هاهي العشرين رحلت

هاهي رحلت العشرين 20160908 3285

اول هذهالتساؤلات كم تبلغ مساحه ذلك الدين من اهتماماتنا ؟

هل نعيش له ؟

ام نعيش لانفسناوذواتنا ؟

كم نجهد من اجلة ؟

كم يبلغ من مساحه همومنا ؟

ان العيش فحد ذاتة يشتركفية الانسان مع غيرة من المخلوقات ،

ولا ينشا الفرق الا عندما تسمو الهمم ،

وتكبرالاهداف .

وعلي اعتاب العشر الاخرى امل الا يصبح نصيبى و نصيبك قول الله عز و جل (( رضوا بان يكونوا مع الخوالف )) .

فالسابقون مضوا و السير حفظت لنا قول بكر بن عبد الله : من سرة ينظر الى اعلم رجل ادركناة فزمانة فلينظر الى الحسن فما ادركنااعلم منه ،

ومن سرة ان ينظر الى اورع رجل ادركناة فزمانة فلينظر الى ابن سيرينانة ليدع بعض الحلال تاثما ،

ومن سرة ان ينظر الى اعبد رجل ادركناة فلينظر الىثابت البناني فما ادركنا اعبد منه ،

ومن سرة ان ينظر الى احفظ رجل ادركناة فزمانهواجدر ان يؤدى الحديث كما سمع فلينظر الى قتاده .

)) و ليت شعري ان نكون و اياك احدهؤلاء .

*

سؤال احدث يتردد : حراره الفرحه التي عشناها فمقدم رمضان تساؤلنا : هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟

وتدرك ربيع ايامة ؟

ام ان عواطفنا عادت كاول و هلةباردة فزمن الخيرات ،

ضعيفه فاوقات الطاعات ،

ورحم الله سلفنا الصالح فلكانماتقص سيرهم علينا عالما من الخيال حينما تقول : قال الاوزاعى : كانت لسعيد بنالمسيب فضيله لا نعلمها كانت لاحد من التابعين ،

لم تفتة الصلاة فجماعة اربعينسنه ،

عشرين منها لم ينظر الى اقفيه الناس .

وكانت امرأة مسروق تقول : و الله ما كانمسروق يكون ليلة من الليالي الا و ساقاة منتفختان من طول القيام ،

وكنت اجلس خلفهفابكى رحمه له اذا طال عليه الليل و تعب صلى جالسا و لا يترك الصلاة ،

وكان اذا فرغمن صلاتة يزحف كما يزحف البعير من الضعف .

قال ابو مسلم : لو رايت الجنه عيانا اوالنار عيانا ما كان عندي مستزاد ،

ولو قيل لى ان جهنم تسعر ما استطعت ان ازيد فيعملى .

وكان يقول : ايظن اصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ان يسبقونا عليه ،

واللهلازاحمهم عليه حتي يعلموا انهم خلفوا بعدهم رجالا .

وفى ظل هذي الاخبار ترىكم من صلاه فالجماعة ضاعت ؟

وكم نافله فصراع الاعمال تاهت ؟

تري كم من لحوماخواننا هتكناها بانيابنا ؟

تري كم هي الخيانة التي عاثتها اعيننا فرحاب الحرمات .

كم خطت اقدامنا من خطو اثم ؟

كم ،

وكم ،

من عالم الحرمات هتكت به الاسوار بينناوبين الخالق ؟

والمعصيه ايا كانت ،

حتي لو عاقرناها فليالي رمضان فلا تبقىخندقا تحاصركم ،

وهي كما قال بعض العلماء : (( اي اثناء المعصيه لا تزهدك بها ؟
الوقت الذي تقطعة من نفيس عمرك حين تواقعها ،

وليس يضيع سدي ،

بل يكون شؤما عليك ؟
ام الاخدود الذي تحفرة فقلبك و عقلك بعدها تحشوة برذائل الاعتياد و الالف السيءوالادمان الخبيث ،

والذكريات الغابره التي يحليها لك الشيطان ليدعوك الى مثلها ،
ويشك اليها ؟

ام استثقال الطاعه و العباده و الملل منها و فقد لذتها و غبطتها ،

اماعراض الله عنك و تخليتة بينك و بين نفسك حتي و قعت فيما و قعت ،

ام الوسم الذي تميزكبة حين جعلتك فعداد الاشرار و الفجار و العصاه ،

ام الخوف من تحول قلبك عن الاسلامحين تجد حشرجه الموت و كرباتة و غصصة ،

فياولك ان مت على غير مله الاسلام !

))

*

سؤال ثالث يتردد معاشر الدعاه و المصلحين و المربين عدوا لى بارك الله فيكم فشهررمضان فقط : ماذا قدمتم لمجتمعاتكم من خير ؟

دينكم الذي تتعبدون فيه هل نجحتم فيكيفية عرضة ؟

فالبائع ينجح بقدر ما يحسن فكيفية العرض ،

وانتم اولي هؤلاء بحسنالكيفية ،

ونوعيه التقديم .

مجتمعاتكم بكل من بها ماذا قدمتم لها ؟

مسجد الحى ،
وجيران المنزل ،

واقارب الاسرة ،

اولي الناس بمعروفك فاين هم من مساحه اهتماماتك ؟
اسئله تتردد على الشفاة اوليس رمضان فرصه سانحه للاجابه عنها ؟

املى ان يصبح هذا .

وكل ما ارجوة ان لاتخرج نفسك اخي الفاضل من قطار الدعاه و المصلحين و المربين اياكنت ،

وفى ظل اي ظروف تعيش ،

فالمسؤوليه فردية.
وعندما نحسن فن التهرب من المسؤوليةنكون احوج ما نكون الى من ياخذ بايدينا ،

ويحاول اخراجنا من التية الكبير .

يقولابا اسحاق الفزارى :

واخيرا : رحلت العشر الاول و لئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاءولا عويل ،

وما بقى اكثر مما فات ،

فلنرى الله من انفسنا خيرا ،

فالله الله انيتكررشريط التهاون ،

وان تستمر دواعي الكسل ،

فلقيا الشهر غير مؤكده ،

ورحيلالانسان منتظر ،

والخساره مهما كانت بسيطة ضعيفه فهي فميزان الرجال قبيحه كبار .

فوداعا ياعشر رمضان الاول ،

سائلا الله تعالى ان يكتب لك النجاه ،

وان يجعلك فيعداد الفائزين ،

وان يعينك على ما بقى من شهر الخير


هاهي العشرين رحلت