ما قولكم فاسم ياسين هل هو مكروة كما قال الامام ما لك و من المستحسن اجتنابه؟
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:
فيكرة التسمى بياسين؛
لانة اسم سورة من سور القران العظيم،
وقيل انه اسم من اسماء الله تعالى قال القرطبي : و قيل انه اسم من اسماء الله قال ما لك : روي عنه اشهبقال: و سالته: اينبغى لاحد ان يتسمي بياسين ؟
قال: – اي ما لك – ما اراة ينبغى لقول الله عز و جل: يس * و القران الحكيم * انك لمن المرسلين [يس:1- 3].
اه.
و قال ابن القيم رحمة الله: و مما يمنع منه التسميه باسماء القران و سوره،
مثل: طه،
ويس،
وحم،
وقد نصف ما لك على كراهه التسميه ب يس ذكرة السهيلي،
واما ما يذكرة العوام ان يس و طة من اسماء النبى صلى الله عليه و سلم فغير صحيح،
ولا حسن،
ولا مرسل،
ولا اثر عن صاحب،
وانما هذي الحروف مثل: الم،
وحم،
الر،
ونحوها.
اه.
و انظر لمزيد الفوائد معجم المناهى اللفظيه للشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد ص: 360،
565،
581 .
و الله اعلم.