هل يوجد سحر

اليوجد هل سحر 20160911 778

 

سحر – عبارة عما خفى ،

ولة حقيقة ،

ومنة ما يؤثر فالقلوب و الابدان فيمرض و يقتل و يفرق بين المرء و زوجة و تاثيرة يقع باذن الله الكوني القدرى ،

وهو عمل شيطانى ،

وعديد منه لا يتوصل الية الا بالشرك و التقرب الى الجن و الشياطين بما تحب ،

والتوصل الى استخدامها بالاشراك فيها مع الله .

ويوجد من الاطباء من يصبح ساحرا ،

فيعالج الناس عن طريق الاستعانه بالجن ،

ويدعى علمة بحقيقة المرض دون الحاجة لتشخيصة ،

ويصف للمريض من الاطعمة =و الاشربه ما يتقرب فيه الى اوليائة من الشياطين ،

وقد يامرهم بذبح خنزير مع التسميه ،

وقد يامرة بذبح حيوان مباح مع عدم التسميه ،

او مع تسميه احد الشياطين .

وهذا كفر بالله تعالى ،

ولا يجوز بحال الذهاب الى كهؤلاء ،

وحد هؤلاء القتل ،

وقد ثبت قتل السحره عن ثلاثه من الصحابه – رضى الله عن الجميع – .

وقد سئلت اللجنه الدائمه سؤالا فالمقال يقول :

افيدكم علما بان ف” زامبيا ” رجلا مسلما يدعى ان عندة جنا ،

والناس ياتون الية و يسالون الدواء لامراضهم ،

وهذا الجن يحدد الدواء لهم .

وهل يجوز ذلك ؟

فاجابت :

لا يجوز لذا الرجل ان يستعمل الجن ،

ولا يجوز للناس ان يذهبوا الية طلبا لعلاج الامراض عن طريق ما يستعملة من الجن و لا لقضاء المصالح عن هذا الطريق .

وفى العلاج عن طريق الاطباء من الانس بالادويه المباحه مندوحه و غنيه عن هذا مع السلامة من كهانه الكهان .

وقد صح عن الرسول صلى الله عليه و سلم انه قال ” من اتي عرافا فسالة عن شيء : لم تقبل له صلاه اربعين ليلة ” رواة مسلم .

وخرج اهل السنن الاربعه و الحاكم و صححة ان النبى صلى الله عليه و سلم قال ” من اتي كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد ” .

وهذا الرجل و اصحابة من الجن يعتبرون من العرافين و الكهنه ،

فلا يجوز سؤالهم و لا تصديقهم .

” فتاوي اللجنه الدائمه ” ( 1 / 408 ،

409 ) .

وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز :

….
فنظرا لكثرة المشعوذين فالاونه الخيره ممن يدعون الطب و يعالجون عن طريق السحر او الكهانه ،

وانتشارهم فبعض البلاد و استغلالهم للسذج من الناس ممن يغلب عليهم الجهل ،

رايت من باب النصيحه لله و لعبادة ان ابين ما فذلك من خطر عظيم على الاسلام و المسلمين لما به من التعلق بغير الله تعالى و مخالفه امرة و امر رسولة صلى الله عليه و سلم ،

فاقول مستعينا بالله تعالى :

يجوز التداوى اتفاقا ،

وللمسلم ان يذهب الى دكتور امراض باطنيه او جراحيه اوعبنوته او نحو هذا ،

ليشخص له مرضة و يعالجة بما يناسبة من الادويه المباحه شرعا حسب ما يعرفة فعلم الطب ؛

لان هذا من باب الاخذ بالاسباب العاديه ،

ولا ينافى التوكل على الله ،

وقد انزل الله سبحانة و تعالى الداء و انزل معه الدواء عرف هذا من عرف و جهلة من جهلة ،

ولكنة سبحانة لم يجعل شفاء عبادة فيما حرمة عليهم ،

فلا يجوز للمريض ان يذهب الى الكهنه الذين يدعون معرفه المغيبات ليعرف منهم مرضة ،

كما لا يجوز له ان يصدقهم فيما يخبرونة فيه فانهم يتكلمون رجما بالغيب او يستحضرون الجن ليستعينوا بهم على ما يريدون ،

وهؤلاء حكمهم الكفر و الضلال اذا ادعوا علم الغيب ،

و ربما روي مسلم فصحيحة ان النبى صلى الله عليه و سلم قال : ” من اتي عرافا فسالة عن شيء لم تقبل له صلاه اربعين يوما ” ،

وعن ابي هريره رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : ” من اتي كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه و سلم ” رواة ابوداود ،

وخرجة اهل السنن الاربع و صححة الحاكم عن النبى صلى الله عليه و سلم بلفظ : ” من اتي عرافا او كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه و سلم ” ،

وعن عمران بن حصين رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” ليس منا من تطير او تطير له او تكهن او تكهن له او سحر اوسحر له و من اتي كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه و سلم ” رواة البزار باسناد جيد .

