ميهاف وفيصل

وفيصل ميهاف 20160913 3691

 

توقفت سيارة الهمرامام الفله العريضه المطله على ساحل البحر و اخذت نظرات ميهاف تتامل التصميم الخارجى الذي يدل على ان صاحبها من النوع الثرى انفتحت البوابه العريضه بعد ان عرضت البطاقة التي معها للحارس عبر الكاميرا الخارجية

كومار: انسة ميهاف خلاص انزل

ميهاف: اية كومار و انت استني انا ما راح اتاخر عن الساعة 3

فتحت باب السيارة ةاخدت تجر خطواتها الثقيله عبر الممر و تقرا الايات التي تحفظها لانها مجبورة تمشي فهذا الطريق


صوت خطواتها مسموع بوضوح و هي تصعد درج المدخل الرخامي استعانت بالله و اخذت نفس عميق و رسمة ابتسامه غامضه مخفيه الالم الدخلى .
.ودفعت باب المدخل بيدها الباردة


الخادم قالها و تفوح منه رائحه الشراب الكريهة: عفوا اول مره اشوف القمر انت جديدة


نظرت اليه و فنفسها قرف العالم و قالت بصوت به بحه خطيرررررررره و دلع ربانى :انا للاستاد ما زن


هذي الجمله تعود يسمعها للفتيات الخاصين فقط لسيدة مد يده بياخد منها العبايه و لكنها رفضت .
وتقدمت خطواتها الى القاعه حيث الاصوات المختلطه بالضحك و المجون و الشباب و البنات من اول ما دخلت لفتت الانظار لها بطولها المتناسق مع تفاصيل جسمها .
.


لها كيفية فالدخول تخلى الكل مجبور يطالع بها و صارت تتميع فمشيتها كالحلم و عبايتها تنفتح مع جميع خطوه متميزه كخطوات عارضات الازياء لين ما وصلت للكنب و جلست على كرسى فردى و حطت رجل على رجل


محمود: الروعه اول مره تطل علينا >> و توجه لها كل الموجودين فالقاعة


و حده من البنات: يالله يازينه شيلى العبايه و النظاره الشمسيه علشان نشوف الزين


خالد: تشيل العبايه بس الا جميع شي ههههههه


ضحكت ضحكه استخف لها الرجال و هي قاصده ذلك الشى تعرف تاثيرها على الرجال


ميهاف بدلع : دمك خفيف عيووووووني


خالد:وااااااااو صارووووخ >> باس خد نجود لما شاف انها غيرانه


نجود: هية لا تكبرين عشانك جديدة


امجد بحماس : لا و الله انك تخبلين الواحد و تخلينة بخبر كان .
.


مرام و هي بين احضان امجد و فحالة سكر: مجودى صرت تقط خيط و خيط من زينها ميهاف بدلع يذوب الحجر : انتو كلكم حلوين بس انا حق ما زن و بس


تركي:اجل المعزب اليوم جايب لنا مهره صعبة الظاهر انه خاش الحلي عنا خايف انا ناكله ههههههههههههههههه


فيصل: نظر نظره تققيم بمكر و هو يرفع حاجب الظاهر ان ذلك الحلاي يبيلة ………..


ميهاف بمياعه : محد جبرك تناظر


فيصل بسخريه : شي معروض قدامي لية ما امتع عيوني و خاطرى بشوفه


ميهاف : ياى so vage


فيصل: الظاهر انك ما تعرفين مين تحكين


ميهاف باحتقار :لا و لا يهمنى اعرف و لا حتي يشرفني


فيصل: لا و الله اول مرة اشوف و حده لسانها طويل بس عشان حلاتك نعديها لك هل المره معك الاستاذ فيصل ال……


ميهاف تساير الوضع : تشرفنا


فيصل :اكيد الشرف لك و حده مثلك ما يحصل لها تكلمنى ههههههههة بصراحه عمري ما تنازلت اكلم و حده مو من مستواي


