هل هو من نصيبي

كيف اعرف ان ذلك هو نصيبي؟

 

 


الجواب


الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وبعد:


فصلاه الاستخاره مشحلوه للمسلم اذا هم بامر و تردد به فانه يصلى صلاه الاستخاره ركعتين،
ينوى انهما للاستخارة،
وفى احدث الصلاة قبل السلام يدعو دعاء الاستخارة،
ولة ان يدعو بعد السلام.


و اصل صلاه الاستخاره حديث جابر –رضى الله عنه- قال: كان النبى –صلي الله عليه و سلم- يعلمنا الاستخاره فالامور كلها كما يعلمنا السورة من القران،
يقول: اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة.
ثم ليقل: اللهم انني استخيرك بعلمك،
واستقدرك بقدرتك،
واسالك من فضلك العظيم،
فانك تقدر و لا اقدر،
وتعلم و لا اعلم،
وانت علام الغيوب،
اللهم ان كنت تعلم ان ذلك الامر خير لى فدينى و معاشى و عاقبه امرى –او قال: فعاجل امرى و اجله- فاقدرة لى و يسرة لي،
ثم بارك لى فيه.
وان كنت تعلم ان ذلك الامر شر لى فدينى و معاشى و عاقبه امرى -او قال: فعاجل امرى و اجلة –فاصرفة عنى و اصرفنى عنه،
واقدر لى الخير حيث كان،
ثم ارضنى به.
قال: و يسمى حاجته”.
رواة البخارى (1166).


و الاستخاره انما تكون فالشيء المتردد فيه،
دون ما كان متيقنا،
واذا لم يخرج له شيء،
بعد الاستخاره فانه يكررها حتي ينشرح صدرة لما يريد.
وعلي المرء ان يوقن بان الله تعالى سيوفقة لما هو خير،
ويجمع قلبة خلال الدعاء و يتدبر فمعانيه،
وليس هنالك تناف بين الاستخاره و الاستشاره فيمكنة ان يجمع بينهما.


و على المسلم ان يعود نفسة الاستخارة،
فيلجا الى ربة و يسالة الدلاله على الخير.


هل هو من نصيبي