فى 1857 خرج الاف النساء للاحتجاج فشوارع مدينه نيويورك على الظروف اللا انسانيه التي كن يجبرن على العمل تحتها،
ورغم ان الشرطة تدخلت بكيفية و حشيه لتفريق المتظاهرات الا ان المسيره نجحت فدفع المسئولين السياسيين الى طرح مشكلة المرأة العامله على جداول الاعمال اليومية كما انه تم تشكيل اول نقابه حريمية لعاملات النسيج فامريكا بعد سنتين على تلك المسيره الاحتجاجية..
وفى الثامن من ما رس من سنه 1908 عادت الالاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد فشوارع مدينه نيويورك لكنهن حملن هذي المره قطعا من الخبز اليابس و باقات من الورود فخطوه رمزيه لها دلالتها و اخترن لحركتهن الاحتجاجيه تلك شعار “خبز و ورود”.
طالبت المسيره هذي المره بتخفيض ساعات العمل و وقف تشغيل الاطفال و منح النساء حق الاقتراع.
شكلت مظاهرات الخبز و الورود بداية تشكل حركة نسويه متحمسه داخل الولايات المتحده خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقه المتوسطة الى موجه المطالبه بالمساواه و الانصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية و على راسها الحق فالانتخاب،
وكان اسم تلك الحركة “سوفراجيستس” (suffragists) و تعود جذورها النضاليه الى فترات النضال ضد العبوديه من اجل انتزاع حق الامريكيين السود فالحريه و الانعتاق من العبودية.
و بدا الاحتفال بالثامن من ما رس كيوم المرأة الامريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنه 1909
و ربما ساهمت النساء الامريكيات فدفع الدول الاوربيه الى تخصيص الثامن من ما رس كيوم للمرأة و هذا فمؤتمر كوبنهاغن بالدانمرك الذي استضاف مندوبات من سبعه عشر دوله و ربما تبني اقتراح الوفد الامريكي بتخصيص يوم واحد فالسنه للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربه داخل الولايات المتحدة.
غير ان تخصيص يوم الثامن من ما رس كعيد عالمي للمرأة لم يتم الا سنوات طويله بعد هذا لان منظمه الامم المتحده لم توافق على تبنى تلك المناسبه سوي سنه 1977 عندما اصدرت المنظمه الدوليه قرارا يدعو دول العالم الى اعتماد اي يوم من السنه يختارونة للاحتفال بالمرأة فقررت غالبيه الدول اختيار الثامن من ما رس.
و تحول بالتالي هذا اليوم الى رمز لنضال المرأة تظهر به النساء عبر العالم فمظاهرات للمطالبه بحقوقهن و تذكير الضمير العالمي بالحيف الذي ما زالت تعانى منه ملايين النساء عبر العالم.
كما ان الامم المتحده اصدرت قرارا دوليا فسنه 1993 ينص على اعتبار حقوق المرأة جزء لا يتجزا من منظومه حقوق الانسان و هو ما اعتبرتة العديد من المدافعات عن حقوق النساء حول العالم تنقيصا من قيمه المرأة عبر تصنيفها خارج اطار الانسانية.
فى الوقت الذي نتال به المرأة العديد من المكتسبات السياسية و الاقتصاديه و الاجتماعيه و فو قت و عت به المرأة العراقية على العديد من حقوقها التي غيبتها عقود القهر و الاستبداد،
تقوم واحده من مجتمع النساء العراقي لتبيع قناعاتها و كل ما ناضلت فسبيلة المرأة العراقية،
الي حفنه من المتاجرين بالشعارات الوطنية و المتباكين على سلطات و امتيازات و لت محاولين توظيف عورتها بزعم الانتهاك فمعارضتهم للوضع السياسى الجديد فالعراق…
ما فعلتة هيئه علماء المسلمين و من لف لفها فقضية صابرين الجنابي مزق و رقه التوت الاخيرة التي كانوا يتسترون فيها و قدموا برهانا ساطعا على انهم لايتورعون عن اي شيء فسبيل تسويق اكاذيبهم الفاسدة…
هنا مجموعة من الهموم العراقية و العربية و العالمية التي لازالت المرأة تعيش مكابداتها..
لم تسلم بعض حفلات الاعراس من التعرض لهجمات المسلحين،
وكان ابرزها الهجوم الذي استهدف موكب السيارات الذي كان يحمل عروسين فحى سومر (شمال بغداد) قبل فترة،
ما ادي الى عقد حفلات الزفاف فبغداد سرا او على نطاق عائلى محدود بعدما تخلي العرسان الجدد عن كل المظاهر التقليدية،
ابتداء من حفله العرس و انتهاء ب «الزفة».
و يلاحظ فبغداد ان موكب سيارات الزفاف،
التى تحمل العروسين و الاهل و الاقارب (الزفة) غير مزينه كما فالسابق،
ويقتصر على سيارة العروسين و سيارتين الى جانب ثلاثه من الاقارب الذكور المسلحين لحماية العرسان،
بسبب انتشار التيارات الدينيه المتطرفه فبغداد التي تحارب الاعراس القديمة التي اعتاد عليها العراقيون و تدعو الى اقامه «الاعراس الدينية» التي بدات تقام فالعديد من مناطق بغداد،
وهنالك مكاتب خاصة لاحياء المناسبات و الحفلات الدينية.