ميهاف بدلع : لا و الله انت الى خساره عليك صوتى و وقتى اصلا يحصلك ياحلو

قامت من مكانها بسرعه لانها حست انها لو قعدت اكثر من هكذا بتنكشف و ذلك الى ما تبية اخذت كوب من الدولاب المخصص للشراب تظاهر انها تشربة على ما يجى ما زن و هي راجعه لمكانها حست بيد تسحب النظاره من عيونها


فيصل بسخريه :لا و ما ركه بعد هة هة هه


رمى فيصل النظارات على الكرسي


رفعت عيونها بعبنوته و يا ليتها ما رفعتها


جات عيونها بعيونة ميهاف و اقفة قدام فيصل و هو اطول منها بعديد هي حتي ما توصل لكتفة


ميهاف(ياويل حالى عيونه عسليه فاتحه و واسعه و رموشها طويله و انفة مستقيم يدل على العز و جات عيونها على شفايف حاده شعره ناعم يوصل لين رقبتة و ازارير قميصة الابيض مفتوحة و باين رقبتة البرونزية و البنطلون الجنز من ديزل و الجزمه الجلد الطبيعي رفعت و جهها لعيونه)


لما شاف انها طولت التامل نزل لمستوها و صارت انفاسه مختلطه بانفاسها و صلت لها ريحه عطره و تغلغت لاعماقها اول مره تكون بالقرب من رجل لهذي الدرجه ركز نظره على عيونها الخضراء الفاتحه و شفايفها المليانة و كمل نظراتة المتفحصه لرقبتها الطويله بعدها صدرها الى باين البدى الذهبى و البنطلون الجينز الضيق الى باين من عبايتها الفاضحه المشغولة بالكريستال و مسك اطراف العبايه بيدينه بقرف و اضح


فيصل : خير مو عاجبك شكلى و الا مضيعه شي بوجهى .



ميهاف و هي تكابر : من حلاه و جهك على و يش شايف نفسك ياحظي .
.
الحمد لله و الشكر لا حلا زايد و لا نفس زينه


و قالت بنفسها ( الا عذااااااب )


و قدرت انها تعطية نظره سخريه قبل ما تجلس بمكانها و هي ترتجف ( ذلك و هو ما مسك الا العبايه اجل لو مد يده على ايش راح يسير فينى )


مؤيد : يا بعد طوايفى انت قومى هزى لنا شوى ترا طفشنا من الاشكال هذي


مياسة : لية يا بيبي دى الوات احنا كوخة و الا اية .
.


مؤيد ( بلش بعمرة ) : لالالالالالا و الله انتو الخير و البركة بس الحلو فريش نبى نشوف مواهبة .
.

وارتفعت اصوات الرجال فالقاعه ايه و الله انك صادق


و البنات ينظرون لها بغيرة


ميهاف فتحت عيونها على و سعها و هي تقول بهمس حالم يذوووب : من عنونى الثنتين ما طلبتوا بس انا استني ما زن و اخاف يزعل


فيصل باستفزاز و اضح : الظاهر انك ما تعرفين الرقص اجل و ش فايدتك اذا ما توسعين صدورنا تري جميع شي بحسابة ههههه


ميهاف ( وجع يوجعك يالحقير ) : مو اي احد يستاهل اوسع صدره


تعالت اصوات الموسيقي من المسرح البيتي الى مصمم بشكل خاص و اجتمعوا فقاعه الرقص و جرت و حده من البنات ميهاف معهم للقاعه كانوا كلهم تقريبا سكاري معاد فيصل كانت تستغرب انه صاحى بدت اغنية مشكلنى حبك لراشد و بدوا البنات نجود و مرام يرقصون خليجي و اجسمهم تتمايل بشكل مغري ذلك من غير اللبس العارى الى يوضح اكثر مما يستر و الرقص بالشعر و الرجال يصفقون و يشجعون


.
ميهاف ياويلى و هي و جهها يتلون اشكال و الوان و كانت تخبية بالشيلة الى لفتها بكيفية متميزه لتخفى شعرها


كانت هنالك عيون تراقبها و تقزها قز و انتهت الاغنية حمدت ربها ان احد ما جبرها ترقص


قالت بمياعه تذوب : انا تعبت باجلس


فيصل و بمكر: لالالالالالا و لو لازم ترقصين زي البنات و الا ايش الى جذب ما زن لك اكيد رقصك


ضحكوا كلهم : اية اكيد ما زن شاف رقصك .



