قول احد الدعاة ان احد الشباب كان ممن يسافر الى بانكوك ولقد نصحته مرارا فما قبل النصح.. وفي اخر مرة وعظته فلم يزدجر وسافر الى هناك واستاجر مع صاحبه في فندق.. والتقوا ببعض الشباب من نفس البلد , فانسوا بهم وقرروا السكن مع بعضهم البعض في فندق واحد ليجتمعوا على الزمر والزنا والخمر.
فقال هذا الشاب: لا مانع الا اني لن اذهب معكم الليلة فقد واعدت فتاة وخمري عندي.. ولكن في الغد اتيكم. فسال: ما الذي حدث ؟ قالوا: ان الفندق قد احترق بكامله.. فسقط على الارض وهو في ذهول , اين صاحبي جئنا لنمرح، قالوا له: الك معرفة هنا ؟ قال: نعم. ثم اعلنها توبة لله من تلك اللحظة , وجيء بصاحبه الى البيت يستفتون ايغسل ام لا.. قالت الام: اريد ان اودعه بنظرة واحدة قبل ان تدفنوه والحت بشدة , فلما كشفت عن وجهه اغمي عليها , فنقلوها الى المستشفي وبعد ايام توفيت رحمها الله.. الحذر كل الحذر من الذهاب الى بلاد الكفر. على الانسان ان ياخذ كل ما يقدم اليه من نصيحة ماخذ الجد ولا يتساهل في ذلك. الا يغتر صاحب المعصية بامهال الله له فقد يكون استدراج. علي الانسان ان يعتبر بغيره ولا يسوف في التوبة وليحمد الله على نعمة الامهال. ما عصى احدا الله الا بنعمه عليه , فليتق الله العبد وليتذكر من فقد هذه الجوارح. من كتاب ( قصص من الاشرطة النافعة ) بتصرف. | |||
| |||
- النهايه الؤلمه
- صٌوِر أّلَنِهِأّيِّهِ