نوم زوج يعطي لزوجته عقد به مفتاحين

 

كد الثانية و كانها تقول بصوت واحد :


” ان طريق النجاح واحد … ”

تفاعلن معى محتسبات للاجر عند الله حينما اخبرتهن بانى اجمع تجارب ناجحه لانفع


فيها المبتدئات فالحياة الزوجية و الجاهلات لطريق الحكمه فمعالجه بعض المشكلات ،

وانى سانشرها بمجلة ” الدعوه ” بحكم عملى ككاتبه بها ،

وفى كتيب ” كذلك – ليعم النفع فيها .
.
فتحدثن معى بكل صراحه و استفاضه و اهدين الى و اليكن صفحة طويت من صفحات حياتهن كانت ملاي بالمعاناه و الدموع و الهموم و الصبر و الكفاح حتي طوتها يد الفرج و اعقبتها صفحة حديثة سطورها الحب الزوجي و التفاهم و الود و الانسجام و الراحه و السعادة بعد تحقق الامل الرائع .



لقد اثرن و الله على و جعلننى اصحح شيئا من مسار حياتي الزوجية ،

فاستفيدى منها كذلك و انفعى فيها غيرك فان ” احب العباد الى الله انفعهم للناس ” .



و لا تنسى الدعاء لصاحباتها .
.
ولمن تتمني لك السعادة دائما ،

اختك كاتبه هذي السطور ….


و الان اقلبي هذي الصفحة و اقراى ما بعدين .
.
لعلك تفتحين بعدين صفحة زوجية حديثة و رائعة …

يتبع


1) زوجي لا يقوم لصلاه الفجرهذه هي اجابه ام عبد الله عندما سالتها : ما هي مشكلتك مع زوجك ؟

ثم قالت : تفاجات من حالة زوجي هذي لانة مدح لى كثيرا قبل الزواج .
.
تضايقت بشده و احيانا كنت ابكى حين اراة امامي غارقا فنومة و المسلمون فالمساجد يتعبدون ،

ولكنى لم استسلم للواقع .
.
قررت ان اغير ذلك الواقع المزعج و ان اظل و راءة حتي يتغير مهما طال بى الامر و مهما و اجهت .

لقد كنت ادرك باننا لن نصلح اي شخص الا بعد ان نصلح انفسنا اولا ،

ولذا كنت و لله الحمد محافظة تماما على اداء صلاه الفجر فو قتها ،

وعاهدت الله بعدها نفسي على الحرص عليها و عدم التاثر فيه او بغيرة … اسال الله الثبات .

ثم جعلت البداية مع الله ،

فالبداية و النهاية و مسافه الطريق كلها لابد ان تكون مع الله … طرقت بابة .
.
تضرعت بين يدية .
.
اكثرت من الدعاء فكل وقت و بالذات فالسجود و بين الاذان و الاقامه و لا اكر ان يوما مر دون ان ادعو له بالهدايه الا ما قل .

وكلما صدح الفجر دنت منه يدى لتمسح على جبينة و توقظة و تذكرة بموعد مع قران الفخر ،

ولكن الرفض التام كان نصيبى فكل مره ،

وكلما الححت عليه شتمنى بالفاظ قذره و احيانا يضربنى او يدفعنى بقوه و يطردنى خارج الغرفه .
.
وربما لجا الى العناد و صرح فيه فيقول : ” عنادا لك فقط لن اصلي ” .

تالمت كثيرا لما يصيبنى منه بشكل يومي ،

وبكيت اكثر و اكثر لكن هذا لم يكن ابدا سببا لكي اياس و ادعة ،

ولا سببا فالانتقام منه او الغضب او الهجر له او التقصير فحقوقة بسبب معاملتة السيئه تلك .

فما ان تحين الساعة السابعة صباحا موعد استيقاظة للدوام الا و استقبلة بابتسامه ارق من نسيم الصباح ،

وقد جهزت له ملابسة و افطارة و جميع ما يحتاج الية بعدها اودعة بدعوات صادقات بان يكتب له التوفيق فيومة ،

وكانى لا اواجة معه اي مشكلة و لا يصيبنى منه اي اذيه … ليس لانى لا املك احساسا كالاخريات ،

ولكنى اعرف انني لن اتمكن من اسر قلبة الا بالمعروف و الدفع بالتى هي اقوى و طيب المعامله و حلاوه الكلمه و بريق الابتسامه الذي ينبغى ان لا ينطفئ ابدا … و قمه الاهتمام بما تقع عليه عينة من ملابسى و بشكلى و بيتي .
.
“فالدين – قبل جميع شيء – المعامله ” .

