افضل مواضيع جميلة بالصور

الزلازال معلومات عامة

الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الارضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحوشديد.

كيف تتكون الزلازل؟
اثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الارضية تتولد ستة انواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الارض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الارض بينما الاربعة موجات الاخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات ايضا من خلال انواع الحركات التي تؤثرفيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الاولية او موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الامواج، بينما تنقل الامواج الثانوية اوالمستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها.وعادة ما تنتقل الموجات الاولية بسرعة اكبر من الموجات الثانوية، ومنثم فعندما يحدث زلزال، فان اول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كلانحاء العالم هي الموجات الاولية.
نقره لتكبير او تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
انواع الزلازل :يعرف الجيولجيون ثلاثة انواع عامة من الزلازل هي:
الزلازل التكتونية
الزلازل البركانية
الزلازل المنتجة صناعيا.
الزلازل التكتونية :تعتبر الزلازل التكتونية اكثرالانواع تدميرا وهي تمثل صعوبة خاصة للعلماء الذين يحاولون تطوير وسائل للتنبؤ بها. والسبب الاساسي لهذه الزلازل التكتونية هو ضغوط تنتج من حركة الطبقات الكبرىوالصغرى التي تشكل القشرة الارضية والتي يبلغ عددها اثنتي عشر طبقة. وتحدث معظم هذه الزلازل على حدود هذه الطبقات في مناطق تنزلق فيها بعض الطبقات على البعض الاخر اوتنزلق تحتها. وهذه الزلازل التي يحدث فيها مثل هذا الانزلاق هي السبب في حوالي نصف الحوادث الزلزالية المدمرة التي تحدث في العالم وحوالي 75 في المائة من الطاقة الزلزالية للارض. وتتركز هذه الزلازل في المنطقة المسمى
” دائرة النار” وهي عبارة عن حزام ضيق يبلغ طوله حوالي
(38.600) كم يتلاقى مع حدود المحيط الهادي. وتوجد النقاط التي تحدث فيها انفجارات القشرة الارضية في مثل هذه الزلازل في اجزاء بعيدة تحت سطح الارض عند اعماق تصل الى (645) كم. ومن الامثلةعلى هذا النوع من الزلازل زلزال الاسكا المدمر الذي يسمى “جود فرايداي” والذي وقع عام 1383 ه / 1964 م. وقد تقع الزلازل التكتونية ايضا خارج منطقة “دائرة النار” في عدة بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تعتبر سلاسل الجبال الواقعة في وسط المحيط موقعا للعديد من مثل هذه الاحداث الزلزالية ذات الحدة المعتدلة وتحدث هذه الزلازل على اعماق ضحلة نسبيا. ونادرا ما يشعر بهذه الزلازل اي شخص وهي السبب في حوالي 5 في المائة من الطاقة الزلزالية للارض ولكنها تسجل يوميا في وثائق الشبكة الدولية للمحطات الزلزالية. وتوجد بيئة اخرى عرضة للزلازل التكتونية وهي تمتد عبر البحر المتوسط وبحر قزوين حتى جبال الهيمالايا وتنتهي عند خليج البنغال. وتمثل في هذه المنطقة حوالي 15 % من طاقة الارض الزلزالية حيث تتجمع كتل ارضية بصفة مستمرة من كل من الطبقات الاوربية والاسيوية والافريقية والاسترالية تنتهي بوجود سلاسل جبلية صغيرة ومرتفعة. وقد ادت الزلازل الناتجة من هذه التحركات الى تدمير اجزاء من البرتغال والجزائر والمغرب وايطاليا واليونان ويوغوسلافيا ومقدونيا وتركيا وايران في حوادث عدة. ومن بين الانواع الاخرى للزلازل التكتونية تلك الزلازل الضخمة المدمرة التي لا تقع بصورة متكررة، وهذه تحدث في مناطق بعيدة عن تلك التي يوجد بها نشاط تكتوني.
الزلازل البركانية :
اما انواع الزلازل غير التكتونية، وهي الزلازل ذات الاصول البركانية فنادرا ما تكون ضخمة ومدمرة. ولهذا النوع من الزلازل اهميته لانه غالبا ما ينذر بقرب انفجارات بركانية وشيكة. وتنشا هذه الزلازل عندما تاخذ الصهارة طريقها لاعلى حيث تملا التجويفات التي تقع تحت البركان. وعندما تنتفخ جوانب وقمة البركان وتبدا في الميل والانحدار، فان سلسلة من الزلازل الصغيرة قد تكون نذيرا بانفجار الصخورالبركانية. فقد يسجل مقياس الزلازل حوالي مائة هزة ارضية صغيرة قبل وقوع الانفجار.
الزلازل المنتجة صناعيا
اما النوع الثالث من الزلازل فهو الذي يكون الانسان سببا فيه من خلال عدة انشطة يقوم بها مثل ملء خزانات او مستودعات جديدة او الانفجارات النووية تحت الارض او ضخ سوائل الى الارض عبر الابار.
نقره لتكبير او تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اثار الزلازل
وللزلازل اثار مدمرة تختلف تاثيراتها حسب قوتها فقد تسبب الزلازل خسائركبيرة في الارواح حيث تدمر المباني والكباري والسدود، كما قد تؤدي الى انهيارات صخرية مدمرة. ومن بين الاثار المدمرة الاخرى للزلازل انها تتسبب في ما يسمى بموجات المد والجزر. وحيث ان مثل هذه الامواج لا تتعلق بالجزر، فانها تسمى امواج بحرية زلزالية.
طبيعة الزلازل واسبابها قديما
ولقد شغلت طبيعة الزلازل اذهان الناس الذين يعيشون في مناطق معرضة للهزات الارضية منذ اقدم الازمنة. حيث ارجع بعض فلاسفة اليونان القدماء الهزات الارضية الى رياح تحت خفية بينما ارجعها البعض الاخر الى نيران في اعماق الارض. وحوالي عام 130 ميلادية، كان العالم الصيني تشانج هينج يعتقد بان الامواج التي تاتي من الارض قادمة من مصدر للزلازل، ومن ثم فقد قام بعمل وعاء برونزي محكم لتسجيل مرورمثل هذه الموجات. وقد تم تثبيت ثماني كرات في افواه ثماني تنينات قد وضعت حول محيط الوعاء، حيث ان اية موجة زلزالية سوف تؤدي الى سقوط كرة واحدة او اكثر.

  • بعض الاثار المدمرة للزلازل
السابق
اعشاب للامساك _ جيده جدا
التالي
كيفية مسح الايميلات