افضل مواضيع جميلة بالصور

بحث حول الاختبار

تعريفها : مجموعة من المثيرات تقدم للمفحوص بهدف الحصول على استجابات كمية يتوقف عليها الحكم على فرد او مجموعة افراد،
وعلى الرغم من كثرة الاختبارات التي تستخدم في البحوث التربوية والنفسية الا ان اهدافها تختلف من اختبار لاخر , فهناك لقياس الاستعدادات واخرى لقياس الميول والاتجاهات وثالثة لقياس القدرات العقلية ( الذكاء )رابعة لقياس القدرات والعددية والمكانية وخامسة لقياس التحصيل وهكذا .
اسلوب اعداد الاختبار :
§ تحديد المجال الذي يراد قياسه ليكون اطار يشتق منه عينة ممثلة للمخرجات المرغوبة.
§ انتقاء عناصر الاختبار بحيث تكون ممثلة لجميع عناصر المجال ويراعى هنا تحديد اهمية كل عنصر ووزنة النسبي الذي يبنى على اساس درجة اهمية العنصر وطوله .
§ صياغة بنود الاختبار بشكل علمي وذلك على النحو التالي :
§ ان تصاغ الاسئلة باسلوب يناسب النواتج المراد قياسها حتى يمكن عزل الصفه المراد اظهارها .
§ ان تصمم البنود بشكل ينسجم من الهدف الذي يسعى الاختبار الى تحقيقة .
§ ان تراعى السلامة اللفضية لكل بند من بنود الاختبار .
§ ان يراعى الوضوح وعدم الغموض في كل بند من بنود الاختبار .
§ وضع الحدود الزمنية الملائمة للاختبار ويتم ذلك من خلال تطبيقه على عينة محدودة غير عينة البحث ويشترط ان تكون من نفس المجتمع الاصل .
§ وضع تعليمات الاختبار بشكل يوضح للمفحوصين المطلوب منهم من حيث طريقة تسجيل الاجابات والوقت المحدد للاجابة مع اعطاء امثلة لكل نوع من انواع الاسئلة .
الشروط العلمية للاختبارات :
لضمان سلامة الاختبارات كان لابد من توافر مجموعه من الشروط هي :
1- موضوعية الاختبار : ويقصد بموضوعية الاختبار عدم تاثر المصحح بالعوامل الذاتية عند تصميمه لاوراق الاجابة .
2- صدق الاختبار : يقصد بصدق الاختبار مدى قدرته على قياس المجال الذي وضع من اجله او بمعنى اكثر تحديدا مدى صلاحية درجاته للقيام بتفسيرات مرتبطة بالمجال المقاس .
3- ثبات الاختبار : يقصد بصدق الاختبار دقته واتساقه , وبمعنى ادق ان يعطي الاختبار نفس النتائج اذا ما تم استخدامة اكثر من مرة تحت ظروف مماثلة .
اساليب الحصول على صدق الاختبار :
1- الصدق الظاهري : ويعتمد الحصول على صدق الاختبار في هذا الاسلوب على مظهر بنود الاختبار , فاذا ارتبطت هذه البنود بالسلوك او السمة او المجال المراد قياسه كان ذلك دليلا على صدق البنود . ويعتبر هذا الاسلوب في الصدق من اقل الاساليب قيمه ذلك انه لايمكنه تفسير النتائج في المجال المستخدم .
2- صدق المحتوى : يعتمد هذا الاسلوب على مدى تمثيل بنود الاختبار تمثيلا جيدا للمجال المراد قياسة . ولذلك فان الحصول على صدق الاختبار من خلال هذا الاسلوب يتوقف على تحديد المجال المراد قياسه تحديدا جيدا ثم بناء مجموعة من الاسئلة التي تغطي هذا المجال يعقب ذلك اختيار عينه ممثله من هذه المجموعة .
3- صدق المحكمين : ويتم الحصول على صدق المحكمين عن طريق عرض الاختبار على مجموعه من المحكمين المتخصصين في المجال وذلك للتاكد من سلامة صياغة البنود من ناحية ومدى مناسبتها للمجال المراد قياسه من ناحية اخرى .
