بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و من تبع هداة بعدها اما بعد
هذي فتاوي لعلماء فمسائل تتعلق بنداء الكافر كاخي ,
اخي فالانسانيه ,
اخي فالوطنية ,
صاحبي ,
سيدي ,
حضرتك ,
الاخر ,
وغير ذلك
س: هل يجوز ان اقول للكافر ياسيد او اكتب هذا ففاتوره مثلا ؟
ج :لا يقال للكافر : سيد ،
ولا للفاسق : سيد ،
لانة و رد عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال : ( لا تقولوا للمنافق سيدنا ) فنهي النبى عليه الصلاة و السلام عن ذلك الشيء ،
فلا نبغى للمؤمن ان يقول للكافر و لا للفاسق سيدا ،
لان ذلك وصف عظيم لا يليق بالكافر و الفاسق ،
والسيد هو الرئيس و الكبير و الفقية فلا ينبغى ان يقال للكافر بالله او المعروف بالمعاصى الظاهره لا يقال له سيد ،
بل يدعي باسمه المعروف : فلان ،
او : ابي فلان ،
كما قال النبى صلى الله عليه و سلم فعبدالله بن ابي : ( ما فعل ابو الحباب ) .
فان دعى بلقبة او باسمه او قيل فلان المدعو هكذا و هكذا فلا باس و يكفى ذلك ،
اما ان يقال السيد فلان ،
او ياتى بما هو اعظم من هذا ،
فلا يجوز لكونة فاسقا معروفا بالفسق ،
ولا حول و لا قوه الا بالله ” انتهي .
سماحه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله فتاوي نور على الدرب” (1/300) .
”
س :ما هي الاوصاف التي ينادي فيها على الكافر؟
وهل يجوز قول “اخي” و “سيدى “صديقي “؟
.
ج – لا يجوز مخاطبه الكافر بالالفاظ الشرعيه الخاصة بالمسلمين ،
كلفظ ” اخي ” ،
ولا بالالفاظ التي بها اظهار الموده كلفظ ” صديقي ” ،
ولا الالفاظ التي نهينا عن مخاطبه الكفار فيها ،
كلفظ ” سيد ” .
و ربما سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله :
عن حكم قول : ” اخي ” لغير المسلم ؟
وايضا قول : ” صديق ” و ” رفيق ” ؟
وحكم الضحك الى الكفار لطلب الموده ؟
.:
ج :”اما قول : ” يا اخي ” لغير المسلم : فهذا حرام ،
ولا يجوز ،
الا ان يصبح اخا له من النسب ،
او الرضاع ؛
وذلك لانة اذا انتفت اخوه النسب و الرضاع : لم يبق الا اخوه الدين ،
والكافر ليس اخا للمؤمن فدينة ،
وتذكر قول نبى الله تعالى نوح : (رب ان ابنى من اهلى و ان و عدك الحق و انت احكم الحاكمين قال يانوح انه ليس من اهلك) .
و اما قول : “صديق ” ،
” رفيق ” ،
ونحوهما : فاذا كانت كلمه عابره يقصد فيها نداء من جهل اسمه منهم : فهذا لا باس فيه ،
وان قصد فيها معناها توددا و تقربا منهم : فقد قال الله تعالى : (لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسولة و لو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم) ،
فكل عبارات التلطف التي يقصد فيها المواده : لا يجوز للمؤمن ان يخاطب فيها احدا من الكفار .
و ايضا الضحك اليهم لطلب المواده بيننا و بينهم : لا يجوز ،
كما علمت من الايه الكريمة” انتهي .
“مجموع فتاوي الشيخ العثيمين ” ( 3 / 42 ،
43 ) .
*- و اما النهى عن قول “سيد” ،
او “سيدي” لاحد من الكفار : فقد جاء هذا فنص صحيح .
عن عبدالله بن بريده عن ابية قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا تقولوا للمنافق سيد ،
فانة ان يك سيدا فقد اسخطتم ربكم عز و جل) .
