يبدو ان الخلاف بين هند سعيد صالح، وزوجته شيماء فرغلي لن ينتهي بوفاة الفنان الكبير، فرغم كل ما عاناه في سنواته الاخيرة من تراشق الاتهامات بين الطرفين سيظل الصراع باقيا حتى بعد وفاته. وروت شيماء فرغلي زوجة الفنان سعيد صالح، تفاصيل ايامه الاخيرة في مستشفي القوات المسلحة بالمعادي، وطبيعة الخلاف بينها وبين ابنة الفنان الراحل . ولم تسلم زوجة سعيد صالح من اتهامات المتاجرة به وبمرضه، وحريق منزله، بعد ظهورها في اكثر من فضائية مصرية وعربية لتكشف عن ماساة زوجها الصحية والمادية، وان اصدقاء زوجها من الفنانين الكبار لم يقدم لهم يد العون، لتوفير شقة مفروشة لها وزوجها يعيشان فيها بقية حياتهما، مما اعتبره البعض “متاجرة صريحة”، كما اكدت “هند” الابنة الوحيدة للفنان الراحل- للحصول على الاموال. ولكن شيماء كان لها راي مختلف حيث اعتبرت الفنان الراحل هو الدافع الاساسي لها للظهور في هذه البرامج حيث كان يطلب منها دائما البحث عن حقه وحقها بقولة “ما تسبيش حقك اللي بيسيب حقة في اليومين دول بيضرب علي قفاة “. واشارت شيماء بحسب “الاخبار” الي انها ان كانت تتاجر بسعيد فكان الاولى ظهوره في تلك القنوات رغم المبالغ المالية الضخمة التي كانت تعرض علينا، ولكني كنت دائمة الرفض حتى لا يظهر بصورة تثير شفقة جمهوره علية ويشوه صورته. وتستعجب شيماء من رد فعل هند ابنة سعيد صالح، واتهامها لها بانها كانت تمنعها من رؤية والدها والاقامة معه رغم ان عدد زياراتها لسعيد كانت قليلة للغاية في المستشفي ولم تبادل حتي بقضاء ليلة واحدة بجوار ابيها. واوضحت شيماء زوجة الفنان الراحل سعيد صالح ان ابنته رددت في العديد من وسائل الاعلام ان والدها بات سجينا في منزله، واني امارس عليه جميع اشكال التعذيب، لدرجة انه لم يعد يستطيع الخروج من المنزل الا بامر منها، حتى امواله ومدخراته، عجز عن التصرف فيها بعد ان استوليت عليها وحرمته من ابسط حقوقه، مشيرة الي ان تلك الاتهامات التي نفاها الفنان الراحل بنفسه اثناء استضافته في احدى القنوات الفضائية، وان ما ادعته ابنته لا اساس له من الصحة. وعن سؤالها عن اموال سعيد صالح, ابتسمت بحزن وقالت “هند تعلم ان والدها لا يملك اموالا خاصة كونه لا يعمل كثيرا، ونتنقل بسيارتي الخاصة نظرا الى تعطل سيارته منذ فترة طويلة، والحمد لله كنت اشعر بالسعادة بجوار هذا الرجل الحنون، وببساطة من السهل ان تتاكدوا من صدق قولي اذا سالتم احد المقربين منه..عكس هند التي اتصلت بي للبحث عن ميراث والدها بمجرد وفاته. وعن الاشخاص التي ساندوها في الفترة الماضية قالت اان الموسيقار هاني مهنا لم يتاخر عليها هو سامح الصريطي وكانوا دائما ياتون لزيارته،اما الفنانين الذين كانوا يتابعون حالته باستمرار اما بالحضور او تليفونيا كان الفنان عادل امام الذي زاره في مستشفي كوبري القبة، ونبيلة عبيد، ونهال عنبر وحنان شوفي، والفنان محمد فؤاد، وسمير صبري اما اكثر من كان يهتم به فهي الفنانة نادية لطفي. وعن اللحظات الاخيرة في حياة سعيد صالح قالت شيماء ان سعيد كان لا يتكلم منذ شهرين وانه قبل وفاته دخل في غيبوبة، وعن عدم حضروها للعزاء في منزل المنوفية مع اهلة قالت شيماء في غضب “انها فوجئت بهند ووالتها وقد رحلت هي واخوات سعيد الي منزل المنوفية دون دعوتها والابتعاد عنها في العزاء، ورغم ذلك قررت عدم الدخول في صراعات مع هند واستقبلت عزاء سعيد صالح في شقتي المفروشة في 6 اكتوبر.
كشفت ارملة الممثل الراحل سعيد صالح ان الفنان كان يخشى عليها من ابنته وطليقته بعد وفاته، ليقينه بانهما لن تتركاها وشانها، مؤكدة انها وصالح تعرضا لاكثر من محاولة قتل على يديهما.
وقالت شيماء فرغلي في تصريح تداولته مواقع الكترونية .. “انا وسعيد كنا غاضبين جدا من مدام نادية وابنته هند لانهما حاولتا قتلنا اكثر من مرة، وكان اخرها حينما احرقا الشقة في المهندسين للمرة الثانية، وحينما سرقت الفرش ايضا منذ سنة تقريبا”.
كما صرحت ارملة الفنان المصري بان طليقته وابنته تظنان انه مات ثريا، علما انه لم يترك خلفه سوى شقة في الاسكندرية مسجلة في عقد باسمها منذ 2024، مشيرة الى ان الشقة التي كانا يقطناها في المهندسين والفيلا في “اكتوبر” كانتا بالايجار.
واعلنت شيماء فرغلي انها لن تترك حقها وستطالب بميراثها بما يوافق شرع الله اذ ان لها الثلث، مشددة على انها لا تخاف لا هند ولا والدتها على الرغم من علمها بالكراهية التي تنتابهما تجاهها، لا سيما بعدما استطاعت ان تكسب قلب سعيد صالح.
يشار الى ان الخلاف بين شيماء فرغلي وابنة الفنان الراحل هند كان شديدا، اذ اتهمت هند زوجة ابيها بانها تمنعه من التواصل معها وتهينه بل وتضربه.
واحتدم الخلاف حتى في يوم العزاء بالراحل، حين طردت ابنة الممثل ارملته مستعينة بحرس خاص، ما جعل فرغلي تقف بمحاذاة مسجد وتتقبل العزاء في سعيد صالح
- شيماء فرغلي
- الفنانة شيماء فرغلي
- سيره شيماءفرغلي
- سيره شيماء فرغلي
- شيما، فرغلي