اشر على البدى قارد و على طول جابوا له علبة فتحها فيصل و هو يرمى الفلوس على البنات بكبرياء


ميهاف ( و ش هالورطه ياربى ) : تيب انا احب ادبك شغلوا شي به دبكة


عجبتهم الفكرة


و شغل الى و اقف على الدى جيه دبكة


و وقفوا ما سكين ايدين بعض كانت بتموت من القهر لما مسك فيصل يدها الباردة بقرف


و على طول رفع عيونة لها مستغرب و مسك الشيلة و جرها بخفه


و انفجعت و هي تحس بشعرها الحريرى ينزل عن كتوفها و يوصل لين احدث خصرها


صرخ فيصل باعجاب و لفت انتباهة الجميع لها فيصل ما يدرى من غير شعور سحب عبايتها و طافت عيونة باعجاب ما قدر يخفية على شعرها و جسمها بالبدى الذهبى و البنطلون الجنز الضيق و الصندل العالى عيونة تقيم جميع ذره جمال بها كانت هي احدث و حده فالصف و قاموا يدبكون


كانت ترقص برشاقة و تحاول تبعد عن فيصل الى لاصق بها و بعد ما خلصوا كانت يد فيصل ما سكة بها و ما قدر يتركها .
.


ميهاف رفعت عيونها : خير مطول يا انت .
.
ترا مخلصين من زمان


فيصل نفض يدها بقرف و قال : فين رايحة باقى حقك و اخذ من البدى قارد علبه مليانة فلوس و قام ينثرها عليها و الكل يصفق و يصارخ


ميهاف كانت تحس انها رخيصه ( ياربى بموت من القهر ) بهدوء ظاهر : مشكور خلى فلوسك لك .
.


ميهاف تناظر الساعة و تقول بنفسها ( الله يستر الساعة جات 3 و حضرت ما زن ما شرف قامت من مكانها تدور فالقاعه الفخمه تسلى نفسها و انفجعت و هي تشوف مرام و تركي يدخلون غرفه جانبيه و يسكون الباب و راهم و نجود و خالد طلعوا الدرج فوق و ما بقي غير فيصل الى قاعد على اللاب توب و باين عليه مشغول جلست على الكنب و شافت واحد بيت =راسه على الطاوله و معه كيس صغير به شي ابيض زي الدقيق و حطة على الطاوله كانت نظراتها ممزوجه بخوف و فتحت عيونها على الاخير و هي تشوفي يقرب انفة و يشمها .



رفع راسه و قال : و او القمر نازل عندي اليوم


ميهاف : القمر فالسماء عالى و بعيد عن يدينك


و خافت لما شافتة قام يتخبط و جاء عندها و مسكها من كتوفها و قفها


…..: انت مين ما ربما شفتك قبل .
.


ميهاف بعدت عنه و هي مرتبكة و صارت ترجع على و راء لين ما صقعت فالجدار و هو حاصرها و يقرب منها كان طويل و عيونه حمراء يخوف


…..
: روعه بقوة


و ما كمل كلمتة لان كف على و جهة انطبع من يدها لانها انقرفت من ريحه الخمر و المادة الى اثرها بدا عليه .
.


دفتة بقوة لحد ما طاح على الارض .
.


و هي طالعة من القاعة صدمت بفيصل .
.


