هل الدعاء يغير قدر الزواج

يغير هل قدر الزواج الدعاء 20160908 2218

السؤال

و بركاته.

هل الدعاء يغير القدر خصوصا فامر الزواج؟
فانا معجبه بشاب و دائما ادعو الله ان يرزقنى الزوج الصالح و ان يصبح ذلك الشاب و لكننى عندما افكر بالقدر اتراجع و اقول انه لو كان مقدرا لى سيصبح من نصيبى بغض النظر دعوت ام لا.

وماذا بالنسبة للاحاديث الاتية:

1- ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه،
وان البر يزيد العمر و لا يرد القدر الا الدعاء؟

2- اذا الهم احدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا ان البلاء قصير.

3- ان الله عز و جل ليدفع بالدعاء الامر الذي علمة ان يدعي له فيستجيب،
ولولا ما و فق العبد من هذا الدعاء لاصابة منه ما يجثة من جديد الارض؟

الاجابة

الاخت الفاضلة/ نور حفظها الله.


و بركاته،
وبعد،،،

فانة ليسرنا ان نرحب بك فموقعك استشارات الشبكه الاسلامية،
فاهلا و سهلا و مرحبا بك،
وكم يسعدنا تواصلك معنا فاى وقت و فاى موضوع،
ونسالة تبارك و تعالى ان يثبتك على الحق و ان يشرح صدرك للايمان و ان ينور حياتك بالقران و ان يستجيب لدعائك و ان يرزقك زوجا صالحا يصبح عونا لك على طاعتة و تكرمين معه بذريه طيبه مباركة.

بخصوص ما و رد برسالتك هل الدعاء يغير القدر خصوصا فامر الزواج؟

الجواب: نعم..
وليست هذي الاجابه من عندي انا شخصيا بل انها اجابه النبى – صلى الله عليه و سلم – حيث قال: (لا يرد القضاء الا الدعاء)،
فالله تبارك و تعالى علم قبل خلق السموات و الارض انك سوف تدعينة جل جلالة و تسالينة ذلك الزوج بعينه،
فالله تبارك و تعالى ان استجاب لدعائك فسوف يصبح من نصيبك،
واذا كان ليس فزواجك منه نفع بالنسبة له او لك،
لان الله تبارك و تعالى راعي مصالح العباد فشرعه،
فكل ذلك الشرع الذي انزل و هؤلاء الانبياء الذين ارسلوا و هذي الكتب التي انزلت انما جاءت لمصالح العباد فدينهم و دنياهم،
الا ان الناس ربما يقدمون حاجات على حاجات و يؤخرون حاجات عن حاجات و ربما تكون هنالك بعض الاولويات التي يظنون انها فصالحهم فحين انها تضرهم،
ومن هنا جاء الشرع لضبط سلوك الناس و تحديد مصالحهم و منافعهم،
فالشريعه جاءت لمراعاه مصالح الخلق،
والمصلحه هذي ربما تغيب عن بالى انا،
بل ربما اظن ان الخير فامر معين لانى احكم بالظاهر،
اما الذي خلق الحاجات و يعلم طبائعها و الاثار المترتبه عليها انما هو الله،
و لذا كما قال الله تعالى مثلا: {وتحسبونة هينا و هو عند الله عظيم}،
وقال: {وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون}.

فاذن نحن عندما ندعو الله تبارك و تعالى انما نفر من قدر الله الى قدر الله،
فلو لم يعنا الله تبارك و تعالى و يوفقنا للدعاء لما دعونا،
و لذا بما ان الله شاء و اراد ان يغير قدرة بالدعاء اعانك على الدعاء،
اذن الدعاء يرد القضاء قطعا لان ذلك كلام النبى – عليه الصلاة و السلام – و النبى اخبرنا – عليه الصلاة و السلام – ان الدعاء و القضاء يعتلجان ما بين الارض و السماء،
اى تحدث بينهما نوع من المواجهة،
فاذا كان الدعاء احسن رفع القضاء – رفع الامر – و اذا كان القضاء احسن و الدعاء اقل او اضعف نزل ذلك القضاء و لكن بصورة اخف و اذا لم يدع العبد اصابة قدر الله تبارك و تعالى جل جلاله،
لان هذي الصور الثلاث اما ان يصبح الدعاء احسن فيغلب و اما ان يصبح القضاء احسن فيغلب و لكن ينزل مخففا،
واما ان العبد لا يدعو بالمره فيصيبة ما قدرة الله تبارك و تعالى.

اذن الدعاء يرد القضاء لانة من قضاء الله و قدره،
و لذا فاحايين كثيرة نحن نكون فمشاكل كبري و لا ندعو،
لانة لم يوفقنا الله للدعاء،
فى حين اننا لو دعونا لتغيرت امور كثيرة،
ولكن شاء الله ان يمضى قضاؤة و فق مراده،
و لذا نسانا ان ندعو فصارت الامور كما اراد سبحانة و تعالى..