رواة ابو داود ( 4977 ) ،
وصححة الالبانى ف” صحيح ابي داود
و اذا كان ذلك الحكم فالمنافق فالكا فر مثلة ،
وقد جعل النووى رحمة الله ذلك الحكم شاملا للفاسق ،
والظالم ،
والمبتدع ،
فقد بوب فكتابة “رياض الصالحين” ،
فقال : “باب النهى عن مخاطبه الفاسق و المبتدع و نحوهما ب “سيد” ،
ونحوة ” .
*وقال ابن القيم رحمة الله تحت فصل “خطاب الكتابي بسيدى و مولاي”
“واما ان يخاطب ب “سيدنا” ،
و “مولانا” ،
ونحو هذا : فحرام قطعا ،
وفى الحديث المرفوع : (لا تقولوا للمنافق : سيدنا ،
فان يكن سيدكم فقد اغضبتم ربكم)” انتهي .
” احكام اهل الذمه ” ( 3 / 1322 ) .
*وقال الشيخ حمود التويجرى رحمة الله :
“ولا يجوز وصف اعداء الله تعالى بصفات الاجلال و التعظيم كالسيد ،
والعبقرى ،
والسامي و نحو هذا ،
لما رواة ابو داود و النسائي و البخارى فالادب المفرد عن بريده رضى الله عنه عن ابية قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا تقولوا للمنافق سيد ،
فانة ان يك سيدا فقد اسخطتم ربكم عز و جل) .
رواة ابو داود ( 4977 ) ،
وصححة الالبانى ف” صحيح ابي داود )وقد قلت المبالاه بشان ذلك الحديث الشريف ،
حتي صار اطلاق اسم ” السيد ” و نحوة على كبراء الكفار ،
والمنافقين ،
مالوفا عند كثير من المسلمين فهذه الازمان ،
ومثل السيد ” المستر ” باللغه الافرنجيه ،
واشد الناس مخالفه لهذا الحديث : اهل الاذاعات ؛
لانهم يجعلون جميع من يستمع الى اذاعاتهم من اصناف الكفار ،
والمنافقين ،
ساده ،
وسواء عندهم فذلك الكبير ،
والصغير ،
والشريف ،
والوضيع ،
والذكر ،
والانثى ،
بل الاناث هن المقدمات عندهم فالمخاطبه بالسياده ،
وفى العديد من الامور خلافا لما شرعة الله من تاخيرهن .
وبعض اهل الامصار يسمون كل نسائهم : ” سيدات ” ،
وسواء عندهم فذلك المسلمه ،
والكافره ،
والمنافقه ،
والصالحه ،
والطالحه .
ويلى اهل الاذاعات فشده المخالفه لحديث بريده رضى الله عنه : اهل الجرائد ،
والمجلات ،
وما شابهها من الكتب العصريه ؛
لانهم لا يرون بموالاه اعداء الله ،
وموادتهم ،
وتعظيمهم باسا ،
ولا يرون للحب فالله ،
والبغض فالله ،
والموالاه به ،
والمعاداه به : قدرا ،
وشانا .
” تحفه الاخوان بما جاء فالموالاه و المعاداه و الحب و البغض و الهجران ” .
ولا حرج من مناداه الكفار باسمائهم او “القرابة” – كما فقوله صلى الله عليه و سلم لعمة ابي طالب “يا عم” – ،
او “المسمي الوظيفي” – مثل “رئيس الجامعة” ،
او “عميد الكلية” ،
كما وصف النبى صلى الله عليه و سلم هرقل ب ” عظيم الروم ” – ،
وغيرها من الاوصاف المباح مناداتة فيها .
ثم ينبغى التنبية الى ان هذي الاحكام التي قررناها هي الاصل الذي يطالب فيه المسلم ،
ولكن ربما يختلف الامر باختلاف المصلحه المترتبه على مناداه الكافر بما ربما يفهم منه تعظيمة ،
او المفسده المترتبه على عدم هذا ،
فقد يصبح الشخص قريبا جدا جدا من الاسلام فمثل ذلك لا باس بتاليفة على الاسلام و يتسامح فحقة ما لا يتسامح فحق من عرف بالغلظه و الشده على المسلمين .