و يقول ثائر جبار،
احد متعهدى الاعراس الدينية،
«نحن مسلمون… الغناء و الموسيقي و الرقص من المحرمات،
وتجب محاربتها.
والاعراس الاسلاميه هي التي ستسود».
و تغيرت فالفتره الاخيرة ازياء العروسين فاصبح بعض العرسان يرتدى الزى العربي (الدشداشة) فيما ترتدى العروس النقاب.
شكت مجموعة من الزوجات السعوديات الموظفات ظلم الزوج الذي يتمثل فامتناعة عن الانفاق عليهن و على المنزل و الاولاد،
حتي ان بعضهن وصل بهن الحال الى الانفاق على الزوج و اهله،
وارجعن الاسباب =فتخلي الزوج عن النفقه عليهن لكونهن موظفات،
واصبح من المستحيل انفراد الزوجه بما تكسبة من ما ل،
بل اشترك معها الزوج و الاولاد و الخادمه و السائق و مصاريف المنزل الاخرى.
فى الولايات المتحده الامريكية يختبر اكثر من مليون طفل سنويا انهيارعائلاتهم هنالك واحد من بين جميع اربعه اشخاص ما بين سن 18 و اكبر مطلقون،
بينما فبريطانيا فقد اصبحت «خدمه التطليق« عبر الانترنت من الخدمات الشائعه لسهولتها و رخصها،
وقد وصل المجموع الكلى لحالات الطلاق فكل من انجلترا و ويلز الى 147الف حالة طلاق فالشهر،
الامر الذي يضع بريطانيا فمقدمه الدول الاوروبيه بالنسبة لعدد حالات الطلاق.
ناقوس الخطر من الارقام سالفه الذكر يتضح ان الطلاق اصبح ظاهره عربية شائعه بصرف النظر عن انه ظاهره عالمية و ان كان بنسبة تبدو اقل فالعالم العربي،
لكن ما يستدعى دق ناقوس الخطر هو ارتفاع حالات الطلاق بين الشباب و صغيرة السن علما بان الطلاق بعد حياة زوجية امتدت الى 15 سنه يعد طلاقا مبكرا طبقا لاخر تعريفات الامم المتحدة.
و فتحليل ظاهره الطلاق المبكر يقول الباحث الاجتماعى عبد الله حداد عضو جمعيه الاجتماعيين الذي يؤكد على مساله اختلاف البيئه التي يظهر منها كلا الزوجين و عدم اعتياد الزوج المشاركه فاتخاذ اي قرار و كان هنالك اراده ثانية تضغط عليه بصورة او باخرى،
اضافه الى كونة ذكرا يرفض تدخل المرأة بناء على الثقافه المجتمعيه التي تعلمة انه صاحب القرار و صانعة اساسا.
ومن جهه ثانية فالزيجات فالسابق لم تكن لتتم الا بعد ان يصبح الرجل منخرطا فالعمل و لدية من التجارب المهنيه ما يؤهلة لخوض تجربه الزواج و تحمل المسئولية،
وبذلك يصبح ربما اعتاد على الصبر و الالتزام و المسئوليه فيصبح محصنا ضد قسوه الحياة و متحملا لمسيره الحياة الزوجية،
وبالتالي فان قرار الانفصال لا يصبح سهلا،
والاغلبيه تتكيف مع اوضاعها مهما كانت،
وان كان لم يكن الطلاق كله شر،
وليس فذلك تبجيلا لاستمرار الزواج رغم المشاكل،
لكن الجميع ينشد الاستقرار الاجتماعي.
ويتطرق حداد الى عامل احدث مهم فمناقشه سبب الطلاق يرجع الى العصر الذي نعيشة بنمطة المنفتح و المتسارع و تطور السلوكيات المجتمعيه فكل مجتمع،
حيث اصبحت العلاقات بين الجنسين اكثر سهوله من السابق حين لم يكن التعامل الا بهدف السعى للزواج بعيدا عن اللذائذ المادية،
فى حين اصبح التعامل اليوم بناء على تطور ثقافه الفرد و تعزيز المفاهيم الليبراليه و سهوله العلاقات الغراميه التي تصل الى حد التنفيس عن الرغبات،
فلم يعد الزواج يتمتع بنفس القدسيه و الطموح و الرغبة.
تشير اخر الاحصائيات فالبحرين الى ان هنالك 1000 حالة طلاق سنويا معظمهم من الشباب،
و20% من الزيجات تفشل خاصة بين الشباب،
علما ان عدد عقود الزواج فعام 2004 بلغ 5800 عقد منها 1000 عقد كان بها احد الزوجين غير بحريني و 250 زيجه تمت بين طرفين غير بحرينيين.
وفى دول الخليج العربية تشير الاحصائيات الى ان حالات الطلاق فارتفاع مستمر،
اذ و صلت نسبة الطلاق فقطر الى 38% و فالكويت الى 35% و فالبحرين الى 34% و فالامارات الى 46% من اجمالى حالات الزواج.