اذن نعم لا يرد القضاء الا الدعاء سواء كان فامر الزواج – اختي الكريمه نور – او فغيره،
لان الزواج قدر من الاقدار و رزق من الارزاق،
والله تبارك و تعالى يقول للنبى – صلى الله عليه و سلم – فغزوه بدر: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}،
اذن الذي حدث انه بعد الاستغاثه تحققت الاستجابة،
علم الله ان نبية سيسالة و يتضرع الية بشده و قوه و الحاح و لذا كتب النصر له و لاصحابة رغم قله العدد و قله العدد.

اذن لا يرد القضاء الا الدعاء هذي حقيقة،
و لذا النبى – عليه الصلاة و السلام – يقول: (ان الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل)،
مما نزل من البلاء الموجود الحالي،
فالله تبارك و تعالى ببركة الدعاء يرفع ذلك البلاء او يخففه،
والذى سياتى فالمستقبل كذلك الله تبارك و تعالى يبين ان الدعاء يؤثر فيه،
و لذا انت تقولين: اللهم انني اسالك الجنة،
مع كثرة سؤالك الله الجنه الله سبحانة و تعالى يجعلك من اهل الجنة..
اللهم اجرنى من النار،
مع كثرة استعاذتك بالله من النار الله يعافيك من النار..
فاذن الدعاء ينفع فتغيير الوضع الحالي،
اعظم و سيله للتغير هي الدعاء،
المستقبل كذلك اعظم و سيله لتغييرة ليصبح على الحال الاروع لى انما هو الدعاء،
فالنبى – عليه الصلاة و السلام – يقول: (ان الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل،
فعليكم عباد الله بالدعاء،
فانة لا يهلك مع الدعاء احد)،
فهذه و صيه النبى – عليه الصلاة و السلام – فما دام الانسان يدعو لا يتعرض للهلاك – باذن الله تعالى – و كثير من المصائب و البلايا حقيقة ترفع بالدعاء و لكن نحن لا ندري،
فقد تكون هذي الدعوه من خمس سنوات و جاء البلاء الان فخففة الله ببركة دعاء خمس سنوات،
قد يكرمك الله عز و جل بقضاء حاجة من الاشياء ببركة دعاء امك لك من عشرين عاما مثلا -فرضا- دعت هذي الدعوه و ظلت ملعقه لان الدعاء ربما يستجاب فو قتة و ربما يستجاب بعد فتره من الزمن و ربما يستجاب حتي فالاخرة،
لان النبى – عليه الصلاة و السلام – اخبرنا ان اي عبد لابد ان يستجيب الله له،
ما من مسلم على و جة الارض يدعو الله تعالى الا اتاة الله واحده من ثلاث: (اما ان يعطية ما سال،
او يدفع عنه من الشر مثله،
او يقدر له من الخير مثله)،
يدخر له من الخير مثله،
و لذا الصحابه قالوا: (اذن نكثر.
قال: الله اكثر).

اذن الدعاء سلاح خطير و هو احسن حقيقة من اي سلاح عرفتة الانسانيه الى يومنا هذا،
ولكننا لا نحسن استغلاله،
فمن حقك ان تجتهدى فالدعاء و ان تسالى الله تبارك و تعالى ان يرزقك ذلك العبد الصالح،
والله تبارك و تعالى بعلمة القديم ان علم ان به نفعا لك و ان ذلك به خيرا لك فسيستجيب لدعائك،
وان علم الله خلاف هذا سيعطيك الله اروع منه ببركة الدعاء،
فعليك بالدعاء،
اما الاحاديث الوارده اذا الهم احد الدعاء،
هذه كلها بالتاكيد من الاقوال التي و ردت عن صحابه النبى – عليه الصلاة و السلام – و بعض العلماء الربانيين،
وهي صحيحة فمعناها،
فالذنوب تحرم الانسان من الرزق كما فالحديث الاول و هو حديث ضعيف رواة الحاكم عن ثوبان،
والثاني ان البلاء لايدوم مع الدعاء،
والثالث كما اسلفنا ان الدعاء قدر ملعق،
يستجيب الله له،
او يدخرة له فالاخرة،
اويصرف عنه شرا.

اسال الله تعالى ان يوفقنا و اياك لكل خير و ان يعيننا و اياك على ذكرة و شكرة و حسن عبادته،
انة جواد كريم.

اسلام و يب

  • هل الدعاء يغير القدر خصوصا في أمر الزواج
  • اذا الهم العبد الدعاء
  • الزواج القديم احسن ام الجديد
  • عند الدعاء لابد ان يستجيب له بثلاثة امور ما هي
  • هل الدعا يغير القدر للزواج
  • هل الدعاء يغير الزوج
  • هل الدعاء يغير القدر
  • هل يغير الله القدر


هل الدعاء يغير قدر الزواج