نزهة تتحول الى ضرب عنيف

 

نزهة عنيف ضرب تتحول الى 20160920 2178




1)


لمحه عن تشخيص الاضطرابات السلوكيه للاطفال


مقتطفات من كتاب — التربيه الخاصة للموهوبين و المعوقين و سبل رعايتهم و ارشادهم

يمكن التعرف المبدئى المبكر على الاطفال المضطربين سلوكيا من قبل الاباء و المعلمين كحالات العدوان و السلوك الاندفاعى كالازعاج و الفوضي و الحركة الزائده و ايضا السلوك الانسحابي و اضطرابات المزاج و سوء التوافق .

ولكن تقديرات المعلمين و الاباء ربما يصبح بها شيء من التحفظ او المبالغه و ذلك يتطلب تقديم قوائم مراجعه و استبيانات من اجل تحديد المشكلات التي ممكن ملاحظتها من قبل الاباء و المعلمين .
.
ومن المؤكد ان تقديرات الاباء و المعلمين للافراد المضطربين سلوكيا تكون ذات جدوى ،

عندما يصبح السلوك المضطرب موجها نحو الخارج – كالعدوان و التخريب و الحركة الزائدة- اما فحالة اضطرابات السلوك الموجهه نحو الداخل و الذي يتطلب من الشخص و صفا للذات من اثناء ما يحس فيه و يشعر فان التقدير الذاتى يصبح اروع .

ولكن التشخيص الدقيق للاشخاص ذوى الاضطرابات السلوكيه يتم من قبل المختصين فالتربيه الخاصة او المختصين فالتربيه و علم النفس،
وذلك من اجل وضع خطة علاجيه و تربويه لمساعدتهم ،

ومن اجل الحكم على الافراد بانهم يعانون من اضطرابات فالسلوك لابد ان يتكرر السلوك المضطرب مرارا و فاوقات مختلفة،
وان يستمر لفتره طويله نسبيا،
ويعيقه عن التوافق الشخصى و الاجتماعى و العمل المثمر .

فالطفل حين يتصف بدرجه معقوله من الانطوائيه فان هذا يعد امرا عاديا،
اما اذا تكرر عندة السلوك الانطوائى و استمر لفتره طويله بحيث يؤثر على علاقتة بمن حولة و يسيء الى علاقتة بالاخرين فان هذا يكون عرضا لاضطراب سلوكى و اجتماعى .

ولكن التشخيص الدقيق للافراد من ذوى الاضطرابات السلوكيه يتطلب استعمال عددا من المقاييس المقننة ….
مثل …:.

o مقياس بيركس لتقدير السلوك …

ويهدف ذلك المقياس الى قياس و تشخيص مظاهر الاضطرابات السلوكيه للافراد من سن ( السادسة و اكثر )،
وهو مقياس يطبق بشكل فردى و يستغرق تطبيقة و تصحيحة حوالى نص ساعة ،

يتالف المقياس من ( 110 فقره ) موزعه على ( 19مقياسا ) فرعيا،
وقد توفرت للمقياس دلالات صدق و ثبات عاليه فصورتة الاصلية ،

ويطبق المقياس من قبل الفاحص .
.
بحيث يطلب من مصدر المعلومات ( الاب ,

الام ,

المعلم ) ان يعطى تقديرا لكل فقره من فقرات المقياس يتراوح بين الدرجه ( 1 ) و تعني ان الفقره لاتنطبق على المفحوص،
والدرجه ( 5 ) و تعني ان الفقره تنطبق على المفحوص،
ويتم تفسير الدرجه على مقياس فرعى بالرجوع الى جدول تفسير الدرجات على جميع مقياس فرعى على انفراد،
وقد ظهرت للمقياس صورة عربية ( بحرينية ) فدراسه قام فيها يوسف القريوتى و جرار 1987.

o مقياس السلوك التكيفى للجمعيه الامريكية للتخلف العقلى .

اعد ذلك المقياس من قبل نهيرا و اخرون و لامبرت و اخرون عام ( 1981م- 1975م ) و الذي يهدف الى قياس و تشخيص مظاهر السلوك التكيفى ( القسم الاول من المقياس ) و السلوك اللاتكيفى ( القسم الثاني من المقياس ) عند الاطفال المعوقين عقليا و ذوى الاضطرابات السلوكيه .

o مقياس الشخصيه لايزنك عام ( 1966 م…


o مقياس رسم الرجل لجودنف …


o قائمة السلوك الفصامي عام ( 1978م …


كما توجد مقاييس ثانية لقياس الاضطرابات السلوكيه و تشخيصها كما يذكر هذا فاروق الروسان 1966م

الدكتور .
.احمد الزعبي


مع اضافات بسيطة


مشاكل السلوك لدي الاطفال


ما هو الطبيعي —- و غير الطبيعي ؟



الطفل كائن حى اعطاة الله العديد من السلوكيات النافعه و الضارة،
ذكى و حساس يستعمل احاسيسة للتعامل مع الاخرين من حوله،
ولكل مرحلة عمريه سلوكياتها الخاصة،
ومن خلالها تبرز شخصيته،
وكلمه التربيه هي نتاج ما تعلمة الطفل من مجتمعة المحيط به،
تعلم كيف يتعامل مع الحياة الجديدة،
والتربيه ليست دروس مقننه و نقاط محددة،
ولكن تجارب يومية متتابعة و اسلوب تعامل و الدية و عائلتة و مجتمعة معه،
ومن اثناء هذي التجارب يستطيع الطفل ان يعبر عن نفسه،
التعبير عن ما يحسة من ضيم او الاحساس بعدم الامان،
ومن هنا تبرز سلوكياتة اليومية سواء الحسن منها او السيئ،
سلوكيات العناد و الانطواء،
سلوكيات فرض الذات على الاخرين،
سلوكيات القهر و الكبت،
وقد يعتقد الوالدين انها حالة مرضيه او نقص فالقدرات الفكرية،
وتلك السلوكيات لا تخرج فجاه بل سلسله مترابطة،
كما انها لا تختفى و تتلاشي فو مضه عين،
بل تحتاج الى متابعة الوالدين،
والوقت الكافى لزوالها.


من اخطر و اعقد مراحل تربيه الطفل هي التعامل معه فالمراحل الاولي من الحياة،
وخصوصا بين السنه الاولي و الثالثة من العمر،
حيث يتعاملون معه كدميه او لعبة،
وانة لا يفهم شيئا،
وهم مخطئون فذلك،
فتلك هي مرحلة البناء الاساسية،
قادر على الفهم و الادراك،
يحس و يتاثر لكل قول او فعل مهما صغر او كبر،
وقد لا ينتبة الوالدين لفعلهم او يقدرون قيمه لعبهم او مزاحهم معه او مع اخوته،
وهذه المرحلة تسمي الطور السلبي


( المرحلة السلبيه )،
حيث تتواجد الكثير من السلوكيات فكل الاطفال بدرجات متفاوتة،
وغالبا ما تنتهى قبل سن الثالثة او بعدين بقليل،
ويصبح تعامل الوالدين و المجتمع من حولة اسباب فزيادتها و استفحالها،
او التخفيف منها.

فى هذي المرحلة يبدا الطفل باكتشاف الذات و التعبير عن نفسة من اثناء الحركة و الكلمة،
والرغبه الذاتيه فالملكيه الفردية،
فنلاحظ ان التعبير بالكلمه فهذه المرحلة تتركز فعبارات ك( انا،
لي،
حقي،
نفسي) كما تتركز لديه الرغبه فامتلاك عواطف الوالدين و عدم الرغبه فمشاركه الاخرين،
وقد نلاحظ مقاطعه الوالدين عند حديث احدهم للاخر،
والرغبه ان يصبح الحديث منه و له فقط.


لمرحلة السلبيه لها انعاكواب متعددة،
فنجد الوالدين منزعجين من طفلهم و تصرفاته،
يسبب لهم الضيق و الانفعال لما يقوم فيه من اعمال و تصرفات،
فهو عنيد لا يلبى ما يطلب منه،
يعمد الى عصيان الاوامر و الطلبات،
يسب احراجا لوالدية بتصرفاتة خصوصا فالاماكن العامة،
فقد يرمى بنفسة على الارض،
او يقوم بالصراخ و العويل،
او يقوم بتكسير الحاجات التي امامه،
قد يقوم بتلك الاعمال بدون اسباب ظاهر سوي جلب الانتباه،
وقد تكون و سيله للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباتة و رغباتة فاللعب او شراء لعب او حلوى،
وقد يرضخ الوالدين رغبه فانهاء الموقف و السلامة،
وهنا تكمن الخطورة،
فقد يتطور الامر رويدا رويدا،
وتزداد الطلبات و ما يصاحبها من اعمال غير مرغوبه كوسيله ضغط،
لتكون لدينا طاغيه صغير مدلل،
يتحكم فو الدية و من فالمنزل جميعا.


ما هي سبب مشاكل السلوك لدي الاطفال ؟



مشاكل السلوك تتواجد فكل الاطفال بدرجات متفاوتة،
وغالبا ما تنتهى قبل سن الثالثة او بعدين بقليل،
ويصبح تعامل الوالدين و المجتمع من حولة اسباب فزيادتها و استفحالها،
ومن اهم الاسباب:

• التدليل الزائد عن الحد،
كان يصبح الطفل الاول لهما،
او يصبح مسبوقا بفتيات اذا كان ذكرا.

• الحماية الزائده من طرف الوالدين اواحدهما،
بسبب اصابتة بمرض او غير ذلك.

• عدم شعور الطفل بالامان،
وخصوصا فالاسر كثيرة العدد،
او حصول المشاكل الاسرية

• و لاده طفل جديد فالعائلة،
مما يعطية الاحساس بعدم اهميته،
من اثناء التركيز على المولود الجديد بالرعاية.

• اتباع نظام صارم و شديد فالمعامله كالتوبيخ و الضرب


• عدم اعطاء الطفل قدرا كافيا من حريه الحركة و اللعب و التعبير


• عدم اعطاء الطفل القدر الكافى من الحنان لانشغال الوالدين بالحياة اليومية و العمل


• تقليد الاخرين و خصوصا الاطفال فعمره.

هل السلوكيات السيئه من علامات الامراض النفسيه ؟

مشاكل السلوك تحدث لدي غالبيه الاطفال الطبيعيين بدرجات متفاوتة،
وفى مراحل سنيه باشكال مختلفة،
وحدوثها لا يعني وجود امراض نفسيه لدي الطفل،
ولكن تطور هذي السلوكيات ربما يؤدى الى امراض نفسية.

هل السلوكيات السيئه من علامات التخلف الفكرى ؟

مشاكل السلوك لا تعني وجود تخلف فكرى لدي الطفل،
كما انها ليست من العلامات المميزه للتخلف الفكري،
ولكن لوحظ استمراريه تلك السلوكيات لدي بعض الاطفال المتخلفين فكريا،
ولمعرفه وجود التخلف الفكرى يجب ملاحظه مجموعة من العلامات الداله عليه كتاخر النطق،
تاخر الحركة و المشي،
اضطراب النوم و الاكل،
عدم اللعب مع الاخرين،
وقد يحتاج الامر الى عرضة على طبيب الاطفال للوصول للتشخيص المناسب.

العلاج:

يتركز العلاج فالوقايه و منع المسببات،
من اثناء معرفه السلوكيات الطبيعية لكل مرحلة عمرية،
والتعامل مع السلوكيات الخاطئة بشكل مباشر و قبل استفحالها،
وبذلك ممكن الاقلال من خطورتها،
ومن اهم النقاط:


• اعطاء الطفل الحب و الحنان،
من اثناء القول و العمل


• اظهار الاحاسيس الخاصة نحو الطفل،
وانة شيء كبير و مهم


• الكلام معه كشخص يستطيع الفهم،
وان لم يكن كذلك،
فالاحاسيس ستصل له كاملة


• الابتعاد عن التوبيخ و النهر و الضرب فهي اساليب عقيمه و غير مجدية


• اذا قام الطفل باحد السلوكيات غير المرغوب فيها،
فيجب عدم الضحك له،
كما عدم الالتفات له بل اهمالة فو قتها.