*وفى ذلك يقول ابن القيم رحمة الله :
“ومدار ذلك الباب و غيرة مما تقدم على المصلحه الراجحه ،
فان كان فكنيتة و تمكينة من اللباس و ترك الغيار [يعني : عدم تغير اسمائهم و لباسهم اذا تسموا باسماء المسلمين و لبسوا لباسهم] و السلام عليه كذلك و نحو هذا تاليفا له و رجاء اسلامة و اسلام غيرة كان فعلة اولي ،
كما يعطية من ما ل الله لتالفة على الاسلام ،
فتالفة بذلك اولي .
و ربما ذكر و كيع عن ابن عباس انه كتب الى رجل من اهل الكتاب : سلام عليك .
ومن تامل سيره النبى صلى الله عليه و سلم و اصحابة فتاليفهم الناس على الاسلام بكل طريق : تبين له حقيقة الامر ،
وعلم ان كثيرا من هذي الاحكام التي ذكرناها – من الغيار ،
وغيرة – تختلف باختلاف الزمان ،
والمكان ،
والعجز ،
والقدره ،
والمصلحه ،
والمفسده .
ولهذا لم يغيرهم النبى صلى الله عليه و سلم و لا ابو بكر رضى الله عنه ،
وغيرهم عمر رضى الله عنه .
والنبى صلى الله عليه و سلم قال لاسقف نجران : اسلم ابا الحارث ،
تاليفا له و استدعاء لاسلامة ،
ولا تعظيما له و توقيرا” انتهي “احكام اهل الذمة” (2/524) .
والله اعلم الاسلام سؤال و جواب”للشيخ محمد صالح المنجد حفظة الله .
س :هل يصح تسميه النصاري ب “المسيحيين”؟
ج :الحمد لله
لا شك ان الاروع ان يسمون “نصارى” و بهذا الاسم جاء القران الكريم ،
ولم يطلق عليهم و لو فموضع واحد انهم “مسيحيون” و لفظ “مسيحي” نسبة الى المسيح عيسي بن مريم عليه السلام .
و هذي النسبة غير صحيحة فالواقع ،
لانهم لو كانوا اتباع المسيح حقا لامنوا انه عبدالله و رسولة ،
ولامنوا بالنبى الخاتم محمد صلى الله عليه و سلم ،
كما بشرهم بذلك المسيح نفسة ،
وامرهم بالايمان فيه ،
قال الله تعالى : (واذ قال عيسي بن مريم يا بنى اسرائيل انني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدى من التوراه و مبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه احمد) الصف/6 .
فتبين بذلك انهم ليسوا اتباعا للمسيح عليه السلام حقيقة .
ولكن .
.
نظرا لانة غلب اطلاق “مسيحي” على اتباع الديانه النصرانيه ،
ولا يقصد كثير ممن يطلق ذلك الاسم انهم اتباعة حقيقة ،
وانما يريد فقط التعريف بهم ،
وانهم ينسبون انفسهم الية ،
فلا حرج من استعمالة ،
وممن استخدم ذلك الاسم “مسيحي” من علمائنا : فضيله الشيخ محمد بن ابراهيم رحمة الله ،
وفضيله الشيخ صالح بن عبدالله الفوزان حفظة الله ،
وعلماء اللجنه الدائمه للافتاء ،
كما يعلم هذا من البحث ففتاواهم بكلمه “مسيحي” .
و ان كان الاولي و الاروع استخدام اسم ” النصارى” .
فقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله :
شاع منذ زمن استعمال كلمه “مسيحي” ،
فهل الصحيح ان يقال : “مسيحي” ،
او “نصراني”؟.
فاجاب :
“معني ” مسيحى ” نسبة الى المسيح بن مريم عليه السلام ،
وهم يزعمون انهم ينتسبون الية ،
وهو بريء منهم ،
وقد كذبوا ؛
فانة لم يقل لهم انه ابن الله ،
ولكن قال : عبدالله و رسولة .
فالاولي ان يقال لهم : ” نصاري ” ،
كما سماهم الله سبحانة و تعالى ،
قال تعالى : ( و قالت اليهود ليست النصاري على شيء و قالت النصاري ليست اليهود على شيء و هم يتلون الكتاب ) البقرة/ 113″ انتهي .
” فتاوي الشيخ ابن باز ” ( 5 / 387 ) .
و سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله :
يرد على السنه بعض المسلمين كلمه ” مسيحيه ” حتي انهم لا يميزون بين كلمتى ” نصرانى ” ،
و ” مسيحى ” ،
حتي فالاعلام الان يقولون عن النصاري : مسيحيين ،
فبدل ان يقولوا : ذلك ” نصرانى ” ،
يقولون : ذلك ” مسيحى ” ،
فنرجو التوضيح لكلمه ” المسيحيه ” هذي ،
وهل صحيح انها تطلق على ما ينتهجة النصاري اليوم ؟
.
فاجاب :
“الذى نري ان نسمى ” النصاري ” ب ” النصاري ” ،
كما سماهم الله عز و جل ،
وكما هو معروف فكتب العلماء السابقين ،
كانوا يسمونهم : ” اليهود و النصاري ” ؛
لكن لما قويت الامه النصرانيه بتخاذل المسلمين : سموا انفسهم بالمسيحيين ؛
ليضفوا على ديانتهم الصبغه الشرعيه ،
ولو باللفظ ،
والا فانا على يقين ان المسيح عيسي بن مريم رسول الله صلى الله عليه و سلم بريء منهم ،
وسيقول يوم القيامه اذا سالة الله : ( اانت قلت للناس اتخذونى و امي الهين من دون الله ) المائدة/ 116 ،
سيقول : ( سبحانك ما يصبح لى ان اقول ما ليس لى بحق ان كنت قلتة فقد علمتة تعلم ما فنفسي و لا اعلم ما فنفسك انك انت علام الغيوب .
ما قلت لهم الا ما امرتنى فيه ان اعبدوا الله ربى و ربكم …) المائدة/ 116،
117 ،
الي احدث الايه .
سيقول ذلك فجانب التوحيد ،
واذا سئل عن الرساله فسيقول : يا رب!
انى قلت لهم : ( يا بنى اسرائيل انني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدى من التوراه و مبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه احمد ) الصف/ 6 ،
فهو مقرر للرسالات قبلة ،
وللرساله بعدة عليه الصلاة و السلام ،
فامر امتة بمضمون شهاده ان لا الة الا الله ،
وان محمدا رسول الله ؛
ولكن امتة كفرت ببشارتة ،
وكفرت بما اتي فيه من التوحيد ،
فقالوا : ( ان الله ثالث ثلاثه ) المائدة/ 73 ،
وقالوا : ( المسيح ابن الله ) التوبة/ 30 ،
وقالوا : ( ان الله هو المسيح ابن مريم ) المائدة/ 17 ،
نسال الله العافيه .
الحاصل : انني اقول : ان المسيح عيسي بن مريم بريء منهم ،
ومما هم عليه من الدين اليوم ،
وعيسي بن مريم يلزمهم بمقتضي رسالتة من الله ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم ؛
ليكونوا عبادا لله ،
قال الله تعالى : ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمه سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك فيه شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) ال عمران/ 64″ انتهي .
” لقاءات الباب المفتوح ” (43 / السؤال رقم 8 ) .
والله اعلم الاسلام سؤال و جواب للشيخ محمد صالح المنجد حفظة الله
*هذا و ربما سمعت باذني العلامه المحدث مصطفى العدوي حفظة الله : يفتي على قناة الرحمه الفضائيه “برنامج فتاوي الرحمه بانه ياثم من تعمد قول مسيحي لمخالفته لما جاء فالقراءن و السنه فقد سماهم الله و رسولة نصاري و لم يسميهم مسحين ” انتهى
س :ما حكم ان نقول لغير المسلم ” الاخ ” بزعم انها اخوه انسانيه او و طنيه و ليس المقصود فيها اسلاميا ؟
ج :فاطلاق كلمه اخ على الكافر بها تفصيل،
فان كان القائل يريداخوه الدين فان هذا لا يجوز،
وان كان يريد اخوه النسب و لو النسب البعيد فلا باسبذلك.
قالالقرطبيفى تفسير قوله تعالى: و الى عاد اخاهم هودا {الاعراف: 65} قال ابن عباس: ايابن ابيهم و قيل اخاهم من القبيلة،
وقيل اي بشرامن بنى ابيهم ادم .
