هل تجرؤين روايات احلام بال مون

هل مون روايات تجرؤين بال احلام 20160919 1620

روايه هل تجرؤين ؟
: جيسكا ستيل – روايات احلام

الملخص:

-اذن انت الانسه ديكنسون المصدر الوحيد لمشاكلي فالوقت الحاضر ؟



لم تفهم لورا السكرتيره البسيطة كيف تشغل بال روب ما كفرسون رئيس مجلس الادارة العظيم الى هذي الدرجه ،

ولكنها ادركت ان مستقبلها محكوم بالدمار من ذلك الرجل ،

ومع ذلك قبلت التحدي :


-حياتي الخاصة ملكي سيد ما كفرسون و لن اقبل ان يفرض على احد شيئا !



و كذا بدات الحرب ،

واستعمل بها الطرفان كافه نوعيات الاسلحه ،

واثبت روب ما كفرسون ان لاشئ يقف فكيفية عندما يريد امرا

1-العدو الخفي


ما ان دخلت لوارا عبر باب المبني الحديث الذي يحوي مكاتب شركة دارموند حتي رفعت ذقنها عاليا و بشكل اكثر قليلا من المعتاد ،

وقطعت المدخل المفروش بالسجاد السميك ،

لتتوجة فورا الى مكتب الاستعلامات


قالت للشابه الانيقه المظهر ،

الموظفه هنالك : انا لوارا و يلكنسون .
.
لدي موعد مع السيده شارب


ردت الفتاة بلطف : فالاخرى عشره و النصف .
.
اليس ايضا ؟

انت مبكره بضع دقيقة .
.
لكن اذا احببت ان تستقلي المصعد الى الاعلي طابق فالمبني ،

فستجدين السيده شارب ،

ثالث باب الى اليسار


شكرتها لوارا و تحركت باتجاة المصعد .
.
بدات معدتها تتقلص حين انطلق المصعد ،

لكنها كانت تعرف ان الاسباب =لم يكن منه ،

فهي بالكاد تحس انه يتحرك .
.
خرجت من المصعد فالطابق الاعلي ،

وحين لم تشاهد احدا حولها اخذت بضعه انفاس تهدئ فيها روعها قبل ان تتجة الى الباب الذي و صفتة لها موظفه الاستقبال .
.
دقها الثابت على الباب اجيب عليه على فورا : ادخل


دخلت لوارا ،

ولم تخدعها ابدا الابتسامه التي شاهدتها على و جة المرأة التي رفعت راسها عن عملها على الطابعه و قالت : انسه و يلكنسون ؟

عظيم ،

لن يتاخر عليك .
.
لو سمحت بالجلوس بضع دقائق


ادركت لوارا انها لم تستدع الى هنا لمقابله السيده شارب ،

لكن لمقابلتة هو .
.
كائنا من كان ،

وان ابتسامه المرأة لها كانت حقيقيه .

جلست حيث اشارت السيده شارب ،

لابد انها سكرتيرتة .
.
هل هو مدير دائره الموظفين اذا ؟



-اتمانعين لو اكملت الطباعه ؟

لايبدو اني ناجحه فشئ ذلك اليوم


نظرت لوارا الى المرأة ،

فقدرت بانها فمنتصف الثلاثينات من عمرها .
.
واجابت : لا .
.
بالطبع لا امانع


بعدها ادارت نظرها فالغرفة


و لانها اعتادت على مظهر مكتبها القائم فشركة غولدر و بروك لا يمكنها الا ان تصف مكتب السيده شارب بالمخملي المترف : ظلال رقيقه من اللون الاخضر الفاتح تغطي الجدران ،

السجاد على الارض اخضر قاتم ،

وبامكانها المراهنه على ان السيده شارب لم تمزق يوما جواربها النايلون و راء هذي الطاوله الاكثر حداثة


لطالما افسدت جواربها بسبب طاولتها العتيقه .
.
حتي انها فقدت القدره على العد لكثرة المرات التي تمزقت بها الجوارب من قوائم طاولتها و طاوله رئيسها فمكتبة الملاصق لمكتبها .

وتذكرت انها اضطرت اكثر من مره الى شراء اوراق زجاج لتنعم الخشب ،

وبعد ازاله الخشونه من الطاولات ،

وضعت لصوقا لاخفاء الشظايا الحاده غير المرتبة


هذا الصباح ،

من يوم الاثنين ،

كانت ربما دخلت المكتب ،

لكنها لم تتجة فورا كما تفعل الى طاولتها ،

بل توقفت بالباب ،

تنظر حولها الى الجدران الصفراء .
.
ماذا سيقول السيد مكدونالد ،

رئيسها الجديد حين يراها ؟

حاولت ان تري مكتبها عبر


عينية .

من المؤكد انه ليس مما اعتاد عليه .
.
والمكتب المخصص له المجاور لمكتبها نسخه مماثله عن مكتبها ذلك ،

لون الدهان نفسة ،

قذر داكن ،

مع انها لم تلاحظ ذلك حتي اليوم .

