ما قد كان. كان
كان ما قد كان. مات.
كان في عينيك حلم.
خانني وسط الطريق
حين صار الموج وحشا
لم يعد يرحم انات الغريق
كان في عينيك حلم
يعزف الالحان في عمري. وعمرك
اغنيات للطيور.
كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء
في ليل جسور.
بحر عينيك توارى
جف ماء البحر في صمت
وصار الان اسماكا
تساقط جلدها بين الصخور
كيف صار اللؤلؤ المسحور
احجارا على الطرقات حائرة
وفي هلع. تدور؟
كيف صار الموج في عينيك شيئا. كالرفات؟
كيف مات الطهر فينا
كيف صرنا كالاماني الساقطات؟
اه من عينيك اه
لست ادري في رباها غير عنوان
اراه الان ينكرني
قلت يوما. ان في عينيك شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي.
لم اكن اعرف شيئا
في سراديب العيون
كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري. كيف خان؟
ليس يجدي الان شيء
فالذي قد كان. كان
احرقي الاحلام والذكرى
فما قد مات. مات
واخرسي دمعا لقيطا
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات؟
كان في عينيك حلم.
خانني وسط الطريق
حين صار الموج وحشا
لم يعد يرحم انات الغريق
كان في عينيك حلم
يعزف الالحان في عمري. وعمرك
اغنيات للطيور.
كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء
في ليل جسور.
بحر عينيك توارى
جف ماء البحر في صمت
وصار الان اسماكا
تساقط جلدها بين الصخور
كيف صار اللؤلؤ المسحور
احجارا على الطرقات حائرة
وفي هلع. تدور؟
كيف صار الموج في عينيك شيئا. كالرفات؟
كيف مات الطهر فينا
كيف صرنا كالاماني الساقطات؟
اه من عينيك اه
لست ادري في رباها غير عنوان
اراه الان ينكرني
قلت يوما. ان في عينيك شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي.
لم اكن اعرف شيئا
في سراديب العيون
كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري. كيف خان؟
ليس يجدي الان شيء
فالذي قد كان. كان
احرقي الاحلام والذكرى
فما قد مات. مات
واخرسي دمعا لقيطا
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات؟
وتحترق شموع
اترى ستجمعنا الليالي كي نعود. ونفترق؟
اترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها. نحترق؟
اخشى على الامل الصغير بان يموت. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الاحلاما
وغدا سيتركنا الزمان حطاما
واعود بعدك للطريق لعلني اجد العزاء.
واظل اجمع من خيوط الفجر
احلام المساء
واعود اذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء اليك يشدني
لم ادر ما هو. منتهاه؟
يوما اراه نهايتي
يوما ارى فيه الحياة
اه من الجرح الذي
يوما ستؤلمني. يداه
اه من الامل الذي
ما زلت احيا في صداه
وغدا سيبلغ منتهاه
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تاكله. السنون
وغدا على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور. وتختنق
فشموعنا يوما اضاءت دربنا
وغدا مع الاشواق فيها نحترق
اترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها. نحترق؟
اخشى على الامل الصغير بان يموت. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الاحلاما
وغدا سيتركنا الزمان حطاما
واعود بعدك للطريق لعلني اجد العزاء.
واظل اجمع من خيوط الفجر
احلام المساء
واعود اذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء اليك يشدني
لم ادر ما هو. منتهاه؟
يوما اراه نهايتي
يوما ارى فيه الحياة
اه من الجرح الذي
يوما ستؤلمني. يداه
اه من الامل الذي
ما زلت احيا في صداه
وغدا سيبلغ منتهاه
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تاكله. السنون
وغدا على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور. وتختنق
فشموعنا يوما اضاءت دربنا
وغدا مع الاشواق فيها نحترق
- اجمل اشعار فاروق جويده