حكم تقبيل الرجل لابنتة الكبيرة،
وضمها اليه
السؤال: اريد ان اسال،
هل يجوز للاب ان يضم او يحضن ابنتة البالغه من العمر 23 و اقصد بالضم و الحضن و ليس النوم فاحضانة ….اقسم بالله انني لا اذكر ان ابي احتضننى يوما و انا بحالة نفسيه لا يعلمها الا الله .
الجواب:
الحمد لله:
اولا:
معانقه الرجل لابنتة او ضمها الية او تقبيلها فراسها او خدها او بين عينيها على سبيل الرحمه و الشفقه و المحبه جميع هذا جائز؛
ولو كانت كبار بالغه بشرط امن الفتنة،
او ثوران الشهوة .
ويستثني من هذا تقبيل الفم فانه خاص بالزوجين و لانة مظنه غالبه لتحريك الشهوة.
سئل الامام احمد رحمة الله يقبل الرجل ذات محرم منه ؟
قال : اذا قدم من سفر و لم يخف على نفسة .
قال ابن مفلح : و لكن لا يفعلة على الفم ابدا ,
الجبهه او الراس .
انتهي من “الاداب الشرعية” ( 2 / 256 ) .
و ف” الاقناع ” ( 3 / 156 ) :
” و لا باس للقادم من سفر بتقبيل ذوات المحارم اذا لم يخف على نفسة ،
لكن لا يفعلة على الفم ،
بل الجبهه و الراس ” انتهي .
و ف” الموسوعه الفقهيه ” ( 13 / 130 ) :
” لا يجوز للرجل تقبيل فم الرجل او يدة او شيء منه ،
وكذا تقبيل المرأة للمرأة ،
والمعانقه و مماسه الابدان ،
ونحوها ،
وذلك كله اذا كان على و جة الشهوة ،
وهذا بلا خلاف بين الفقهاء … اما اذا كان هذا على غير الفم ،
وعلي و جة البر و الكرامه ،
او لاجل الشفقه عند اللقاء و الوداع ،
فلا باس فيه ” انتهي .
و ربما سئل سماحه الشيخ ابن باز رحمة الله :
هل يجوز للرجل ان يقبل ابنتة اذا كبرت و تجاوزت سن البلوغ سواء كانت متزوجه او غير متزوجه ،
وسواء كان التقبيل فيدها او فمها او نحوة ،
واذا قبلتة هي فتلك الاماكن فما الحكم ؟
فاجاب رحمة الله:
لا حرج فتقبيل الرجل لابنتة ال كبار و الصغيرة بدون شهوة على ان يصبح هذا فخدها اذا كانت كبار لما ثبت عن ابي بكر الصديق رضى الله عنه انه قبل ابنتة عائشه رضى الله عنها فخدها ،
ولان التقبيل على الفم ربما يفضى الى تحريك الشهوة الجنسية فتركة اولي و احوط ،
وهكذا البنت لها ان تقبل اباها على انفة او راسة من دون شهوة ،
اما مع الشهوة فيحرم هذا على الجميع حسما لمادة الفتنه ؛
وسدا لذرائع الفاحشه .
.والله و لى التوفيق .
” فتاوي دينيه ” ( 3 / 78 ،
79 ) .
ثانيا:
معانقه الابن و الابنه فالصغر و ضمهما و شمهما و تقبيلهما هو من الرحمه و العطف الذي ينبغى ان يفيضوا فيه على اولادهم و لا يحرموهم منه،
فانها رحمه يجعلها الله فقلوب عباده،
وانما يرحم الله من عبادة الرحماء.
فنوصى الاباء و الامهات ان لا يحرموا اولادهم من ذلك اللفته الابويه التربويه فانها حاجة نفسيه اساسية خاصة للاطفال الصغار كما اطبقت على هذا كل الدراسات النفسيه و التربويه المعاصره و القديمة.
و ربما ثبت فصحيح البخارى ( 2122) و مسلم ( 2421 ) عن ابي هريره رضى الله عنه قال: “خرجت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فطائفه من النهار لا يكلمنى و لا اكلمه،
حتي جاء سوق بنى قينقاع،
ثم انصرف حتي اتي خباء فاطمه ،
فقال: اثم لكع،
اثم لكع -يعني: حسنا،
– فظننا انه انما تحبسة امه،
لان تغسلة و تلبسة سخابا- فلم يلبث ان جاء يسعي حتي اعتنق جميع واحد منهما صاحبه،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: اللهم انني احبة فاحبة و احبب من يحبه) و ذلك لفظ مسلم.
و فصحيح البخارى ( 1303 ) عن انس بن ما لك قال: (دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابي سيف القين ،
وكان ظئرا لابراهيم – فاخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ابراهيم فقبلة و شمه…) فهذا الحداد رضى الله عنه كان عندة ابراهيم يرتضع،
واتي الية الرسول صلى الله عليه و سلم ليسلم على و لدة و يعانقة و يقبله
و فصحيح البخارى كذلك ( 5997 ) عن ابي هريره رضى الله عنه قال : ” قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن بن على و عندة الاقرع بن حابس التميمى جالسا ،
فقال الاقرع : ان لى عشره من الولد ما قبلت منهم احدا ،
فنظر الية رسول الله صلى الله عليه و سلم بعدها قال :” من لا يرحم لا يرحم ”
و فصحيح البخارى كذلك (3704 ): البراء دخل مع ابي بكر على اهلة بعد ان وصل المدينه مهاجرا ،
فاذا عائشه ابنتة مضطجعه ربما اصابتها حمى،
فرايت اباها قبل خدها،
وقال: كيف انت يا بنية؟
”
و الله تعالى اعلم
- صور اب وبنته
- راجل يبوس إبنتو
- صور أب مع إبنته
- صور اب وابنته
- صور اب يبوس ابنه
- اب يقبل بنته
- اب يبوس الطفلة الكبيرة
- اب يبوس الطفلة
- يبوس اولاده صور
- اب و ابنته