لدى الفيسيولوجيين الابتسامة هي: تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الاكثر وضوحا التي تكون قريبة من طرفي الفم.[1] بين البشر، تستعمل الابتسامة عادة للتعبير عن المتعة، او السعادة، او التعجب، ولكن يمكن ان تكون تعبير لا ارادي عن القلق وفي هذه الحالة تسمى تكشيرة. هناك الكثير من الادلة التي تؤكد ان الابتسام هو ردة فعل طبيعية لمحفز معين الذي ينتج بغض النظر عن الثقافة او المجتمع. السعادة هي عادة المحفز الذي ينتج الابتسامة في غالب الاحيان. لدى الحيوانات، الكشف عن الاسنان الذي يمكن ان يعبر عن ابتسامة، يستعمل غالبا كتهديد او كعلامة تحذير – المعروفة بالزمجرة – او كعلامة خضوع. لدى الشمبانزي، تعبر الابتسامة عن الخوف. علم دراسة الابتسامة يشمل عدة علوم منها: الفيزيولوجيا وعلم اللغة.
العديد من البيولوجيين يعتقدون ان الابتسامة بدات كعلامة خوف. بعض الابحاث استطاعات ان تقتفي تاريخ الابتسامة الى ثلاثين مليون سنة من ثورة تطور الكائنات الى “ابتسامة خوف” انبثقت من القرود الذين يستخدمون غالبا الاسنان المرصوصة لكي يظهروا بانهم غير قادرين على الاذى.
الابتسامة في الدين والعلم
من المسلم به بان الابتسامة تسارع في التماثل الى الشفاء من الامراض وهي خير علاج لقلب الانسان. لان الابتسامة هي غذاء للنفس والروح، لانها تساعد على الهضم وتحفظ الشباب وتزيد العمر، وتنعش الابتسامة عملنا وتدفعه الى الامام وتجعله محببا الينا.
وتزيد الابتسامة من نشاط الذهن ومردوده، وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الانتباه والتعمق الفكري، وبالتالي يصبح المرء اقدر على التخيل والابداع ودقة التفكير، وتبعث الابتسامة فينا السعادة الداخلية وبالتالي تزداد اشراقة الوجه من جديد بالحيوية والنشاط.
ان الضحك هو سلوى للقلوب المفجوعة، ودواء للجروح العميقة، ومن ذلك ما وجده العالم الفرنسي «بيير فاشيه» بعد سنين من ابحاثه في موضوع فوائد الضحك، فقال انه يوسع الشرايين والاوردة، وينشط الدورة الدموية، ويعمق التنفس، ويحمل الاكسجين الى ابعد اطراف الجسم.
ويؤدي بنفس الوقت الى زيادة افرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية والتوتة، وفي مقدمة تلك الغدد القلب لان القلب غدة صماء ايضا ويفرز هرمون الببتيد الاذيني المدر للصوديوم.
وقد اكتشف عالم اخر ان الضحك يزيد بصورة خاصة من افراز مادة البيتااندورفين، وهي الهرمون الذي يصل الى خلايا الدماغ، ويعطي اثرا مخدرا شبيها باثر المورفين، ومن نتائج ذلك خلود الانسان الى النوم الرغيد. وهذه نقطة مهمة لاصحاب الكابة الذين يعانون بصورة خاصة من الارق والقلق والنوم الممتلئ بالكوابيس.
فالضحك والابتسامة هبة من الله عز وجل للطبيعة البشرية، لانعاش الاعضاء واسترخائها، وكذلك فيها حركة الية ذاتية لتدليك الكثير من الاعضاء، وبالاخص بواسطة الحجاب الحاجز الذي يؤثر على الرئتين، فيساعد على دخول وخروج الهواء بسرعة.
مناعة نفسية
يحتاج الانسان عادة الى الراحة الجسدية والنفسية، وبخاصة في حياتنا المعاصرة، حيث تشابكت سبل الحياة وتعقدت، وامست المزعجات والمنغصات تطاردنا في كل مكان، وعلينا ان نرضخ للامر الواقع، ونرتفع فوق هذه المنغصات ونرسلها ابتسامة هادئة ساخرة من كل هذه الاحداث، حتى تحفظ توازننا العقلي، والسكينة لانفسنا، او نرسلها ضحكة مجلجلة.
فالضحك هو درب من دروب المناعة النفسية التي تحول بيننا وبين التاثر بما نتعرض اليه من ضغوط في هذه الحياة وما اكثرها.