فيصل و هو يضحك بسخرية : الحين من الصبح و انت مذيتنا بالمازن و يوم جاء تعاملينة هكذا اجل هذه طريقتك معه


ميهاف نظرت للرجال الى طايح و هي مفهيه : ما يشبة الصورة الى معي


فيصل: اي صورة


ميهاف: هاة لا و لا شي


فيصل مسك يدها و نظر فعيونها يبغي يفهمها


و سوا حركة لكنها ما فهمتها و استغرب ( لو انها من البنات الرخيصات كان فهمت الحركة )


كانت عيونها بها برائة تجذبة لكن تصرفها و المكان الى هي به يثبتون العكس


فيصل : كيف عرفت ما زن


ميهاف : مو شغلك


فيصل: اكيد انت طامعة بفلوسة ياوجة الفقر


ميهاف بصدق : الفلوس احدث شي افكر به لانى جايه لشى اكبر من كذا


فيصل بنظره لؤم : اجل انت يهمك……….
هههههههههههههههه


ميهاف من فجعت الكلمه رفت يدى بتعطيه كف لكنة مسك يدها قبل ما توصل لوجهه


فيصل: الظاهر انك ما تعرفين انت مديت يدك على مين


ميهاف : للمره الاخرى ما يهمنى انت ما تفهم .
.


فيصل (ومسك يدها و رفعها و حطها على رقبتها) : انت ربما كلامك


ميهاف : اية قدة و نصف و فك ايدى يا …..


فيصل: و انا فيصل ال……..
لاخليك تبكين دم بدل الدموع رماها بقوة و طاحت على الارض رفعت عينها و هي تشوفة و اقف و نظراتة كلها حقارة


فيصل مسك شعرها بيدة : راح تترجينى لين اهين كرامتك و اخليك تكرهين اليوم الى جابتك به امك يا…..


طلع من القاعه بعد ما رمي عليها نظرات الكرهه و الاستتهزاء.


ميهاف : قامت متالمه من الطيحه و قالت فنفسها ( الله ياخدك و بدت دموعها تنزل و هي تفكر فابرار الله يسامح انا و ش دخلنى بهالورطة )


نظرت فما زن الى طايح على الارض و لامت نفسها مهما يصبح هاذا انسان حاولت تشيلة و تسدحه على الكنبة و راحت للغرف و هي خايفه تدور على شي تغطى به ما زن و بعد ما رجعت لقت فيصل يشرب قهوه و عيونة على اللاب الى قدامه


فيصل: الله ايش الحنيه الي نزلت عليك فجاة .
.

ميهاف راحت اخذت شنطتها و مشت للباب كان الحارس الشخصى لفيصل يمشي و راها ( اف ايش يبى ذلك )


سوت نفسها تبي تطلع لكنها دخلت من النافذه الفرنسية و طلعت الدرج بدون صندل لقت فو جهها غرفه حاولت تفتحها ما قدرت مشت للى بعدين سمعت صوت فتاة تتكلم بدلع مشت للغرفه الى بعدين و انفتحت كانت عيونها تتفحص المكان


سرير دائرى و سط الغرفه و ركن كله دواليب لحفظ السيديات و لابتوب و شافت كاميرة فيديوا .



كان الدولاب مقفل حاولت تفتحه ما قدره شوى و تسمع صوت فالممر ما تت رعب و اندست و راء الكنب و شافت فيصل شايل ما زن و حطه على السرير و فتح درج الكمودينو و ضربة ابره و خرج بعدين ميهاف خافت الحمد لله عرفت غرفتة الحقير و طلعت تجرى من الفلة من غير ما يشوفها احد


كومار:انت فين مس ميهاف انا خوف و اجد على انت تاخر كتير


ميهاف: بخوف كومار اسرع على المنزل .



يارب ساعدنى يارب و الله حمل كبير على قلبي دخلت ميهاف العماره و طلعت بالمصعد على الدور الرابع و فتحت باب الشقة


مني و هي تصرخ : ميهاف انت بخير


امال : خفنا عليك يادوبة حتي ابرار ما نامت تحاتيك


ميهاف: انا طيبه ما فينى الا العافيه دخلوا على ابرار اول ما شفتهم


ابرار تصيح : سامحونى انا الاسباب =انا حماره يارب اموت ياويلى من اخوى عدنان بيذبحنا حسبى الله و نعم الوكيل عليك يا ما زن


