وجود طفل خلال المعاشرة الزوجية
السؤال ::
.
لدى ابنه عمرها سنه و نص فقط،
وغالبا ما تكون معنا فحال الجماع ،
لانها لا ترضي الابتعاد،
فهل هنالك اي اثم فذلك؟
و فاى سن يمنع هذا اذا كانت الاجابه الاولي بعدم وجود اثم؟
و لكم الجزاء الاوفي عنا ان شاء الله.
الفتوي ::
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:
فلا نري حرمه فو جود هذي الطفلة معكما خلال الجماع،
لانها غير متميزه و لا يتعلق فيها حكم شرعى ،
و لكن معلوم حسا و بالتاكيد ان الصبى يتاثر بما يرى،
و ينطبع هذا فذهنة و قد تذكرة عندما يكبر،
ومن اجل هذا كرة السلف و العلماء وجود شخص و لو صبيا بحضره زوجين فحالة الجماع،
فكان عبدالله بن عمر رضى الله عنهما اذا اراد ان ياتى اهلة ؛
خرج جميع من كان فالبيت (الغرفة) حتي الصبى فالمهد .
و اذا لم تتمكنا من اخراجها فلا يستحسن بالتاكيد الشروع فالجماع و هي مستيقظة،
ولا بد من تدريبها على ان تكون بعيده عنكما خلال جماعكما،
حتي لا تبلغ سن التمييز و هي متعلقه بكما حتي فهذه الحالة،
و سن التمييز مختلف بها ما بين خمس و سبع سنوات،
وضابطها اذا فهم الطفل الخطاب و امكنة الجواب فهو متميز.
و الله اعلم.