حاولت ان اذكرة بمعظم هذي الفريضه بين فتره و ثانية استجابه لامر الله ﴿ و ذكر فان الذكري تنفع المؤمنين﴾ [ الذريات:55] .

ولكن لا افتح معه مقال الصلاة فاى وقت ،

وانما اذا حان وقت اي صلاه و تقاعس عن القيام لها و اقيمت الصلاة و هو لم ينهض بعد .
.

حاولت ان اسمعة بعض الاشرطة عن الصلاة و عظمها و عن الموت و غيرة كلما ركبنا السيارة و اذن لى ،

وايضا اضع بالقرب منه بعض الفتاوي و المنشورات و لكن لا اطلب منه سماع الشريط و لا قراءه الكتب حتي لا يشعر بانى اتهمة بالذنب و التقصير او اننى اروع منه .
.
والرجل لا يقبل نصح المرأة بسهوله و لا يحب ان يدع شيئا بتاثير منها و لذا لابد ان تدرك المرأة ان نصح الزوج يختلف تماما عن نصح باقى البشر .

وللزوج حق عظيم عليها ،

يحرم عليها ان ترفع صوتها عليه و لو قصر فحق الله تعالى ،

ولا ان تجعل من هذا سببا فالتقصير فحقوقة ،

وانما تخاطبة حال النصح بكل هدوء و تلطف و رقه و حنان و ذل و شفقه ،

بحيث لا تخرج له انها اروع منه او انه سيء و اثم ،

وانما تتحدث عن الذنب بكيفية غير مباشره دون ان تتحدث عنه هو و انه لا يقوم لصلاه من اثناء قصة مؤثره ،

او فتوي تذكرها ،

او غير هذا .

سنه كاملة هي قصة جهادى اليومي مع زوجي لم اتخلف عن ايقاظة يوما واحدا و بكل الحاح ،

والان – و لله الحمد على هذا – زوجي يوقظ نفسة لصلاه الفجر دون ان اوقظة .

لنتامل

1.”ام عبد الله ” محافظة على صلاه الفجر فو قتها : و ذلك السر الاول من اسرار نجاحها فمواجهه هذي المشكلة ،

لانها تعلم قول الشاعر : لن تصلح الناس و انت فاسد .
.
وعديد من النساء اللاتى اشتكين من ذلك المقال حين سالنهن عن مدي مداومتهن على القيام لصلاه الفجر يقلن انها تفوتهن كثيرا .

هيهات ،

هيهات ،
﴿ اتامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم ﴾ [البقرة: من الاية44]،
﴿ ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم ﴾[ الرعد : من الاية11] .

2.الصبر و الاستمرار على طريق العلاج : حتي ظهور النتائج و عدم الياس اذا طالت المدة و السقوط فمنتصف الطريق ،

” فام عبد الله ” ظلت توقظ زوجها سنه كاملة و بشكل يومي رغم انه لا يستجيب بل و يؤذى كذلك .

وهذا عكس حال كثير من النساء اللاتى و قفت بنفسي على حالاتهن ،

توقظة ثلاثه ايام او اربعه فاذا لم يستجب قالت : حالة ميؤس منها ،

ثم نامت معه ،

وهذا هو السر الثاني .

3.طيب المعامله مع الزوج و احترامة و طاعتة : و عدم الغضب منه او معاملتة بالمثل و التقصير من حقوقة ان هو اساء سر ثالث من اسرار نجاح هذي التجربه .

4.ولزوم الدعاء من احسن : الاسباب و اعظمها ،

ان لم يكن سر الاسرار على الاطلاق

يتبع


زوجي يدخن

قالت : ” كان من شروط موافقتى على زوج المستقبل الا يصبح مدخنا ،

ولكن شاء الله ان يتقدم الينا شاب من عائلة طيبه ،

محافظ على الصلاة و مستقيم فوافقت عليه .

