ورم الصدر _ اعراض الاورام

سبب المرض:

سبب ذلك السرطان غير معروف،
ولكن هنالك عوامل منها:

الوراثة.

الفيروس.

نوعيه الاكل.

الاشعاع.

الادوية.

الهرمونات.

وتوجد ايضا عوامل تزيد من امكانيه ظهور الاصابة بهذا السرطان منها:

التقدم فالعمر.

الحمل بعد سن الثلاثين.

ابتداء الدوره الشهرية قبل سن الاخرى عشرة.

استمرار الدوره الشهرية لما بعد سن الخمسين.

السمنة.

حدوث سرطان الثدي عند الاقارب.

وقد تبين وجود علاقه بين سرطان الثدي و سرطانات ثانية عند المرأة كسرطان المبيضين،
والحقيقة ان 75% من الاصابات بهذا المرض لا ممكن ربط ظهورها باى من العوامل المذكورة.

ما هي علامات و اعراض سرطان الثدي:

ج1: يجب على جميع سيده ان تكون على علم تام بشكل و حجم و قوام ثديها و ان تقوم بفحص نفسها دوريا شهريا بعد انتهاء الدوره الشهرية بعده ايام و يجب عليها مراجعه و ابلاغ الطبيب بمجرد حدوث اي من التغيرات الاتية:

1 وجود كتله فالثدي ‘عاده غير مؤلمة’.

2 افرازات من حلمه الثدي سواء كانت مخلوطه بدم او افرازات صفراء ‘غير مخلوطه بدم’.

3 تغير فلون الحلمه و الجلد و ظهور تشققات او انكماش بالحلمة.

4 تورم الغدد الليمفاويه تحت الابط.

5 الم موضعى بالثدي ‘رغم ان معظم الاورام الخبيثه غير مصحوبه بالم’.

ما هو المطلوب؟

ج2: المطلوب حسب تعليمات و ارشادات المراكز و الجمعيات الصحية المتخصصه فمجال اورام الثدي ما يلي:

1 حافظى على فحص نفسك دوريا جميع شهر.

2 افحصي ثدييك دوريا بالاشعه مره جميع سنتين من سن الاربعين الى الخمسين بعدها سنويا بعد ذلك.

3 اختارى مركزا يوجد فيه اطباء متخصصون حيث ان متابعة العلاج مع نفس الاطباء يمكنهم من مراجعه الملفات و مقارنة الاشعات سنويا و بذلك ممكن اكتشاف اي تغيير بسهولة.

النصائح

1 التقليل من طعام الدهون.

2 اجتناب السمنة.

3 الاكثار من طعام اطعمة =الالياف.

4 الاكثار من طعام الفواكة و الخضار.

5 مراجعه الطبيب عند ظهور اي عوارض مرضيه على الثدي.

6 الفحص الدوري.

المشي يقلل الاصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسه علميه امريكية عن ان ممارسه رياضه المشي بنشاط مدة ساعة او ساعتين اسبوعيا تقلل من احتمالات الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 فالمائه للسيدات و حتي فحالة استخدامهن لبعض الهرمونات لعلاج اعراض انقطاع الطمث.
وترتكز نتائج الدراسه على ابحاث تناولت تحليل البيانات الخاصة باكثر من 74 الف امرأة تتراوح اعمارهن من 50 الى 79 عاما.
وتبين من الدراسه ان النساء اللاتى يمارسن تمرينات رياضيه محدوده لفتره زمنيه تتراوح من ساعة و ربع الى ساعتين و نص اسبوعيا تراجعت نسبة اصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 18 فالمائه مقارنة بالسيدات غير الناشطات.
وتشير نتائج الدراسه الى ان التمرينات الرياضيه ربما تقلل من تاثير استعمال الهرمون الذي يؤدى الى احداث سرطان الثدي و لكنها لا تلغى تلك الاثار مطلقا و فقا للدكتور ‘ان ما مثل تيزنن’ الباحث الرئيسى فمركز فرد هوتشينسون لابحاث سرطان الصدر فسياتل.
ودللت الدراسه كذلك على ان بدء ممارسه التمرينات الرياضيه البسيطة فسن متاخره للسيدات يحدث الاثار الايجابيه ذاتها مقارنة باللاتى يمارسن الرياضيه فمراحل مبكره من اعمارهن.

طرق علاج اورام الثدي الخبيثة

ج3: يختلف علاج سرطان الثدي حسب المرحلة او الدرجه التي تشخص لها المريضة:

1 سرطان الثدي المرحلة الاولي و الثانية.

2 سرطان الثدي المرحلة الثالثة.

3 سرطان الثدي المرحلة الرابعة.

طرق علاج سرطان الثدي بالمرحلة الاولي و الثانية.

الاورام فهاتين المرحلتين التي تقلل عاده عن 5 سم فمحيطها بداخل الثدي مع احتمال وجود غدد ليمفاويه تحت الابط،
وهنالك اتجاهان للعلاج:

الاتجاة الاول:

1 ازاله الورم و الابقاء على الثدي مع ازاله الغدد الليمفاويه من تحت الابط و اعطاء علاج اشعاعى للثدي.

2 علاج كيميائى مكمل لو و جدت خلايا سرطانيه بالغدد الليمفاويه او لو كانت المريضه فمرحلة قبل انقطاع الطمث.

3 اعطاء علاج بالهرمونات خصوصا لو و جد ان اختيار الخلايا السرطانيه للمستقبلات الهرمونيه موجب.

الاتجاة الثاني:

لو كان حجم الثدي صغيرا و الورم كبيرا او لو كان الورم فمرحلة متقدمه موضعيا فيفضل فهذه الحالات استئصال الثدي مع الغدد الليمفاويه من تحت الابط و لو و جد بالغدد الليمفاويه خلايا سرطانيه تعطى المريضه علاجا كيميائيا و هرمونيا و قد اشعاعيا مكملا.

طرق علاج الورم بالمرحلة الثالثة:

هذا هو الورم فمرحلة متقدمه موضعيا اي حجم الورم اكبر من 5 سم او ممتد الى عضلات الصدر او الجلد مع احتمال وجود غدد ليمفاويه تحت الابط.
فى هذي الحالة لا بد من اعطاء علاج كيميائى قبل اي تدخل جراحى ‘حوالى ثلاث دورات’ حتي يصغر حجم الورم و قد امكن فهذه الحالة استئصال الورم و الغدد الليمفاويه و الابقاء على الثدي و من بعدها اعطاء بقيه العلاج الكيميائى و الاشعاعى و الهرموني.

طرق علاج الورم بالمرحلة الرابعة:

الورم فهذه المرحلة انتشر الى مناطق ثانية فالجسم ‘خارج الثدي’ و العلاج سيصبح غالبا عن طريق الهرمونات بالورم اذا كانت مستقبلات الهرمونات موجبه او العلاج الكيميائى اذا كانت مستقبلات الهرمونات سالبة،
او ورم مرتجع بعد العلاج الهرمونى و احيانا لمعالجه مضاعفات الورم موضعيا ‘بالثدي’ كوجود تقرحات يضطر الطبيب الى التدخل جراحيا او اعطاء اشعه موضعية للثدي.