هل يسخط الله علي

يسخط هل علي الله 20160921 1020

انا شاب فالسنة الاولى من الجامعة احضر اهلى لى كمبيوتر ليساعدنى على الدراسة و لكنى استعملتة فيما يغضب الله تعالى علما بانى كنت تقيا و الحمد لله رب العالمين و لكن حدثت المصائب و توالت على بعد احضار الكمبيوتر و بعدكل مرة كنت اتوب و اندم على ما فعلت و لكنى و للاسف اعود الى الذنب مرة ثانية و الان انا اريكم ان تنصحونى بشيء افعلة لكي اتوب و يرضي عنى الله خاصة انني احسست ان الله غضب على غضبا شديدا و انا الان اريد ان يوفقنى الله لحفظ القران فماذا افعل افادكم الله الى جميع من يقرا رسالتى الرجاء الدعوة لى بالهداية و لكل المسلمين


محمد

و رحمة الله و بركاته


نشكرك شكرا كثيرا على ثقتك بموقع طريق التوبة ،

نسال الله ان نكون عند حسن ظنك و زياد بداية لقد سرنى كثيرا – عندما قرات رسالتك -انك تريد حفظ كتاب الله – عز و جل- فهذا دليل خير و ايمان فيك،
نسال الله ان يثبتنا و اياك على الحق.


اعلم اخي الكريم ان ما و قعت به و قع به كثير مثلك،
والانسان ليس بمعصوم و عرضة للخطا و الزلل،
وليس ذلك بعيب،
ولكن العيب و الخطا و المصيبه الكبري ان يستمر الانسان على خطئة و ضلاله.


اعلم اخي ان رحمه الله و اسعة،
وسترة رائع على عباده،
فوالله بعدها و الله لو بلغت ذنوبك عنان السماء،
ثم اقبلت على الله موحدا لا تشرك فيه شيئا غفر لك ذنوبك و لا يبالي.


اعلم انه ربما استهواك الشيطان و استخف بك،
واقبل عليك بخيلة و رجله،
ونصب حولك الشباك ليضلك عن السبيل،
لكن اعلم ان فضل الله عليك عظيم،
وقد مد لك فالعمر حتي تتوب و تؤوب اليه،
فهو سبحانة يبسط يدة بالليل ليتوب مسيء النهار،
ويبسط يدة بالنهار ليتوب مسيء الليل حتي تطلع الشمس من مغربها الحديث اخرجة مسلم (2759)من حديث ابي موسي الاشعري –رضى الله عنه-.وقال – صلى الله عليه و سلم-: “من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه” اخرجة مسلم (2703) من حديث ابي هريره –رضى الله عنه- و قال ايضا: “ان الله – عز و جل- يقبل توبه العبد ما لم يغرغر”.
اخرجة الترمذى (3537) من حديث عبدالله بن عمر –رضى الله عنهما-.


فاقبل على الله و بادر بالتوبه و لا تقنط من رحمه الله فرحمه الله و اسعة،
يقول عز شانه: “قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم” [الزمر:53] فبادر بالتوبه و لا تلتفت لنداء الشيطان،
واصغ لنداء الرحمن،
وقف على عتبه التوبه بذل و انكسار،
وخضوع و اخبات،
وقل يا رب يا غافر الذنب و يا قابل التوب،
يا منجى الهلكى،
ومنقذ الغرقى،
ويا مجيبا لكل دعوى،
وسامعا لكل شكوى،
يا من و سعت رحمتك جميع شيء،
جئت تائبا راجيا نادما على ما اقترفت يداي،
فاقبل توبتى و اغفر زلتي،
واستر عيبتي،
واقض حاجتي،
واقل عثرتي،
ولا تكلنى لنفسي طرفه عين،
يا من تجيب المضطر اذا دعاك،
انا المضطر و انت المجيب.
واعلم رعاك الله ان المولي – جل و علا- لم يتعاظمة ذنب ان يغفره،
ولا فعل قبيح ان يستره،
ولا دعوه ان يجيبها،
ولا مساله ان يردها،
فهو سبحانة قاضى الحاجات،
ومجيب الدعوات،
ومقيل العثرات،
وماحى السيئات سبحانة من الة عظيم،
ما احلمة و ما اكرمه،
وما اجودة و ما احلى سترة على عباده.