وقال ايضا:وقيل له اخوهم لانهمنهم و كانت القبيله تجمعهم كما تقول يا اخا تميم.
وقيل انما قيل له اخوهم لانة منبنى ادم كما انهم من بنى ادم،وقال كذلك فتفسير قوله تعالى:اذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون {الشعراء: 106} اي ابنابيهموهي اخوه نسب لا اخوه دين و قيل هي اخوه المجانسة.اه.
و لكن ليحذر المسلم المستقيم العقيده من كثرة اطلاق كمله اخ علىالكفار و المشركين و الملحدين لغير حاجة من تاليف لقلوبهم على الاسلام او اتقاء لشرهمفان كثرة اطلاق كلمه اخ عليهم ربما تؤدى الى ميل قلب المؤمن لهم و مودتهم و عدم بغضهموان موده الكفار محرمه بل انها تقدح فايمان العبد.
قال تعالى:لا تجد قوما يؤمنونبالله و اليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسولهولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم اوعشيرتهم اولئك كتب فقلوبهم الايمان و ايدهم بروحمنة و يدخلهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدينفيها رضى الله عنهم و رضوا عنه اولئك حزب الله الاان حزب الله هم المفلحون {المجادله 22} “فتاوي الشبكة الاسلاميه ” المفتي مركز الفتوى
س :هل يجوز مناداه العامل الاجنبي الغير مسلم باسم (( محمد)) حيث الدارج الان عندمانذهب لمركز تجارى او لمحطه بنزين او غيرها ينادون بمحمد .
ج : لا يجوز امتهان ذلك الاسم الشريف الكريم لغه و معني الى ذلك الحد حتي ينادي فيه الكافر .
و ربما كان بعض العلماء ممن صنفوا فاسماء الرواه ،
يقدمون ذكر المحاميد ( من تبدا اسماؤهم ب ” محمد ” كما صنع الامام البخارى رحمة الله فكتابة التاريخ الكبير ،
فانة قال : هذي الاسامي و ضعت على ( ا ب ت ث ) و انما بدىء ب ( محمد ) من بين حروف ( ا ب ت ث ) لحال النبى صلى الله عليه و سلم ؛
لان اسمه محمد صلى الله عليه و سلم .
اة .
اما اذا كان ينادي فيه عامل مسلم لاباس ،
فذلك لغلبه اسم محمد على كثير من اسماء الاعاجم ؛
لانهم يتبركون باسم محمد ،
فيجعلونة قبل اسمائهم !
“الشيخ عبدالرحمنالسحيمشبكه المشكاةالاسلامية”
ج :نسمع بعض الدعاه و بعض اهل العلم يجوزون القول بالاخوه البشريه او الانسانيه او الادمية،
فهل يجوز ذلك القول؟
ج :الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
اما بعد؛
فالاخوه الانسانيه التي تقتضى نصح الناس و دعوتهم الى الله و اراده الخير لهم بالدخول فالاسلام لا يمنع منها،
لكن ما يطلق و يراد فيه المساواه بين البشر و لو اختلفت مللهم،
والتصريح بمساواه الملل،
والمحبه بين اصحابها مما يناقض نصوص الكتاب و السنة؛
فهذا من الموالاه التي حرمها الله و رسولة -صلي الله عليه و سلم-،
قال -تعالى-: (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود و النصاري اولياء بعضهم اولياء بعض و من يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدى القوم الظالمين) (المائدة:51).فمعاني الحب،
والرضا،
والنصرة،
والطاعة،
والمتابعة،
والتولية،
والصداقة،
والمعاونه على الامر كلها من معاني الموالاه التي لا تجوز ان تصرف للكفار،
فلا ما نع من اخوه يقال فيها: (والي عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة افلا تتقون) (الاعراف:65)،
ثم: (الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود) (هود:60)،
فهل تراهم يقولون ذلك؟!
