اذا ما ت انسان و لم يكتب و صيته؛
لجهلة او لغير ذلك،
وعندما توفى ذلك الشخص جاء احد الناس و قال لي: فذمت المتوفي مبلغا معينا،
فقمنا برد هذا المبلغ و لكن بعد فترة؛
لضيق ذات اليد،
فهل يعذب الميت حتي يقضي دينه،
وحالنا ما ذكرنا؟
الوصيه للميت مستحبه فيما ينفعه،
اذا كان عندة ما ل كثير يستحب ان يوصى بالثلث،
او بالربع،
او الخمس فو جوة البر و اعمال الخير،
ولا تجب عليه،
لكن اذا اراد هذا ينبغى له ان يبادر و يكتبها؛
لقوله صلى الله عليه و سلم: (ما حق امرئ مسلم له شيء يريد ان يوصى به يبيت ليلتين الا و الوصيه مكتوبة عنده).
خرجة الشيخان من حديث ابن عمر،
فاذا كان يحب ان يوصى فالسنه ان يبادر،
وان يكتب الوصيه التي يحب ان يوصى فيها به ثلثه،
فى ربعه،
فى خمسه،
فى بيت =معين،
فى نخل معين،
فى ارض معينة،
هذا هو المشروع له،
وهو الاروع ان يبادر،
اما اذا كان عليه ديون،
او عندة امانات للناس،
فان الوصيه و اجبة،
يجب ان يوصى فيها و ان يبينها لمن خلفه،
لفلان كذا،
ولفلان كذا،
عندنا ما ل لفلان حتي لا يجحدها الورثة،
وحتي توصل الى اهلها،
فالمقصود اذا كان عندة حقوق للناس يجب عليه ان يوصى بالديون و الامانات،
ونحوها حتي يبرئ ذمتة من حق الناس.
- ماحكم الميت في القبر ادا لم يقضي دينه