لكن عليك اخي الكريم الاخذ بالاسباب و منها:


(1) البعد عن هذي المواقع بكل عزم و اصرار،
والتوكل على الله و الاستعانه فيه ان يعينك على ذلك.


(2) مراقبه الله فالسر و العلن،
واعلم ان الله مطلع عليك و يراك،
فاجتهد ان يراك حيث امرك،
ويفتقدك حيث نهاك،
واحذرة ان يراك و انت تبارزة بالمعاصي،
وقد انعم عليك بنعم كثيرة لا تعد و لا تحصى،
فلا يصبح ردك لهذا الرائع و ذلك الاحسان التعدى على حدود الله و انتهاك محارمه،
واعلم بان الله يغار ان تنتهك محارمه.


(3) اشغل نفسك بقراءه القران و ابدء فحفظ القران ،

وايضا احرص على طلب العلم و مصاحبه اهل الخير من العلماء و طلبه العلم،
وليكن لك برنامج دعوى مع اهل بيتك و مع الاخرين.


(4) اكثر دائما من ذكر الموت و ما به من شدائد عظام،
ومن ذكر القبر،
وما به من ظلمه و وحشه و سؤال الملكين ،

والبعث و النشور،
وما به من اهوال و شدائد يشيب من اجلها الولدان،
والحساب و ما به من شدة،
والصراط و ما به من حدة،
وتذكر منصرف القوم بين يدى الجبار – جل جلاله- فريق فالجنه و فريق فالسعير،
فاى الفريقين تحب ان تكون منهم.


(5) كلما دعتك نفسك و شيطانك للمعصيه تذكر بان الله يطلع عليك،
وملك الموت و اقف ينتظر الامر من الله ليقبض روحك،
فانتبة ان تموت و انت على هذي الحالة،
فالمرء يبعث على ما ما ت عليه.


(6) عليك بالمبادره بالزواج اذا كنت مستطيعا لذلك،
وان لم تستطع فعليك بالصوم كما ارشد لذا النبى – صلى الله عليه و سلم – فالحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود – رضى الله عنه – .

وكذلك عليك ان تحاول تغيير البيئة،
واقصد بذلك اخراج ذلك الجهاز من مكانة المخصص له الى مكان عام بالمنزل او غيره،
لان الانسان بطبيعتة يستحى كثيرا من الناس و ان يروة على امر مخالف للشرع او العرف،
فاخرج الجهاز من مكانة الحالي،
ايضا اجعل اوقات دخولك الى الانترنت اوقات تواجد الناس حولك،
ولا داعى للدخول فالاوقات المتاخرة؛
لانها تعرضك للضعف و هدم التوبة.
وعليك ان تبحث لك عن رفقه صالحه تقضى معها معظم اوقات فراغك و تذكرك بالله فالصاحب ساحب،
والمرء على دين خليلة كما و رد فالسنة.
اخي السائل حاول الانخراط فاى عمل دعوى او اجتماعى تقضى به اوقات فراغك و تستهلك قدرا من طاقتك المخزونه و التي تريد ان تظهر و تستثمر.
اجعل لنفسك برنامجا لحفظ القران الكريم و لو ايه او اكثر يوميا،
وواظب على ذلك،
او تخير كتاب فاى علم تحبة و حاول قراءاتة و تحديد لمدة محدده لذلك،
وهكذا حتي تقوى رصيدك العلمي و تقضى اوقاتك فبناء نفسك و شخصيتك و تعلم شيء هادف و نافع و مفيد يرفع من مستواك الايمانى و الخلقى و الاجتماعي،
فالعلم بالتعلم،
والعلم يرفع بيتا لا عماد له،
فارفع لنفسك بنيانا بين ابراج العز و الكرامة.
اكثر من الاستغفار و التوبه ،

خاصة فاوقات الاجابة،
واحرص على هذا دائما.
اجتهد فالدعاء و الالحاح على الله ان يعافيك و ان يتوب عليك و ان يتقبل منك.
اذا احسست بالرغبه فالوقوع فالمعصيه فاترك مكانك فورا و غير و ضعك

هذا و الله اعلم نسال الله ان يوفقنا و اياك لكل خير،
ويصرف عنا و اياك جميع شر،
وصل اللهم على نبينا محمد و على الة و صحبة و سلم.


اعانك الله و سدد خطاك


اختكم فالله


المجاهدة فتاة الخطاب

 

  • هل من يرضي الله عنه يسخط عليه


هل يسخط الله علي