و فاليمن لم تعد ظاهره الطلاق نادره بل اصبحت ظاهره تتزايد جميع يوم؛
ويكاد متوسط عدد الحالات السنويه على مستوي جميع محافظة على حده يصل الى 1500 حالة طلاق سنويا كثير منها تعود لاسباب اقتصاديه و بعضها لاسباب اجتماعيه و ثقافية.
و حملت دراسه اعدها فرع منظمه (اوكسفام) البريطانيه فاليمن الفقر مسئوليه 90% من قضايا الطلاق فاليمن،
ووزعت النسبة المتبقيه 10% على الخلافات الاسرية،
وخصومات الارث،
وتدخلات اخرين فالحياة الزوجية.
وللعلم فان 60% من الازواج يعيشون حياة ملؤها المشاكل و 30% يعيشون حياة فتور و 5% يعيشون حياة مستقرة،
ويبقي 5% يعيشون حياة سعيدة هانئة،
لادراكهم مجتمعين ان الحياة اخذ و عطاء و تنازل عن الزلات،
وتقديم التضحيات.
اما فالاراضى الفلسطينية فتصل نسبة المطلقات الى حوالى 1.2% من الاناث،
ويظهر تحليل حالات الطلاق السنويه ان حوالى ثلث تلك الحالات تقع قبل مرور سنه واحده على الزواج،
16% من الحالات تقع فالسنه الثانية،
اى ان نص حالات الطلاق تقع قبل مرور سنتين على الزواج.
اوضحت احصائيات و زاره العدل لعام 2006 ان صكوك الطلاق فالمملكه بلغت 24862 صكا،
بزياده و اضحه عما جاء فاحصائيه عام 2005،
حيث كان عدد صكوك الطلاق 24318،
البعض منها حالات طلب خلع.
و ذكر اختصاصيون سعوديون ان حالة خلع واحده من بين ثلاث حالات تطالب الطلاق فالمملكه العربية السعودية،
واشاروا الى حصول اشكاليات كبار فالمجتمع السعودي ازاء حصول بعض النساء على الطلاق،
وهذا ما اكدة البعض من النساء اللاتى عانين اشد المعاناه اثناء هذي التجربة.
قالت دراسه ان نسبة العانسات فالسعودية ارتفعت لتصل الى اكثر من مليون عانس،
فيما شهد عام واحد فقط 18 الف حالة طلاق من اصل 60 الف عقد زواج.
و طالب د.عبد الله الفوزان،
الاستاذ المشارك فجامعة الملك سعود بالرياض،
فى الدراسه ،
بالاسراع فانشاء هيئه عليا للاسرة و هذا لمعالجه مشكلة ارتفاع حالات العنوسه و الطلاق بالسعودية.
و قال الفوزان فدراستة ان هنالك 18 الف حالة طلاق اثناء عام واحد من 60 الف عقد زواج،
و25% من الاطفال المترددين على طوارئ المستشفيات ضحايا عنف عائلي: (تحرش،
ضرب،
حرق و اهمال).
و ارجع عالم الاجتماع السعودي نسبة العنوسه الى غلاء المهور و احجام العديد من الشباب عن الزواج مما ادي لارتفاع معدلات الانحراف الجنسي.
و اكد على ضروره معالجه ازمات الاسرة المعاصر عبر مؤسسة او هئيه عليا لشؤون الاسرة و الطفوله و تيسير سبل الزواج امام الشباب و الشابات.
الطلاق فروسيا،
كما فدول اخرى،
ليس نادر الوقوع.
لكن العائلات الشابه تكون،
عادة،
اكثر عرضه لتطور من ذلك النوع،
علي رغم انه يصعب الحديث عن نسب او قواعد ثابته فهذا الشان.
و بحسب الاحصاءات فان عدد حالات الطلاق فروسيا اثناء 2005،
وصل الى 800 من اصل جميع 1000 زواج ،
وهذا يعني ان النسبة زادت على كان عليه قبل عشر سنوات اكثر من مئتى ضعف.
اما ف2006،
فقد تحطمت جميع الارقام القياسيه التي سجلتها السنوات الخمس الاخيرة،
وبحسب هيئه التسجيل المدنى (مكتب تسجيل الزواج)،
بلغت حوادث الطلاق اكثر من 45 الفا،
بزياده تبلغ 4 فالمئه على السنه السابقة.
وهذا بالارقام نحو 1650 طلاقا مسجلا رسميا،
علما ان الاحصاء السكانى الرسمي لموسكو يدل الى وجود نحو 12 مليون نسمه فالعاصمة.
وفى المقابل،
ارتفعت معدلات الزواج،
وسجلت نحو 80 الف زيجه اثناء السنه المنصرمة.
واحصاءات الزواج و الطلاق،
عموما،
ليست لها معدلات ثابته فروسيا.
ففى 2004،
تراجعت بشكل غير مفهوم نسب الزواج و الطلاق على السواء،
والان،
تلاحظ الهيئات المختصه اندفاعا قويا للمؤشر فالحالتين.
اما المعدل الذي يتصاعد دائما فهو معدل الزواج الثاني،
واكثر من 30 فالمئه من الذين خاضوا التجربه الاولى،
يعيدون الكره مباشره بعدها.