وماذا سيقول عن الطاولات العتيقه المزريه ؟

شركة دارموند .
.
اوستراليا و التي من المفترض ان تكون الان المكتب الاساسي ،

تقع فالناحيه الثانية من سيدني ،

وسيجد السيد مكدونالد ان مكتبة الجديد يختلف كثيرا عن مكتبة القديم .
.
فقد القت نظره على مبني شركة دارموند بعد ان اصبح من الواضح ان عملية شرائها لشركة غولدر و بروك امر جدي ،

ووجدت ان المبني حديث و واجهتة من الزجاج الملون .
.
ولاحظت بناءة القوي ،

الذي يبدو انه سيبقي راسخا لسنوات طوال ،

علي عكس المبني الذي يحوي مكاتب شركة غولدر و بروك ،

والمعرض للسقوط بين لحظه و اخرى


ابتعدت عن الباب نحو داخل الغرفه .
.
تفكر بالسرعه التي سارت بها الامور بعد قبول عرض شركة دارموند .
.
من الاروع لها ان تبدا عملها الان ،

لان السيد مكدونالد سيصل قريبا .
.
فهذا هو يومة الاول هنا .
.
لكن ،

امامها العديد من العمل تشغل نفسها به


ابعدت حقيبه يدها .
.
رئيسها ،

السيد غولدر ،

تقاعد يوم الجمعة الفائت .
.
واليوم سيبدا العهد الجديد .

في البداية ظنت ان شركة دارموند كانت ترغم السيد غولدر على الرحيل ،

الي ان قال لها بنفسة ،

انة يتطلع بشوق الى اليوم الذي سيوقف به عملة ،

ليقضي و قتا اطول مع زوجتة المريضه ،

ثم ،

وبعد ان استوعبت جديدة عن التقاعد ،

احست بالقلق على مركزها فالشركة .
.
فمع جميع مظاهر الافلاس ،

تدفع الشركة اروع راتب من بين العديد من الشركات المعروفة .
.
ورايبها ذلك لم يكن ضروريا لها فقط ،

بل ايضا لجولي و الاولاد .
.
ولايمكنها تحمل شهر واحد من البطاله بحثا عن و ظيفه تعطيها مرتبا مماثلا


لكن خوفها ذلك تلاشي قليلا حين قال لها السيد غولدر ان الشركة الرئيسيه دارموند سترسل من يحل مكانة ،

وانة قابل هيوز ما كدونالد ،

وانة سيعجبها


نظرت لوارا الى ساعتها ،

انها العاشرة تماما .
.
لكن السيد ما كدونالد لم يصل بعد .
.
ربما مواعيد الدوام مختلفة فمكاتب دارموند ،

ودفنت راسها فعملها .

في العاشرة و النصف ،

مدت يدها دون و عي لترد على الهاتف حين رن جرسة .
.
وقالت كعادتها : سكرتيره السيد غولدر تتكلم


لكنها سرعان ما انتبهت ،

وادركت انها لم تعد سكرتيره السيد غولدر .
.
لكن صوتا انثويا سالها قبل ان تتمكن من تصحيح ما قالتة : الانسه و يلكنسون ؟



-نعم


-صباح الخير ،

هنا مكاتب شركة دارموند اوستراليا


تغضن و جة لوارا تعجبا .
.
لكنها قررت ان السيد ما كدونالد لابد ربما زار مكتبة القديم قبل المجئ الى هنا .

وتوقعت ان تطلب السيده منها الانتظار لتصلها فيه .

تفكير جيد منه ان يتصل ليقول انه سيتاخر .
.
لكن الصوت الثابت القادر ،

كما يبدو ،

تابع : ايمكنك المجئ الى هنا فالساعة الاخرى عشره و النصف ؟



لم تستطع لوارا اخفاء دهشتها : اتريدين مني المجئ الى مكاتبكم ؟



-في الاخرى عشره و النصف ،

اذاكان الموعد مناسبا


-حسنا .
.
اجل .
.


و تساءلت ماذا سيصبح الرد لو قالت انها لن تستطيع .

وكادت تطرح السؤال البديهي حول اسباب طلبها للحضور الى دارموند .

لكن الصوت اكمل تعليماتة : اسالي عن السيده شارب .
.
وداعا انسه و يلكنسون


اعادت لوارا السماعه الى مكانها ،

وقد تاة فكرها تماما عن اي عمل ممكن ان تقوم فيه .

