يامن لا تخالطه الظنون الحديث كاملا

روي الطبرانى فالاوسط من حديث انس بن ما لك : ان النبى صلى الله عليه و سلم مر باعرابي و هو يدعو فصلاته,
يقول الاعرابي: يا من لا تراة العيون،
ولا تخالطة ظنون,
ولا يصفة الواصفون,
فاقرة صلى الله عليه و سلم باعطائة ذهبا كما تعلم جزاك الله خيرا,
فكيف لا يصفة الواصفون,
ونعرف منهج اهل السنه و الجماعة ان من عقيده اهل السلف ان الله يوصف بما وصف فيه نفسه,
وبما و صفة فيه رسولة صلى الله عليه و سلم,
وايضا يري الله سبحانة و تعالى فالاخره و هو يقول: يا من لا تراة العيون؟
علما اننا نسمع بعض الائمه يردد ذلك الدعاء فرمضان؟
جواب السؤال
: ذلك الحديث منكر,
ومكذوب على الرسول عليه الصلاة و السلام,
لانة يخالف الاية: و جوة يومئذ ناضره * الى ربها ناظره [القيامة:22-23] و يخالف السنة,
فان الرسول عليه الصلاة و السلام كان يصف ربة بما يصفة به,
وايضا اجمع السلف على وصف الله تعالى بما وصف فيه نفسة و وصف فيه رسوله.
وانا انصحك و غيرك ممن يستمع: الا تعتمدوا على مجرد السند حتي لو تدبرنا سند ذلك مع انني ظان انك لو رجعت الى سندة لوجدت انه لا يعتمد عليه,
لكن حتي لو فرضنا ان السند لا باس فيه فلا بد ان نعرف المتن,
ولهذا من الشرط الصحيح: الا يصبح معللا و لا شاذا.
وهذا لا شك انها عله عظيمه اذا خالف ظاهر القران فلا عبره به,
ولا يحتاج ان نتاولة و نقول: لا تراة العيون فالدنيا,
ولا يصفة الواصفون اي: لا يحيطون بوصفه,
لا حاجة ان نتاول حديثا على ذلك الوجه؛
لان اصل الحديث غير صحيح.
وبالنسبة للدعاء فيه من قبل الائمه فهذا لا يجوز،
ولو اننا تتبعنا دعاء الائمه لوجدنا خللا كثيرا,
فلا يجوز الدعاء بهذا.
  • يامن لاتراه العيون ولا تخالطه الظنون
  • يامن لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون

يامن لا تخالطه الظنون الحديث كاملا