• عند حدوث احد السلوكيات غير المرغوب بها فاحد الاماكن العامة او فو جود ضيوف فالمنزل،
فيجب عدم الفزع او محاوله ارضائة فهو ما يريد،
والجميع لديهم اطفال و سيقدرون ما تواجهين.


• عدم تنفيذ طلباتة عندما يقوم باحد السلوكيات غير المرغوب فيها،
والتقرب له و مكافئتة بعد ذلك.

سلوكيات الاطفال و طريقة التعامل معها ؟

• طفلي يريد حاجات اخية — الغيره و حب التملك ؟



• طفلي يخاف اغلاق باب الحمام — طفلي يخاف من النوم و حيدا ؟



• طفلي ياكل التراب – الشعر – حاجات غريبة ؟



• طفلي يمص اصابعة —- ماذا اعمل؟


• طفلي يجز على الاسنان —- هل هو مريض ؟



• طفلي يسقط مغشيا عليه — ماذا افعل؟


• طفلي شقى جدا جدا — يخرب جميع شيء فالمنزل —– هل هو طبيعي ؟



• طفلي يضرب راسة فالحائط —– ماذا افعل ؟

 

سلوكيات الاطفال و طريقة التعامل معها ؟



• طفلي يريد حاجات اخية — الغيره و حب التملك ؟



• طفلي يخاف اغلاق باب الحمام — طفلي يخاف من النوم و حيدا ؟



• طفلي ياكل التراب – الشعر – حاجات غريبة ؟



• طفلي يمص اصابعة —- ماذا اعمل؟


• طفلي يجز على الاسنان —- هل هو مريض ؟



• طفلي يسقط مغشيا عليه — ماذا افعل؟


• طفلي شقى جدا جدا — يخرب جميع شيء فالمنزل —– هل هو طبيعي ؟



• طفلي يضرب راسة فالحائط —– ماذا افعل ؟

1- طفلي يريد حاجات اخية — الغيره و حب التملك ؟

الغيرة

سلوكيات الطفل — قلق الام

ابنى يغار من جميع شخص


الغيره غريزه طبيعية فالكبار و الصغار،
تظهر لدي الاطفال فبداية السنه الثانية،
و تزداد فالسنه الثالثة من العمر عند ظهور الشخصيه الفرديه و حب التملك،
فنري هذا من اثناء النطق (لي،
حقي،
ملكي) او من اثناء الفعل فيقوم بخطف العاب الاخرين،
او عدم الاقتناع بما معه من حاجات و طلب ما لدي الاخرين،
و لكن تلك التصرفات تقل مع نضوج الطفل ( 4 سنوات ).

طفلي يغار من و الدة و اخوتة — يريد حاجات اخية ؟

تظهر الغيره فتعامل الطفل مع من حولة من افراد العائلة،
فيحاول الطفل منع الوالدين من التحدث مع بعضهما البعض من اثناء المقاطعه المستمره و محاوله جذب الانتباة لنفسه،
كما نلاحظ انه يقوم بالمقاطعه عند محاوله الوالدين التحدث مع الاخوه الاخرين،
وتزداد حده المقاطعه عند مداعبه الطفل الرضيع او تغذيتة و تغيير ملابسه،
كما يلاحظ ان الطفل يبدا فالغيره من اخوتة الاكبر سنا،
فهو يطلب اشياءهم الشخصيه و العابهم،
لمجرد اتها ممتلكاتهم الشخصيه ،

وعند تنفيذ رغباتة فان طلباتة تزداد كما و نوعا.

الغيره و المولود الجديد ؟

تزداد الغيره و ضوحا عند قدوم مولود جديد يستقطب حنان الوالدين،
فيشعر الطفل ان شيئا من حقوقة ربما سلب،
يحس بعدم الامان،
وقد لا تخرج تصرفات الغيره بشكل و اضح و لكن ربما تنعكس على سلوكياته،
فقد يعود لمص الاصابع بعد اختفائه،
يتغير اسلوب كلامة الى الاسلوب الطفولي،
يطلب من و الدتة حملة و اطعامة بعد ان تعود على الطعام منفردا،
يحدث لدية التبول اللاارادى الليلى الثانوي بعد فتره من الجفاف،
او شكل احدث من اشكال سوء السلوك كان يكون قاسيا مشاكسا،
او منطويا هادئا او انانيا محبا للتخريب.

العلاج :

وعلاج هذا معتمد على الوالدين،
فالوقايه خير من العلاج،
بمنع حدوثه،
من خلال


” معرفه الطفل و حسن التعامل معه


” اعطاءة قدرا من الحب و الحنان


” احساسة باهميتة و قيمتة مع وجود اخ اصغر منه


” عدم تنفيذ طلباته


” اهمال ما يقوم فيه من اعمال .



الدكتور .
.احمد الزعبي

– طفلي يخاف اغلاق باب الحمام — طفلي يخاف من النوم و حيدا ؟



الخوف لدي الاطفال


هنالك العديد من شكوي الامهات من خوف اطفالهم من حاجات بسيطة،
او الخوف من حاجات غير موجودة،
ويطرحون الكثير من الاسئله منها:




طفلي عمرة سنتين،
يخاف من الحيوانات؟


• طفلي عمرة اربع سنوات،
يخاف من اغلاق باب دوره المياة عليه ؟



• طفلي عمرة اربع سنوات،
يخاف من النوم فغرفتة و حيدا ؟



• طفلي عمرة ست سنوات،
يخاف من النوم و حيدا،
يتخيل وجود و حوش فالغرفة؟


• طفلي عمرة اربع سنوات،
لا يستطيع مفارقتى – يتبعنى لكل مكان ؟



• طفلي عمرة ست سنوات،
بدا الذهاب للمدرسة هذي السنة،
يخاف من جميع شيء ؟



• طفلي عمرة خمس سنوات — يخاف من الموت ؟

ما هو الخوف ؟

الخوف سمه غريزيه القصد منها حماية الفرد من المخاطر فكل مراحل حياته،
فتتغير تصرفاتة بشكل سريع لدرء الخطر،
متمثله فالعدو من المكان و تغيير سرعه دقات القلب و التعرق و غيرها،
ولكن الطفل لا يستطيع القيام بمثل تلك التصرفات،
فيبحث عن الامان فحضن و الديه،
ويعبر عن الخوف من اثناء القول او العمل،
وقد لا يصبح هنالك اساس لهذا الخوف،
وانة فمخيلتة الصغيرة فقط.

طريقة تطور الخوف لدي الطفل ؟

تبدا التعبيرات عن الخوف لدي الطفل فنهاية الشهر الرابع من العمر،
حيث نلاحظ خوفة من الاغراب عنه و زياده ارتباطة بالوالدين،
يحب اللعب و حيدا و ان قلت نسبة الخوف لدية حتي نهاية السنه الاولي من العمر،
قادر على اظهار الرضى و الخوف،
وفى عمر السنه و النصف يبدا فاللعب مع الاخرين مع قله الخوف من الاغراب،
وتظهر عليه علامات السلبيه فالتصرفات و تاكيد الذات و تستمر لعده سنوات،
واذا تمت تربيه الطفل بالكيفية السليمه فانه يتعلم طريقة التعامل مع المواقف الصعبة و يقل ارتباطة بوالديه،
ومع تغيير اسلوبنا فالتربيه فقد نزرع فنفس الطفل و احساسة الخوف و الرعب.

ما هي الاسباب المؤديه للخوف؟

• الحماية الزائده من قبل الوالدين: جميع الامهات و الاباء يحبون اطفالهم و يرغبون فتدليلهم،
ولكن الحب الزائد هو اسلوب لحماية الطفل من جميع شيء،
التعامل مع الحياة و صعوباتها،
السقوط على الارض و من بعدها الوقوف،
الفرصه للتعايش مع الخوف و التغلب عليه،
البكاء بعدها السكوت،
ومن امثله هذا عدم اعطاء الام الفرصه للطفل للعب و التخويف ( مع القيام باجراءات السلامة) فيشك الطفل بقدراتة و لا يجابة الموقف.


• مرض الطفل: مرض الطفل ربما يزرع لدية الخوف من المرض او من الدواء،
او الدخول للمستشفي و اخذ عينه الدم،
وتعامل الوالدين معه يزيد من ذلك الخوف او يمنعه،
كما ربما تغير من اسلوب الطفل فالتعامل مع الاخرين و خروج سلوكيات غير سوية


• مشاهدة الافلام المرعبة: ربما لا ينتبة الوالدين لما يعرض فالتلفاز من مشاهد،
قد يصبح بعضها مرعبا و مخيفا،
ولا يخرج الطفل ذلك الخوف فحال اليقظه اعتزازا بنفسه،
ولكن ينعكس الخوف من اثناء سلوكياتة كالخوف من النوم و حيدا،
او حدوث رعب النوم او الكابوس.


• القصص المرعبه ربما تزرع فنفس الطفل الخوف


• الخوف من الحيوانات: فالبداية نلاحظ ان الطفل يلعب بالحيوانات و لا يخاف منها( كما تقول الجدات: لم يخرج له قلب حتي الان )،
ثم يبدا فالخوف منها لبروز غريزه الخوف لديه،
ثم يبدا فالتعود عليها بالتدريج معتمدا على اسلوب الوالدين فالتعامل.


• الاذي الجسمي و اللفظى من الوالدين: عقاب الطفل من اثناء الاذي الجسمي بالضرب،
والنفسي من اثناء التوبيخ و الشتم او الهزوء،
تفقد الطفل الثقه بالنفس،
وتبدا عندة مرحلة الخوف.


• معامله من يهتم بالطفل من الخدم و السائقين،
سواء الايذاء الجسمي و النفسي،
وقد لا ينتبة الوالدين لما يجرى من خلفهم من اذيه للطفل.


• الخلافات الاسريه امام الطفل تؤثر عليه،
وليس كما يعتقد البعض بانه صغير لا يفهم،
فتنعكس على سلوكياتة و منها الخوف.


• و لاده طفل للعائلة: من اخطر المشاكل التي لا يعيرها الكثيرين اهتمامهم الانعاكواب النفسيه على الطفل عند و لاده طفل احدث للعائلة،
فالطفل انسان حساس،
فيعتقد ان القادم الجديد سوف يسلبة جميع حقوقة و اهتمام و الدية به،
فنلاحظ عليه الخوف الشديد و الرغبه الزائده فالارتباط بالوالدين،
وقد تنعكس باشكال سلوكيه ثانية كالتبول الليلى و غيره.


• مرض احد الوالدين ربما ينعكس على الطفل من اثناء الخوف من المرض او الموت

طريقة التعامل مع خوف الطفل ؟

الخوف ممكن ان يخرج باشكال مختلفة،
وقد يصبح الخوف مستترا،
ولكل مرحلة عمريه اسلوب للتعبير عن ذلك الخوف،
لذي فعلي الوالدين التقصى لمعرفه الاسباب و ازالتها،
وزرع الثقه فالطفل من اثناء القول و العمل،
وهنالك بعض النقاط الاساسية التي لابد من الانتباة لها:


• لا تستهزئ بخوف طفلك


• استمع اليه،
وساعدة فالتعبير عن خوفه


• حاول مساعدتة فتحديد اسباب الخوف


• ساعد الطفل على ايجاد الحلول


• لا تتفاعل مع خوف الطفل،
او ان تحاول حمايته،
فذلك يزيد من خوفه


• اعطاء الطفل الحب و الحنان،
من اثناء القول و العمل


• اظهار الاحاسيس الخاصة نحو الطفل،
وانة شيء كبير و مهم


• الكلام معه كشخص يستطيع الفهم،
وان لم يكن كذلك،
فالاحاسيس ستصل له كاملة


• الابتعاد عن التوبيخ و النهر و الضرب فهي اساليب عقيمه و غير مجدية


• اذا كان الخوف متكرر و بدون اسباب و اضح كالخوف من النوم و حيدا،
فيمكنك مساعدتة من اثناء النقاش معه.


