هل يمكن ان يحدت حمل اتناء القذف على الماخرة

ما احتمالات حدوث حمل بدون ايلاج؟
حيث ان القذف كان عند المؤخرة,
وسقط على الفرج,
مع ملاحظه ان هذا حصل فاخر ايام الدوره (قبل 10 ايام) و لاول مره على الاطلاق,
لم يحدث الم اسفل البطن و الذي يسبق الدوره باسبوعين.

انا جدا جدا خائفة,
ارجوكم طمئنوني,
ولن اعود لفعلها مره اخرى؛
لاننى تهورت,
مع العلم بان كتابنا مكتوب.

نحذر دوما من كهذه الممارسات بين الخطيبين,
حتي لو كان ربما تم عقد القران بينهما,
لانها ممارسات غالبا ما تتطور و لا يستطيع الخاطبان الامساك بزمام الامور دائما,
فيحدث ما ربما يندم عليه الاثنان -لا قدر الله-.

و لذا ننصح بان يتم تاجيل كهذه الممارسات الى ما بعد اشهار الزواج,
حيث المكان و الزمان المناسبين,
ويجب الاستفاده من فتره الخطبة فزياده التفاهم و التقارب بينكما,
وفى التخطيط الجيد للمستقبل ان شاء الله,
ويبدو لى بانك مدرك تماما لهذه الامور و الحمد لله.

واحب ان اطمئنك -ايها الاخ الفاضل- بان ما حدث بينك و بين خطيبتك,
لن يؤدى الى حدوث حمل ان شاء الله,
حتي لو لامس جزء من السائل المنوى فتحه الفرج,
لان حدوث الحمل يتطلب الايلاج,
فبدون ايلاج لا يحدث حمل,
والاسباب =هو ان الحيوانات المنويه هي خلايا ضعيفه جدا جدا و هشة؛
لانها تحتوى على نص العدد من الصبغيات,
ومعلوم بان الصبغيات هي المادة الاساسية فحياة الخلية,
وبالتالي فان الحيوانات المنويه لا تعيش الا فاجواء محدده من الحرارة,
والبيئه الكيميائية,
وتحتاج الى مطيه او مركب لتتمكن من الاستمرار فالسباحة,
وهذا لا يتوفر لها فالحالة الطبيعية الا فالجهاز التناسلي الذكري,
او فمخاط عنق الرحم,
لذا عند تعرضها للاجواء الخارجية فانها ستفقد حركتها و ستموت بسرعة.

كما ان الممارسه ربما تمت فاخر ايام الدوره الشهرية,
وهذا الوقت هو من الاوقات الغير مخصبه فالدورة.

اطمئن ثانية,
فحدوث الحمل غير و ارد عند خطيبتك باذن الله تعالى,
وعدم شعورها بالم التبويض,
ليس له اي دلاله على الاطلاق,
لا فهذه الحادثه و لا فغيرها,
فالم التبويض ربما يحدث فشهر,
ولا يحدث فالشهر الذي يليه,
وقد يحدث بشكل منتظم,
وقد يغيب لاشهر,
وهو عرض ظنى فقط,
ولا يعتمد عليه فالتشخيص.

نبارك زواجكما مقدما,
ونسال الله عز و جل ان يكتب لكما به جميع الخير.