و يري الخبراء ان ارتفاع معدلات الطلاق فروسيا عموما يعود الى سهوله اجراءات تسجيل الزواج،
خصوصا فالمدن الكبرى،
حيث من السهل ان يقرر الطرفان،
ويتزوجان بعدها يدركان بعد مرور وقت ان من الاروع لهما الانفصال.
اكدت مصادر فلسطينية متخصصه ان نسبة الطلاق فالاراضى الفلسطينية الاقل بين الدول العربية على الرغم من الظروف الاقتصاديه الصعبة التي تعيشها الاسر الفلسطينية و ارتفاع نسبة البطاله و الفقر نتيجة الحصار الاسرائيلى و الدولى المفروض على الفلسطينيين.
و اوضح التقرير ان نسبة الطلاق لاتزيد عن 13%،
موضحا ان نسبة الزواج المكرر (الزواج من اكثر من واحده) من اثناء عقود الزواج بلغت 4.83% اثناء عام 2006.
و اضاف التقرير: بلغت الحالات التي عرضت على اقسام دائره الارشاد و الاصلاح الاسرى فجميع المحاكم الشرعيه 3611 حالة تم الصلح فيها.
تعد جرائم “الشرف” من ابشع ممارسات العنف ضد المرأة السورية و التي يحميها القانون السوري.
و يقدر بعض الخبراء عدد الجرائم التي ترتكب سنويا ضد النساء فسوريا ما بين 200 و 300 جريمة،
يقع معظمها فالمجتمعات الريفيه او البدويه بحجه “الدفاع عن الشرف”.
و يؤكد الدكتور طلال مصطفى استاذ علم الاجتماع فجامعة دمشق ان الرجل فمعظم المجتمعات العربية يحلل لنفسة قتل نساء العائلة بمجرد اشتباهة بارتكابهن جريمة الزنى.
و يضيف “للاسف فقد ذهبت بعض الحكومات العربية الى اصدار قانون يشرع و يحلل هذي الجرائم و يخفف من عقوبه القاتل بذريعه ان القتل حدث استنادا الى مساله الشرف و الاخلاق”.
و يرد مصطفى هذي الجرائم الى تقاليد راسخه منذ عصر الجاهلية،
مشيرا الى ان الاسلام شرع حد الزانى و الزانيه على حد سواء بمائه جلده و ليس القتل،
اضافه لوجود شروط قاسيه بشان اثبات فعل الزنا يتعذر توفرها.
و يضيف “لم يعرف القضاء فالاسلام قيام حد الزني فالشهاده بل كان الرسول الكريم يتهرب من تطبيقة حتي عند الاعتراف به،
حيث قال ‘ادرؤوا الحدود بالشبهات’،
ولم يطبق الحد فحال تراجع المعترف بفعل الزني فاخر لحظة”.
حسب ناشطات فمجال محاربه العنف ضد النساء فان الظاهره تشهد تناميا مطردا،
وتطال كل المستويات من التعنيف النفسي و الجسدي،
مرورا بالتهديد بالايذاء و انتهاء بالقتل،
وتقول فاطمه العلمي مسؤوله باحدي جمعيات محاربه العنف “مراكز الاستقبال و الاستماع المخصصه للنساء ضحايا العنف فالمغرب،
والتى يقدر عددها ب50 مركزا تضطلع بمهام التوجية و المتابعة و المرافعه القضائيه امام العدالة،
وتستقبل عشرات النساء فحالات نفسيه معقدة،
وهن يرتجفن،
واثار العنف باديه عليهن،
مع ما يصاحب هذا من عوارض مرضيه كالاسهال و ضيق التنفس و الصداع”.
و قالت “عدد حالات هذي الممارسات المهينه التي تصنف فخانه الجرائم التي تمس الكرامه الانسانية،
وتنتهك الحقوق و الحريات الاساسية غير معروف،
لان ما يحصل داخل البيوت من حالات عنف ضد النساء تستعصى متابعته،
اذ ان النساء المعتدي عليهن لا يلجان غالبا الى الجمعيات الحقوقيه لفضح هذي الاعتداءات،
اما لجهلهن فيها او لبعد هذي المراكز عن مدنهن ،
او لعدم اكتراثهن بدورها”.
و حددت العلمي مفهوم العنف ضد النساء بانه جميع اعتداء ممكن ان يصيب المرأة جسديا او معنويا او نفسيا،
واكدت ان لهذا العنف تاثيراتة السلبيه على الام و الاطفال و على الاسرة و المجتمع،
والمحت الى انه رغم المجهودات التي تبذلها الجمعيات النسائية فانها غير كافية،
وهي بحاجة الى عمل اكثر للبحث عن سبل حماية المرأة من كافه اشكال العنف و الاستغلال و الاقصاء و سوء المعاملة،من اثناء وضع خطط و استراتيجيات و التركيز على التوعية.
