( هل توجد علاقة بين العادة السرية وحب الشباب عند الشباب والفتيات ؟! )
لا توجد علاقة مباشرة بين العادة السرية وظهور حبوب في الوجه، ولكن قد يكون ذلك مصاحبا بنوع من التوتر النفسي او الاضطراب العصبي او عدم الاستقرار العاطفي، وكل منها قد يؤدي بشكل او باخر لظهور هذه الحبوب، كما قد يكون ظهور هذه الحبوب متزامنا مع ممارسة شيء او الامساك بشيء يؤدي الى الانتانات في الوجه، فتظهر هذه البثور على الوجه وتشبه حب الشباب، وغالبا ما تكون جرثومية تالية للمكورات العنقودية.
ومن المنطق انه اذا كان ان هذه الحبوب تظهر بعد العادة السرية، او ان كانت البثور بسبب هذه العادة، فان الحل المنطقي هو الامتناع عن هذه العادة فتزول البثور ولا تعود.
وقد ذكرنا سابقا ان ممارسة العادة السرية تعتبر من الممارسات الشاذة للجنس، وهي لا تعطي الارتواء العاطفي الذي يحصل عليه الزوج مع زوجته.
وبشكل عام ولحل هذه المشكلة ننصح بما يلي:-
1- السعي للزواج والاستغناء عن هذه العادة واستبدالها بالممارسة الطبيعية.
2- العناية بالبشرة ونظافتها والغسل الدوري بالماء والصابون.
3- استعمال المضادات الحيوية كريم مرتين يوميا للبثور والى عدة ايام بعد اختفائها.
4- تجنب الممارسة المشبوهة والتي قد تؤدي بسبب عدم وجود ظروف صحية الى تشكيل بثور قيحية.
وللاطلاع اكثر على الموضوع اليكم الاتي:
العادة السرية هي طريقة للحصول على اللذة الجنسية بدون شريك، وهي تعتبر في كتب الطب من الطرق الشاذة في الممارسة الجنسية، ولو ان بعض دعاة الحرية يعتبرونها ملاذا مباحا، ويفضلونه عن الحرمان.
وان الانسان العفيف الذي يغض بصره وذهنه عن المثيرات بالتاكيد سيكون اقدر على الابتعاد عن هذا النوع من الممارسة، فيبدو عليه وقار الترفع عنها.
واما الحياة بين المثيرات من نظر وسماع وفيديو واختلاط فهذا مما يثير الشهوة ولا يدفنها، ويؤدي بها الى الممارسة سيعطي ملامحا تميز شخصية صاحبها فيبدو انه … ).
وان العين والوجه قد يلخصان نفسية الانسان ومشاعره، فالانسان الذي يحوم بعينيه يمنة ويسرة ليرمق ما يثير شهوته بالتاكيد سيبدو على وجهه انه ليس عفيفا، وبالمقابل فان الانسان الذي يغض طرفه ويتكلم على استحياء يعلن للملا انه من حزب العفاف.
وليست معرفة ذلك بصعبة على الناظر او الناظرة لشخص من هؤلاء، (ولذلك فقد يبدو عليه انه …).
ان الممارسة الشاذة تشعر صاحبها بشيء من الري او الارتواء، ولكنه ارتواء ناقص، وذلك لنقصان عنصر المشاركة الذي جبل عليه، وغياب الطريق السليم في الممارسة، وعلى الرغم من الارتواء فانه يشعر بالذنب والندم خاصة ان شعر انه استجر الى ما فعل من خلال شيء يخالف عقيدته وقناعاته (فقد يبدو عليه ايضا انه …).
وان تبدل المزاج السريع من الاثارة الى الهدوء (او بالعكس) او من الفوران الى الهجوع ( او بالعكس ) او من الاستقرار الى الندم ( او بالعكس ) او غيره الكثير من تغيرات المزاج من والى ( او بالعكس ) فمن هذه التبدلات السريعة التي ليس لها مبررا (فقد يبدو على الممارس ايضا انه …).
وان العملية الجنسية بشكل عام سواء اكانت بشكلها الصحيح او الشاذ هي عملية فيزيولوجية معقدة تدخل فيها الهرمونات والغدد والناحية النفسية والناحية العصبية والناحية العضوية (ولذلك فقد يبدو على الممارس ايضا انه …).
وقد سميت العادة بالسرية لان صاحبها يكره ان يطلع عليه احد ولذلك فهو بشكل او اخر يحاول ان يخفي شيئا، فيبدو عليه شيئ من القلق او الانفعال او الخوف او التردد ( وهذا يتفاوت بين الناس، ولكنه قد يبدو عليهم انهم … ).
ومن خلال ما تقدم يتبين لنا ان الممارس قد يصم نفسه بهذه العقدة التي تتملكه ويحاول ان يترفع عنها لسبب او اخر ولكنه قد يفشل بوجود المثيرات فيصاب بالاحباط ويشعر انه ضعيف الارادة ( فقد يبدو عليه ايضا انه …).
