وليد ابو الخير الشرفة ممرض مسعف

وليد ممرض مسعف الشرفة الخير ابو 20160915 205

اكدت تقارير طبيه اخيرة فمصر اصابة شخص واحد بفيروس كورونا الجديد المسبب لمتلازمه الشرق الاوسط التنفسية،
مما دفع السلطات الى الاعلان عن تدابير احترازيه عاجلة.

والمصاب الذي اعلنت السلطات عن حالة اصابتة الاسبوع الماضي،
كان قادما من السعودية التي تشهد انتشارا للفيروس ادي لتاريخ اليوم الى و فاه اكثر من 100 شخص.

وتاتى التدابير مع اقتراب موسم الاجازات الصيفية،
حيث يعود الكثير من المصريين الذين يعملون فالسعودية الى بلدهم.

الدكتور على الزرعاني،
اخصائى الامراض التنفسيه فمستشفي القصر العيني و العضو بلجنه الطوارئ المشكلة من و زاره الصحة لمتابعة التحور الجينى لفيروسات الانفلوانزا،
قال للشرفه انه “للان تم التاكد من حالة واحده مصابه بفيروس كورونا و الاشتباة بحالتين لا تزالان فالحجر الصحي بانتظار نتائج التحاليل المخبرية”.

واكد ان حالة الطوارئ القصوي معلنه فالمعابر الحدوديه الجويه و البريه و البحرية،
حيث تم تعزيز فرق المراقبه الصحية و الحجر الصحي،
ويتم اجراء فحوصات فوريه لكل قادم من السعودية يشتبة بانه مصاب بالفايروس و عزل الحالات المشتبة فيها مدة 14 يوما.

واضاف الزرعانى ان و زاره الصحة و بالتعاون مع اللجنه العليا لمكافحه الانفلونزا و الطب الوقائى تراقب عن كثب تطور انتشار الفيروس فالسعودية،
مشيرا الى ان الوزارة و جهت دعوات الىكبيرة السن (فوق 65 عاما) و النساء الحوامل،
والمصابين ببعض الامراض المزمنه بتاجيل سفرهم للحج ذلك العام لخطوره تعرضهم للفايروس اكثر من غيرهم.

وفى ذلك السياق،
قال ما مون الرشيدي،
مراقب بعثات الحج و العمره بلجنه السياحه الدينيه فغرفه شركات السياحه التابعة لوزارة السياحة،
ان الوزارة تقوم بحملات توعيه للركاب عن الفيروس كما تم الاتفاق مع الشركات السياحيه بضروره الابلاغ عن الحالات المشتبة بها.

واضاف ان المخاوف المصرية نابعه كذلك من احتمال انتشار الفيروس اثناء موسم الحج المقبل حيث يتوجة عشرات الاف المصريين لاداء الفريضة.

وقال “ان التدابير بالنسبة للمسافرين الى الحج تنحصر بالتعميم عليهم بضروره الالتزام بتدابير الصحة المعروفة” كاستخدام الكمامات الطبيه و تغييرها جميع بضعه ساعات،
بالاضافه الى تدابير النظافه العامة و الاهتمام بالتوازن الغذائى للاجسام عبر الوجبات الغذائية الكاملة.

’للان لا يوجد علاج او مصل للفيروس‘

وعن الفيروس الجديد،
قال الدكتور سيد ياسين،
اخصائى الالتهابات التنفسية،
انة يعرف كذلك باسم “كورونا الشرق الاوسط” او “كورونا نوفل” او “فيروس كورونا الجديد”،
وهواحد الفيروسات المتحدره من عائلة فيروسات كورونا التي تم اكتشافها فعام 1960.

وبلغت حالات الاصابة فيه حول العالم اكثر من 400 حالة منذ عام 2024.

اما العوارض الاوليه للاصابة بالفيروس،
فاوضح انها شبيهه باعراض الانفلونزا العاديه و تتمثل بارتفاع الحراره مصحوبه بموجه سعال قويه و ضيق فعملية التنفس.

وقال ياسين “تكمن خطوره ذلك الفيروس بان المصاب ربما يصاب بالتهاب رئوى حاد مصحوب بفشل فالوظائف التنفسية،
بالاضافه الى هبوط ضغط الدم،
واختلال فتوازن الصفائح الدموية،
وفى بعض الاحيان الاصابة بفشل كلوى و هي اكثر الحالات المنتشره حاليا”.

ويبدا تشخيص المرض حسب ياسين عبر فحوصات طبيه يليها فحوصات مخبريه لعينات ما خوذه من المريض،
علما ان الفيروس يبقي على قيد الحياة فالبيئه السائله مدة سته ايام،
وثلاث ساعات على الاسطح الجافة.

وحسب ياسين،
“للان لا يوجد علاج او مصل للفيروس و ينحصر العلاج الحالى بادويه تقويه المناعه و تخفيض الحراره و تخفيف الاحتقان و السعال”.

واضاف “اذا كان المريض يمتاز بمناعه قوية،
قد يشفي من المرض،
وغالبيه الحالات التي تعرضت للوفاه كانت تعانى اساسا من احدي الامراض المزمنه التي تسهل انتشار الفيروس بالجسم بسبب ضعف المناعه و الوظائف الحيوية”.


وليد ابو الخير الشرفة ممرض مسعف