و اكدت دراسه جديدة اجراها مركز الاعلام و الرصد للنساء المغربيات ان النساء الاميات و العاطلات الاكثر تعرضا للعنف،
وقالت الدراسه التي اعتمدت على شبكه من مراكز الاستماع و الارشاد القانونى ان مظاهر العنف ضد المرأة تتوزع بين ممارسات تندرج ضمن مقتضيات القانون الجنائى كجنح الضرب و الجرح و الشتم و التهديد بالقتل و الخيانة الزوجية،
وجريمة الاغتصاب،
وبين ممارسات ثانية تندرج فاطار قانون الاحوال الشخصية،
كالطرد من بيت =الزوجية و الهجر و عدم الانفاق و الطلاق و اثبات النسب و الحرمان من الارث،
بالاضافه الى ممارسات تندرج ضمن مقتضيات قانون العمل.
و ابرزت الدراسه ان الاغتصاب يعد اكثر نوعيات العنف و حشيه ضد المراة،
وافادت الدراسه ان حالات العنف الجسدى المعروضه على اقسام المستعجلات تتراوح بين الضرب و الجرح باله حاده و الكسور و الجروح فالراس المؤديه احيانا الى الغيبوبة،
وحالات الاجهاض و الاغتصاب.
و ذكر البحث ان 61.6% من حالات العنف المرصوده مرتكبه من طرف الزوج،
واشارت العلمي الى انه اذا اضيفت لهذه النسبة نسب العنف المتعلقه بعنف احد افراد العائلة و عائلة الزوج ستصبح 70% ،
مما يؤكد ان العنف الممارس داخل الاسرة يحتل الصدارة.
و قالت الدراسه ان اغلب حالات العنف تمارس على من تتراوح اعمارهن ما بين 20سنه الى حدود 49سنة،
وان اغلب النساء المعنفات متزوجات،
بينما تحتل الارامل و المطلقات المرتبه الثانية،
وتاتى العازبات فالمرتبه الاخيرة.
التحرش الجنسي هو محاوله اخضاع الاخر بالقوه ذكرا او انثى لاشباع او اثاره الرغبه الجنسية.وغالبا ما يتضمن ملامسه الاخر او الاحتكاك فيه او حملة على الاذعان لتصرف جنسي معين،
وفى اغلب الاحيان تكون الاعضاء الحساسه المحور الذي تدور حولة عجله التحرش،
للذكور كما للاناث على حد سواء.
احصاءات حقيقية
و حسب احصائيه و حده حماية الاسرة فالاردن فان عدد حالات التحرش المسجله بلغت 437 حالة فعام 1998.
كما اظهرت دراسه صادره عن صحيفة “لوريان لوجور” فلبنان ان اغلب ضحايا التحرش من الاناث.
و تشير اول دراسه فمصر عن حوادث التحرش بالاطفال اعدتها فاتن الطنبارى و هي استاذه فجامعة عين شمس الى ان الاعتداء الجنسي على الاطفال يمثل 18% من اجمالى حوادث التحرش.
سعار جنسي جماعي
و اثارت حادثه التحرش الجنسي الجماعى التي شهدتها شوارع و سط القاهرة،
الكثير من التساؤلات حول المسؤول عن ذلك السعار الذي طفا بشكل مفاجئ على سطح مجتمعاتنا التي يسودها الطابع المحافظ.
و فالسعودية اثارت محاكمه عشره شباب فمحكمه الرياض متهمين بالتحرش الجنسي فحى الملز ضجه و اسعة،
وقام هؤلاء الشباب بنشر افعالهم فاجهزة الجوال و الانترنت.
و يتلقي المركز المصري لحقوق المرأة مجموعة كبار من الشكاوي من نساء يواجهن مشكلات يومية متعدده من التهديد و الانتهاك العلنى او الافعال العنيفه الثانية فكل مره يغادرن بها منازلهن،
تتضمن اما الفاظا او اشارات بذيئه او اللمس غير اللائق للجسد،
او المغازله و الملاحقه فالشارع،
وكشف المتحرش عن اجزاء من جسدة امامهن او من اثناء التلفون او البريد الالكتروني.
و يتحدث الدكتور النفسي على الهيتى عن حالات التحرش بانها لم تعد مقتصره على الالفاظ الخارجه و الجارحة،
وهو ما كان منتشرا فمجتمعاتنا و ممكن تصنيفة كعاده اجتماعيه سيئة،
لكن الامر اليوم يتطور الى الايذاء البدنى و التسبب فالشعور بالانتهاك و عدم الامان،
ولم يعد الامر مقتصرا على النساء السافرات بل اصبح التحرش يطال البنات المحجبات بنسبة تصل الى 60% ممن تم التحرش بهن،
وهذه احصائيه استقيها من خبرتى الميدانيه فالموضوع.
بينما يؤكد الدكتور ايمن محمد و هو اخصائى اجتماعى و يكمل دراستة العليا فهولندا بان عدم مراعاه الفتيات فملبسهن حالة الكبت الجنسي التي يعانى منها المراهقون فالمجتمعات العربية يوقظ فيهم الجوع الجنسي فيتصرفون بكيفية لاحقة.
و يقول الدكتور ايمن بان غياب الحشمه و العفه لدي البنات هو الاسباب =و راء التحرش الجنسي بهم.
لكن الدكتور الهيتى يعتقد ان كلام دكتور ايمن هو نص الحقيقة و الدليل ان ثوره السعار الجنسي التي حدثت فمصر فاول ايام عيد الفطر تفند كلامه.