ميهاف : ان شاء الله عدوينك احنا نحبك يا ابرار انت الحين لا تشيلين هم استعدى للحفله و الا تبغينهم يقولون العروس مى حلوه


كانت تحاول تضحك تخفف عن الكل و هي من جوا ترتعب


ابرار: ميهاف انا مرعوبه ان ما زن يسوى الى قال عليه و انت تسافرى فرنسا من غير ما تنحل المشكله


ميهاف: ابرار انت مو فتاة عمي و بس انت اختي ال كبار انا مستحيل اسافر قبل ما اسوى الى يرضى ضميرى و يريحك


ابرار تحضن : ميهاف ااااة ميهاف انا من غيرك ما كنت عارفة اعمل ايش


ميهاف: بكره ان شاء الله جميع شي بيصبح بيدك زي ما و عدت


ابرار: ما اوصيك على نفسك و ما زن مو سهل


ميهاف تخفى توترها : ههههههههة انا مو خايفه من ما زن لانة باين عليه مضيع راح يصبح كالعجينه اللينه بين يدينى .
.


و بنفسها ( انا خايفه من نفسي تضعف قدام فيصل)


ميهاف :امال مني تعالوا خلوا ابرار و طلعوا و مشوا لفرفتهم مني و امال جميع و حدة على سريرها


و قفت ميهاف قدام المراية تتامل نفسها >> عمرها 18 سنة بشرتها بيضاء و صافية طولها و عيونها الخضراء الواسعه ذلك الشى الى اخذتة من امها الفرنسية اما شعرها كان حرير و طويل يوصل لين احدث ظهرها اشقر فاتح و الى زاده حلاوة الخصل الثلجيه و العسليه شفايفها مليانة و خشمها كسله السيف و البيجامه الى لابستها من لاسينزا مخليتها كالاميرة


منى: ايش سويت مع الحقير( مني اخت ابرار عمرها16 سنه ناعمه بيضاء طولها متوسط مليانة شوى و عيونها عسليه و اسعة و جهها دائرى جذاب و فمها مليان و خشمها مددب تحب الاغاني و رومنسيه مرة


امال :احنا خايفين ايش رايك نعلم عدنان (امال توام مني ناعمه نفس ملامح مني بس يفرقها حبه خال على خدها)


ميهاف :انت مجنونة انا قلت بحل المشكلة يعني بحلها و العرس بيتم على خير ان شاء الله بس ادعولى انا بكرة راجعة الفله قالتها و هي تحط راسها و تفكر على طول جات ملامح فيصل فو جهها


منى:بايش تفكرين لا يصبح غلطتى بكلمة


ميهاف:ايش دعوه انا افكر بواحد شفتة ما درى احس بشى غريب لمي اتكلم معه


مني و امال انهبلوا و قاموا اجلسوا على سريرها انتبهى ياماما انت فالسعودية مو ففرنسا لا يضحك عليك بكلامه المعسول تري ياخذ الى يبى و يرميك


ميهاف :ههههههههههة انتم فاهمين غلط طول الوقت يهزئ فينى شايف نفسة بس ما شفتة ما سك فتاة او يشرب ما ادرى ليش جالس معهم


منى: ممكن ما حد عجبة او ما له مزاج


امال:ليش لفت انتباهك


ميهاف: طول الوقت على الاب و البنات يحاولون يكلمونة و معطيهم طاف يحب الرقص


مني و امال:شوووووووو رقص لا يصبح رقصتي


ميهاف: بس دبكت


مني و امال: لا ياميهاف انتبهى ممكن يبى يجرك انت اجرئ و حدة و متعوده على هذه الحاجات بري لما كنتي عايشه مع امك الله يرحمها بس هيني غير


ميهاف:انا خايفه و هي تحظن فتيات عمها انا عطيتة كف و تحديتة بعد


منى: ايش و هو ايش سوا


ميهاف :قام يتوعد خلاص انا فيصل ال..


امال: ايش اسمه عيدى عيدى فيصل ال….


