) و هذا نسبة الى منطقة خليج ( ميناماتا ) باليابان و التي ظهر بها ذلك المرض لاول مره عام 1953م ،

وذلك كنتيجة لتلوث المياة المستخدمة فرى الاراضى الزراعيه بمخلفات تحتوى على مركبات الزئبق السامه الناتجه من احد المصانع و حتي و لو كان بكميات صغار على جسم الانسان حيث ترتخى العضلات و تتلف خلايا المخ و اعضاء الجسم الثانية ،

وتفقد العين بصرها ،

وقد تؤدى الى الموت كما تؤثر على الجنين فبطن امة .

فهل بعد ذلك فساد ؟

انة لمن المزعج ان دعاه التقدم و التطور يعتقدون ان استعمل المبيدات الكيمائيه و الحشريه تساعد على حماية النباتات من خطر الحشرات و الفطريات التي تهاجمها .

وانها بذلك يزيدون الانتاج و يصلحون فالارض .

( و اذا قيل لهم لا تفسدوا فالارض قالوا انما نحن مصلحون .

الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون ) .

الاسمدة الكيماوية : من المعروف ان الاسمدة المستخدمة فالزراعه تنقسم الى نوعين :

الاسمدة العضوية : و هي تلك الناتجه من مخلفات الحيوانات و الطيور و الانسان ،

ومما هو معروف علميا ان هذي الاسمدة تزيد من قدره التربه على الاحتفاظ بالماء .

الاسمدة غير العضوية : و هي التي يصنعها الانسان من مركبات كيميائيه فانها تؤدى الى تلوث التربه بالرغم من ان الغرض منها هو زياده انتاج الاراضى الزراعيه ،

ولقد و جد المهتمون بالزراعه فبريطانيا ان زياده محصول الفدان الواحد فالسنوات الاخيرة لا تزيد على الرغم من الزياده ال كبار فاستخدام الاسمدة الكيميائيه يؤدى الى تغطيه التربه بطبقه لا مساميه خلال سقوط الامطار الغزيره ،

بينما تقل احتمالات تكون هذي الطبقه فحالة الاسمدة العضويه .

ونقول : فالوقت الذي فقد به المجاعات و الاوبئه كثيرا من قسوتها و ضراوتها فارعاب البشريه نجد ان تلوث البيئه ربما حل محل هذي الاوبئه ،

وخطوره التلوث هو انه من صنع الانسان و ان اثارة السيئه تعود عليه و على زراعتة و صناعتة ،

بحيث تؤدى فالنهاية الى قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ،

والي تغيير شكل الحياة على الارض ،

ومن الواجب علينا كمسلمين ان نحول منع هذا بشتي الطرق الممكنه عملا بقوله تعالى : ( من قتل نفسا بغير نفس او فساد فالارض فكانما قتل الناس جميعا و من احياها فكانما احيا الناس جميعا ) المائده 22 .

· بعض اساليب مكافحه تلوث الماء : -التحول من استخدام الفحم الى استخدام النفط .

لان احتراق الفحم يسبب تلوثا يفوق ما ينجم عن احتراق النفط الا ان اتخاذ كهذا الاجراء يهدد باغلاق بعض الناجم و ما يترتب عليه من ارتفاع نسبة الايدى العاطله و من ناحيه ثانية فانه يهدف الى حماية البيئه من التلوث الى حد كبير .

معالجه مياة المجارى بالمدن و القري و مياة الصرف الصحي .

حيث انه من الضروري معالجه مياة المجارى بالمدن و ايضا مياة الصرف الصحي قبل و صولها الى المسطحات المائيه و ربما اتخذت خطوات متقدمه فهذا المجال فكثيرمن الدول المعنيه ،
اذ اتجة الاهتمام نحو معالجه مياة المصارف و اعاده استخدامها فرى الاراضى الزراعيه و ايضا معالجه مياة المجارى بالمدن الكبري و استخدامها فمشروعات الرى .

-التخلص من النفط العائم : يجب التخلص من النفط العائم بعد حوادث الناقلات بالحرق او الشفط و تخزينة فالسفن اعدت لهذا الغرض مع الحد من استعمال المواد الكيماويه تجنبا لاصابة الاحياء المائيه و النباتيه .

– الحد من التلوث مياة الصابورة : و ممكن الحد من مياة الصابورة باتباع احدي الطريقتين :

1- قبل شحن الخزانات بمياة الصابورة تغسل جيدا و يخزن الماء الملوث فخزان خاص ليفصل الماء عن النفط ببطء و قرب موانى الشحن يفرغ الماء المنفصل فالبحر و يعبا النفط الجديد فوق ترسبات السابقة .

2- بناء احواض فموانئ التصدير تفرغ بها مياة الصابورة حتي يتم تصفيتها تخليصا للنفط .

– محاوله دفن النفايات المشعه فبعض اراضى الصحاري : اذا تحاول بعض الدول الصناعيه دفن النفايات المشعه فبعض الصحارى و كهذه المحاولات اذا تمت فانها تهدد خزانات المياة الجوفيه بالتلوث و الى تعريض السكان لمخاطر الاشعاع النووى .

– ادخال الاجهزة المضاده للتلوث فالمصانع الجديدة : و فيالدول المتقدمه تفرض الدول على اصحاب السيارات تركيب اجهزة تخفيف التلوث و تنتج مصانع حاليا سيارات ركبت فيها كهذه الاجهزة : و هذا بالنسبة للتلوث النووى الناجم عن خلل مفاجئ فالمفاعلات النوويه لتوليد الطاقة الكهربائيه ففى بعض الدول طالبت الهيئات المسؤوله عن سلامة البيئه و الشركات صاحبه المفاعلات بوضع خطة لاجلاء السكان فدائره قطرها 10 اميال عند الضروره و تنفيذ كهذا الاجراء يبدو صعبا لارتفاع التكاليف ،
وتكتفى الدول بفرض غرامه كبار على الشركات المسؤوله فحالة عجزها عن تنفيذ الاجراء المطلوب .

 

 

  • موضوع عن التلوث


موضوع عن التلوث