نصح تارك الصلاة

 

نصح تارك الصلاة 20160908 1320

الحمد لله

اولا :

ينبغى النظر فحال المدعو لاداء الصلاة او غيرها من العبادات ،

ومراعاه ما يلائمها من اساليب الترغيب ،

او الترهيب ،

وان كان الاصل العام فالشرع ان يجمع بينهما ،

ثم انه من الاهمية بمكان مراعاه احوال المدعو فاقبالة او ادبارة ،

وتاثرة بالموعظه او انصرافة عنها .

ثانيا :

الكيفية المثلي لدعوه تارك الصلاة تتلخص فيما يلى :

1- تذكيرة بفرضيه الصلاة و انها اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين

2- اعلامة ببعض فضائل الصلاة ؛

فهي خير ما فرضة الله على عبادة ،

وخير ما يتقرب فيه العبد الى ربة ،

وهي اول ما يحاسب عليه العبد من امر دينة ،

والصلوات الخمس كفاره لما بينهن ،

ما لم تغش الكبائر ،

وسجده واحده يرفع العبد فيها درجه ،

ويحط عنه فيها خطيئه .
.
،

الي احدث ما و رد ففضائل الصلاة ؛

فان ذلك من شانة ان تسمح فيها نفسة ،

ان شاء الله ،

ولعلها تصير قره عينة ،

كما كانت قره عين النبى ،

صلي الله عليه و سلم .

3- اعلامة بما و رد فشان تاركها من الوعيد الشديد،
واختلاف العلماء فكفرة و ردتة ،

وان الاسلام لا يتيح لتارك الصلاة فرصه فالعيش طليقا بين الناس ،

اذ الواجب فشانة ان يدعي للصلاه ،

فان اصر على الترك ،

قتل مرتدا فمذهب احمد و من و افقة من السلف ،

او قتل حدا فمذهب ما لك و الشافعى ،

او حبس و سجن فمذهب ابي حنيفه ،

اما ان يترك حرا طليقا ،

فلا قائل بذلك من اهل العلم ،

فيقال لتارك الصلاة : هل ترضي ان يختلف العلماء فشانك ،

بين الكفر و القتل و الحبس ؟
!

4- تذكيرة بلقاء الله تعالى و الموت و القبر ،

وما يحدث لتارك الصلاة من سوء الخاتمه و عذاب القبر.

5- بيان ان تاخير الصلاة عن و قتها كبار من الكبائر ؛

( فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) مريم/59 ،

قال ابن مسعود عن الغى : و اد فجهنم ،

بعيد القعر ،

خبيث الطعم،
وقال تعالى : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) الماعون/4،
5 ).

6- بيان ما يترتب على القول بكفرة من امور عظيمه ،

كبطلان نكاحة ،

وحرمه بقائة و معاشرتة لزوجتة ،

وكونة لا يغسل و لا يصلي عليه بعد و فاتة .

ومن النصوص الداله على كفر تارك الصلاة قوله صلى الله عليه و سلم : ” ان بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ” رواة مسلم (82) ،

وقوله : ” العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة ،

فمن تركها فقد كفر” رواة الترمذى (2621) و النسائي (463) و ابن ما جة (1079) .

7- اهداؤة بعض الكتيبات و الاشرطة التي تتناول مقال الصلاة و عقوبه تاركها و المتهاون بها .

8- هجرة و زجرة فحال اصرارة على ترك الصلاة .

واما المبتدع ،

فيختلف التعامل معه حسب نوع بدعتة و درجتها ،

والواجب نصحة و دعوتة الى الله ،

واقامه الحجه عليه ،

وازاله شبهتة ،

فان اصر على بدعتة هجر و زجر اذا غلب على الظن ان هذا ينفعة ،

وينبغى التثبت اولا فالحكم على شخص ما بانه مبتدع ،

والرجوع فذلك الى اهل العلم ،

والتفريق بين البدعه و صاحبها ،

فربما كان معذورا بجهل او تاويل .

وانظر تفصيل هذا ف(حقيقة البدعه و احكامها لسعيد بن ناصر الغامدي).

 

  • نصح تارك الصلاة


نصح تارك الصلاة