الصبار ،
(باللاتينية: Cactus) اي نبات ينتمى للفصيله الصبارية.
معظم نوعيات الصبار تعيش فالظروف و البيئات الصحراوية،
لهذا يضرب المثل بهذه النباتات فتحمل العطش و الجفاف الذي ربما يمتد لسنوات طويلة.
وينتج بعضة ثمارا كالتين الشوكي.
وتنمو ازهار لبعض نوعياته.
تعيش بعض نوعيات الطيور الصحراويه فالصبار و تعتبرة ملجا امنا من اعدائها.
وتنمو بعض نوعيات الصبار لتصل الى ارتفاعات كبيرة.
اين يعيش الصبار؟
يعيش الصبار اساسا فالبيئه الصحراويه ,
ومع هذا فهنالك نوعيات تعيش فالحائق البيتيه و بل داخل المنازل ايضا.
اما التي تعيش فالصحراء ,
فهي تعيش فاماكن لا يسقط بها المطر الا على فترات متباعده ,
تستمد نباتات الصبار الرطوبه فتلك الحالة من الضباب او الندي الذي يغشي انسجتها عند الصباح.
لذا فهي تخزن الماء و المواد الغذائية داخل اوراقها (وتسمي الكفوف) مما يجعلها قادره على تحمل الظروف الطبيعية القاسية.
معظم اصناف الصبار مزهره و لازهارها اشكال و الوان عديدة،
و تنمو فمعظمها الاشواك او الاوبار.
واما التي تعيش فالحائق و المنازل فيمكن زراعتها فالتربه العاديه او الاصص ,
وتحاج الى عنايه خاصة من حيث كميه المياه.
دوره حياة الصبار
يتم تكاثر كل نباتات الصبار جنسيا،
فهي تحمل ازهارا فيها الاعضاء المذكره و المؤنثة.
وتحمل الاعضاء المذكره مسحوقا اصفر يسمي اللقاح.
ولكي يتم التكاثر لابد ان يخصب اللقاح خليه البيضه التي توجد فالاعضاء المؤنثة.
وتجذب رائحه الازهار او الوانها الزاهيه الحشرات و الطيور و الخفافيش،
وعند قيام هذي الكائنات بالتغذيه فانها تنقل حبوب اللقاح بين اجزاء النبات المختلفة.
وتسمي هذي العملية بالتلقيح.
يبدا تكوين الثمره بعد ان تخصب حبه اللقاح خليه البيضة.
وثمره الصبار عنبه لحميه تحتوى على بذور سوداء او بنية.
ويتم تناثر بذور الصبار بوساطه الريح او الامطار او الطيور،
وقد ينتج نبات الصبار الواحد مليون بذره خلال دوره حياته.
ولكن بذره او بذرتين فقط تستطيع الاستمرار فالحياة حتي تنتج نبات صبار جديد.
يمكن لبعض نوعيات الصبار ان تتكاثر جنسيا و لاجنسيا (بدون بذور و ازهار).
فعلي سبيل المثال،
نبات التين الشوكى و نبات الكولا لهما سيقان ذات مفاصل بروابط ضعيفة،
واذا كسر جزء من الساق و التصق بالارض فانه يستطيع ان يصبح جذورا و يكون نباتا جديدا،
وعندئذ يستطيع ان يصبح ساقة و ينتج ازهاره.
تنمو معظم نوعيات الصبار ببطء شديد.
فمن الممكن ان تستغرق النباتات الصغيرة عاما لتصل الى ارتفاع 2,5سم.
اما النباتات الاكبر سنا فانها تنمو من 7,5 الى 10سم فالعام.
وتعيش نباتات الصبار من 50 عام الى 200 عام.
اهمية الصبار:
للصبار اهمية عند الحيوانات و الانسان.
فالحيوانات الصغيرة و الحشرات و الطيور تتغذي بسيقان و ازهار الصبار.
كما تبنى كثير من الطيور اعشاشها داخل سيقان الصبار.
وتعيش نوعيات معينة من طيور نقار الخشب داخل الانواع ال كبار من الصبار،
وقد تختبئ الطيور و الحيوانات عن الاعداء داخل سيقان نباتات الصبار.
وتعد نباتات الصبار كذلك مصدرا لغذاء الانسان،
ويمكن قلى و طعام سيقان التين الشوكى بعد كشط الاشواك.
كما ان بعض الناس ياكلون ثمره الصبار او يقومون بطحن البذور حتي تتحول الى نوع من الدقيق لصناعه الحلوى.
وبعض نباتات الصبار لها اهمية فانتاج صبغه حمراء للاغذية،
ويمكن استعمال بعض الصبار كمادة خشب خام.
وقد تم ادخال الصبار فالمناطق الدافئه و الجافة الثانية من العالم.
انتشرت بعض نوعيات الصبار،
مثل التين الشوكى بسرعه بحيث اصبحت من النباتات الضارة.
يزرع الناس فجميع انحاء العالم نباتات الصبار من اجل بيعها،
وهنالك نوعيات معينة من الصبار نادره الوجود بدرجه تنذر بالانقراض،
تم انشاء المتنزهات القوميه و المحميات لحماية الانواع النادره من الصبار.
ويعتبر الصبار كذلك من النباتات الشائعه فبعض المنازل.
فائدة الصبار
يحتوي الصبار على 12,8% من السكر و على احماض التفاح و البكتين و التانينوفية 1% من المواد البروتينية،
ويحتوي على الكلس و الفوسفور و فيتامينات ا و ج.
يستعمل عصير الاوراق لنباتات الصبار المختلفة فعلاج امراض الكبد و امراض العيون..كما يستخدم طازجا فدهان بشره الجلد المحترقه من اشعه الشمس المباشره خلال التصييفعلي شواطىء البحار لتخفيف الام العلاج،
كما يستعمل فالمساعدة على سرعه التئام الجروحالمختلفة و علاج بعض الامراض الجلدية،
وتستخدمة النساء فترطيب و نعومه بشره الوجة و الاطرافالمختلفة،
وقد يتناول عصير الاوراق الطازجه لمنع الاسهال الناتج عن تعاطي مستخلص السنا او السنامكي فعلاج الامساك المزمن.
وحديثا امكن فصل المركبات الغليكوسيدسه من اوراق الصبار و التي تدخلي فمكونات مستحضرات الترائع المختلفة لترطيب و نعومه بشره الجلد،
كما تساعد على سرعه التئام الجروح و ازاله البثرات المنتفخه فالوجه،
وثبت ان ما ده الايمودين الموجودة فالصبار لها فعاليه مثبطه لبعض نوعيات الاورام السرطانيه و الجلدية.