مني : حلم و الا علم فيييصل ال…… انت تكلمت معه و الا تحديتيه


ميهاف: بدلع الاثنين


مني و امال بصرخة : مو صدق او فيك شي و راحت مني و جابت مجلة بها صورة فيصل ذلك هو


ميهاف بسخرية : اية هو حليلة هالحقير راز عمره بين الشيوخ و الهوامير


امال: اصحي يا ما ما انت ما تعرفى فيصل…..


ميهاف: ما يهمنى حتي لو كان يملك الملايين


مني : الملايين هههههههة قولى المليارات


ميهاف:بسخريه اضحكى على غيرى ايش مليارات


امال: ميهاف عيوني ذلك فيصل ال….
ملياردير من اشهر اثرياء العالم شوفى صورتة فالمجلة طالع رابع ملياردير


ميهاف: افففف و انا ايش لى به عساة العمي مغرور حيل


منى: تراها صاحب شركات ال…..
علي مستوي العالم ذلك من غير محلات المجوهرات الى باسمه و الاثاث و الابراج السكنيه و من هوامير البورصة


و وو فوق هكذا معاة درجه استاذ مشارك فالعلوم الاداريه و المالية من جامعة هارفد


ميهاف مصدومه : معقوله ايش الى يخليه ينزل لهذا المستوي من الشراب و البنات و المخدرات انتم اكيد غلطانين عطينى الصورة فنفسها قالت (ياربى نفس الشخص الى شفتة انا بنجن يجنن بقووووووه ما شاء الله و سيم بس خساره الزين ما يكمل)


امال: ميهاف ياتري هو و سيم كالصورة


منى: يا حرقه قلبي اكيد يطيح ياحظك ياميهاف


امال: و الى يعافيك صوريه بالجوال ابغي اخذ الصورة لزميلاتي


منى: لاوالله و مين الى يسمحلك تاخذيها الابطبعها و اكبرها علشان اتاملها


ميهاف :انت و هي احنا فين و انتم فين صدق مراهقات

لبست عبايتها و قبل تلف الطرحه و نظرت مرة اخيرة على مكياجها الكحل و المسكار مع الظل الاحمر معطى عيونها نظرة ذباحة حطت قلوس احمر و بلاشر و ردى قرت الاذكار و الادعية ال تحفظها طول الطريق


كومار: مس ميهاف ذلك فله ما فكوى سانت لية يجى هنا


ميهاف ” كومار الليلة لازم اخلص لو على موتى ادعيلى كومار

البارت الثاني

لبست عبايتها و قبل تلف الطرحه و نظرت مرة اخيرة على مكياجها الكحل و المسكار مع الظل الاحمر معطى عيونها نظرة ذباحة حطت قلوس احمر و بلاشر و ردى قرت الاذكار و الادعية ال تحفظها طول الطريق


كومار: مس ميهاف ذلك فله ما فكوى سانت لية يجى هنا


ميهاف ” كومار الليلة لازم اخلص لو على موتى ادعيلى كومار

نزلت من السيارة و مشت للباب و دخلت الفله


و شكل الليلة غير مليانة فتيات و اولاد بس به شي غريب الرجال لابسين بدل رسمية و البنات فساتين سهرة حمدت ربها انها مثلهم بالتاكيد اليوم خميس يعني سهرة صباحي هذه المعلومات الى عرفتها من ابرار


الخادم عيونة بتطلع من جمالها و هو ياخذ العباية : حرام بالله انني ما ربما شفت بهالجمال


ميهاف بدلع : عجبتك


فيصل:ههههههة حتي الخدم ما سلموا منك >> صوتة جاها من الخلف


لفت تطالعة بكبرياء كان و اقف و معه واحد اجنبي شكلة امريكي واحد ثاني ايطالى و ثالث فرنسي شكلهم اصدقائة كانوا يتاملون جمالها


فستانها الاسود من ديور الى يلف على جسمها و ضيق من الصدر مبين مفاتنها و له اكمام ما سكة عاليد بشكل حلو و يوصل طولة لتحت الركبة على طول و الصندل الاسود عبارة عن شرايط تنلف على ساقها الابيض بصراحه جمالها غير جمالها مزيج من الانوثه الصارخه و النعومه الذايبه و الغموض و الدلع الرباني


