القول فتاويل قوله تعالى ( و على المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف )
قال ابو جعفر : يعني – تعالى ذكرة – بقوله : ” و على المولود له ” و على اباء الصبيان للمراضع ” رزقهن ” يعني : رزق و الدتهن .
[ ص: 44 ] و يعني ب ” الرزق ” : ما يقوتهن من اكل ،
وما لا بد لهن من غذاء و مطعم .
و ” كسوتهن ” و يعني : ب ” الكسوه ” : الملبس .
ويعني بقوله : ” بالمعروف ” بما يجب لمثلها على مثلة ،
اذ كان الله – تعالى ذكرة – ربما علم تفاوت احوال خلقة بالغني و الفقر ،
وان منهم الموسع و المقتر و بين هذا .
فامر كلا ان ينفق على من لزمتة نفقتة من زوجتة و ولدة على قدر ميسرتة ،
كما قال – تعالى ذكرة – : ( لينفق ذو سعه من سعتة و من قدر عليه رزقة فلينفق مما اتاة الله لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها ) [ سورة الطلاق : 7 ] ،
وكما : –
4970 – حدثنى المثني قال : حدثنا سويد قال : اخبرنا ابن المبارك ،
عن جويبر ،
عن الضحاك فقوله : ” و الوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه و على المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف ” قال : اذا طلق الرجل امراتة و هي ترضع له و لدا ،
فتراضيا على ان ترضع حولين كاملين ،
فعلي الوالد رزق المرضع و الكسوه بالمعروف على قدر الميسره ،
لا نكلف نفسا الا و سعها .
4971 – حدثنى على بن سهل الرملى قال حدثنا زيد و حدثنا ابن حميد قال : حدثنا مهران عن سفيان قوله : ” و الوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه ” و التمام الحولان ” و على المولود له ” على الاب طعامها و كسوتها بالمعروف
4972 – حدثت عن عمار قال : حدثنا ابن ابي جعفر ،
عن ابية ،
عن الربيع قوله : ” و على المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف ” قال : على الاب .
- وعلى المولود له رزقهن
- كسوتهن
- كسوتهن بالمعروف
- وعلي المولود منه رزقهن و كسوتهن بالمعروف
- ولى المولود له كسوتهن
