موضوع عن العمل

موضوع عن العمل 20160916 99

منذ قديم الزمان و الانسان منذ حطت قدماة الارض و هو يسعي لان يبنى حياتة و يعمر الارض بكل نوعيات العمل،
يجرب و يحاول و يزيد على هذا العمل شيء جديد حتي وضع القواعد الاساسية لكل الاعمال،
ووضع نقاط الانجاز على حروف العمل،
ولولا ان كان من الانسان فالقدم اتقان فعملة لما استمر فهذه الحياة،
فالاتقان دليل الاستمرار و البقاء قدر الامكان.

ان الاختلاف فاعمال الناس،
والاختلاف بين مجموعة و اخرى،
والاختلاف بين دوله و اخرى،
وشعب و احدث لا تكمن فيما يفعلون بقدر ما تكمن فكيفما يفعلون،
وهل يقومون باعمالهم على اتم و جة و باتقان ام يقومون فيها بشكل خاطئ او بدرجه قليلة من الاتقان؛
لان جميع الناس لديهم اولويات فحياتهم،
وهي تامين المسكن و الاكل و الامن و التعليم و العمل،
وكل الشعوب تعمل على هذي المحاور،
لكنها ليست كلها على خط واحد من التقدم او على محور واحد من التاخر،
وهذا التباين الواضح بينهم هو لان شعبا ما يتقن فعملة و احدث لا يتقن.

واذا و قف الانسان يفكر قليلا ان ذلك العمل مطلوب منه بكل الاحوال كى يامن عيشة و حياته،
فلم لا يقوم فيه على اكمل و جه،
لن ياخذ منه الوقت العديد اذا عمل باتقان مقارنة بعملة بلا اتقان؛
وذلك لان الاعمال الغير متقنه تتراكم اخطاؤها على بعضها،
وتؤدى الى كارثة فيما بعد،
وتؤدى الى خطا كبير يتحملة شعب كامل او مجموعة كاملة،
رغم انه كان بالامكان على فرد ان يقوم فيه بساعات متعدده باسوا الاحوال.

وقد حث الاسلام على الاتقان و جعلة من الاساسيات فالاسلام سواء كان فالعبادات التي يقوم فيها المسلم لله تعالى،
او فالاعمال الدنيويه التي يقوم فيها و التي تعود عليه بالنفع بكيفية مباشره او غير مباشرة،
فقد قال الله تعالى فكتابة الكريم: “وقل اعملوا فسيري الله عملكم و رسولة و المؤمنون”،
هذا امر بالعمل و انه على العمل يصبح هنالك رقيب هو الله و رسولة و المؤمنون،
فان لم يتقن المسلم عملة من تلقاء نفسة و من نزعه المسئوليه فذاته،
يتقنة لان هنالك رقيب و ليس اعظم من مراقبه الله فكل زمان و مكان لاتقان جميع الاعمال،
وعلي سبيل العبادات،
فقد قال عليه السلام ذات مره لرجل: اذهب فصل فانك لم تصل،
رغم انه صلى و لكنة صلى صلاتة بلا اتقان فلم تكن على الوجة المطلوب،
فوجب عليه اعادتها،
فلو تم التعامل بهذا المنطق فاعمال الدنيا ان نقوم باعاده العمل الغير متقن،
فهذا سوف يجلب الخير العديد و النتائج المرضيه الكثيرة.

والذى يتقن عملة هو محبوب من الله و رسولة و من الناس،
وهنالك دافع كبير لاتقان العمل هو ابتغاء حب الله،
فقد قال عليه السلام: “ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه”.

وفى الامثله الحيه لشعوب العالم و المثل القوي الذي يضرب دائما و هو اليابان،
فالمواطن الياباني بطبيعتة غير ذكى ذكاء خارق،
ومعدل ذكائة لا يفوق المواطن العربي مثلا؛
ولكن تكمن قوتهم و نهضتهم فانهم متقنون لاعمالهم،
ويقومون فيها على اكمل و جة و بكيفية جماعيه لتكون اعمال مثلى.

لذا فاتقان العمل قيمه عظيمة،
وهو عباده كبيرة،
وهو اسباب التقدم و دليل جميع استمرارية،
ف لذا يجب الحرص عليه و العمل فيه للوصول لاعلي المراتب فالدنيا و الاخرة.

 

  • صور عن اختراعات اليابان


موضوع عن العمل