والاسلام دعا الى العفاف، والعادة السرية ليست من العفاف ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا ) والذي يؤمر بالعفاف ولا يلتزم به الا يكون متناقضا مع نفسه فيبدو عليه اثر من ذلك في وجهه.
وكذلك فقد دعا الاسلام الى الممارسة المباحة، فقال في صفات المؤمنين: ( والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او …) او ليس الذي يخالف ما ورد في كتابه المقدس متناقض مع نفسه، وقد ينعكس ذلك على وجهه بصورة او باخرى.
والاسلام دعا الى النكاح ليكون بذلك تكوين الاسرة المسلمة، وبوجود البديل السهل لا تنمو الامة ولا تتكاثر.
ختاما فان افضل طريقة كيلا تظهر اثار العادة السرية على الوجه هي اجتنابها وعدم ممارستها وتجنب اسباب ذلك والعمل بمقتضيات العفة ذهنا وحواسا وجسدا.
واما كيف التخلص من العادة السرية فهذه خلاصة مما سبق من الاستشارات:
موضوعات متعلقه
1- الزواج ( بان ندعو الله ان يرزقنا ما فيه الخير لنا، ندعوه مخلصين ولنتذكر ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))
2- النية الصادقة بترك هذه العادة التي اثرت على نفسيتك وبقوة النية والصدق بالترك تعمل بقية العوامل ادناه.
3- قوة الارادة والثقة بالنفس، ويكون ذلك عن طريق التدريب.
4- الاستعانة بالله بالدعاء والتقوى للصغائر فيعين على كل شيء.
5- الصلاة والسنن والنوافل ( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
6- مراقبة الله ( وقد ذكرتيه بشكل يدل عل انك تتخيلين ان الله ناظر اليك).
7- غض البصر وتجنب الاختلاط ( فهما من اهم الاسباب المحرضة على التهيج).
8- الصيام (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء).
9- عدم الفراغ وذلك بوضع برامج متتالية لا تسمح للنفس بالتفكير بسفاسف الامور، بل انجاز وراءه التزام وبعده مشروع وبينها تكليف وبين ذلك وذلك جداول من الاهداف التي نحققها ( الهوايات المفيدة – تعلم الكمبيوتر وعلومه – حفظ القران الكريم- دورات لغات – العمل في التدريس والحياة مع الجيل الجديد – التخطيط للمستقبل… وغيره من ملايين المشاريع – تابعي صناع الحياة وغيره من المفيد … ).
10- عدم تهيئة الاسباب للوقوع في الخطا ( اي لتكن حجرتك مشتركة مع اخواتك وابتعدي عن كل ما يؤدي للخطا، وتخلصي من العوامل المهيئة والمذكرة واعلمي ان التخلص من الاسباب يعتبر من اسباب التوبة الصادقة ).
11- البدء بمشروع حفظ كتاب الله، فهو سيفيد بالثواب والتقرب الى الله وسيفيد بملء النفس ايمانا وسيفيد بملء الوقت وسيفيد بتحقيق الذات، وسيفيد بجعلك مستجابة الدعاء، فيستجيب الله لك دعاءك بالعافية والتخلص من العادات السيئة ويستجيب بتحقيق الزواج من الرجل الصالح المناسب الذي سيسعدك بمشيئة الله.
12- الخوف من الرياء ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون ).
13- المسلمون وما يعانون منه يحتاجون نفوسا مخلصة تدعو الله لهم بالخلاص فهل نكون نحن المتقون الذين يدعون للمسلمين ام نتخلى عنهم حتى بالنفس الطاهرة التي تدعو الله بالفرج.
14- الرياضة المنتظمة اليومية وبشكل مترقي وتسجيل ارقام قياسية متتالية وبدون كلل.
15- عدم الخلوة مع النفس وعدم تهيئة اسباب الخلوة.
16- الوضوء اغلب الاوقات.
17- عدم تحريض الذكريات بل الاستعاذة لادنى خاطرة محرضة على استثارة النفس.
18- التخلي قدر الاستطاعة عن البرامج التلفزيونية المهيجة والمثيرة.
19- البحث عن الصحبة الصالحة التي تذكر الانسان بالله وبالعمل المثمر الجاد وان الحياة سبق والتي نمضي معها الاوقات التي نثاب عليها من خلال تعالمنا كيف نحيا وكيف نبني مستقبلنا ومستقبل الجيال من بعدنا؟
وبعد التمكن من ممارسة البديل المفيد سنجد ان الوجه قد امتلا ثقة بدل الشعور بالفشل وسيكون مشرقا متفائلا كوجه الاطفال الابرياء الذين لم يعرفوا لا معنى ولا طريقا للمارسات الشاذة.