ما الداعي لان يطلب منها ان تعبر المدينه ،

من اقصاها الى اقصاها ،

لكي تقدم نفسها فالمكتب الاساسي ؟

ومن هي السيده شارب ؟

واين هو السيد ما كدونالد ؟



فجاه جثم الخوف على صدرها بعد ان كان ربما هجع عندما قال لها السيد غولدر انها ستبقي فعملها ،

الن ياتي السيد ما كدونالد ليتسلم مهامة ؟

وهل ستعتبر زائده عن حاجة الشركة ،

علي الرغم من جميع ما قيل عن عدم المساس بمراكز الموظفين ؟

اوة .
.
لا .
.
لن يفعلوا ذلك .
.
لقد قال السيد غولدر انهم لن يستغنوا عن احد … و اخذت بعض المواساه من هذي الفكرة ،

لكنها لم تجد الراحه ،

فالسيد غولدر لم يعد له شان بالشركة ،

ودارموند يمكنها الرجوع عن كلمتها دون ان تستطيع عمل اي شئ

حاولت لوارا ان تنسي هواجسها بواسطه العمل الى ان يحين وقت موعدها .
.
لكن دون جدوى .

كما حاولت ان تبقي هادئه ،

تقنع نفسها بغباء هواجسها .

فتحت خزانه الملفات و اخرجت ملف شركة دارموند تفتش به عن جميع و رقه مراسله ربما تحمل اسم السيده شارب ،

مع انها لم تكن تتوقع ان تجدة .
.
فما من احد فمركز متنفذ ربما يضيع و قتة مع سكرتيره بسيطة فشركة من الدرجه الاخرى .

وذكرت نفسها : انها سكرتيره من الدرجه الاولي ،

بعد ان و افتها الكبرياء لتساعدها ،

وقد ظنت ان السيده شارب هذي هي مديره شؤون الموظفين فدارموند .
.
وانها ربما تسمع شيئا فالاخرى عشره و النصف ،

تفضل ان لا تسمعه


استفاقت من تفكيرها لدي سماع صوت اله الطباعه التي تستعملها السيده شارب ،

والتي بدت لها من اخر الالات .

ومع ان السيده كانت تنقل ما تطبعة عن دفتر الاختزال ،

الا ان لوارا لاحظت ان امامها احدث ما ابتكرة العلم من الات .

عكس طابعتها القديمة الطراز ،

والتي تجد احيانا صعوبه فاكمال الطبع عليها .
.
وعادت دائرتها الى مكتبها و الى هذا الصباح من يوم الاثنين


كانت ربما تفحصت ساعتها مره ثانية و التقطت حقيبتها متجهه الى غرفه الملابس .
.هنالك غسلت يديها ،

ومشطت شعرها العسلي الاملس حتي مؤخره عنقها حيث يسترسل من هنالك ليتجعد على كتفيها .

ثم استقامت بعد اضطرارها للانحناء لتتمكن من النظر الى المرأة التي كانت لا تناسب طولها الذي يزيد عن مئه و سبعين سنتيمترا ،

ثم تراجعت تنظر الى نفسها فالبذله الرماديه و القميص الزهري .
.
فمها الرائع غير مبتسم .
.
وما من احد فدارموند سيعرف شيئا مما تخفي … ستبلغ السادسة و العشرين فالشهر المقبل ،

وهي فسيدني منذ اكثر من ست سنوات .
.
ومنذ ذاك التاريخ ،

كانت تخفي طبيعتها الدافئه عن الجميع ،



ما عدا عائلتها ،

وربما السيد غولدر و جوناس .

الصورة التي حدقت فيها الان كانت مليئه بالوقار الذي طالما هدفت الية .

وفيها البرود الذي قتل المشاعر المشبوبه لاكثر من فرد من افراد الجنس الاخر .

فهي لم تكن تهتم بعلاقات عابره .
.
وستمر سنوات قبل ان تفكر بالزواج


برزت نظره تصميم على و جهها و هي تظهر من غرفه الملابس .
.
اذا كان مقدرا لها ان تودع و ظيفتها ،

فستسمع هذي السيده شارب ،

اذا كانت من تظنها ،

رايها الصريح بالاساليب التي استعملتها دارموند لخداع السيد غولدر


فجاه تلاشي جميع اهتمام لوارا بافكارها بعد رنين جرس الهاتف الداخلي على طاوله السيده شارب .

وعلمت انها على و شك ان تستدعي الى الباب الاخر الوحيد فالغرفه عدا الذي دخلت منه .
.
ضغطت السيده شارب الزر ،

وبدات معده لوارا تعود الى تقلصها السابق ،

ثم توقف التقلص ،

بسبب ارتفاع غضب مفاجئ ممزوج بالكرامه ،

وقال صوت لطيف من الهاتف الداخلي بكل ثقه بالنفس : ارسلي الانسه و يلكنسون ،

ارجوك ،

سيده شارب

 

  • رواية هل تجرؤين
  • روايه عبير هل تجروين
  • رواية احلام هل تجرؤين
  • تحميل رواية عبير هل تجروئن
  • تحميل رواية هلى تجرؤين
  • رواية عبير هل تجرؤين
  • رواية هل تجرؤين مكتوبة كاملة
  • هل تجرئين روية


هل تجرؤين روايات احلام بال مون