انا تعبانه جدا،
طفلي عمرة شهرين و من قبل الولاده حاسه ان زوجي متغير و جميع ما اواجهة يقول لست متغير انت و اهمه نفسك و بعد الولاده زاد عندي الاحساس،
فتحت ايميلة و وجدت مكتظ باميلات فتيات و اكتشفت انه بيشيت معاهم و اتعرف على واحده و قابلها مره واحده و تراجع،
وبعدين كان حاول اقامه علاقه مع ثانية على النت و اجهتة و طلبت الطلاق لكنة انهار،
وقال ذلك شيطان و انا احبك طلب منى فرصه ثانية و وافقت..
انا متاكده ان هذي نزوه لان زوجي ليس هكذا،
فعلا نحن متزوجين منذ 8 سنوات لكنى لست قادره على النسيان و الشك يملئني..
العلاقه الخاصة بينا اصبحت ما ساه اول ما يلمسنى جسمي بيحصلة تبلد تام منتهى الاستسلام و لا شيء من الرغبه يكاد يصبح نفور ارجوك ساعدني.
دائما الانسان عندما تحدث مشكلة يلوم الاخرين و لا يصبح شاعر بانه ربما تغير،
ونتيجة فترات الحمل و الرضاعه و الظروف الصحية المصاحبه لهما و اهتمام الام بالطفل،
تعتقد الزوجه ان زوج مقدر جميع تلك الظروف،
واحيانا ربما يثير اهتمام الام بالطفل غيره زوجها و يشعرة بان هنالك شخصا احدث اخذ مكانته،
ولكن عندما يشعر الانسان انه جزء من المشكلة يبدا فتقبلها..
الاروع ان تبحثى عن التغير الذي طرا على علاقتكما،
وعلي مظهرك بعد الحمل،
فهنالك سيدات يزداد و زنهن بعد الولاده و بعض الرجال يكرهون ذلك،
انظرى حولك لتبحثى عن التغير من الصعب ان تكوني كما انت و هو يبحث عن بديل اخر.
بالنسبة للعلاقه الخاصة تكلمى معه بلطف و صراحه و اخبرية انك غير مستعده عندما تكونين شاعره بنفور،
اطلبى منه ان يمهلك القليل من الوقت لتستعيدى رغبتك،
المهم ان تجدى لغه حوار مشتركه بينكما،
وتكتشفى التغيير الذي طرا عليك،
فاحيانا الرتابه الموجوده فالعلاقه حتي و ان كانت علاقه ممتازه يضفى عليها مللا،
لذا يجب عليك البحث عن الاسباب =لتبداى العلاج