• ابعد الاطفال عن الافلام العنيفه و المرعبة


• تاكد من عدم اذيه الطفل فداخل البيت او خارجه ( الخادمه – السائق – الجيران)


• اذا ظهرت الاعراض مع الدخول للمدرسة فحاولى تشجيعه على الذهاب للمدرسة


• مرض الطفل ربما يولد لدية الخوف فيجب مناقشتة و تطمينه

3- طفلي ياكل التراب – الشعر – حاجات غريبة ؟

فى المرحلة الاولي من الطفوله فان اي شيء يصل الى يد الطفل فانه ينتهى الى فمه،
وخصوصا فمرحلة الحبو و الزحف،
وهو ما يؤدى الى فقر الدم و سوء التغذية،
وقد يؤدى الى انسداد الامعاء،
الامساك او الاسهال،
وهنا تكون مسئوليه الوالدين و من يعتنى بالطفل فمراقبته،
وابعاد الحاجات من الارض،
ومحاوله صرف انتباة الطفل للعب.


و تبدا هذي العاده فالتناقص فالسنه الاخرى من العمر لينتهى بنهايتها،
ولكن بعض الاطفال ربما يستمرون فاكل جميع شيء،
وقد تكون حاجات غريبة و غير مستساغه كالصابون،
الورق،
البلاستيك،
التراب،
وقد يشد شعرة و يقطعة لياكله.

ما هي الاسباب ؟

الاسباب فالغالب غير و اضحة،
وعلي الوالدين البحث عن الاسباب و منها:

• ان تكون محاوله لجذب انتباة الوالدين


• رد فعل لسوء التغذية


• فحالات قليلة يصبح من علامات التخلف الفكري.


هل تناول هذي الحاجات مضره على الطفل ؟

الاضرار الناتجه عن تناول الحاجات الغريبة تعتمد على نوعيتها و كميتها،
وقد تؤدى الى :


• الشعر و البلاستيك لا ممكن هضمها،
فتبقي فالمعدة،
وعند تكرر تناولها فانها تترابط مع بعضها مكونه كره من تلك المواد ،

وقد تؤدى لانسداد الامعاء.


• التراب يحتوى على العديد من المواد الضارة و السامة،
وغالبا ما تؤدى لفقر الدم


• المواد الصلبه ( مسمار- مفتاح ) ربما تؤدى لانسداد الامعاء

طريقة التعامل مع الحالة ؟

التعامل مع الحالة مسئوليه كبار على الوالدين ،

من اثناء معرفه المسبب و ازالته،
كما علاج الاعراض الناتجه من تناول التراب و الحاجات الغريبة.

• ابعاد المواد السامه و الخطره عن الطفل


• اعطاء الطفل الحب و الحنان من اثناء القول و العمل


• اظهار الاحاسيس الخاصة نحو الطفل و انه شيء كبير و مهم


• الابتعاد عن التوبيخ و النهر و الضرب فهي اساليب عقيمه و غير مجدية


• معرفه الضغوط النفسيه التي يواجهها الطفل


• علاج فقر الدم و سوء التغذية


4 – طفلي يمص اصابعة —- ماذا اعمل ؟

مص الاصابع – مص الابهام


Thumb sucking


قلق الاهل يزيد من اصرار الطفل على ممارسه هذي العادة


المص حركة غريزيه تبدا مع الجنين فرحم امه،
حيث يقوم بعملية المص لابتلاع السائل المحيط به،
وبعد الولاده يقوم بمص الحلمه لتناول الحليب اللازم لنموه،
وتستمر عملية المص فالطعام و الشرب،
ولكن هنالك عادات و سلوكيات عديده نري اطفالنا يفعلونها كمص الاصبع،
مص الالعاب،
وهي سلوكيات غير طبيعية بعد انتهاء مرحلة الطفوله المبكرة،
فاكثر الاطفال يتخلون عن هذي العاده بعمر 6-7 اشهر,
والقليل منهم تستمر الحالة لديهم حتي السابعة او الثامنة من العمر.

ما هو الاسباب =لحدوث الحالة ؟

فى الغالب ليس هنالك اسباب و اضح،
ولكم هنالك نظريات منها :

• عدم تمكن الطفل من الرضاعه الطبيعية لمدة كافية

• ظاهره متصلة بالجوع


• رد فعل للشعور بعدم الامان و الخوف


• وجود قلق نفسي او حرمان عاطفي


• من النادر وجود سبب فالاسنان او اللثة.

ما هي تاثرات مص الاصابع ؟

ليس لهذه العاده الضرر الكبير كما يتوهم الاهل،
ولكن ربما يؤدى الى :

• يؤثر فتنظيم الاسنان الطبيعي


• ادخال الميكروبات للفم


• ادخال التراب و المواد السامه الثانية للفم و ابتلاعها


• ربما يؤدى الى جروح و التهابات فالابهام – الاصبع او الاظافر.


يتبع……….

متي تصبح هذي العاده مصدرا للقلق ؟

يلجا الوالدين الى نهر طفلهم و عقابه حماية له من سلوكيات يتوهمون بها الخطر عليه،
بيد انهم يستخدمون العقاب دون مبرر،
و تصبح هذي العاده مصدرا للقلق للوالدين عندما يبلغ الطفل الخامسة من العمر لتاثيرها على شكل الاسنان و الفكيين،
كما التاثير النفسي على الطفل و الخجل من تعليقات اقرانه.

العلاج :

يتركز العلاج على اهمال الوالدين للحالة،
والتركيز على السلوكيات الايجابيه للطفل،
مع ازاله جميع سبب التوتر و القلق المتوقعة،
واعطاء الطفل الحب و الحنان من اثناء القول و العمل،
والابتعاد عن التوبيخ و النهر و الضرب فهي اساليب عقيمه و غير مجدية،
وتقديم الاطراء و التشجيع عند سعية للتخلص من هذي العادة،
وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر ممكن البدء باستعمال ادوات علاجيه مساعدة،
ويصبح البدء اثناء النهار،
ومن هذي الاساليب:

• يجب اشغال يدى الطفل بالالعاب


• وضع لصقه طبيه على الاصبع لتذكير الطفل بعدم المص


• اذا لم تنجح،
يمكن وضع قطعة بلاستيكيه غير حاده على الاصبع


• اذا لم تنجح،
يمكن وضع رباط طبي او جبيره على المرفق لمنع الطفل من ايصال الاصبع للفم ( مع شرح هذا للطفل )


• فالحالات الشديده و مع فشل الطرق السابقة،
يمكن لطبيب الاسنان وضع جهاز خاص ففم الطفل لمنعة من الاستمتاع بمص الاصبع


• علينا ان نتذكر دائما ان لا فوائد من التوبيخ او العقاب،
فقد يؤدى الى زياده تمسك الطفل بهذه العادة


• علينا ان نتذكر دائما ان اغلب الاطفال يتركون هذي العاده من تلقاء انفسهم


• استعمال بعض الادويه و المراهم و وضعها على الاصابع فلم تثبت جدواها.

5- طفلي يجز على الاسنان —- هل هو مريض ؟

عاده فرك الاسنان ببعضها تحدث لدي الكثير من الاطفال ليلا و نهارا،
تزيد الحالة عند بعض الاطفال عند النوم و تختفى فالنهار،
وعاده ما تزول عند الثالثة او الرابعة من العمر .

تحدث عاده فرك الاسنان – الجز على الاسنان – نتيجة التوتر العصبي،
وتختفى مع اختفاء التوتر،
وقد تحدث كرد فعل نفسي لمشاعر الطفل الداخلية كالرغبه لجلب الانتباه،
ولكن يجب عدم تجاهل بعض الامراض العضويه كالتهاب اللثه او وجود الام فالاسنان،
التى تؤدى الى زياده الجز على الاسنان .

علي الوالدين عدم التركيز عليها،
وعدم توبيخ الطفل عند القيام بعملها،
وعاده ما تختفى هذي العاده مع التقدم فالعمر

6- طفلي يسقط مغشيا عليه — ماذا افعل ؟

طفلي يسقط مغشيا عليه باستمرار— ما هو السبب؟


هل لدية مرض فالقلب ؟



هل هي حالة صرع و تشنج ؟

يتكرر منظر الام المفزوعه عند زيارتها للطبيب،
و شكواها ان ابنها كان سليما معافي يلعب و يمرح،
ثم فجاه سقط مغشيا عليه،
وازرقت شفتاه،
ولم يبد منه اي حركة،
وفى بعض الاحيان ربما يصبح هنالك ما يشبة توقف النفس —- هل لدية مرض ما ؟

لقد تكرر المشهد عده مرات،
لا بد انه مريض !
— هل لدية مرض فالقلب ؟

ام ان تلك حالة تشنج ؟

وعند الفحص الاكلينيكى نجد ان الطفل سليم معافى،
ليس لدية مرض عضوي،
ومن طريقة حدوث الحالة فانها لا تشبة حالات الصرع و التشنج،
ومع هذا نجد عدم اقتناع الوالدين،
ومن اثناء الاسئله المتعدده للوالدين فقد يكتشف الطبيب ان المره الاولي لحدوث المشكلة بدات عندما طلب الطفل حلوى او لعبة،
وعندما رفض الوالدين سقط مغشيا عليه،
وتتكرر المشكلة بدون اسباب و اضح فاغلب المرات بعد ذلك.

تلك هي احدي السلوكيات الداله على ذكاء الطفل و مقدرتة على قراءه اساليب و الدية و التعامل معهم بذكاء،
احد سلوكيات الطفوله الطبيعية،
اسلوب يجعل الوالدين يرضخون له و لطلباته،
و عند تنفيذ هذا تزداد الطلبات،
و يتكرر المشهد مرات و مرات،
ليتكون الطفل المدلل.

العلاج :

يكمن العلاج من اثناء تعديل السلوك الذي ربما يستغرق و قتا ،

ويحتاج الى تعاون الوالدين و من يعتنى بالطفل،
من اثناء الخطوات الاتية:

• اهمال الحالة و مراقبه الطفل من بعيد


• عدم الرضوخ لطلباتة و تنفيذها


• عدم الضحك له و عدم الالتفات له بل اهمالة فو قتها


• الابتعاد عن التوبيخ و النهر و الضرب فهي اساليب عقيمه و غير مجدية


• عند حدوث الحالة فاحد الاماكن العامة او فو جود ضيوف فالمنزل،
فيجب عدم الفزع او محاوله ارضائة فهذا ما يريد،
والجميع لديهم اطفال و سيقدرون ما تواجهين.


التقرب له و مكافئتة بعد ذلك

7- طفلي شقى جدا جدا — يخرب جميع شيء فالمنزل —– هل هو طبيعي ؟

الشقاوه الزائده و التخريب تسمي فالمصطلح الطبي بنوبات الخلق (Temper Tantrum )،
و فهذه النوبات يصب الطفل جام غضبة على ما تصل الية يداة من ادوات البيت و غيرها،
فيقوم بتكسير الاوانى الزجاجية،
ضرب الاثاث و تكسيره،
رمى الاوانى و تخريب الاشياء،
تقطيع الجرائد و المجلات و غير ذلك.

وتلاحظ هذي التصرفات فالطفل الطبيعي او شديد الذكاء كثير النشاط،
فى المرحلة السلبيه من العمر (1,5 – 3 سنوات ) و هي فتره تاكيد الذات و حب التملك و الاستقلالية،
و تكثر هذي النوبات و تتاصل بمساعدة الوالدين الذين يقومون بتدليل ابنهم،
او كرد فعل لقله الحنان و سوء المعامله .

ويتركز العلاج بحماية الطفل من نفسه،
واهمال ما يقوم فيه من اعمال،
و عدم نهرة او توبيخه،
بل ان احساسة بعدم قيمه عملة هو العلاج،
و ربما لوحظ ان هؤلاء الاطفال تقل لديهم تلك النوبات عندما يكونون لوحدهم،
اما عندما تستمر الحالة بعد السنه الرابعة من العمر،
و خصوصا مع اعراض ثانية سلوكيه او حركيه فيجب عرضة على الطبيب لتقييم حالته.

8- طفلي يضرب راسة فالحائط —– ماذا افعل ؟

يقوم بعض الاطفال بضرب راسهم فالجدار او الارض او حاجز السرير،
وقد يتساقط الشعر نتيجة لذلك،
ويفزع الوالدين لما يحدث،
وان كانت احد السلوكيات الطبيعية فهذه المرحلة العمرية.