فلمس المناطق الحساسة،
وخلع و تمزيق ملابس النساء الذي قام فيه مئات من الشباب الجائع بشكل جماعى و شبة منظم لم يفرق بين ( اللحم ) العارى و ( المغطي ).
والمشكلة اساسا هو فالنظر الى الامرأة على انها شهوة …
و مهما كانت التفسيرات،
فان التحرش الجنسي ياخذ اليوم افاقا حديثة فمجتمعاتنا،
وقد يصبح الاسباب =فانتشار العرى و الملابس المعبره عن جسد المرأة بكيفية مغرية،
لكن الكبت الجنسي اسباب كذلك فازدياد حده الجوع الجنسي الذي يحول الشباب الى و حوش جنسية كاسرة.
” للمرأة شكل الملاك،
وقلب الافعى،
وعقل الحمار”
” الرجل كبير فالسن اذا كان يشعر بانه كذلك،
والمرأة كبار فالسن اذا كانت تبدو كذلك”.
” اذا كنت تحب زوجتك،
يجب عليك ضربها”.
وهناك المزيد من كهذه الامثال غير اللطيفه فالمناطق التي اتت منها.
تستعمل الحمير فالعديد من الامثال الكارهه للنساء
هذي الامثال جزء من عدد هائل من الامثال الموجوده على نطاق العالم حول المراة،
جمعتها و حللتها البروفيسورة الهولنديه مينيك شيبر.
ويوضح ما جمعته،
التوجة السلبى الذي تصور فيه الامثال النساء عبر القرون – الدافع و راء هذي الامثال هو صنع صورة للمرأة تخرجها جاهلة،
خداعة،
خبيثة،
ماكره و خطرة.
الفت البروفيسورة شيبر كتابا حول استنتاجاتها،
بعنوان ‘( لا تتزوج ابدا المرأة ذات القدمين الكبيرتين)‘ نشرتة مؤخرا دار جامعة ييل للطباعة.
تقول مينيك شيبر،
البروفيسورة فالدراسات الادبيه فالثقافات المتعدده بجامعة لايدن ” فالبداية اصبت بالارتباك لوجود العديد من الامثال السلبيه حول النساء و وجود القليل منها الصادر من و جهه نظر النساء”.
وبدات البروفيسورة تجمع امثالا من ثقافات مختلفة اثناء عملها على كتاب احدث حول النساء و الادب.
واسفر بحثها عن تكوين قاعده بيانات تحتوى على 15,000 كو استعاره من مئات البلدان،
وقد تم تحليلها جميعا و وضعها فمجموعات مختلفة.
ومن الامور الملفته للنظر ان ال 4,000 كالموجوده فكتابها،
تصنع صورة سلبيه للنساء الى حد ما .
الامهات
الامهات هن الاستثناء؛
يتم و ضعهن فجميع انحاء العالم موضع الحبيب الكامل.
تقول البروفيسورة شيبر ” الامهات
محبوبات،
يمدحن و يوضعن موضع القدوه لما يجب ان تكون عليه المراة: كريمة،
محبة،
تهتم بالاخر و لا تطلب شيئا لنفسها ابدا”.
و بالنسبة للنساء الاخريات،
وطالما انهن يلعبن دور الام مع الرجال الموجودين حولهن،
فسوف يحصلن هن كذلك على تقدير ايجابي.
ولكن،
وبمجرد ان تصبح المرأة حبلى،
فسوف توضع،
علي الفور،
موضع الشك.
فى النهاية،
لا يستطيع الرجل ابدا ان يصبح على يقين بانه هو و الد الطفل – هنالك كجامايكى موجود فالكتاب يقول ” اسم و الد الطفل سر من اسرار المراة”.
حكمه الامثال
(الزوج فالمنزل كالبرغوث فالاذن) – اسباني،
شيلي
(ليس هنالك من شر اكثر من زوجه الاب) ( يوناني).
(الرجل العجوز الذي يتزوج المرأة صغار السن،
كمن يشترى صحيفة ليقراها االاخرون) – برتغالي
(امرأة رائعة عندما تقف تحت مظله فالظلام و تنظر اليها من بعيد )- ياباني
(ابن واحد اعرج خير من ثمانيه عشر بنتا ذهبية )-_صيني.
(قلب امرأة واحده يري اكثر من عيون الرجال) (سويدي).
(الفم و ردة،
واللسان شوكة) ( مجري).
(الوجة الرائع ابتلاء )( استونيا).
و فقا للبروفيسورة شيبر،
فان الخوف الذكوري هو الاسباب =الرئيسى و راء انتاج كل هذي التقييمات السلبية.وتقول ” هناك امثال فظيعة.
هنالك اجزاء كاملة فكتابي تدور حول العنف،
علي سبيل المثال.
ضرب الزوجه هواحدي الطرق لاظهار ان الرجل هو الطرف المهيمن فالعلاقة”،
مضيفه ان اللجوء للعنف هو علامه على العجز و الافتقار الى المواهب الشفهية.
تعبر الامثال فجميع انحاء العالم عن حاجة الرجل للشعور بانه اعظم من المراة: ‘ لا تتزوج المرأة ذات القدمين الاكبر من قدميك‘ ذلك كمن موزمبيق و ملاوي،
وهو الذي الهمنى عنوان كتابي.