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف للشيخ ياسر برهامي حفظة الله
س :عندما اتكلم مع احد النصاري و اريد ان اتالف قلبة فهل يجوز ان اخاطبة قائلا: سيادتك او حضرتك؟
ج :الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
اما بعد؛
ج :فلا يجوز سيادتك؛
لقول النبى -صلي الله عليه و سلم-: (لا تقولوا للمنافق سيد؛
فانة ان يك سيدا فقد اسخطتم ربكم -عز و جل-) (رواة احمد و ابو داود،
وصححة الالباني)،
والكافر اولى,
اما حضرتك؛
فلا ما نع منها.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف للشيخ ياسر برهامي حفظة الله
س :اخ يتكلم مع النصاري على شبكه الانترنت بقوله: “الاخوه المسيحيين”،
ولما نصحتة انه لا توجد اخوه بيننا قال لي: “انة توجد اخوه فالدين و الوطن و النسب”،
واستدل بقوله -تعالى-: (والي عاد اخاهم هودا) (هود:50)،
(والي ثمود اخاهم صالحا) (هود:61).
ج :الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
اما بعد؛
فلابد من الانتباة الى ان هذي الاخوه فالوطن و النسب و الانسانيه لا تقتضى موده و لا موالاة،
فاذا كان يخاطبهم بذلك مع كونة يخبرهم بكفرهم،
ويدعوهم الى التوحيد و الايمان،
وتبرا من شركهم فلا باس،
اما ان يكلمهم بالاخوه ساكتا عما وجب عليه من الدعوه و البيان ليفهموا من هذا المحبه و الموده فهو مبطل.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف للشيخ ياسر برهامي حفظة الله
ج :هل يجوز ان يقول للكافر ياصاحبي كما قال النبي يوسف عليه السلام ؟
اولا مصاحبه الكافر حرام شرعا لما بها من الود و الحب و غيرة و منداتة بذلك مطلقا حرام شرعا فقد افتي انفا العلامة بن باز رحمة الله و غيرة على هذا ,
واما قول النبي يوسف فانه صلى الله عليه و سلم لم يصاحب الكافرين و لكنة حبس معهم و قيد كلمه ياصاحبي بالسجن و هذا لحكمه و هي :
{ يا صاحبى السجن } [يوسف:39]،
وهذا من حسن الادب فالخطاب،
فيذكر هنا بشيء جامع له معهما،
اي: يا صاحباى فالسجن،
وهذه لها اثرها فالتاثير فالنفوس،
كما تقول: يبنؤم!
فتذكرة بالرابطه التي بينك و بينه،
او: يا ابن اخي!
يا ابن بلدي!
يا مسلم مثلي!
فكلها روابط تجعل النفس مؤهله لقبول ما سيلقي عليها.
{ يا صاحبى السجن } ،
يا من ابتليتما مثلى بالسجن!
فهذه رابطه يثيرها يوسف صلى الله عليه و سلم،
وهكذا ينبغى ان نثير الروابط التي تفتح الصدور عند الخطاب،
فان الانفس جبلت على التقارب من مثيلها و نظيرها،
{ اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار } [يوسف:39]،”دروس مفرعه لتفسير سورة يوسف للشيخ مصطفى العدوي على المكتبة الشامله ” اذامن اراد ان يقول كما قال يوسف عليه السلام يفعل كما فعل كذلك ان يبين لهم انهم كفار و يدعيهم الى الاسلام و غير هذا و الله اعلم
*واما من استدل من الايات على انهم اخوه لنا فالانسانيه و غير هذا فخطا لان القراءن يفسر بعضة بعضا و هذي الايات كقول الله { لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم} ال عمران164 اي اخوهم من النسب و يعرفوة و يعرفوا اخلاقة و غير هذا و كثير من المفسرين على ذلك.
{ 50 – 60 } { و الى عاد اخاهم هودا } .
اي: { و } ارسلنا { الى عاد } و هم القبيله المعروفة فالاحقاف،
من ارض اليمن،
{ اخاهم } فالنسب { هودا } ليتمكنوا من الاخذ عنه و العلم بصدقة .
