هل السب فى النفس

هل فى النفس السب 20160913 1961

 

حديث النفس اتعبني،
ففى الصيف كانت تاتينى و ساوس بسب الله -عز و جل- و كنت اكرهها بشدة,
واحاول مقاومتها و لاقنع نفسي بانى انا من انطقها و انها صادره منى كنت اقولها فنفسي (مثلا الله كذا) بارادتى و انا كارهه لذلك،
ثم اقول فنفسي لن انطق هذي العبارات مجددا يعني كذا (الله هكذا ) لن اقول هذي الكلمة.
فما حكمي؟

وكانت و قتها لدى و ساوس كثيرة حول ذات الله،
وكذلك اليوم كنت مستلقيه على فراشى فتخيلت ان صديقتي تقول لى شعرك رائع,
فتخيلت انني اقول لها ذلك سيستمر لفتره و لكن عندما اعود للوضوء سيسوء شعري و سببت الوضوء فنفسي هل ااثم؟ويعد ذلك كفرا؟
انا كنت اخر نفسي و ظننت ان سب العباده فالنفس عادي و لكن اعلم ان سب العباده كفر و بعد هذا ندمت على ما فعلت؟


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد


فسب العباده او سب الله تعالى او سب دينه،
ان كان مجرد خاطر و حديث نفس،
فلا يؤاخذ فيه العبد ما لم يتلفظ به،
او يعمل بمقتضاه،
او يستقر فقلبة بحيث يصير اعتقادا لا ينفر منه صاحبة و لا يكرهه،
وقد سبق لنا تفصيل هذا فالفتوي رقم: 131393 ،

وما احيل عليه فيها.

ثم ان كرة العبد و خوفة و نفورة من هذي الخواطر و الوساوس الشيطانية،
علامه على صحة الاعتقاد و قوه الايمان.

فقد جاء ناس من اصحاب النبى صلى الله عليه و سلم فسالوه: انا نجد فانفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به؟
قال: و ربما و جدتموه؟
قالوا: نعم،
قال: ذاك صريح الايمان.
رواة مسلم.

قال النووي: معناه: استعظامكم الكلام فيه هو صريح الايمان،
فان استعظام ذلك و شده الخوف منه،
ومن النطق به،
فضلا عن اعتقاده،
انما يصبح لمن استكمل الايمان استكمالا محققا و انتفت عنه الريبه و الشكوك.
اه.
وراجعى فذلك الفتويين: 7950 ،

12300.
والسائله الكريمه من ذلك النوع ان شاء الله،
لانها تقول عن نفسها: (وكنت اكرهها بشده .
.
وانا كارهه لذلك).

  • سب الله في النفس
  • السب في النفس


هل السب فى النفس