افضل مواضيع جميلة بالصور

الدوجماتيل والاكتئاب


بالنسبة لحالات الزهق البسيطة التي تنتابك يجب ان لا تكون شاغلة لك، فالانسان يتقلب مزاجه في بعض الاحيان، وهنالك من علماء النفس من يرى ان الانسان لا يمكن ان يشعر باللذة, وحسن المزاج, وانشراحه اذا لم يحس بشيء من الزهق والقلق, وربما الاكتئاب البسيط, هذه ربما تكون فكرة فلسفية, لكنها ايضا تستحق التفكر والتامل فيها.

فيا اخي الكريم: تجاوز هذه النوبات البسيطة من خلال ان لا تشغل نفسك بها ابدا، وتذكر انك في معظم الوقت معافى تماما, وفي صحة جيدة، وحاول ايضا ان تغير من نمط حياتك بقدر المستطاع، وركز ايضا على الرياضة، على تمارين الاسترخاء، الانغماس في الانشطة الاجتماعية المختلفة، هذا يعطيك دفعات ايجابية جدا نحو كمال التعافي, وارتفاع معدل الصحة النفسية -ان شاء الله تعالى-.

اضافة الدوجماتيل اعتقد انها اضافة جيدة، لان الدوجماتيل في الاصل هو مضاد للقلق, ومحسن بسيط للمزاج، ولوحظ تماما انه حين يعطى مع الادوية المضادة للاكتئاب, او المخاوف, او الوساوس يزيد من فعالية هذه الادوية، او على الاقل تكون النتائج اطيب من ان يتناول الانسان الدواء المضاد للاكتئاب, او الوساوس وحده.

فاذن هنالك دفع ايجابي حين يتم تناول الدوجماتيل، هذه الفعالية التضافرية مطلوبة -خاصة لعلاج الوساوس القهرية والاكتئاب- فتناوله على بركة الله، واسال الله تعالى ان ينفعك به، وجرعة مائة مليجرام هي جرعة بسيطة جدا، وان شاء الله تعالى تجني منها فوائد كثيرة.

بالنسبة للاكتئاب النفسي وفصول السنة, هنالك الكثير من البحوث التي تتعلق بهذا الامر، من المعروف ان الاكتئاب في بلداننا يزيد في فترة الربيع، وكذلك الصيف، والبعض يسال لماذا الربيع؟ الربيع وقت طيب وجميل, ربما يكون التفسير ان ذلك مرتبط بكيمياء الدماغ, بالنسبة للشهر التاسع والعاشر ربما تزداد ايضا نسبة الاكتئاب قليلا لدى بعض الناس.

لكن -يا اخي الكريم-: لا اريدك ابدا ان تشغل نفسك بهذا الكلام، لان البحوث في هذا السياق -لا اقول انها قليلة- لكن كثيرا ما تكون متناقضة، وهنالك فرق بين الذين يعيشون في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وهذه التداخلات والتغيرات البيولوجية قد تلعب دورا، لكن لا نستطيع ان نقول دورا اساسيا.

هذه مجرد ملامح, ومن الضروري ان لا نكون نمطيين في تفكيرنا كما ذكرت لك، لان الواحد اذا اعتقد ان الاكتئاب ياتيه في الصيف، فهذه الموسمية في التفكير, والخوف من المرض في حد ذاته ربما تجلب الاكتئاب، فاتمنى ان ناخذ هذه المعلومات بحذر.

بالنسبة للصعوبات الجنسية مثل: تاخر القذف,اعتقد ان الفافرين قد يكون لعب دورا في ذلك، لكن في نفس الوقت من المفترض ان يكون (الوليبوترين) عاملا مساعدا لتحسين ادائك الجنسي.

عموما استمر على الادوية كما هي، ويمكن ان تكثف من خيالاتك الجنسية, وكذلك اللعب الجنسي قبل الايلاج، هذا بالطبع سوف يجعل تاخير القذف اقل حدوثا، والاحساس بالمتعة عند الجماع ايضا هو مرتبط بالخيال الجنسي لدرجة كبيرة.

استخدام اليد لا اعتقد انه امر رشيد في عملية الانزال، البعض قد يساعده، واعرف ان هذا الامر هنالك من يشجعه، لكن اعتقد انه اذا تركت الامور على طبيعتها وصيغتها الغريزية فهذا افضل، واستعمال اليد للانزال لا شك انه سوف يحرم المراة من الاشباع الجنسي، وهذا امر غير مرغوب فيه، فالجنس اخذ وعطاء.

سؤالك حول الدوجماتيل: اذا كان بجرعات كبيرة مائتي او ثلاثمائة مليجرام مثلا قد يؤدي الى ارتفاع هرمون الحليب حتى عند الرجل، وهذا ربما يؤدي الى ضعف جنسي بسيط، لكن بجرعة خمسين او مائة, او مائة وخمسين مليجراما لا اعتقد ان لذلك اي اثر.

بالنسبة للنساء: ليس له اثر واضح, وان كان يؤدي الى اضطراب في الدورة الشهرية لدى بعضهن.

  • فوائد الدوجماتيل
السابق
افضل علاج لجرثومة المعدة
التالي
مواضيع للنقاش بين الشباب والبنات