ركزت نظرها على فيصل لابس بدله رسمية سوداء و قميص اسود و جزمه سوداء و لابس ازارير الماس و الساعة من اشهر الماركات كان و سيم و شكلة جننننننان


ميهاف ببحه و دلع لفت عليه : لية ما هم بشر ؟



جاك بالانجليزي : hello I am Jack ( مرحبا انا جاك )


ميهاف ردت بالانجليزي : hello I am Mehafe ( مرحبا انا ميهاف )


ما ركو بالايطالى : Nizza nome ( اسم رائع )


ميهاف بالايطالى : Grazie per questa ( شكرا )


بيير بالفرنسي : Parlez-vous françaisaussi ( هل تتكلمين الفرنسية كذلك )


ميهاف بدلع : DivorceLanguesI Speak Quattro


( اجيد التحدث باربع لغات بطلاقة ) كانت جميع كلمه تنطقها بللغة


ضحكوا باعجاب اما فيصل كان لسة يفكر كيف فتاة ليل تعرف تتكلم و بطلاقة


جاهم الى يوزع اكواب الشراب اخذوا كلهم ما عادا فيصل استاذنت منهم و ابتعدت ( عساة العمي هالمازن وين راح )


ميهاف منقرفة من النظرات الى تلاحقها فكل مكان ( ياربى ما نى متعودة اطلع هكذا قدام الرجال حتي و انا بفرنسا ما ربما نزلت حجابي يارب ساعدنى )


صحت على صوت فيصل


فيصل : بصراحه تستحقين عشره على عشرة


ميهاف : لو سمحت الزم حدودك و ابعد عن طريقى (مغرور يحسب ان فلوسه بتطيحنى عنده)


فيصل حاب انه ينرفزها ببرود قال : ناظرى كيف نظرات الاجانب عليك


ميهاف : و قح بقوه ما احد عينك حارس على و لا احد طلب خدماتك يوم انك راز فيسك وين ما اروح


فيصل: ابيكي تعلمينى ههههههههة حديثة انا حارس .
.


ميهاف: اعلمك شو


و هي عيونها تدور ما زن ما نتبهت الا و فيصل ما سكها من خصرها و قربها له


فيصل : ما كنت ادرى ان زباينك من النوع الثقيل انت تحبين الاجانب علشان هكذا علموك اللغه ههههههههههه


ميهاف بصبر: فيصل لو سمحت ابعد ايدك عني


فيصل:بس انا عاجبنى الوضع قالها و هو يمسك بيدة الاخرى خصلة من شعرها الحرير حاولت تتخلص منه ما قدرت حس بارتباكها بين يدية و صدها له


فيصل: لدرجه هذه منت قادره تسيطرين على نفسك لين ما تنتهى الحفله و ش الرجفه هذه كله شوق لحضني


ميهاف ببرود : الا قول رجفه قرف من لمسه يدينك


فيصل زاد من قربة لها و رفع و جهها بيده و ركز عيونة بعيونها تخرج القوة و هي تتاكل من جوا هو خبير فلغه العيون الى شافه براءه ممزوجه بتمرد ما يليق الا بعيونها الى اسرتة


ابعدين و هو يقول : لا تحسبينى مسكتك رغبه فيك انا مجبر و الا كنت بيدينة رفع نظرة و رفعت معه كان رجل باين عليه انه غنى يدور على احد و مسك يد فتاة لابسة فاضح و راحوا للغرفه الجانبيه


فيصل: بحافظ عليك لين يوصل ما زن


ميهاف: اعرف اصرف نفسي


فيصل : اقولك الصرحه ما ادرى ليش احس انه و راك سالفة


ميهاف : بثقة لاسالفه و لا شي


احمد : سيدى فيصل


فيصل : نعم


احمد : جميع شي تمام حسب اوامرك


فبصل نظر لميهاف نظره غريبة هو متاكد انه ما راح يشوفها بعد الليلة بس يحس انها غيرت به كثير على انها فتاة خانت اهلها و سمعتها و دينها و اخلاقها لكنة لازم يرد لها الاهانة و مدت يدها امس لازم يردها اول انسان يتجرا يرفع ايدة عليه .
.


