الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فليس من شك فان النمص محرم،
وان صاحبتة ملعونة،
والعياذ بالله.
فقد جاء فالصحيحين عن عبدالله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات و المستوشمات،
والنامصات و المتنمصات،
والمتفلجات للحسن،
المغيرات خلق الله.
ومع هذا فلا يجوز ان نقول لمن تمارس النمص بان حجابها و صلاتها غير مقبولين؛
لان الله لاعنها لامحالة،
وان الملعون لا ينفعة شيء من اعمال الخير…
فالله تعالى غفور رحيم و ربما قال فمحكم كتابه: ان الله لا يغفر ان يشرك فيه و يغفر ما دون هذا لمن يشاء {النساء: 48} “.
كما ان عقوق الوالدين كبار من الكبائر،
قال النبى صلى الله عليه و سلم حين سئل عن الكبائر: الشرك بالله و قتل النفس و عقوق الوالدين”.
متفق عليه.
ولكنة ليس من المستحيل ان يغفر للعاق،
وانما هو فالمشيئة،
كما و رد فالايه السابقة
ومما يجدر التنبية له ان ذلك النوع من التحذير ربما ياتى باثر عكسى فقد يحمل على ترك الصلاة و ترك الحجاب،
ولا شك ان ذلك بعيد عن مقاصد الشرع و قواعده.
والله اعلم.
- هل الملعون تقبل صلاته
- هل تقبل صلاة الملعون
- هل تقبل صلاه النامصه
- النامصه هل تقبل صلاتها
- حكم صلاه النامصه
- هل النامصة والمتنمصة لا تقبل صلاتهم
- هل تقبل صلاة المتنمصة
- هل تقبل صلاتها النامصة