ففى هذي الاحاديث الشريفه النهى عن اتيان العرافين و الكهنه و السحره و امثالهم و سؤالهم و تصديقهم ،

والوعيد على هذا ،

فالواجب على و لاه الامور و اهل الحسبه و غيرهم ممن لهم قدره و سلطان انكار اتيان الكهان و العرافين و نحوهم ،

ومنع من يتعاطي شيئا من هذا فالاسواق و غيرها و الانكار عليهم اشد الانكار ،

والانكار على من يجيء اليهم ،

ولا يجوز ان يغتر بصدقهم فبعض الامور و لا بكثرة من ياتى اليهم من الناس فانهم جهال لا يجوز اغترار الناس بهم ؛

لان الرسول صلى الله عليه و سلم ربما نهي عن اتيانهم و سؤالهم و تصديقهم لما فذلك من المنكر العظيم و الخطر الجسيم و العواقب الوخيمه و لانهم كذبه فجره ،

كما ان فهذه الاحاديث دليلا على كفر الكاهن و الساحر لانهما يدعيان علم الغيب و هذا كفر ،

ولانهما لا يتوصلان الى مقصدهما الا بخدمه الجن و عبادتهم من دون الله و هذا كفر بالله و شرك فيه سبحانة ،

والمصدق لهم فدعواهم علم الغيب يصبح مثلهم ،

وكل من تلقي هذي الامور عمن يتعاطاها فقد برىء منه رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

ولا يجوز للمسلم ان يخضع لما يزعمونة علاجا كتمتمتهم بالطلاسم او صب الرصاص و نحو هذا من الخرافات التي يعملونها ،

فان ذلك من الكهانه و التلبيس على الناس و من رضى بذلك فقد ساعدهم على باطلهم و كفرهم ….

” مجموع فتاوي الشيخ ابن باز ” ( 3 / 274 – 281 ) .

ثانيا :

واما السحر : فهو حقيقة و ليس بوهم و لا بخيال ،

ولة تاثير باذن الله تعالى .

قال القرافى : السحر له حقيقة ،

وقد يموت المسحور ،

او يتغير طبعة و عادتة ،

وان لم يباشرة ،

وقال فيه الشافعى و ابن حنبل …

” الفروق ” ( 4 / 149 ) .

وخالف فذلك المعتزله و القدريه و بعض العلماء و لا اعتبار بخلافهم ،

وقد ذكر القرافى و غيرة ان الصحابه اجمعوا على انه حقيقة قبل ظهور من ينكرة .

ومن ادله اهل السنه على هذا :

1.
قوله تعالى : { و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما انزل على الملكين ببابل هاروت و ما روت و ما يعلمان من احد حتي يقولا انما نحن فتنه فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون فيه بين المرء و زوجة و ما هم بضارين فيه من احد الا باذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم } البقره / 102 .

والايه و اضحه الدلاله على المطلوب : و هو اثبات ان السحر حقيقة ،

وان الساحر يفرق بسحرة بين المرء و زجة ،

وانة يضر بسحرة الناس لكن لا يقع ضررة الا باذن الله .

2.
قوله تعالى : { و من شر النفاثات فالعقد } الفلق / 4 .

والنفاثات فالعقد : الساحرات اللواتى يعقدن فسحرهن ،

وينفثن به ،

فلولا ان للسحر حقيقة لما امر الله تعالى بالاستعاذه منه .

3.
ومن الادله سحرة صلى الله عليه و سلم من قبل اليهودى لبيد بن الاعصم ،

وهو حديث صحيح رواة البخارى و مسلم .

وقال ابن القيم : و السحر الذي يؤثر مرضا و ثقلا و عقلا و حبا و بغضا و نزيفا موجود ،

تعرفة عامة الناس ،

وعديد من الناس عرفة ذوقا بما اصيب فيه منهم

 


هل يوجد سحر