اصدرت المؤسسة العربية الحديثة للنشر والتوزيع، امس الخميس، العدد الاخير من سلسلة روايات “ما وراء الطبيعة”، بعنوان “اسطورة الاساطير ج2″، للكاتب احمد خالد توفيق.
“اسطورة الاساطير ج2” هو العدد الذي يموت فيه بطل السلسلة، الدكتور رفعت اسماعيل، استاذ امراض الدم العجوز المتقاعد، وصاحب حكايات الرعب وعوالم ما وراء الطبيعة.
يموت الدكتور اسماعيل وسط حزن القراء المداومين على السلسلة منذ عام 1993، وودعته المؤسسة العربية الحديثة عبر صفحتها على موقع “فيس بوك” قائلة “#وداعا_ايها_الغريب.. وان جزءا من اعمارنا يفنى معك”.
العدد يجيب على الكثير من الاسئلة التي طرحتها السلسلة في الاعداد القديمة، وابرزها تكملة الجملة التي طالما رددها الدكتور رفعت على “ماجي”، ولم يكملها طوال كل تلك الاعداد، “وحتى تحترق النجوم، وحتى…”. اكملها احمد خالد توفيق في العدد الاخير على لسان رفعت، واستقبل بعض القراء العبارة باعجاب، واحبطت الباقين، حيث يرى البعض ان جمالها يكمن في غموضها وانقطاعها.
فى الوقت نفسه، رثى د.احمد خالد توفيق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” شخصية رفعت اسماعيل بطل سلسلة ما وراء الطبيعة قائلا: “وداعا ايها الغريب ..كانت اقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة.. عسى ان تجد جنتك التى فتشت عنها كثيرا ،وداعا ايها الغريب.. كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل.. قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس لحنا سمعناه لثوان هنالك من الدغل.. ثم هززنا الرؤوس ، وقلنا اننا توهمناه.. وداعا ايها الغريب .. لكن كل شىء ينتهى”.
رفعت اسماعيل او د. رفعت عبد الحفيظ اسماعيل شخصية خيالية هي الشخصية الرئيسية في سلسلة ما وراء الطبيعة للكاتب المصري احمد خالد توفيق. طبيب اعزب في السبعينات من عمره يروي ذكرياته عن سلسلة من الاحداث الخارقة للطبيعة التي
تعرض لها في حياته، او يروي تجارب اخرى عرضت عليه بسبب الشهرة التي حققها في مجال الخوارق بعد نشر اخبار عن مغامراته في مجلات امريكية، وحلوله ضيفا دائما على برنامج اذاعي مصري يحمل اسم بعد منتصف الليل
- ما راء الطبيعة