1/”383 تفسير السعدي ”
*واما ما زعمة بعضهم بجواز ان يقولالمسلم للنصرانى (اخي) و استدل على هذا بقوله _تعالى_: “انما المؤمنوناخوة”،
ثم ذكر ان النصرانى مؤمن من و جه،
والمسلم مؤمن بوجة اخر،
فلا شكان ذلك خطا،
لانة _سبحانة و تعالى_ جلي هذي القضية بكل و ضوح فقال عن الكفار: “وما هم بمؤمنين” و قال ايضا عنهم: “فان تابوا و اقاموا الصلاة و اتواالزكاه فاخوانكم فالدين” (التوبة: من الاية11)،
والذى يفهم من هذهالايه انه لا اخوه سابقة بين دين الكفار و دين المسلمين الا اذا دخلوا فيالاسلام فهم اخواننا لهم ما لنا و عليهم ما علينا،
ومن رائع ما قالة الشيخ/ محمد رشيدرضا – رحمة الله – حول هذي الاية:(وبهذه الاخوه يهدم جميع ما كان بينكم و بينهم منعداوة،
وهو نصف فان اخوه الدين تثبت بهذين الركنين،
ولا تثبت بغيرهما مندونهما) تفسير المنار ،
لرشيد رضا (10/187(
*واخيرا ان لايجوز ان نعامل الكفار خلاف ما جاء فيه النبي من القراءن و السنة و كذلك بفهم سلف الامة مثلا كلمه الاخر لماذا نطلقها عليهم و ربما سماهم الله كفارا و بهذا افتي علماء كثير و منهم العلامة الفوزان ,
اما اخي فالوطنية فالقوميين يريدون هذا منا و كذلك اخي فالانسانيه فالماسونية الجمعيه الصهيونية السرية المعروفة كذلك تريد هذا هم و العلمانيين يريدون تمييع عقيده الولاء و البراء و لكن خطوه خطوه فليحذر الشباب من هذا فينبغي قول كهذا الا بضوابط كما ذكر العلماء انفا للمصلحه الراجحه و الاضطرار و غيرة من غير ان يفهم ذلك النداء خطا او ان يصبح على حساب الدين فالكفار كفار لا يرضوا عنا ابدا ما دمنا مسلمين حتي و لو جملناهم و هم يريدون هذا لكي يقربوا المسافه كما قال الله عز و جل :
“ودوا لو تدهن فيدهنون” اي: تضعف فامرك فيضعفون،
اوتلين لهم فيلينون)(11)،
وذكر القرطبي – رحمة الله – على هذي الايه عددا من الاقوالثم قال: (قلت: كلها _ان شاء الله_ صحيحة على مقتضي اللغه و المعنى،
فان الدهان: اللين و المصانعة،
وقيل: مجامله العدو و ممايلته،
وقيل: المقاربه فالكلام و التليينفى القول)(12).
12) تفسير القرطبي (18230.
)
*ولله در الشيخ الداعية/عبدالرحمن الدوسرى رحمة الله حين حذرمن هذي الدعاوي المنحرفة،
قائلا:(فانظر الى ابراهيم امام المسلمين و من معه منالانبياء كيف صرحوا بعداوه قومهم و بغضهم لان الله لا يبيح لهم موالاتهم اومؤاخاتهم باسم القوميه لاى هدف كان حتي يتحقق فيهم الايمان بالله قولا و عملاواعتقادا.واوجب الله علينا التاسى بهم،
ذلك ان مؤاخاه الكفار باى شكل منالاشكال،
ولاى غرض من الاغراض لا يصبح ابدا الا على حساب العقيده و الاخلاق بل لايصبح الا بخفض كلمه الله و اطراح حكمة و نبذ حدودة و رفض و حيه،
ومهما ادعوا منالاخوه الانسانيه و العمل لصالح الوطن و مقاومه اعدائة و نحو هذا من التسهيلاتالمفرضة،
فان المصير المحتوم للمسلمين هو ما ذكرناة من تجميد رساله الله و اقامةحكم مناقض لاعلاء كلمتة و الجهاد الصحيح فسبيلة و تحكيم شريعته.) مقطع من خاتمه للشيخ الدوسرى على كتاب مفيد المستفيد فكفرتارك التوحيد للامام : محمد بن عبد الوهاب رحمة الله ضمن كتاب عقيده الموحدينوالرد على الضلال و المبتدعين للشيخ / عبد الله العبدلى الغامدى رحمة الله ص101) و اخيرا ارجو ان اكون ربما و فقني الله بهذا الجمع القليل و .