وبعد عقد القران عرفت انه مدخن ،

فاصبت بصدمه عنيفه … و لكن ما حيلتى و ربما عقد قرانى و دنا زفافى و علم الناس بزواجى .

فكرت كثيرا : ماذا يجب على ان افعلة ؟

وخرجت بعد تفكيرى بعزيمه قويه على ان اجعلة يترك ذلك البلاء .

قمت و صليت ركعتين سالت الله بها بالحاح ان يفتح على بحسن التصرف معه و ان يهدية لتركة و يبغضة الى قلبة و ان يصبح برحمتة عونا لى فمهمتى هذي .

وفى ليلة الزفاف و بعد ان ذهبنا الى شقتنا اخذت اتنقل بين الغرف فوجدت طفايه سجائر و فيها بقايا ،

فالتفت الية و قلت له : ما ذلك ؟

سجائر فبيتي ؟

بعد اليوم لا اريد رفاقك الذين يدخنون ان يدخلوا بيتي ،

ولم اتهمة هو بالتدخين و لم اظهر له معرفتى بذلك ،

ثم اخذت الطفايه ،

والقيت فيها فسله المهملات ،

فتلعثم لى بادئ الامر الا انه و عدنى بتلبيه طلبى ،

وفى الصباح اخذ علبه السجائر و الولاعه و اخفاهما فالسيارة فكان كلما اشتاق لهذا السم نزل بحجة

وعندما ينتهى يعود برائحتة النتنه ،

وكنت لا اتغاضي عن اي شيء اراة او اشمة فملابسة ،

فاستنكر الرائحه و اخذ الملابس منه و ابعدين و لا اسمح ان تبقي على جسدة و لو لثوانى ،

وادعو للاشخاص المدخنين بالهدايه .

وهكذا فكل مره تقع عيني على بقايا سجائر بالسيارة او اشم رائحتها يكثر لى من الاعذار بانه اوصل فلانا و علانا .
.
وداوم على هذي الحال فتره حتي انقطع عنه بالتدريج و اصبح الان لا يدخن بتاتا .

وقد لاحظ بعض اقاربة بانه لا يدخن فسالونى : ما الذي فعلتة ؟

فانكرت معرفتى بتدخينة و قلت : ” انها ربما تكون نزوه ” .

لنتامل

1.
هذه التجربه تنفع : حينما تعلم المرأة عن زوجها امرا سيئا كالتدخين و لا يدرى انها تدرى ،

ولم تخبرة بعد … و هو يحاول اخفاءة عنها .

واسلوب التغافل ذلك مفيد جدا جدا فعلاج العديد من المشاكل و الاخطاء مع الزوج او غيرة ،

لانة طريق غير مباشر لا يجرح الشخص ،

ويجعل الزوج يتشجع فترك ما هو عليه حتي لا تتغير صورتة عند زوجتة .

والزوجه التي تحرص على فضح زوجها امام نفسة و اخبارة بانها تعلم و تعتقد بان سكوتها يشجعة على النفاق تعتبر مخطئه ،

لان ذلك الاسلوب يشجعة على المجاهره بالمعصيه امامها دون حياء او مراعاه لمشاعرها فتكون مصيبتها فهذه الحالة مصيبتين.

2.
لابد من عدم التسامح او السكوت عن اي منكر : مهما تكرر كثيرا من الزوج فقد ظلت اختنا تنكر رائحه الدخان كلما شمتها سواء فالبيت او فالسيارة .
.
لان السكوت يشجع الزوج على الاستمرار و يجعلة يعتقد بانك رضخت للواقع و رضيت به،
بعكس الاستنكار الدائم فانه يحاصر المنكر حتي تضيق دائرتة بعدها ينهيه.

3.
اتمام المعروف لطيفه من لطائف هذي القصة : حيث لم تعنفة بعد الهدايه او تخبرة بانها كانت على علم ،

او انها اسباب هدايتة ،

ولم تخبر الناس كذلك بل قالت لهم حين سالوها عن السر : ” قد كانت نزوه .
.