يحدث ذلك السلوك نتيجة لعدم الشعور بالامان ،

او اسلوبا للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباتة و رغباته،
واذا لاحظ الطفل ان هذي العاده تقلق الوالدين،
وانهم يقومون بتلبيه طلباتة فمحاوله لايقافه،
فانة يستمر فيها،
وتتطور لسلوكيات سيئه اخرى،
بغيه بقاؤة مركز الاهتمام و اسلوبا لتنفيذ طلباته.

ويكمن العلاج بمراقبه الطفل من بعيد عند حدوث الازمة،
وذكر اسم الله عليه،
وعدم التركيز عليه بل اهماله،
وعدم تنفيذ طلباتة عند قيامة بذلك العمل،
والقيام فيها بعد فتره من الزمن كما فالاوقات العاديه كمكافئه له،
كما التركيز على الاهتمام و اظهار العواطف و الحنان بشكل و اضح و متكرر،
وعاده ما ينتهى ذلك السلوك عند بلوغ الطفل الثالثة من العمر،
ولكن فحالة الشك او استمرارها فيجب مراجعه طبيب الاطفال.

9- اللهايه المصاصه بين القبول و الخوف


اللهاية- المصاصه اصبح استخدامها منتشرا،
ومع هذا فما زلنا نري اختلاف الاراء فاستخدامها،
فالعديد من الاهالى يشعرون بالقلق من استعمال طفلهم لها،
واخرون يعتقدون انها ضارة،
كما ان للعاملين فمجال صحة الطفل و نفسيتة راى اخر.

هل تؤدى اللهايه الى مشاكل جسديه او نفسيه للطفل؟

فى المراحل الاولي من حياة الطفل لا تؤدى الى اي مشاكل جسدية،
ولكن فالسنه الاخرى و الثالثة من العمر فان كثرة استعمالها ربما تؤدى الى تشوة فالاسنان و الفكين،
ولا تؤدى الى اي مشكل نفسيه ،

بل ان البعض يعتقد ان استخدامها نتيجة احتياج نفسي للطفل.


فاذا كان طفلك يرغب فاستحدامها و كان صغيرا فلا ما نع من ذلك،
كما ان الكثيرين يستعملونها ليبدءو نومهم،
والمشكلة ان البعض منهم يستيقظ اذا سحبت اللهايه من فمه،
ولكن يجب الانتباة انها ليست بديلا عن الرضاعة.

هل هنالك نوعيات من اللهايات؟


هنالك الكثير منها فالاسواق،
اختارى ما يناسب طفلك و عمرة حسب الاشتراطات السليمه ،

وهما نوعين:


* مقياس لاقل من سته اشهر


* مقياس لاكبر من سته اشهر

ما هي شروط السلامة الواجب توفرها ؟



ان يصبح عرض القطعة البلاستكيه المحيطه بالحلمه اكثر من 4 سم لكي لا تدخل كامل اللهايه ففم الطفل


* ان تكون الحلمه طرية


* قابله للغسيل المتكرر و الغلي


* لا يجوز ربط اللهايه فعنق الطفل او ربطها بسرير الطفل- اروع مكان لربطها فقميص الطفل فمنطقة الصدر .

* يجب تغيير اللهايه عند تغير لونها


* عدم اعطاء اللهايه بدلا عن الحليب


* لا تترك الطفل ينام و اللهايه ففمه


كيف نتخلص من اللهايه ؟

* تجاهل الامر


* لا تقم بتوبيخ الطفل او معاقبته


* اعطاء الطفل المجال للعب و تنميه هواياتة التي يرغبها

متي نحتاج الى التخلص من اللهايه ؟

عاده ما يترك الاطفال اللهايه فسنتهم الثالثة،
ولكن البعض يستمر فاستخدامها ليلا حتي السادسة من العمر،
ومن هنا فعلي الوالدين البحث عن الاسباب و عدم التركيز على استعمال اللهايه نفسها كمشكلة،
ومحاوله ثنى الطفل بالترغيب و المكافاة.


الطفل الخجول


كثيرا ما نري بعض الاباء يامرون طفلهم الخجول بان يصبح مقداما جريئا .
.
كما لو ان الطفل بيدهم اداه طيعه لتنفيذ الاوامر ،

غير مدركين انهم بهذه الاسلوب يهدمون شخصيه الطفل و يزيد و نة خجلا .
.
بينما نري فالوقت نفسة بعض الاباء يتعرفون الطريق الصحيح و يشجعون طفلهم الخجول و يوجهونة التوجية السليم فينجحون فبناء شخصيتة .
.

تراهم ماذا يفعلون ؟



قبل ان نجيب على ذلك السؤال سنحاول ان نعرف من هو الطفل الخجول ؟

يحدث الخجل عند الطفل كانفعال معين بعد سن الثالثة من العمر تقريبا و من فتره لثانية بمناسبه او موقف من المواقف .

ويرافقة مظاهر تتجلي باحمرار الوجة و الاحساس بالضيق و التوتر و القلق و اضطراب الاعضاء و محاوله الهروب و الاختفاء عن انظار الموجودين ،

كان يخبئ الطفل عينية و يغلق اذنية حتي لا يسمع شيئا و يدفن راسة فحضن امة ليتجنب ملاحظات الاخرين و انتقاداتهم او تعليقاتهم .
.


و غالبا ما نلاحظ الطفل الخجول طفل غير امن ،

تنقصة المهارات الاجتماعيه ،

ويفتقر الى الثقه بالنفس و الاعتماد على الذات ،

متردد ،

لا مبال ،

منطو على ذاتة غير مستقر ،

يخاف بسهوله ،

يتجنب الالفه و المبادره و الدخول فالمغامرات الاجتماعيه و الاتصال مع الاخرين فلا يبدى اهتماما بهم اوبالتحدث اليهم ،

ويشعر بالاختلاف و النقص و عدم الارتياح الداخلى و يحاول دائما الابتعاد عن الاندماج او الاشتراك مع اقرانة فنشاطاتهم و مشاريعهم فالمدرسة لخوفة من تقييمهم السلبى له و اعتقادة بان الاخرين سينقدونة و يفكرون فيه على نحو سيء .

وغالبا ما يصبح خوفة مصحوبا بسلوك اجتماعى غير مناسب يتصف بالارتباك و قله الكلام مما يحول دون استمتاعة بالخبرات الحديثة او الحصول على الثناء الاجتماعى من قبل معلمية و اصدقائة و الذين بدورهم يتجنبونة على الاغلب .
.

ويعود خجل الطفل الشديد الى فقدان الاحساس بالامن و الطمانينه الكافيه و الىاتباع الوالدين اساليب عشوائيه فتربيته و التي تخرج فنماذج مختلفة .
.
كاستعمال اساليب القسوه و اللوم المتكرر و الشده الزائده على الطفل فان يصبح مهذبا،
والافراط فتوجية و ارشادة ،

او نبذة بالقول او بالفعل او اهمالة و عدم الاكتراث فيه ،

او عدم الثبات فمعاملتة و التارجح (تاره بين الحزم غير العنيف و تاره التعاطف و التساهل جدا جدا او العقاب بعنف ) ،

او توجية النقد الزائد له و البحث عن اخطائة و السخريه من عيوبة و الاكثار من توبيخة و تانيبة لاتفة الاسباب و تصحيح اخطائة باسلوب قاس و على نحو متكرر و خصوصا امام الاخرين ،

مما يزيد من شعورة بانه لا يستطيع ان يفعل شيئا صحيحا و يتوقع دائما الاستجابات السلبيه .
.
ويؤدى هذا بالطفل الى مزيد من مشاعر القلق و الخوف .



و كذلك من الاسباب التي تجعل الطفل يفقد الشعور بالامن : العنايه الزائده فيه او افراط الاهل بحمايتة ،

وياخذ هذا اشكالا متعدده .
.
كرغبه الام باعتماد طفلها عليها فالماكل و المشرب و قضاء الحاجة و تنظيف الجسد ،

اوعدم اتاحه الفرصه له بالخروج مع اصدقائة فنزهه و اللعب معهم خوفا من و قوع الاذي عليه او حتي لا يكتسب السلوكيات السيئه من قبل الاخرين و غيرها من مخاوف ربما تجعل الطفل اتكاليا ،

سلبيا غير فاعل و فرصتة فالمغامره محدوده .



كذلك هنالك ممارسات و الديه خاطئة ثانية تعزز الشعور بالخجل عند الطفل و التي تخرج فمعامله الطفل( الذكر) او الوحيد و و كانة فتاة (كاطاله الشعر مثلا او مخاطبتة و كانة انثى ) و هذا لاعتقاد الاهل بالحسد و الخوف منه ،

مما يجعل الطفل ينزوى و يشعر بالنقص لاحساسة بالتفاوت بين معامله المنزل و خارجة .



اضافه الى امور تتعلق بوجود اعاقه جسميه لدي الطفل و التي تجعل الاطفال الاخرين يتجنبوة او وجود تلعثم عندة و ضعف قدرتة على التعبير او وجود اهل خجولين و تحدثهم بصورة سلبيه عن الاخرين مما يزرع الخوف عند طفلهم .
وغيرة ذلك…


و جميع ما سبق من اساليب ممكن ان تؤدى الى شعور الطفل بالدونيه و عدم الامان و تجعلة يعيش بتوتر و صراع و انطواء و رغبه فتقليص الصله بينة و بين الناس و البعد عن النشاطات و الحركة و الاندماج الاجتماعى .
.
مما ينعكس سلبا على صحتة النفسيه و الصحية و على تحصيلة الدراسي .

ارشادات حول التعامل مع الطفل الخجول :

يمكننا تخفيف حده مشاعر الخجل الشديد و الحساسيه العاليه عند الطفل و اعاده ثقتة بنفسة و تصحيح فكرتة عن ذاتة و تنميه مهارات اجتماعيه ايجابيه لدية من اثناء ما يلى :


– توفير مناخ عائلى للطفل يسودة الشعور بالامن و الثقه و المحبه و الوفاق الاسري.


– اشعارة بالتقبل و الحب و التقدير و الصداقه و الانصات له ليفصح عما فنفسة من مشاعر غضب و قلق و مخاوف و هواجس و محاوله ايجاد الحل لها .



– الاصغاء الى افكار الطفل و مشاعرة و ارائة و متطلباتة و قصصة و محاوله فهمها لدي التعبير عنها و مناقشتة بابتسام و لطف.


– البعد عن استعمال الاساليب السلطويه و كلمات الغضب و التانيب و التهديد و المهانه من ك(اياك ان تحدث اباك عن…) او ( لا اريد سماع صوتك) ( انت مزعج ،

متعب ،

بليد …) و غيرها من عبارات ربما تثير القلق و تزيد من خجلة .



– عدم مقارنتة باخوه او اصدقاء اروع منه من حيث القدرات و الاستعدادات.


– تشجيع حب الاستقلاليه و الاعتماد على النفس بشكل تدريجى عند الطفل الخجول و التقليل من حمايتة الزائده او الاستمرار فتدليلة و هذا لكي يستعيد ثقتة بنفسة .



– تعليمة التصرف بالكيفية المناسبه لعمرة .



– اتاحه الفرصه للطفل ليقول لا فالمواقف التي يستطيع الاختيار بها .



– تعليمة التعامل و التكيف مع مزاح الاخرين و اغاظتهم بدرجه بعيده عن الحساسيه المفرطة.


– تشجيعة على زياره و مشاركه اصدقائة فالنزهات و الرحلات و اللعب معهم و على تطوير مهاراتة من اثناء اتاحه الفرصه له للانتساب الى احدي النوادى لتنميه هواياتة و مواهبة ف(الرسم و الموسيقي و …) و هذا بهدف التقرب و الاختلاط و تدعيم تفاعلة مع الاخرين خلال قيامهم بنشاطات متنوعه .
.


– تدعيم خطواتة و تشجيع مبادراتة و مكافاتة على اعمال او مهمات تحداها و انجزها بمفردة اوعلي قيامة بسلوكيات اجتماعيه حسنة.