ولكننى و جدت نفس المثل فالصين حيث تعود الرجال على ترديد ‘ المرأة ذات القدمين الطويلتين تموت و حيده فغرفتها‘.
فى كلا الحالتين،
يعني هذان المثلان ان المرأة التي تتمتع بمواهب كثيرة،
تشكل خطرا على زوجها.
لانة اذا كانت هي كذلك،
فكيف بامكان الزوج ان يصبح هو المسئول؟”.
الامثال المناظرة
اكتشفت البروفيسورة شيبر ان معظم الامثال لها ما يناظرها فثقافه اخرى: ” يركز الانثروبولوجيين دائما على اظهار التباينات بين الثقافات،
وانا عثرت على تشابهات كثيرة.
علي سبيل المثال،
وجدت مثلا انجليزيا يقول،
‘ تظهر المرأة من بيت =اهلها ثلاث مرات فقط فحياتها: عند تعميدها،
وعند زواجها و عند موتها‘.
لديهم فايران و افغانستان نفس المثل تقريبا: ‘ تغادر المرأة البيت مرتين،
عند زواجها و عندما تحمل فالكفن‘.
هنالك تواز و اعتقد ان هذا صادر من حقيقة ان الناس فجميع انحاء العالم لديهم نفس شكل الجسد.
كما ان لينا خبرات اساسية متشابهه – الميلاد،
الزواج،
الموت – و من المحتمل ان يصبح هذا اسباب فان لدينا مخاوف متشابهة”.
و تضيف البروفسورة قائلة:
قد تعبر الامثال فالغالب عن مصالح الرجال،
الا ان هذا لا يعني بالضروره ان النساء لا يرددن هذي الامثال.
” يقولون فالكنغو،
حيث عشت جزء من حياتي ‘ الطعام مع المرأة كالطعام مع الساحرة‘.
لا يتوقع احد ان تستعمل المرأة ذلك المثل،
ولكن،
فى الواقع ذلك المثل بالذات اكثر انتشارا و سط الامهات الكنغوليات اللائى لاحداهن ابنا فكيفية الى الزواج.
الزوجه المحتمله غريبة عن الاسرة،
ربما تسممه،
وربما تصيبة بالسحر.
علي الابن ان يصبح حذرا.
المصالح التي يحاول ذلك المثل حمايتها،
مصالح الام و مصالح الابن،
هى نفس المصالح”.
“سوف يصبح من قبيل النفاق القول ان النساء لن يوافقن ابدا على الامثال المقرفة،
لقد استبطن مصالح محدده الى الحد الذي اصبحت هذي المصالح هي مصالحهن.كذلك،
لقد قامت هؤلاء النساء بافساد ابنائهن الى الحد الذي يجعل حياة زوجاتهم فالمستقبل غايه فالصعوبة”.
لا تزال داخل لاوعينا
لا تزال الامثال تلعب دورا هاما فحياة الناس فافريقيا حيث عاشت و عملت البروفيسورة شيبر سنوات عديدة.
تقول البروفيسورة شيبر مردده مثلا نيجيريا يحكى عن اهمية الامثال لديهم:” هي زينه الكلام،
زيت النخيل الذي تؤكل فيه الكلمات”.
بالرغم من ان الامثال لم تعد تستعمل كثيرا فالمجتمعات الغربيه و تبدو الى حد كبير انها صارت من مخلفات التاريخ،
الا ان المعتقدات التي تاسست عليها هذي الامثال لا تزال قويه الجذور.
” بامكاننا ان نعتقد ان مجتمعنا الغربى ربما تطور و ان النساء اصبحن يتمتعن بالمساواه مع الرجال،
ولكن،
فى لاوعينا،
لا تزال عدد من المخاوف و الافكار التي تتضمنها الامثال القديمة تعيش معنا الى اليوم.
اذا نظرت من حولك،
سوف تجد،
فى احيان كثيرة،
ان الرجال اكبر سنا من زوجاتهم،
اطول منهن،
ويحصلون على دخول ما ليه اكبر منهن.
واذا استطلعت اراء الناس فالعالم الغربى الصناعي،
فسوف تكتشف ان الكثيرين لا يزالون يعتقدون ان ذلك ما يجب ان تكون عليه الحياة”.
هدد اردني زوجتة بالطلاق بسبب صداقتها بعراقية ابتهجب باعدام الرئيس الراحل صدام حسين.
و توعد اردني من سكان العاصمه عمان،
زوجتة بالطلاق اذا لم تقطع علاقتها بجارتها العراقية التي ابتهجت عند اعدام صدام حسين قبل اسبوعين.
و طلب الزوج الذي المة اعدام الرئيس العراقي السابق من زوجتة قطع علاقتها بجاره عراقية بسبب موقفها المؤيد لاعدام صدام،
لكن الزوجه لم تستجب لمطالب زوجها و استمرت فزياره جارتها العراقية مما دفع زوجها لتهديدها بالطلاق.
و قال الزوج انه يحترم اراء الاخرين و لايتدخل بشانهم لكن عليهم كذلك ان يحترموا مشاعرنا لان صدام كان بالنسبة لنا رمزا عروبيا..