4.
المعافاه من اي بلاء لا تكون بين تغميضه جفن و انتباهتها : و انما بالتدرج و لذلك يتطلب الامر صبرا عظيما و عدم ياس ،

وليبشر الصابر بمعيه الله تعالى ،

ومن كان الله معه فسيوفقة ،

ويسددة و يثبتة و يعينة و يعطية مطلبه،
قال تعالى: ﴿ان الله مع الصابرين﴾ .

والصابر له اجر لا حد له و لا منتهي ،

بعكس باقى الاعمال الصالحه ،

فعلي قدر عمل الانسان يؤجر و يجازي ،

اما الصابر فاجرة بلا حدود يقول تعالى : ﴿ انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب﴾ [الزمر: من الاية10] .

الا تكفى هذي البشريه لتحفز المرأة على الصبر الرائع على ما تلاقية من معاناه مع زوجها ،

مقابل اجور من يد الكريم المنان لا حد لها و لا منتهى؟!

3) و جدتة حليق اللحية

قالت ( ا،
ع) : تقدم لى شاب فوافق اخوانى عليه و مدحوة لى كثيرا ،

لانهم كانوا يعرفونة و يحبونة و حاولوا اقناعى بقبولة فقبلت .

وبعد عقد قرانى عليه احضروا لى صورتة لاراة فما كادت عيني تقع على صورتة حتي ضاقت بى الدنيا بما رحبت ،

لانى و جدتة حليق اللحيه .

غضبت من اخوانى و قلت لهم : تعلمون بان شرطى الوحيد فيمن يرغب الارتباط بى ان يصبح ملتزما ،

مستقيما على امر الله ،

فلماذا خدعتمونى ؟

فقالوا : ان فالرجل متميزات كثيرة تغطى على عيوبة ،

ولن نردة من اجل ” لحيه ” ،

بامكانك بعد الزواج اقناعة كى يطلقها ،

ثم رفضوا طلبى بفسخ عقد النكاح.

رضيت بالامر الواقع و حمدت الله على جميع حال ،

وسالت الله ان يجعل فهذا الامر “خيرة” و بعدين بدات اهيء قلبي لتقبل ذلك الزوج الذي لم يكن يوما ما حلم حياتي .
.
اقنعت نفسي بانه اصبح زوجي الان و لا مفر من هذا ،

وانة ينبغى على بدلا من التسخط و الحزن ان اعمل جاهده كى اؤثر عليه و اغيرة حتي يكون الزوج الذي ظللت احلم فيه .

وبعد الزواج بدات رحله الجهاد الكبير معه و الذي جعلت سلاحى به هو : “الحب ” … “الحب” بسحرة الاخاذ .

لقد كنت اعرف بانى لن اتمكن من تغييرة الا اذا اكتسبت قلبة اولا ،

ولن اكسب قلبة الا اذا احبنى ،

ولن يحبنى الا اذا راي حسن خلقى ،

وسعه صدري ،

وكل ما يحبه ف،

ومتي ما ملكت الزوجه قلب زوجها و اصبح يحبها حبا عظيما فسيكون طوعا لها ،

ومستجيبا لها فكل ما تطلبة منه .

يقول الشاعر :

ان المحب لمن يحب مطيع

و لذا تركت الانكار عليه فالبداية و ركزت على اسعادة فكل ما يطلبة منى و ما لا يطلب ،

كنت اظهر له احاسيس الحب و اعبر فيها صراحه ،

واؤكدها بالحرص على ما يرضيه،
ولو كرهتة نفسي لان الرجل لا يعرف مقدار حب المرأة له و تقديرها له الا من اثناء طاعتها له فكل ما يامرها فيه – فغير معصيه الله – و لو كانت نفسها تكرة بعض ما يطلبة او يشق عليها .

ومن اثناء حرصها على ارضائة فاكلة و حال نومة و بيته و تهيؤها الدائم ،

لة فلا يراها الا فاحلى صورة و اكمل زينه .
.
فقد كنت لا ادع التزين له حتي و لو كنت غاضبه منه ،

وربما جرحنى بكلمه او اهاننى او ظلمنى بعدها خرج ،

فاكفكف دموعى و اقوم لاستعد له و كان شيئا لم يكن ،

فاذا عاد قربت له ق***ة ،

ووضعت لقمه ففمة ،

واهش له و ابتسم حتي اذا قام من عندي عدت الى دموعى من جديد .