– محاوله افهام الطفل (مفهوم العلاقات الاجتماعية) ان امكن،
كيف يفكر و يشعر و يسلك الاخرون و كيف ان الصديق الجديد ربما لا يتقبلة الناس ببساطه و انه من الطبيعي عدم التوافق مع جميع الاشخاص .



– المساواه بين الاطفال الذكور و الاناث فالمعامله و تشجيع (البنات) على اخذ المبادره و ابداء الراى .



– استعمال اساليب العقاب الموجهه و البعيده عن الضرب بقصد تعقيل سلوك معين عند الطفل او تصويبة .



– التعاون مع الاخصائى النفسي او المرشد المدرسى فالتعرف على اشياء الطفل و دوافعة و مصادر خجلة و دراسه حالتة و ظروفة من كل النواحى الصحية و الاجتماعيه و مساعدتة على مواجهه سبب الخجل مواجهه و اقعيه .



– التعاون مع معلم الطفل و مرشدة النفسي كذلك على تنميه نواحى الضعف و تعزيز الجوانب القويه و المميزه عندة بدلا من انتقاد نقاط ضعفة و ابرازها و خاصة امام الاخرين .



– تشجيع الطفل الخجول على الاندماج فالعلاقات الاجتماعيه رغم توقعات الاهل المنخفضه عنه بهذا الشان و تشجيعة على التعبير عن خيبتة او فشلة فبعض المواقف كى لا تتراكم المشاعر المحبطه فداخلة و تسبب له مزيدا من القلق .



– توفير الظروف الملائمه للتلاقى مع اصدقائة ،

وتدريبة من اثناء اللعب و قراءه القصص على تنميه مهارات اجتماعيه ايجابيه تساعدة على بناء علاقات خارج اطار اسرتة .



-عدم تكليف الطفل باعباء تفوق قدراتة العقليه و اللفظيه و الجسميه بل يجب تكليفة بالاعمال التي يشعر بانه قادر على القيام فيها و تشجيعة عليها ليكسبة شعورا بالاهمية و التقدير .



– تدريب الطفل على التفكير الايجابي و تعديل معتقداتة حول ان يصبح كاملا و جعلة يتحدث عن نفسة بكيفية ايجابيه .
.
مثل انا جريء ،

انا اجتماعى .
.


– التعاطف مع الصعوبات التي يواجهها و مساعدتة بتقديم الاقتراحات البديله له فطريقة التعامل مع المواقف الصعبة بالنسبة له .



– تكييف توقعات الوالدين لدي ملاحظتهم سلوك طفلهم الاجتماعى الخجول فمناسبات معينة و هذا حسب امكانياتة و قدراتة الاستيعابيه و السلوكيه و شخصيتة و يفضل التريث و عدم توجية النقد له و مضايقتة .



– تنبية الطفل الى اخطائة على انفراد دون تعريضة لمواقف الخجل امام اخوتة و اصدقائة و عدم ابداء الحساسيه الزائده لتعليقات الاخرين عليه .



– تعليمة الفرق بين الحياء و الخجل الشديد و عدم التحدث عن سلوك الخجل الزائد على انه سلوك محبب و مهذب .



– التعاون مع المرشد المدرسى او الاخصائى النفسي على اعطاء صورة للطفل الخجول عن طريقة تصرفاتة و ادائة الاجتماعى و الكيفية التي يجب ان يتعامل بها مع الاخرين مما يساعدة على معرفه مستوي مهاراتة الاجتماعيه و تشجيعة على تطويرها بطرق مختلفة.


– مساعدة الطفل بالتعاون مع المختص على الاسترخاء للعمل على خفض الحساسيه التدريجى من الاستجابات للمثيرات المسببه للقلق.


– ذلك و ممكن للاهل استعمال العاب من كالورق و الرسومات و لعبه الشطرنج فهي مثيره و مشجعه للطفل فالتعبير عن نفسة و تطوير مهارات الاتصال لدية .

او اللعب بالتمثيل مع طفلهم الخجول ادوارا ليجرب بشكل مباشر طرق حديثة للتفاعل مع من حولة ( كان نجعل الطفل الخجول يمثل الدور الاكثر شعبية و يقوم بدور المضيف ،

والام او الاب مثلا بدور الضيف الصامت و يطلب منه استقبالهم و التحدث معهم بهوايات او حاجات يحبها و تثير اهتمامة ) و بذلك يجرب بعض السلوكيات و المهارات الاجتماعيه ،

ويمكن اعطاءة بعض الاقتراحات المشجعه على تطوير مهاراته.


و انطلاقا من ذلك لا يفوتنا القول بان الدور الذي يقوم فيه الوالدان على جانب كبير من الاهمية فتنميه شخصيه الابناء و حمايتهم او معالجتهم من الخجل لكن يتوقف نجاح ذلك الدور على مدي التوافق بين الام و الاب حول اسلوب واحد للتربيه فالبيت فالتوجية السليم و الثقافه المتزنه لدي الوالدين تتيح الفرصه للطفل ليعبر عن قلقة و مخاوفة و احباطا تة فجو عائلى دافئ مليء بالمحبه و بالتالي تشجعة على اقامه علاقات طيبه و طبيعية مع الاخرين و التحدث معهم و طلب الجواب منهم و مداعبتهم و التسامح معهم .

طفلي سوى ام مضطرب ؟



[COLOR=”Blue”]

تشكل عملية تحديد السلوك السوى و المضطرب حجر الاساس لجميع المهن المتعلقه بالصحة النفسية،
غير ان ذلك التحديد بحد ذاتة ليس بالامر السهل.
ونحن فحياتنا اليومية،
وعندما نحكم على سلوك اي شخص نستخدم معايير مختلفة،
منها ما هو معيار شخصى نابع عن قياس تصرفات الاخرين و فق ما نراة نحن لانفسنا بانه سوى او غير سوي،
ومنها ما هو معيار اجتماعي،
نستمدة من تربيتنا و عاداتنا و قيمنا،
ويستخدم علماء النفس معايير ثانية ايضا تقوم على اسس علميه مستعملين فذلك التشخيص القائم على الاختبارات النفسية.

واذا ما انتقلنا الى سلوك الاطفال ،

فان الحكم على السلوك السوى او المضطرب للطفل يزداد تعقيدا بسبب الطبيعه الخاصة لسلوك الاطفال المتعلقه بمراحل النمو،
حيث ربما تبدو بعض السلوكيات فمرحلة ما طبيعية،
وتصبح فمرحلة ثانية غير ذلك،
وللتشابة الكبير احيانا و انماط السلوك غير السوية،
وانماط السلوك التي تعد نتيجة للمرحلة العمريه (كسلوك اللعب العنيف عند الاطفال الذكور).

خمسه معاييرللحكم على السلوك:

بشكل عام يمكننا ان نعتمد على المعايير المترابطه مع بعضها البعض بشكل و ثيق فالحكم على السلوك،
معتمدين فذلك على الملاحظه و المقارنة:

1 السن:


ربما يبدو سلوك طفل ما فمرحلة من مراحل السن غير سوي،
ولكن اذا ما ظهر فمرحلة ثانية فقد يبدو سويا،
فحين يبكى طفل فعمر الثالثة بسبب عدم حصولة على قطعة حلوى— فاننا نعتبر هذا طبيعيا،
اما حين يصدر السلوك نفسة عن طفل فسن الخامسة عشره فاننا نعتبر هذا غير سوي.

2 الموقف الذي يخرج فالسلوك : يعتبر الموقف او الاطار الذي يخرج به السلوك محددا مهما من محددات السلوك السوى او غير السوي،
فالسلوك الذي ربما يبدو لنا مستهجنا ربما لا يكون ايضا اذا ما حللنا الموقف الذي ظهر به ذلك السلوك،
وقد نعتبرة رده فعل عاديه على الموقف الذي و جد الشخص فيه،
فعندما يرفض طفل فالعاشرة من عمره- مثلا- اعطاء قطعة حلوى لطفل اخر—- فقد يبدو ذلك السلوك انانيا للوهله الاولى،
ولكن اذا ما حللنا الموقف و ادركنا لماذا يرفض الطفل هذا فقد يكون سلوكة عاديا بالنسبة لنا،
اذن فما يبدو فلحظه معينة سلوكا مضطربا ربما يبدو فلحظه ثانية سلوكا سويا.

3 التكرار :


المعيار الثالث و المهم الذي يمكننا من خلالة الحكم على سلوك ما بانه سوى او مضطرب هو مدي تكرار سلوك ما ،
فالسلوك الذي يخرج لمره واحده فقط او لمرات قليلة متباعده لا ممكن اعتبارة غير سوى اللهم الا اذا كان ذلك السلوك يلحق الاذي الشديد بالاخرين،
فعندما يكذب الطفل لينقذ نفسة من حرج معين- مثلا- مره واحده —- ذلك لا يجيز لنا اطلاق صفه الطفل الكاذب عليه بعد،
او مساله التدخل،
ولكن اذا تكرر ذلك السلوك فاكثر من موقف و فمناسبات مختلفة فانه يمكننا الحكم هنا على ذلك السلوك بانه غير سوي،
وتعد مساله تكرار السلوك مساله مهمه فالحكم على السلوك بالاضافه الى معيار الموقف و السن.

4 القيم و المعايير : الاطفال انفسهم لا يطلقون على سلوكهم او سلوك بعضهم بانه سوى او مضطرب،
وانما هم الكبار من يطلق ذلك،
ومن هنا يوجد تفاوت كبير فاحكام الكبار نتيجة اختلاف رؤيتهم للسلوك و اختلاف معايير قيمهم الخاص بهم،
فقد ينظر شخص الى السلوك نفسة على انه سوى و طبيعي،
ونحن نلاحظ- مثلا- ان كثيرا من الاهل يضحكون و يفرحون لان ابنتهم تصرخ و تعض و تسيطر على الاطفال الاخرين — فحين ان بعضهم الاخر ينزعج من ذلك السلوك،
فموقف الكبار من ذلك السلوك يعد الى جانب المعايير السابقة محددا مهما من محددات الحكم على السلوك السوى و المضطرب.

5 الاستغراب :


المقصود بالاستغراب هنا ان يصبح السلوك لافتا للنظر،
واى سلوك لافت للنظر ممكن اعتبارة مضطربا،
وهنا لا يوجد فرق اذا كان السلوك (مزعجا) او (لطيفا) اذ ممكن لطفل هادئ (سهل العناية) ان يصبح مضطربا سلوكيا تماما كالطفل الصاخب،
فخلف الهدوء الشديد ربما يكمن حزن عميق او حتي اكتئاب.

الاسباب و العلاج :

تتنوع الاسباب الكامنه خلف اضطرابات سلوك الاطفال بدءا من مشاعر الغيره و الاحساس بالاهمال الى مشاعر فقدان الامن،
ويمكن اجمال الاسباب الممكنه الكامنه خلف اضطرابات السلوك عند الاطفال فالنقاط الاتية:


* الغيره من و لاده اخ جديد فالاسرة.


*فقدان الاحساس بالامن بسبب تبديل المدرسة او السكن،
او انفصال الوالدين او غياب احدهما بسبب السفر… و غير ذلك.


*نقص اهتمام الاهل بالطفل و عدم الاعتراف بالطفل او بانجازاته،
فالطفل يحتاج دائما الى الحصول على اعتراف الاهل فيه من اثناء ما ينجزة من اعمال حتي ان كانت من و جهه نظرنا نحن الكبار غير كاملة،
وعلينا عدم التقليل من اهمية ما ينجزة من اعمال او التبخيس بها.


* الحث الزائد على اللزوم للطفل من اجل الانجاز من قبل الاهل،
وغالبا ما تكمن عوامل لا شعوريه خلف هذا من الاب او الام عندما يرغبان بان يحقق لهما ابنهما ما عجزا هما عن تحقيقه.