لا يزال القات فاليمن يشكل محورا لقضايا كثيرة.
فمجالس تناولة تعكس قدرا كبيرا من طبيعه العلاقات الاجتماعيه القائمة،
ومنها الفصل بين النساء و الرجال.
فقد جرت العاده ان يتناول الذكور القات فمجالس خاصة بهم،
فيما يطلق على تجمع النساء لتعاطى القات اسم «التفرطة».
وهي كلمه تحمل دلالات خاصة تشير الى و اقع النساء فاليمن و مدي التهميش الذي يواجهنه،
علي ما يري بعضهم.
وبشكل عام،
ينظر الى مجالس «التفرطة» باعتبارها نوعا من تمضيه الوقت و الترويح عن النفس،
علي ما تعتبر سماح الشغدرى التي تلاحظ اختلافا فالمقالات المتداوله فتلك المجالس،
ومرد الاختلاف الى تفاوت درجات الوعى و الثقافة.
و تزاول «التفرطة» ثلاث شرائح اجتماعية: ربات البيوت الاميات او المحدودات التعليم،
والمتعلمات،
والمثقفات.
ولكنها تتلاقي ثلاثتها،
بحسب ما تقول سماح،
عندما يحين الحشوش (اى النميمة)،
وتبتعد النساء عن تناول قضايا مهمه او مفيدة.
الا ان يمنيات كثيرات لا يزلن يعطين مجالس «التفرطة» قيمه ايجابية،
فى رايهن،
تتمثل فتوطيد العلاقات.
و كشفت دراسه ميدانيه اعدتها نجاه صائم ان 70 فالمئه من النساء اللواتى شملتهن العينة،
يتعاطين القات،
ومن بينهن ربات بيوت و جامعيات لديهن اطفال.
و لحظت الدراسه ان معظم اجابات النساء ارجعت تعاطى القات الى المناسبات،
ما يدل،
بنظر صائم،
الي اعتبار تناول القات عيبا.
و شددت الدراسه على ايجابيه مجالس القات النسويه ف«التفريغ النفسي»،
علي رغم تاثيراتها السلبية،
من قبيل اهمال متعاطيه القات و اجبات المنزل و الابناء.
يبدا مهرجان برلين السينمائي بعرض فيلم عن المطربه الفرنسية الشهيره اديث بياف التي حفلت حياتها بالماسي و هو ما يلائم افتتاح مسابقة تلعب بها النساء،
وعديد منهن يعانين من مشاكل،
دورا محوريا.
و الى جانب هيمنه النساء على المسابقة الرسمية التي يشارك بها 26 فيلما ياتي مقال الحرب ففيلم كلينت ايستوود “خطابات من ايو جيما” Letters From Iwo Jimaوالفيلم الاسرائيلي “بوفورت” Beaufort و فيلم “المزورون” The Counterfeiters الذي يدور حول خطة نازيه لتدمير الاقتصاد البريطاني.
و يخوض المنافسات كذلك فيلم “يللا” Yella للمخرج الالماني كريستيان بيتسولد و يحكي قصة شابه من المانيا الشرقيه الشيوعيه السابقة يطاردها ما ضيها حيث تسعي للعمل فالمانيا الغربيه للفرار من زيجه بائسة.
و ففيلم “ايرينا بالم” Irina Palm تلعب الممثله و المطربه ما ريان فيثفول دور ارمله فالخمسين من عمرها تحتاج الى المال بشده و تقبل بوظيفه فناد للجنس.
و يدور فيلم “زواج تويا” Tuya’s Marriage و هو صيني عن بحث امرأة عن شريك جديد يستطيع العناية فيها و بزوجها السابق المريض فيما يرصد فيلم “الملاك” Angel و هو فيلم الختام صعود و هبوط شابه فاوائل القرن العشرين بانجلترا.
اما ففيلم “ملاحظات على فضيحة ” Notes On a Scandal فتلعب الممثلتان جودي دينش و كيت بلانشيت دور مدرستين تسوء علاقتهما.
وظيفه الام البديله هي الاحدث ضمن قائمة طويله من الوظائف التي تسند لعمال فالهند لخفض التكلفه حيث تقدم خدمه تاجير الارحام باسعار ارخص كثيرا عنها فالغرب.
و قال جوتام الاباديا اختصاصى الخصوبه الذي ساعد زوجين من سنغافوره فالحصول على طفل من اثناء ام هندية بديله “فى الولايات المتحده يتعين على زوجين بلا اطفال انفاق ما يصل الى 50 الف دولار… فالهند يجرى ذلك مقابل ما بين عشره الاف و 12 الف دولار”.
و عاده ما تحصل عيادات الخصوبه على ما بين الفين و ثلاثه الاف دولار لاتمام العملية فيما تحصل الام البديله على ما بين ثلاثه و سته الاف دولار و هو مبلغ يعد ثروه فدوله يبلغ بها الدخل السنوى للفرد نحو 500 دولار.
لكن هذي الممارسه تتعرض لانتقادات فالهند حيث يصفها البعض بانها “تحويل الامومه الى سلعة” و استغلال من الاثرياء للفقراء.
