اكد المهندس اسامه الشيخ رئيس اتحاد الاذاعه و التلفزيون الاسبق ان الفساد المالى و الادارى مستفحل للغايه داخل جدران “ماسبيرو”.
وقال الشيخ،
ان ما سبيرو ليس قطاعا حكوميا عاديا لما يملكة من اداه اعلاميه حكوميه رهيبه تملك توجية الشعب المصري و قتما ارادت و كيفما شاءت.
واضاف الشيخ ان اتحاد الاذاعه و التليفزيون احد اغني قطاعات الحكومة على الاطلاق حيث تبلغ ميزانيتة الماليه لما يفوق السبعه مليارات جنية مصري؛
الا ان الفساد الادارى و سوء توزيع الرواتب و الحوافز هو ما ادى الى تردى الاحوال داخل ما سبيرو مطالبا بضروره تقليل عدد العاملين فيه الى النصف او ما يزيد فظل عدم عملهم لما يتعدى الساعة يوميا.
وطالب الشيخ بضروره تاهيل عمال و موظفى ما سبيرو من جديد حتى يتسنى للاعلام الحكومى منافسه الاعلام الخاص المصري و من بعدها منافسه الاعلام العربي و العالمي.
شاهد المحتوي الاصلي على بوابه الفجر الاليكترونيه – بوابه الفجر: اسامه الشيخ: ميزانيه ما سبيرو الماليه تخطت 7 مليارات جنية
في سريه تامة،
تحاول دريه شرف الدين و زير الاعلام،
اسقاط ديون اتحاد الاذاعه و التليفزيون و التي تجاوزت فالعام الماضي 22 مليار جنيه،
لتبدا و زاره الاعلام العام المالي الجديد بدون اي ديون،
ورغم سعي و محاولات شرف الدين،
الا انها اصطدمت ببعض الصعوبات فمقدمتها،
ضروره اخضاع عملية اسقاط الديون للقانون،
اضافه الى ان قرارا كهذا يستلزم موافقه و زاره الماليه و بنك الاستثمار القومى،
ولذا فقد بدات شرف الدين فالبحث عن مخرج قانوني لهذه الازمة،
فيما تسعي فالوقت ذاتة للحصول على موافقه رئيس الوزراء لاسقاط تلك الديون،
وهي الموافقه التي ستقطع نص المسافه على المواقف القانونيه التي يحتاج اليها و زير الاعلام لكي يسقط ديونة السابقة و التي تعد اكبر اعبائة و هنا ياتي الدور على السؤال..
هل ستنجح و زير الاعلام فمسعاها ام ان هنالك من المعوقات الحديثة ما سيعترض طريقها و يقف حائلا بينها و بين تحقيق ما تسعي اليه؟
الاجابة..لا..
لن تنجح فذلك خصوصا و ان ما سبيرو لاتنطبق عليه الشروط القانونيه لاسقاط الديون،
لكونة يمتلك الكثير من البنود التي ممكن مع التوفير بها ان ينجح فسداد ديونة كاملة دون ان يتعرض لاي عجز ما لى،
كما ان الاتحاد و كما ينص القانون رقم 13 لدية سته مصادر للدخل المالي لم يستغلها حتي الان لتحقيق مكاسب ما ليه ضخمة،
وهى،
ميزانيه الدوله و قدرها فالعام المالي الحالي 2024-2024 خمسه مليارات جنيه،
ثانيا: الارباح العامة للشركات التابعة له،
ثالثا: المشروعات التجاريه التي يساهم بها الاتحاد اضافه الى مساهمات الدوله فدفع الانتاج به،
و ما يقوم ما سبيرو بانتاجة من اعمال و تسويقها الى الغير،
واخيرا الهبات و الاعانات و التبرعات من الغير.
ومن اثناء هذي المصادر الست،
يستطيع اتحاد الاذاعه و التليفزيون تسديد ديونة و الانفاق على العاملين به و هكذا تحقيق ارباح ضخمه اذا اقوى استغلالها.
فسياق متصل،
اكدت بعض المصادر،
ان ما سبيرو و بعيدا عن مصادر دخلة فانه لابد على مسئولية و ان يعيدوا النظر فميزانيتة العامة و بنود الانفاق بها لانة و بنظره سريعة على الموازنه العامة سنجد ان اولي البنود التي لابد ان تتم مراجعتها هي تلك الخاصة بالمستلزمات السلعيه التي يقوم الاتحاد بالحصول عليها و هي بنود تثير الغرابه و التساؤل،
خاصة انها تزيد من عام لاخر دون مبرر و الدليل على هذا ان بند الخامات و حدة ارتفع الى 20 مليون جنية ف2011،
رغم ان المخصص له ف2009 لم يتجاوز ال 16 مليونا،
هنالك كذلك البنود من 2 الى 8 فمجموعة المستلزمات السلعيه و هي الخاصة بالوقود و زيوت سيارات الركوب،
والتي تصل قيمتها الى 200 مليون جنية سنويا،
ومما يثير الدهشه فتلك البنود و الى جانب قيمتها،
هو ثباتها رغم زياده اسعار الوقود عاما بعد اخر،
وهو ما فسرة البعض بانه اتفاق بين الاتحاد و وزارة البترول و التي يحصل الاتحاد منها على ما يسمي بالكوبونات لتموين سياراته،
فيما اشار البعض الاخر الى ان عدد السيارات التي يمتكلها ما سبيرو اقل من ان تستهلك و قود بهذه القيمة،
كما ان تلك البنود و بحسب ما قالوا مخصصه لسيارات الركوب،
بمعني ان سيارات الوزير و رؤساء القطاعات و الاذاعات الخارجية هي ما تستهلك ال200 مليون جنية و قود و زيوت جميع عام و هو بالتاكيد مبلغ مبالغ به للغايه و يضع علامه استفهام كبار امام اوجة صرف تلك البنود،
نجد من البنود المثيره للحيره كذلك بند «وقود و زيوت و قوي محركة» و هو بند يراة البعض عبثيا لانة من غير المعقول الا يتم احتسابة ضمن البنود السابقة و الخاصة بالوقود،
غير ان مصادر بالاتحاد قالت لنا: ان المقصود بهذا البند هي (المولدات الكهربائية) الموجوده فالمبني و لمن لا يعرف فهذا البند فقط كلف الاتحاد 300 مليون جنية فاخر ميزاينة؟
اما البند الاكثر غرابه فهو بند الادوات المكتبيه و الكتب،
حيث يصل حجم الانفاق عليه الى 450 مليون جنية فالعام الواحد بمعني ان الاوراق و الاقلام و الاحبار التي يستهلكها الاتحاد تصل الى ذلك الرقم و هو بالطبع ما يحتاج الى تفسير و شرح،
تماما كما يحتاج بند» المياة و الاناره «الخاص بالاتحاد الى من يفسرة لاسيما انه يتكلف 200 مليون جنية فالعام الواحد و بالمناسبه فهو رقم ثابت لايتغير.