اننا نعرف من اثناء قوانين التعلم ان السلوك الذي يتم تجاهلة و عدم تقويتة او تعزيزة ينطفئ بينما السلوك الذي يحظي بالتشجيع و الدعم يميل للاستمرار،
وهنا ليس من الضروري ان يعزز السلوك بالثواب حتي يستمر،
بل ان العقاب كذلك يقود الى تعزيز السلوك السلبى حتي ان كانت النتيجة بالنسبة للطفل العقاب الجسدي،
فالمهم هنا بالنسبة للطفل هو تحقيق الغايه من سلوكة بلفت نظر الراشدين اليه،
فاذا كان السلوك مستغربا و نادرا كان يستعمل الطفل عبارات نابيه او ان يصرخ و يبكى من اجل تحقيق غايه معينة كالحصول على قطعة حلوى- مثلا- يكفى ان نتجاهل ذلك التصرف— و كاننا لم نسمعة او نلاحظه— و لا نلتفت للطفل ابدا،
وهنا سوف يدرك الطفل ان ما قام فيه من سلوك لا يحظي باهتمام الكبار،
ولا بالاهتمام الايجابي — اي بالاذعان لمطالبه،
ولا بالاهتمام السلبى — اي بضرب الطفل او تانيبة او ما شابه،
وبالتالي لن يعود الطفل الى كهذا السلوك لان سلوكة ذلك لم يحقق له النتيجة التي يرغبها.

ولكن فحال الحق الطفل الاذي بنفسة او بالاخرين (كالعدوانيه او السرقه او الكذب من اجل الحاق الاذي المتعمد بطفل اخر) فعلي الوالدين ان يتدخلا هنا،
ومعاقبه الطفل عن طريق الحرمان من بعض المكاسب كمنعة من النزهه او من الحصول على مصروف لفتره طويلة… و غير ذلك.


سامر رائع رضوان


ظاهره العناد عند الطفل

*الفهرس


* تمهيد


*حياة الانسان مترابطة


* مفهوم العناد


* العناد ظاهره صحية


* سن العناد


*انواع العناد و علاجة – العناد الطبيعي – العناد المشكل


* خصائص هذي المرحلة


* المؤثرات على ظاهره العناد


* اثر التلفزيون فاثاره العناد


* نصائح لتجاوز مشكلات العناد


تمهيد

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على الرسول الامين،
وعلي من تبعة باحسان الى يوم الدين،
وبعد..


فالاطفال فلذات اكبادنا و جواهر تسلسلت من ذواتنا،
وهم الدماء الحديثة التي تحمل ثقافتنا و تبقى ذكرنا،
ان احسنا اليها فقد احسنا الى انفسنا،
وان اسانا اليها فقد اسانا الى انفسنا كذلك،
وهم الفطره التي تتشكل فقالب الابوه كما قال رسول الله ?: “كل مولود يولد على الفطره فابواة يهودانة او ينصرانة او يمجسانه”([1])،
والاشفاق و الحنو عليهم من قبل الوالدين لا يحتاج الى دفع و الزام فقد تكفل فيه ضمير الاب و قلب الام،
فهم هبه الخالق و قره العيون و بهجه الحياة يقول الحق جل و علا: ?والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين و اجعلنا للمتقين اماما?([2]) و يقول عز من قائل: ?المال و البنون زينه الحياة الدنيا?([3]) و لكن ليست الفطره جميع شيء،
فهي غير قادره على الحفاظ على نفسها فكيف يمكنها ان تسير غيرها،
فالفطره ممكن ان تنحرف بل كان الانحراف حتما عليها ان لم يكن لها موجة و مهذب من الشرع و العقل،
فالحنو الفطرى و الخوف الداخلى و المحبه القلبيه لا تقوم اعوجاج الطفل،
ولا تهدى سبيله،
ولا تسوى نفسيته،
فلابد للحنو من تزكيه و الخوف على الولد من ترشيد و المحبه من توجيه،
فلابد ان يتم جميع هذا بمعرفه علميه سليمه و منهج ايمانى و عقل مستنير،
فنحن نشاهد من اثناء و اقعنا البشرى ان الاطفال الذين توجههم العاطفه فقط لا يكتب لهم النجاح السليم الا اذا مروا بتجارب مريره فحال كبرهم،
وفى الحديث عن رسول الله ? فو جوب الرعايه و العنايه بالطفل: “الا كلكلم راع و كلكم مسؤول عن رعيته،
والرجل راع فاهلة و مسؤول عن رعيته،
والمرأة راعيه فبيت زوجها و مسؤوله عن رعيتها”([4])،
وجاء كذلك عنه ?: “ادبوا اولادكم و احسنوا ادبهم”([5])،
وقال ?: “علموا اولادكم و اهليكم الخير و ادبوهم”([6])،
وحب الاولاد يصبح حبا ميتا غير صادق،
حبا لارواء الغريزه ليس اكثر،
والحب الصادق يصبح عند من يجعل العنايه بالاولاد و الاحسان اليهم و تربيتهم و سيله مؤديه على غايه عظيمه و هي الخوف من سخط الله و الرجاء فنيل رضوانة يقول الحق جل و علا: ?يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم و اهليكم نارا و قودها الناس و الحجارة?([7]).


قدمت بهذه المقدمه لاعتقاد كثير من الناس ان دراسه مراحل نمو الطفل ربما تدخل فدائره العبث و اضاعه الوقت،
وهذا خطا فاحش و سوء تقدير للامور،
وليتصور ذلك المخطئ ان ابنة زرع،
كم سيبذل فجهد من الحرث و الزراعه و اختيار الوقت المناسب لها حتي يؤتى ثمره،
واذا اصابتة افه زراعيه سال المختصين و بذل الجهد حتي يستقيم المحصول،
فايهما اخطر الزرع ام النسل،
وايهما اولي بالعنايه ذلك ام ذاك؟!


و التربيه الساذجه قائمة على التخمين و الظن و التجربه غير الواعية،
والتربيه العلميه قائمة على معرفه بواطن الامور،
وحقائق الحياة،
والدين عدو الظن و الشك،
واليقين ركن من اركانة و سندة المكين و عروتة الوثقى،
فعلينا الاستمساك بالعروه الوثقي و دمع الظن ببراهين اليقين.

حياة الانسان مترابطة


هذا،
وحياة الانسان متداخله فرحلتها الزمنيه و متكاملة فمبناها الحيوي،
فلا يمكننا ان نضع فاصلا بين مرحلة عمريه و ثانية لاحقة،
فالكائن البشرى تبدا حياتة منذ لحظه انطلاقتة الاولي من بين الصلب و الترائب فالرجل و المراة،
ثم سكونة فرحم امه،
ثم خروجة الى ذلك العالم بخيرة و شره،
وتدرجة فمراحل نموة من الرضاعه الى الطفوله المبكره فالمتوسطة فالمتاخره فمرحلة الشباب فالكهولة..
الخ،
مراحل متعاقبه تؤثر الاولي على الاخرى،
ينمو و يتغير بها الانسان جسديا و انفعاليا و عقليا،
ولابد ان تتشبع جميع مرحلة من المراحل المتعاقبه باحتياجاتها الفطريه و البدنيه و الفكريه و النفسية،
واى خروج عن ذلك المسار يؤدى الى اضطراب شامل لهذا الانسان،
وبما ان الانسان قاصر عن متابعة نفسة فمراحلة الاولي تقع مهمه العنايه فيه على عاتق الراشدين من ذويه،
واى خطا تربوى -فى اي جهه كان من جهات الحياة- سؤثر سلبا على حياته،
لاجل هذا ندعو الى فهم حياة الانسان فهما علميا مدروسا.

وايضا عندما ندرس ظاهره معينة فحياة الانسان لا يعني عدم وجود اي ظواهر ثانية او ان هذي الظاهره منعدمه فباقى مراحل حياة الانسان،
وانما يعني ان هذي المرحلة تبرز بها هذي الظاهره كسمه متميزة،
او تبرز بوضوح بها دون سائر المراحل،
وكذلك اي ظاهره من الظواهر تتبادل تاثيرا و تاثرا مع ظاهره اخرى،
وقد تنشا ظاهره ثانية هكذا…


و بما اننا بصدد الحديث عن ظاهره العناد لدي الطفل،
فهذه الظاهره ينطبق عليها ما ذكرناة سابقا فليست هي ظاهره منفرده فحياة الطفل،
ولم تنشا من فراغ و لا ترتفع بدون ترك اثر،
وهكذا…

مفهوم العناد

العناد عند الطفل ظاهره طبيعية فحدودها المعقولة،
وعدم و جودها او برودها كثيرا يعتبر مؤشرا خطرا لنمو الجوانب العقليه و النفسيه فحياة الطفل،
كما ان ارتفاعها ربما يؤدى بالطفل الى اضطرابات انفعاليه و نفسية،
بل و عدم تاقلم الطفل مع مجتمعه،
وخاصة اذا تعدت السن المحدد لها علميا.

فما هي ظاهره العناد؟


يمكننا ان نعرف العناد بانه: السلبيه التي يبديها الطفل تجاة الاوامر و النواهى و الارشادات الموجهه الية من قبل الكبار من حوله.

ولا نعنى بالسلبيه -قطعا- الجمود و عدم الفعل،
وانما نعنى فيه الاصرار على الفعل الذي يخالف الاوامر،
فمثلا عندما يطلب من الطفل ان يذهب الى مخدعة يعاند و يعكس الامر،
وعند دعوتة الى الغداء يتشاغلب باللعب،
وعندما يؤمر بالذهاب الى التبول فدوره المياة يرفض ذلك،
وربما يتبول فملابسة و فراشه،
واذا خلعت ملابة رفض لبس غيرها و هكذا…


و ربما يعني العناد لزوم الحالة التي اعتاد عليها و ان كانت سيئة،
فالطفل الذي اعتاد دخول المطبع و العبث بمحتوياتة الحاده و الخطيرة،
نجدة عن نهرة عن دخول المطبخ يعاكس الامر بشدة،
وقد يتعود الصريخ و الصياح كلما قامت امة الى الصلاة و هكذا…


و ربما تخرج هذي الحالة العناديه بصورة متسارعة،
وكانها تاتى فجاه نوعا ما ،
وربما تختفى كذلك،
وقد تخرج بطيئه و تلازم الطفل الى مرحلة متاخرة،
وهذا عائد الى سبب عديده نفسيه و جسميه و اجتماعية.

العناد ظاهره صحية


حتي نعرف ان العناد ظاهره صحية و ليس مرضا لابد لنا من تعليل حالة العناد.


فما تعليل ذلك؟


حسبما يري علماء النفس ان الطفل يشعر فهذه المرحلة بتفتح قدراتة الجسميه و العقلية،
فقد اصبح قادرا على المشي و التنقل و قادرا على الاختبار و الاستقصاء،
وبدا يحسن التكلم و التعبير،
واصبح يفهم الشيء العديد عن محيطة و بيئته،
ويعقد صلات الصداقه مع اقرانة و هو يريد ان يثبت و جوده،
وان يثبت اقدامه،
بل و اكثر من هذا يريد ان يصبح محط انظار الجميع،
وباختصار يريد ان يتصرف كاى شخص احدث له اعتبار،
واحترامة و شخصيتة المستقلة.


و ذلك يعني ان سلبيه الطفل و عنادة دليل نمو شخصيتة و ازديادها قوه و منعة،
لا دليل شذوذة و انحرافه،
فاذن هي دليل صحة لا دليل مرض([8])،
ولكن بشرط ان تكون فاطارها المعقول كما سنوضح هذا فانواع العناد.

سن العناد


تحدد الدراسات العلميه سن ظهور العناد بالسنه الاخرى و النصف و ينتهى مع السن الخامسة و تكون الذروه بين السن الثالثة و الرابعة،
ويعتبر العناد فهذه الحالة طبيعيا و يزول ايضا بصورة طبيعية،
بشرط ان يحسن الوالدان طريقة التعامل مع طفلهم،
وعند التصرف السيء فعلاج هذي الظاهره تخرج مشاكل عديده فحياة الطفل تؤثر فالحال و فالمستقبل،
كما انه يحول ذلك العناد الطبيعي الى عناد سيء مفرط،
وقد تطور فتره بقائة الى سنوات عديده تخرج كمشاكل دراسية يعانى منها المدرسون فالمدرسة و الاباء فالمنزل([9]).