بس كان ما يقدر يقاوم جاذبيتها الي زي المغناطيس


يبغي يعرف اي شي عنها قبل ما تنتهى المهمة


اما ميهاف كان همها فهذي اللحظه ما زن و بعدين ناوية تعتذر لفيصل عن اي اهانة او كلمه تجرح ذلك طبعها ما تحب تجرح اي انسان مهما كان شافت ما زن يرقص و هو سكران جات و مسكتة من خلف


ميهاف: ما زن عيوني لف يدينة عليها


ما زن:انت يا روعه ايش اسمك


ميهاف ببحه عذبه : انا ميهاف و هي تسبل عيونها.


ما زن :هلا بكل الحلا


ميهاف بمياعة طيرت عقل ما زن و هو يتاملها : ابي اتكلم معك بمقال خاص


ما زن تفكيره و سخ و الرساله الى تبى توصلها له فهمها : طيب تعالى معى فوق


ميهاف : خلينا هنا احسن


ما زن : عشان ناخذ راحتنا


ميهاف و ما زن طلعوا الدرج و كانت تراقبهم عيون فيصل الى كان يسب ( حقيره )دخلوا الغرفه و ما زن عيونة كلها شر


ميهاف : روحى ما زن


ما زن : عيونه


ميهاف : ههههة لازم اشرب شي


راح و جاب كاستين شراب و اعطها و حدة و جلس ملاصق لها و هو يشرب كاسة بسرعة و يدين تطوقها بكتوفها ميهاف انقرفت بس لازم تكمل بسرعة حطه المخدر فكاستها


ميهاف : حبى ابغي اشربك كوب الهوي من يدينى >> كان يموت بالكلام الحلو و قدرت تلعب عليه


ما زن: لا انا شربت كثير ثم ما اقدر اصحي لك


ميهاف كانت تتكلم مع ما زن و هو يحاول معها تنزل فستانها كانت خايفة ما حست الا انه طاح عليها اغمي عليه خافت بس و دفتة عنها


و قامت بسرعه تدرو على مفتاح الدرج ما لقته


و ما انتبهت للكاميرا الي كانت شغاله و كسرت الدولاب و طلعت الكيس الى معها و عبت السيديات الموجوده كلها


و دورت فكل و مكان كان تدور عن سيدى مكتوب عليه حفله ابرار


و اخيرا لقتة كانت لحظه كالحلم حطتة بين ملابسها و شالت الكيس كله


لما جات تطلع سمعت اصوات غريبة و شافت رجال يهاوش ما زن و يحاول يصحية و ثم طلع المسدس و رماه


شافت و جهة الرجال القاتل بس هو ما شافها


و ثم جلست تحت الكنبة تنتفض من الخوف تمالكت نفسها و هي تظهر من تحت الكنبة و هي و اقفة


دخل مجموعة من رجال الشرطة و معهم سلاح كانوا اربعة فالغرفة طلعت بشويش بدون ما ينتبهون فالممر السري


ميهاف بنفسها : لا يتهمونى بقتلة يارب


كانت تجرى بسرعه فالدرج شافت من الزجاج العاكس القاعه كلها رجال شرطة ركضت و هي ترتجف طلعت على النافذةالفرنسية على الحوش


زحفت على الارض علشان ما حد يشوفها


و وقفت على الممر كان لازم تطلع من الباب تشوف سيارة كومار بس الجروح الى بها من الزحف تالمها و غير هكذا سيارات الشرطة كانت و اقفة قدام الباب


و قفت بشويش و نادت كومار بس ما يسمعها


قامت بسرعه و هي تجرى ناحية السيارة صدمه بشى ما تعرف ايش هو


رفعت عيونها كان …………….

تري ما هو الشى الذي اصتدمت فيه ميهاف …

و هل سيكشف امرها


ميهاف وفيصل