افعل هذا و انا اتذكر قول الله تعالى : ﴿ادفع بالتى هي اقوى فاذا الذي بينك و بينة عداوه كانة و لى حميم﴾ و ذلك ما حصل فعلا .
.
فقد و قع فحبى حتي اخمص قدمية و اصبح يحرص – بفضل الله تعالى – على ان لا يعكر صفو علاقتنا الحميمه اي شيء و لذا يحرص على رضاى و اسعادي لتدوم سعادتة .

وبعدين بدات انتهز الفرصه لتذكيرة بمقال اللحيه فكنت اضع يدى على و جهة و انا امسحة بحنان فاقول له : سبحان من صاغ الجمال و صورة ،

وجهك رائع لكنة لن يصبح فعيني احلى الا حين تزينة بلحيه كثه سوداء ،

انها زينه الرجل عندي و جمالة و بهاؤة و عنوان رجولتة ،

والفارق بينة و بين و جوة النساء ،

فهل يسعدك ان تكون فعين محبتك احلى فتقر عيني فلا تري بعدك بهاء و لا جمالا ؟
!

كنت اشعر بانه يتاثر بكلامي و كان فكل مره يعدنى خيرا ،

وانا اعلم بانه لن يقتنع بين عشيه و ضحاها ،

و لذا كنت اتحين الفرصه ،

تلو الفرصه و ازيد حماسة حين اربطة بالاجر العظيم من الله و اقتفاء اثر احب حبيب الينا،
وهو محمد صلى الله عليه و سلم و بعد خمسه اشهر من زواجى اطلقها بحمد الله و توفيقة فراي من شده احتفائى و سعادتى ما ثبتة اكثر باذن الله .

ومع جميع ما بذلتة معه و ما تحملت لاجل تحقق مطالبى ،

لم انس ابدا اعظم اسباب و احسن سلاح و هو الدعاء ،

فكانت لى جميع ليلة و قفه بين يدى الرحمن ارفع الية حاجتى و افزع ،

وكنت اكثر من ذلك الدعاء : “اللهم يا صارف الفيل عن الكعبه ،

ويا صارف يوسف عن الفحشاء و المنكر ،

اصرف قلب زوجي عما حرمت” .

ولم يكن حلق اللحيه و حدة هو ما اخذة عليه انما عرفت بعد زواجى باشهر انه مدخن كذلك ،

وان اخوانى كانوا على علم بذلك و لم يخبرونى ،

ولكنى تركت امر الدخان جانبا و قلت : احاول معه لكي يطلق لحيتة اولا ،

فاذا اطلقها سيكرة جميع منكر بعدين و فعلا .
.
بعد ان اطلق لحيتة و ثبت عليها بدات احدثة عن ذلك المقال فكنت اقول : انظر الى شكلك فالمرأة ،

هل يعقل ان تجد رجلا ملتحيا ،

عليه سيما الصلاح و التقوي و يدخن ذلك الخبيث ؟
!!
اليس تناقضا تاباة نفسك اولا قبل ان يستنكرة الاخرون ؟
!
انت رجل مستقيم ،

محافظ على الصلاة ،

قد اطلقت لحيتك و قصرت ثوبك و سمعتك الان طيبه عند الناس ،

فكيف تسمح لهذا الخبيث ان يدنسها و يطفئ النور الذي يكسو و جهك الان ……..!!

لقد كان لاطلاق اللحيه دور كبير فتركة للدخان و لغيرة من المنكرات ،

مع حرصى الشديد على ان لا اشعرة بانى اقوم بدور الناصح الامر الناهى و انما احدثة بكل رفق و ذل و لين بعيدا عن رفع الصوت او السخريه منه و تعييرة .



و ما هي الا فتره قصيرة حتي صرفة عنه صارف الفيل عن الكعبه فجاهد نفسة على تركة حتي تركة نهائيا …


يعطي نوم مفتاحين لزوجته عقد زوج به 20160910 950

 


نوم زوج يعطي لزوجته عقد به مفتاحين