انواع العناد و علاجه


يتضح من اثناء ما بيناة ان هنالك نوعياتا للعناد،
ويمكننا ان نقسمة تقسيما نسبيا الى نوعين: العناد الطبيعي و العناد المشكل([10]):

1- العناد الطبيعي:وهذا النوع لا يعد خطرا بل يعتبر ضروريا للطفل،
وعلي الابوين ان يجيدا كيفية التعامل مع الطفل فهذه الحالة،
فالصراخ فو جة الطفل و ضربة و زجرة ليس هو الحل الامثل للتعامل مع هذي الحالة،
بل ايجاد الحل البديل الصحيح مع التعزيز لذا الحل.


و نقصد بالتعزيز ان نشج الطفل بكيفية او ثانية على التزام الحالة الصحيحة التي نريدها له،
فمثلا عليك كاب -والام ايضا- ان تعلم طفلك بعض عبارات التعزيز التي تدخل الفرحه و السرور فقلبة لقاء عملة الجيد،
وفى احيان كثيرة ربما لا يفهم مصطلح هذي العبارات،
ولكن ادخالة فمجموعة سنيه اكبر منه ربما تؤدى فيه الى اكتساب هذي المصطلحات.

واريد هنا ان اضرب مثالا و اقعيا على ذلك،
فانا لدى ابن عمرة ثلاث سنوات استطعت -باكثر من طريقة- ان ارسم فذهنة بعض العبارات الحسنه التي يحس بجمالها النفسي لتعززة للفعل المرغوب،
وايضا بعض العبارات لتنفرة من الفعل غير المرغوب.

والجدول الاتي يوضح بعض تلك الكلمات:

العبارات المحببه :


*شاطر


* اسد


* يحب ابوة و امه


*يريد يتعلم


* نظيف

العبارات المنفرة

* ما هو شاطر


*دلوع


* لا يحب ابوة و امه


* ما يذهب للمدرسة


* ما هو نظيف

فعندما ياتى و لدى بعمل جيد اقول له: اسد – شاطر،
فيتفاعل مع هذا العمل،
وعندما ياتى بعمل غير جيد اقول له: ما شاطر – دلوع،
فيترك هذا العمل،
ولكننى اوجد له البديل مباشره و اعززة لعملة البديل قائلا له: من يحب ابوة و امة يفعل كذا،
ومباشره يفعل،
وهكذا…


و هنالك طرق كثيرة ممكن ان يبتكرها الوالدان او يتعلمانها او يسالان عنها للتعامل مع ظاهره العناد لدي الطفل.

2- العناد المشكل:


ينشا ذلك النوع مع عدم وجود البيئه الصحيحة للتعامل مع العناد الطبيعي،
حيث يتطور العناد الطبيعي الى عناد مشكل فتطول فترتة و يترك اثارا سيئه يعانى منها الاهل و المدرسون،
وقد تطبع حياتة بطابع العناد المستمر و عدم المبالاه و الاستهتار و الانصراف عن العلم،
والاخطر من ذلك ربما يصاب بعدم التواؤم النفسي مع حياتة الاجتماعيه فيضطرب،
وقد تسلمة حالتة هذي الى نوعيات من الامراض النفسيه و العقليه و الاجتماعيه و ربما تورثة افه العنف.


و فحالة العناد المشكل ينبغى للوالدين ان يستعينا باولى الخبره للتغلب على مشكلة و لدهم و ننصحهم بان لا يلجاوا الى الضرب الا فحالات محدوده جدا.

خصائص هذي المرحلة

يقسم العلماء حياة الانسان الى مراحل نذكر منها مراحل طفولته:


*مرحلة الرضاع: منذ الولاده الى نهاية السنه الثانية.


* مرحلة الطفوله المبكرة: من السنه الاخرى الى السنه السادسة.


* مرحلة الطفوله المتوسطة: من السنه السادسة الى السنه التاسعة.


* مرحلة الطفوله المتاخرة: من السنه التاسعة الى السنه الاخرى عشره او الى البلوغ.

وعند ملاحظه هذي المراحل نجد ان سن العناد الطبيعي يقع ضمن مرحلة الطفوله المبكرة،
وحتي نوفى مقال العناد بعض حقة لابد ان نعطى للقارئ ملخصا لخصائص هذي المرحلة،
ولا ريب ان هذي الخصائص تؤثر على حركة ظاهره العناد،
فعند معرفه هذي الخصائص يصبح الوالدان على بصيره فتربيه طفلهم فينبغى لهما ان ينظرا نظره شامله لحياة طفلهم،
فالانسان كما قلنا جميع متكامل.


من خصائص هذي المرحلة:

1- النمو الجسمي:


تحدث فهذه المرحلة تغيرات سريعة فالجسم،
لاجل هذا ينبغى ان يعتني بتغذيه الطفل تغذيه صحية سليمة،
فالطفل من جهه محتاج الى الغذاء،
ومن جهه ثانية لا يقدر ان يعتمد على نفسة فتوفيره،
فيقع على عاتق الوالدين تهيئه الغذاء المناسب،
ففى هذي المرحلة يستمر ظهور الاسنان اللبنيه و اكتمالها،
وقد تبدا فالتساقط لتحل محلها الاسنان الدائمة،
وتنمو الاطراف بصورة سريعة،
والجذع بدرجه متوسطة،
والراس بدرجه بطيئة،
ويزداد الوزن مؤديا الى النمو العضلى و تتحول الغضاريف الى عظام غير ناضجة.

2- النمو العقلي:فى هذي المرحلة يلاحظ على الطفل كثرة السؤال،
وعلينا فالاجابه عليها ان لا نسلك مسلك الكذب،
بل نقرب له الاجابه بكيفية صادقه يدركها عقليا،
ويطغي على هذي المرحلة الادراك الحسى فهو لا يستطيع ان يتصور المجردات،
بل يتصور المفاهيم و العدد و الاشكال الهندسية -بالتاكيد بالتدرج مع السن- عندما نعرضها له كاشيا محسوسه لا كحاجات مجردة.

واضرب على هذا مثالا و اقعا ايضا:زارنا ذات يوم شخص من و لايه نخل،
وكان معنا فالمجلس طفل فهذه السن،
فسال ذلك الطفل الزائر: من اين انت؟


الزائر: من نخل.


فسكت الطفل ليعمل ذلك المفهوم فعقلة فلم يستوعبه،
فسالة مره ثانية: انت تكذب،
لا احسد يسكن فالنخل.


فضحك الزائر و قال: انا اسكن بلدا تسمي نخل.


فقال الطفل: يعني بها نخل.


فقال الزائر مقربا الاجابة: صح.


فقال الطفل: و لكن كذلك بلادنا بها نخل.


و احتار الزائر و لم يفهم الطفل.


فتدخل احد الحضور ممن يستطيع ان يقرب المفهوم للطفل قائلا له: هل ذهبت الى مسقط؟


فقال الطفل: نعم ذهبت.


فقال المتكلم: هل ذهبت الى حديقه النسيم؟


فقال الطفل بفرح: ذهبت..
ذهبت.


قال المتكلم: بلادة قريبه من هناك.


فقال الطفل: انا احب الحديقة،
انا احب بلادكم ساتى معكم.


و زالت الحيره من راس الطفل.
هذا مثال.


و مثال احدث فالارقام؛
لا تطلب من الطفل ان ياتيك بتفاحتين فهو لا يفهم ذلك العدد،
ولكن حدد له هذا باصبعيه،
وهكذا…

3- النمو الانفعالي:ونقصد بالانفعال المشاعر الداخلية المرتبطه بالحركة الخارجية،
و لذا يسمي بالنفسحركي.


ففى هذي الفتره يحل اللفظ محل الحركة الجسمية.


و الانفعالات فهذه المرحلة شديده و متنوعه و سريعة الانتقال من حالة الى اخرى.


و يتركز الحب حول الوالدين،
وتتركز الانفعالات حول الذات كالخجل و الاحساس بالذنب و الخوف و الغيره من المولود الجديد،
وحب التملك،
وهكذا…


و تؤثر و سائل الاعلام فهذه المرحلة فالنمو الانفعالى تاثيرا كبيرا كما سنري لاحقا فاثر التلفزيون فاثاره ظاهره العناد.

4- النمو الاجتماعي:


فهذه المرحلة تنمو الصداقه و تخرج الزعامة الوقتيه و حب البروز بجذب انتباة الاخرين،
ويميل الطفل الى المنافسه الفرديه و ينمو لدية الاستقلال و تتسع دائره العلاقات و التفاعل الاجتماعى فالاسرة([11]).


نخلص من ذلك العرض ان على الوالدين و الاهل ان يراعوا خصائص هذي المرحلة،
فان عدم الاتزان فالتنشئه ستؤثر قطعا على حالة العناد.

المؤثرات على ظاهره العناد

نقصد بهذه المؤثرات جميع ما يثير عناد الطفل فيجعل من مشكلتة حالة مرضية،
فيتحول العناد نتيجة هذي المؤثرات الى حالة عبنوته لدي الطفل تجعلة غير مستقر،
و لذا على الوالدين و الاهل ان يحذروا من استثاره و لدهم لاتفة الاسباب،
او يتخذوا من هذا تسليه كلما ارادوا الضحك من تصرفات و لدهم،
بل عليهم ان يتابعوا حالة و لدهم اولا باول،
فيجعل لكل حالة علاجا مناسبا،
ويحاولوا كذلك ان يقضوا على جميع مؤثر سلبي،
مما يتواءم مع طبيعه الطفل و فترتة العمرية.

 

فما هذي المؤثرات ؟

1- مؤثرات داخلية:

وهي المؤثرات التي تؤثر على ظاهره العناد عند الطفل من داخل نفسيتة كالمؤثرات الوراثيه و الذكاء و ضعفة و غيرها،
فمثلا ربما يؤثر المزاج العصبى الموجود عند احد الوالدين فبروز حده العناد عند طفلهم.


و كذلك من المؤثرات الداخلية تحول المؤثرات الخارجية نتيجة بقاء اثرها عند الطفل الى عقده نفسية،
فتتفاعل هذي المؤثرات كلما كان هنالك مثير خارجي.

مثال ذلك: لدينا شاب تحولت لدية مشكلة عناديه مثاره فصغره الى عقده مستمرة،
فعندما كان ذلك الشاب صغيرا،
ملابس اهلة “كمة” على راسة فرفض لبسها لسبب او لاخر فحاول المحيطون ان يرغموة على لبسها و هو يرفض،
فتحول لبس “الكمة” لدية الى مشكلة لا يحتملها،
فهو يشعر باثر نفسي سيء كلما اراد لبسها.


فهذا المثال عناد الطفل للمرات الاولي يعتبر مؤثرا خارجيا طبيعيا،
ولكن نتيجة استمرار هذي المشكلة تحول ذلك المؤثر الخارجى الى مؤثر داخلي.

2- مؤثرات خارجية:وهي المؤثرات التي تؤثر على العناد من المحيط الخارجى نتيجة تصرف الوالدين و الاهل،
وكما قلنا سابقا قد تتحول المؤثرات الخارجية الى مؤثرات داخلية تتفاعل عند المواقف المشابهة.


و بدون ريب ان المؤثرات الداخلية هي اصعب المؤثرات،
وقد لا يخرج نشاز كبير لو كان ذلك المؤثر و راثيا او من طبيعه الطفل،
وربما يتفهم المحيطون بالطفل ذلك الامر،
ولكن الخطر من المؤثرات الخارجية التي تبقي مستمره فحياة الطفل مما ربما تثير لدية اضطرابات نفسيه و مشاكل اجتماعية.


و هذي المؤثرات تتمايز فحدتها و خطورتها،
فالمؤثرات التي تحدث نتيجة مؤثر مؤقت تزول بسرعه و لا تصنع من حالة العناد مشكلة تستدعى العلاج المرضي،
اما المؤثرات المستمره فهي التي تترك اثرا سيئا ينطبع الطفل بطابعها،
وهنالك مؤثرات خطيره جدا جدا و هي المؤثرات ذات الهدف المرسوم المخطط.


لكن هل هنالك اهداف مخططه مرسومه لاثاره العناد؟!

نعم،
هنالك مؤثرات من ذلك النوع و هي المؤثرات التلفزيونية.