وعلى هذا، فقد يكون الضحك استجابة للالم لا للسرور نظرا لان مفتاحه هو المواقف التي تسبب لنا الضيق او الالم ولقد صدق من قال «شر البلية ما يضحك».
وكثيرا ما يواجه الانسان مواقف من الهلع والقلق، فينفجر ضاحكا، مما يكشف عن اهمية كل هذه العوامل الداخلية والخارجية، وفي مثل هذه المواقف الخطرة او حينما يضحك الانسان لمواجهتها، فانه بلا شك انما يحاول عن طريق الضحك ان يرفع من روحه المعنوية او ان يعمل على استجماعشجاعته.
وتعتبر الابتسامة شعاعا من اشعة الشمس، وبلسما حقيقيا للشفاء من الامراض، ومتنفسا هادئا لاصحاب التوترات العصبية والاضطرابات النفسية، وكم يود المريض ان يرى وهو جالس على سرير المرض، ابتسامة الطبيب المعالج له او الممرضة المشرفة على علاجه، او حتى على شفاه احد اصدقائه واهله ومحبيه.
لان الابتسامة في وجه المريض لها اهمية كبرى في الشفاء، وخاصة لمرضى القلب والسرطان. ويجب ان تكون ابتسامة صافية، بريئة وعريضة، مفعمة بالحب والعطف والحنان، لانها تعتبر في تلك اللحظة المفتاح الاول وضوء الامل بزوال المرض، والتمسك بالحياة، رغم صعوبة تلك الامراض، وهكذا سمي الطبيب طبيبا لترفقه ومداراته، والحكيم حكيما لانه يعرف المريض والمرض.
من المسلم به بان الابتسامة تسارع في التماثل الى الشفاء من الامراض وهي خير علاج لقلب الانسان. لان الابتسامة هي غذاء للنفس والروح، لانها تساعد على الهضم وتحفظ الشباب وتزيد العمر، وتنعش الابتسامة عملنا وتدفعه الى الامام وتجعله محببا الينا.
وتزيد الابتسامة من نشاط الذهن ومردوده، وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الانتباه والتعمق الفكري، وبالتالي يصبح المرء اقدر على التخيل والابداع ودقة التفكير، وتبعث الابتسامة فينا السعادة الداخلية وبالتالي تزداد اشراق الوجه من جديد بالحيوية والنشاط.
ان الضحك هو سلوى للقلوب المفجوعة، ودواء للجروح العميقة، ومن ذلك ما وجده العالم الفرنسي «بيير فاشيه» بعد سنين من ابحاثه في موضوعفوائد الضحك، فقال انه يوسع الشرايين والاوردة، وينشط الدورة الدموية، ويعمق التنفس، ويحمل الاكسجين الى ابعد اطراف الجسم.
ويؤدي بنفس الوقت الى زيادة افرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية والتوتة، وفي مقدمة تلك الغدد القلب لان القلب غدة صماء ايضا ويفرز هرمون الببتيد الاذيني المدر للصوديوم.
وقد اكتشف عالم اخر ان الضحك يزيد بصورة خاصة من افراز مادة البيتااندورفين، وهي الهرمون الذي يصل الى خلايا الدماغ، ويعطي اثرا مخدرا شبيها باثر المورفين، ومن نتائج ذلك خلود الانسان الى النوم الرغيد. وهذه نقطة مهمة لاصحاب الكابة الذين يعانون بصورة خاصة من الارق والقلق والنوم الممتلئ بالكوابيس.
فالضحك والابتسامة هبة من الله عز وجل للطبيعة البشرية، لانعاش الاعضاء واسترخائها، وكذلك فيها حركة الية ذاتية لتدليك الكثير منالاعضاء، وبالاخص بواسطة الحجاب الحاجز الذي يؤثر على الرئتين، فيساعد على دخول وخروج الهواء بسرعة.
وبصورة اعمق الى الحويصلات التي لا يصلها هواء في اغلب الاحيان، ويقوم الحجاب الحاجز بواسطة الضحك بتدليك فيزيائي للكبد والمعدة والامعاء، ويساعد هذه الاعضاء على تنشيط عمليتي الافراغ والافراز في المعدة والكبد، ويدلك الضحك القلب ويسره ايضا وبالتالي ينشط الدورة الدموية بصورة عامة ايضا.
وقديما قيل «اضحك تصح» وبهذا نجد بان للعاملين الالي والنفسي الذين يرافقان عمليتي الضحك اكبر الاثر في انعاش الجسم والقلب وبعث النشاط.