ولاية التعليم موافقة الام نقل المدرسة

ولاية نقل موافقة المدرسة التعليم الام 20160915 3994

الاصل فالولايه ان تكون للاب على ابنائة القصر الذين لم يبلغوا سن الرشد (21 عاما) او بلغوها و لكن بهم عاهه عقليه تجعلهم غير قادرين على التصرف و هذا طبقا للشريعه الاسلاميه التي تطبق على المسلمين و المسيحيين سواء.
وعلى ذلك فان الولايه تشمل كافه الامور الخاصة بالقاصر،
كالولايه على النفس و المال،
الا انها فبعض الاحيان ربما تؤدي الى تعرض القاصر الى الكثير من المشاكل خاصا فحالة حدوث الخلافات الاسرية.
وهذا الامر اصبح كثير التكرار لاسيما فيما يخص التعليم حيث ان و لايه الاب على الابناء دراسيا تستمر حتي نهاية المرحلة ما قبل الجامعية.
ومن اثناء الكثير من المشاكل التي و ردت الى مكتب شكاوي المرأة و متابعتها لوحظ التالي: بما ان الاب هو المسؤول الوحيد عن التصرف فالاوراق الدراسية للابناء،
فانة فحالة حدوث خلافات اسريه يلجاء بعض الاباء،
كوسيله للضغط على الام،
الي استغلال هذا الحق عن طريق نقل الابناء من مدرسة لثانية او تغيير نوع دراستهم او حتي حرمانهم من الدراسه نهائيا.
فمثلا اذا حدث ان تركت الزوجه بيت =الزوجية،
غالبا بسبب طرد الزوج لها هي و ابنائها،
وانتقلت للاقامه معهم فمكان احدث بعيد عن مسكن الزوجية،
تتعاظم المشكلة حيث لا تستطيع الام فهذه الحالة نقل ابنائها الى مدرسة قريبه من سكنهم الجديد الا بموافقه الاب الذي غالبا ما يرفض و يبدا فمسلسل المساومات لتتنازل الزوجه عن حقوقها الشخصيه مقابل ضمانها مستقبل ابنائها.
ويؤدي سلوك هؤلاء الاباء الى خلق عبئا ما ديا و نفسيا على الابناء و الامهات على حد سواء حيث تضطر الام الى توصيل الابناء يوميا الى مدارسهم البعيده و غالبا ما تكون هذي الام عاملة.
وقد تتعارض مواعيد عمل الام مع مواعيد مدارس الاولاد فيضطر الابناء لانتظار امهم فالشارع مما ربما يعرضهم لاخطار الحوادث و الانحراف.
وهذا بلا شك يؤدي الى ضياع وقت و جهد الابناء و يؤثر على تحصيلهم الدراسي كما يؤثر سلبيا على و ظيفه الام و يعرضها لفقدانها.
واذا حاولت الام اصلاح ما افسدة الاب،
حماية لمستقبل ابنائها،
تجد انه يجب ان تكون حاصله على حكم بحضانه ابنائها حتي يصبح لها حق التصرف فاوراقهم الدراسية .

وفي سبيل حصولها على ذلك الحكم بالحضانه تضيع سنين دراسية على الابناء حيث ان اقل فتره تستغرقها دعوي الضم او امتداد الحضانه هي سنه تقريبا.
ولا يشمل ذلك الامر الاطفال اللاتى هم فسن حضانه الام فقط انما يتجاوزهم ليشمل الاطفال اللاتى هم فسن حضانه الاب و لكن حضانتهم الفعليه تكون مع الام حيث يقوم الاب بالحصول على حكم بحضانه الاطفال حتي يسقط عنه نفقه الصغار بعدها يتركهم فحضانه الام.
فى كهذه الحالة لا تستطيع الام على الاطلاق التصرف فالاوراق الدراسية لابنائها الذين تركهم الاب و غالبا ما يصبح ممتنع كذلك عن الانفاق عليهم حيث انها تكون ربما لجات لرفع دعوي نفقه للصغار و لم ينفذ الاب الحكم فتضطر لرفع دعوي حبس و احيانا كثيرة يتهرب الاب كذلك من حكم الحبس.
والسؤال الذي يطرح نفسة هو كيف تترك مستقبل الابناء فيد اباء لا ينفقون على ابنائهم و يتهربون من مسئوليتهم او يقومون برفع دعوي تقليل نفقه او بتوكيل محامي فدعوي الحبس المقامه ضدهم.
والغريب فالامر ان هؤلاء الاباء يقومون بدفع اتعاب للمحامي و لا يقومون بدفع مصروفات ابنائهم.
فهل يعقل ان يصبح لمثل ذلك الاب الحق فتحديد مستقبل ابنائة و يصبح نصيب الام التي ترعي الابناء هو التهميش و التقليل من شانها؟

  • امتداد الحضانة


ولاية التعليم موافقة الام نقل المدرسة