اثر التلفزيون فاثاره العناد

لا اتحدث عن التلفزيون من ناحيه خطورتة المطلقة،
ولا الجوانب السلبيه او الايجابيه المؤثره على الطفل،
ولا طريقة توجيهة لحل مشكلة العناد،
لاننا فالحقيقة لا نملك ذلك الحل،
فهذا الحل يجب ان تتظافر الجهود الحكوميه و المؤسسيه لايجادة و ذلك ما لا نملكة بصفه فردية.

وانما سيصبح الحديث عن اثر التلفزيون فتهييج العناد .

عندما نشاهد برامج التلفزيون الموجهه للاطفال و خاصة الرسوم المتحركة سنجدها منصبه على ابراز المواقف العنادية،
فهنالك الشخصيه الشريره التي تعاند الشخصيه الخيره كما فمسلسل “بابا رجل البحار” و الشخصيه الشديده التي تشاكس الشخصيه اللطيفه كما فمسلسل “توم و جيري” و الشخصيه التي تسخر بجميع من حولها و تعاندهم كشخصيه “الارنب” و الشخصيه التي تثير الرعب فالمخلوقات الصغيرة “الفئران” و هي شخصيه “القط”،
وهكذا… بل اكاد اجزم باننى لم ار قط فحياتي “اكثر من خمسه عشر عاما دخول التلفزون البلاد” مسلسلا للرسوم المتحركة لا يتعمد اثاره العناد،
واظن – و بعض الظن يفيد اليقين- ان القارئ الكريم يوافقنى على هذي النظرة،
اضف الى جميع ما ذكرتة ان هذي البرامج اجنبية مسخره ضد اسلامنا و قيمنا و عروبتنا،
ومن اخطرها -والتى تتكرر دائما- شخصيه “المنقذ الذي ياتى بالمعجزات”،
يعرض جميع هذا بما يترك اثرا سيئا فالطفل من تشوية العقائد الاسلاميه فعقله،
واثاره الانانيه فنفسه،
هذه الانانيه -بدون ريب- مبعث للعناد،
وكذلك ذلك المنقذ يقضى على خصومة الذين يعارضونه،
فلنتصور كيف يواجة الطفل ذوية و اخوانة عندما يريد ان يتملك حاجة ما ،
سنجدة يغضب و يصرخ و يضرب بيدية و قد يحمل السكين او الحجاره لردع من يعانده.

يري محمود رحمى مخرج برامج الاطفال ان خطوره هذي الافلام فانها تصدر النموذج الغربى بكل مساوئة للعقل العربي،
بتدعيمها للفردية،
وتصوير البطل دائما على انه المنقذ الذي ياتى بالمعجزات،
والمسلسل الكرتونى “توم و جيري” شاهد فج على ما يفعلة الغرب باطفالنا([12]).


و الطفل يعتبر ارضيه خصبه لتاثرة بما يعرض فالتلفزيون سواء كانت البرامج موجهه له او موجهه للكبار،
واسوق هنا تجربه قام فيها باحث اسمه “اندريو ملتزوف” من جامعة و اشنطن عام 1988م،
كان هدف “ملتزوف” من تجربتة هو ان يعرف ان كان الاطفال الصغار بمستوي فهم مضمون عروض متتاليه من المشاهد التلفزيونيه بالقدر الذي يكفى على الاقل لتمثلها فسلوكهم،
فقد وضع بشكل منعزل اربعين طفلا لا يتجاوز عمر جميع منهم السنه -وبالتالي فان فتره العناد اكثر تاثرا بدون ريب- امام شاشه يحرك بها شخص دميه فتؤدى بعض الحركات المحدده تماما،
ثم اعطي الدميه الى نص الاطفال و لم يعط الاخرين الا بعد اربع و عشرين ساعة لاحقه دون ان يشاهدوا الصور التلفزيونيه مره ثانية فهذه الخلال و تبين بالمقارنة مع مجموعات كانت بمثابه الشهود و لم تر التلفزيون،
ان النسبة المئويه للمشاهدين للتلفزيون الذين قلدوا حركات النموذج كانت كبار و ذات مغزى،
سواء حدث التقليد انيا او لاحقا([13]).

هذه هي الحقيقة.


و ربما احصي المركز الدولى للطفوله اربع مراحل لتمثل الحركات المنقوله فالتلفزيون:


1- التقليد: يتقمص الطفل الشخصيه التي يقلد تصرفاتها او التي يتبني اراءها بكيفية ارادية.


2- التشبع: تصبح عملية التمثيل او التقليد غير و اعيه و لا يختار الطفل بطله.


3- تبدد التثبيط: تشج عروض تلفزيونيه معينة انتقال الطفل الى مرحلة الفعل.


4- تبدد التحسس: بعد ان يتكفى الطفل مع الاحداث نتيجة تكرارها لا يعود يتاثر بهها بل ينظر اليها على انها طبيعية و عادية([14]).


و نريد هنا ان ننبة الى ان العناد اذا غذى بمشاهد العنف التي تعرض فالتلفزيون سيصبح حالة تنذر بالخطر يجب ان يقف الجميع افرادا و مؤسسات لعلاجها.


و الذي يعنينا هنا ان نشير الى العلاج بيد الوالدين و الاهل،
فعليهم ان يعودوا ابناءهم على مشاهدة ما يتم اختيارة لهم و فالوقت المختار ايضا،
اما دعوي اننى لا استطيع ذلك،
فهذا عذر اقبح من ذنب،
فقد راينا الكثير من الاباء الذين نجحوا فبناء ابناءهم مع وجود التلفزيون فبيوتهم.

نصائح لتجاوز مشكلات العناد

احب هنا ان انقل نصائح الدكتور “نبية الغبرة” لتساعد الاباء فالتخفيف من سلبيه الطفل و شده عناده:


1- ان يربي الطفل منذ البدء تربيه نظامية،
فيها تلبيه لحاجاتة الجسميه و النفسية،
ولكن دون ايجاد عادات سيئة،
فالطفل ما اسرع ما يتعود و ما اصعب ان يترك ما يتعود.


2- عند اطعام الطفل يترك له حريه اختيار ما يحب اكلة دون اجبارة على نوع معين او على المزيد من الغذاء.


3- توفير الالعاب المناسبه لدرجه تطورة العمري،
وان يترك له حريه الاختيار لهذه اللعب.


4- عند تعليمة النظافه يجب ان يعامل بلطف و خاصة عند التبول و قضاء الحاجة،
فان الشده تثير عنادة و تغرس به روح المشاكسة.


5- ان نخفف ما امكن من الاوامر و النواهى و التدخل،
وان نعلم الطفل السلوك الاجتماعى و احترام حقوق الاخرين باللطف و اللين و التدرج بروح مفعمه بالحب([15]).


هذا،
ولابد من الحزم فبعض المواقف،
والا اصبح الطفل ما ئعا قلقا غير قادر على تحمل مسؤوليتة فالمستقبل،
وكذلك لابد من توفر القدوه الحسنه فالوالدين و الاهل لكي يحتذيها الطفل.

وفى الختام:

عسي ان اكون ربما و فقت فعرض ذلك المقال بالكيفية المفيدة،
واسال الله سبحانة و تعالى ان يتقبل منى الصواب،
وان يتجاوز عنى خطاي،
والله الموفق لما يحب و يرضى.


و و بركاته،،،

([1]) رواة البخاري.


([2]) الفرقان 74.


([3]) الكهف 46.


([4]) رواة البخارى و مسلم.


([5]) رواة ابن ما جه.


([6]) رواة عبدالرزاق و سعيد بن منصور.


([7]) التحريم 6.


([8]) مجلة العربي،
العدد 375،
ص 168،
موضوع عناد الطفل،
للدكتور نبية الغبرة.


([9]) سايكولوجيه الطفوله و المراهقة،
د.
عبدالعلى الجسماني،
ط الدار العربية للعلوم،
ص 144.


([10]) سايكولوجيه الطفوله و المراهقة،
ص 144.


([11]) طرق دراسه الطفل،
عزه مختار و محمد البواليز،
د دار الفكر للنشر و التوزيع،
ص 17-18.


([12]) مجلة العربي،
العدد 413،
ص 166،
موضوع اطفالنا و الشاشه البيضاء،
لمحمود عبد العظيم.


([13]) مجلة الثقافه العالمية،
العدد 66،
ص 105،
موضوع تاثير العنف التلفزيونى فالاطفال لايزابيل بورديل.


([14]) مجلة الثقافه العالمية،
العدد 66،
ص 102.


([15]) مجلة العربي،
العدد 357،
ص 168-169،
موضوع عناد الطفل للدكتور نبية الغبرة.

اطفالنا و التربيه النفسية

تؤثر الخلافات بين الاب و الام على النمو النفسي السليم للطفل،
و لذا على الوالدين ان يلتزما بقواعد سلوكيه تساعد الطفل على ان ينشا فتوازن نفسي،
ومن هذي القواعد:

اولا: الاتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين :

* ان نمو الاولاد نموا انفعاليا سليما و تناغم تكيفهم الاجتماعى يتقرر و لحد بعيد بدرجه اتفاق الوالدين و توحد اهدافهما فتدبير شؤون اطفالهم.
علي الوالدين دوما اعاده تقويم ما يجب ان يتصرفا فيه حيال سلوك الطفل،
ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة فبعض المواقف السلوكيه الحساسة،
فالطفل يحتاج الى قناعه بوجود انسجام و توافق بين ابويه.

* شعور الطفل بالحب و الاهتمام يسهل عملية الاتصال و الاخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان اليه.

مثال على هذا الاضطراب الانفعالى الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:

زكريا عمرة اربعه اعوام يعمد الى استعمال عبارات الرضيع الصغير كلما رغب فشد انتباة و الديه،
وبخاصة امة الى احدي حاجاتة فاذا كان عطشا فانه يشير الى صنبور الماء قائلا: “امبو..
امبو” للدلاله على عطشه.


تري الام فهذا السلوك دلاله على الفطنه و الذكاء لذلك تلجا الى اثابتة على ذلك،
اى تلبى حاجتة فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.


اما و الدة فيري ان الالفاظ التي يستخدمها ذلك الولد كريهة،
فيعمد الى توبيخة على ذلك اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره.
وهكذا اصبح الطفل و اقعا بين جذب و تنفير،
بين الام الراضيه على سلوكة و الاب الكارة له و مع مضى الزمن اخذت تخرج على الطفل علامات الاضطراب الانفعالى و عدم الاستقرار على صورة سهوله الاثاره و الانفعال و البكاء،
واصبح يتجنب و الدة و يتخوف منه.

ثانيا:اهمية الاتصال الواضح بين الابوين و الولد :


*علي الوالدين رسم خطة موحده لما يرغبان ان يصبح عليه سلوك الطفل و تصرفاته.


* شجع طفلك بقدر الامكان للاسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة فيه او حين تعديلها،
فمن اثناء هذي المشاركه يحس الطفل ان عليه ان يحترم ما تم الاتفاق عليه؛
لانة اسهم فصنع القرار.


* على الابوين عدم وصف الطفل ب(الطفل السيئ) عندما يظهر عن هذي القواعد و يتحداها،
فسلوكة السيئ هو الذي توجة الية التهمه و ليس الطفل،
كى لا يحس انه مرفوض لشخصة مما يؤثر على تكامل نمو شخصيتة مستقبلا و تكيفة الاجتماعي.
مثال على المشاركه فو ضع قواعد السلوك: هشام و محمد طفلان توامان يحبان ان يتصارعا دوما فالمنزل،
وهذه المصارعه كانت مقبوله من قبل الوالدين عندما كانا اصغر سنا (اي: فالسنتين من العمر) اما فعمر اربعه اعوام فان ذلك اللعب اضحي مزعجا بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين و اخذا يشرحان لهما ان سنهما الان يمكنهما من ان يفهما القول،
ولابد من وجود قواعد سلوكيه حديثة تنظم تصرفاتهما و علاقاتهما ببعضهما.


بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع فغرفه الجلوس بدلا من غرفه النوم؟
هنا و افق الابوان على النظام الاتي: المصارعه ممنوعه فاى مكان من البيت عدا غرفه الجلوس.


* عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكرة و التذكير به،
بل و الطلب من الاطفال او الطفل بتكرارة بصوت مسموع

 


نزهة تتحول الى ضرب عنيف