هل يجوز الصلاة بالقبعة

ماحكم لبس القبعه الرياضيه المعروفة عند البعض باسم ( الكاب ) فقد سمعت ان بعض العلماء الموثوقين ( ابن عثيمين عليه رحمه الله تعالى ) افتي بحرمتها لما بها من التشبة بالكفار،
فاريد ان استفسر عن :


1- صحة نسبة الفتوي لابن عثيمين رحمه الله عليه.


2- حكم لبس الكاب.


3- ان كان الحكم بالتحريم فما و جة التحريم،
وان قيل ان بها تشبها بغير المسلمين فهذا امر غير مسلم فيه حيث ان الكاب اصبح من لباس المسلمين حالة حال البنطال و القميص و نحوة ؛

واكثر ما يقال به انه مما عمت فيه البلوي ذلك فحال التسليم بان لبسة خطا و هل الاولي تركة ان كان الحكم بجوازة ؟

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فاما بالنسبة لفتوي الشيخ ابن عثيمين رحمة الله فالذى و قفنا عليه خلاف ما ذكر السائل،
فقد سئل الشيخ عن هذا ف(لقاء الباب المفتوح) فاجاب قائلا: اعطيك قاعده – بارك الله فيك – الاصل فلبسها الحل نوعا و كيفية،
فاى انسان يقول: ذلك لباس حرام اما لنوعيتة او لكيفيتة فعليه الدليل،
فلبس البرنيطه من ذلك الباب.
اذا كان ذلك من عاده النصاري و الكفار فانه حرام؛
لان النبى صلى الله عليه و سلم قال: (من تشبة بقوم فهو منهم).
واذا لم يكن من عادتهم بل كان شائعا بين الناس يلبسة الكفار و المسلمون فلا باس.
لكنى اخشي ان اللابس لها يصبح فقلبة انه مقلد لهؤلاء النصاري او الكفار فحينئذ يمنع من هذي الناحية،
من كونة يعظم الكفار فيقلدهم اه.

وهذا كلام محكم،
وفية تفريق بين ما يختص فيه الكفار من القبعات،
وبين ما انتشر و شاع بين المسلمين،
ولم يكن مختصا بالكفار،
وهذا هو ضابط التشبة المنهى عنه،
ان يفعل المتشبة ما يختص فيه المتشبة به،
فما كان من الملابس خاصا بالكفار فلا يجوز للمسلم لبسه،
كبعض نوعيات القبعات و بعض الثياب التي يتميز فيها القساوسه و الرهبان و الكهنة.
اما ما انتشر بين المسلمين و صار لا يتميز فيه الكفار،
فان لبسة لا يعد تشبها،
وقد سبقت بعض الفتاوي فبيان معيار التشبة المنهى عنه،
منها الفتويان: 64256 ،

3310.
وهذا هو معني ما جاء فالفتوي رقم: 32516 من انه لا حرج فلبس القبعه الا اذا كانت من زي المشركين.

واما بخصوص الاولي فهو التشبة بالنبى صلى الله عليه و سلم فلباسة و زيه،
والا راعي المرء احوال عامة المسلمين فكل بلد فزيهم و عاداتهم طالما انها لا تخالف الشرع،
وقد نبة الشيخ ابن عثيمين كذلك على هذا فقال رحمة الله ف(اللقاء الشهري): ينبغى ان نقابل الذين يلبسونها باللين و اللطف و نقول: لا ينبغى ان تظهر عن عاده البلد دون الانكار عليه.
انتهى.

  • هل يجور الصلاة بالقبعة


هل يجوز الصلاة بالقبعة