4- الصدق الداخلي : وتبعا لهذا الاسلوب يتم الحصول على صدق الاختبار بعد تطبيقه على عينة استطلاعيه غير عينة الدراسة .
5- الصدق التنبؤي : يشير الصدق التنبؤي الى قدرة درجات الاختبار على التنبؤ بسلوك محدد في المستقبل . ويعتبر هذا النوع من الصدق من اهم انواع الصدق حيث انه يساعد في توفير الوقت والجهد والمال . فاذا كانت لدرجات اختبار الثانوية قدرة تنبؤية عالية ساهم ذلك الى حد كبير في توزيع الطلاب على الكليات المناسبة لكل منهم حسب قدراته وامكانياته الامر الذي يؤدي الى التقليل من الهدر التعليمي .
6- الصدق التلازمي :هو اسلوب اخر للحصول على صدق الاختبار ويتم عن طريق الحصول على معاملات ارتباط بين درجة الاختبار وبين البيانات التي تجمع من محكات اخرى في نفس الفترة التي يجرى فيها الاختبار .
طرق الحصول على ثبات الاختبار :
1- طريقة اعادة الاختبار : يطبق في هذه الطريقة نفس الاختبار على مجموعة من الافراد مرتين تحت ظروف مشابهه ثم يحسب معامل الارتباط بين نتائج المرتين .وعلى الرغم من كثرة استخدام هذه الطريقة الا انها لا تخلو من عيوب يمكن ان تؤثر على درجة الارتباط منها اختلاف موقع الاختبار في المرتين , ففي الوقت الذي تحتمل ان يظهر التوتر على الافراد في المرة الاولى يحدث الارتياح في المرة الثانية مما يؤثر على اداء الافراد ومن ثم على درجة ثبات الاختبار . ومن العوامل التي يمكن ان تؤثر على الثبات ايضا مدى استفادة الافراد من خبراتهم في المرة الاولى في الاجابة عن الاسئلة في المرة الثانية . كذلك يمكن ان يؤثر عامل النضج على ثبات الاختبار ولا سيما اذا طالت المدة بين تطبيق الاختبار في المرتين ولا سيما اذا طبق الاختبار على اطفال حيث انه من المسلم به ان معدلات النضج تكون سريعة في المراحل المبكرة .
2- طريقة الصور المتكافئة : تقتضي هذه الطريقة تصميم اختبارين متكافئين بحيث يطبق الاختبارين على نفس افراد المجموعة بفاصل زمني يتراوح بين اسبوع واربعة اسابيع ثم يحسب معامل الارتباط بين درجات الافراد في الاختبارين للحصول على درجة الثبات ويشترط لتكافؤ الصورتين ان تكون الموضوعات التي يعيشها الاختبار واحد وان تتساوى البنود المرتبة بكل وضوح وان تتساوى البنود في الصعوبة والسهولة وكذلك في اسلوب الصياغة .
3- طريقة التجزئة النصفية :لاتحتاج هذه الطريقة الى تطبيق الاختبار مرتين ولا الى تصميم صورتان متكافئتان للاختبار وانما تتطلب تصميم اختبار متكافئين على ان يحتوي القسم الاول على الدرجات الفردية 1 , 3 , 5 , 7 والقسم الثاني على الدرجات الزوجية 2 , 4 , 6 , 8 .وتمتاز هذه الطريقة بانها تتغلب على العوامل المؤثرة في اداء الافراد مثل الوقت والجهد والتعب كما انها تمتاز بانها توحد ظروف الاجراء توحيدا كاملا . ومن الشروط الواجبة اتباعها في تصميم الاختبار عند استخدام هذه الطريقة ان تتكافئ البنود الفردية مع البنود الزوجية . وللحصول على الثبات نستخدم معاملات الارتباط بين درجات كل فرد على البنود الفردية والزوجية ويستخدم بعد ذلك معادلة سيرمان براون .
العوامل التي تؤثر في ثبات الاختبار :
1- طول الاختبار : يزداد ثبات الاختبار كلما زادت بنوده ذلك ان زيادة البنود تساعد على تغطية المجالات التي يقيسها الاختبار .
2- زمن الاختبار : يزداد معامل ثبات الاختبار كلما زادت مدة الاختبار والعكس صحيح .
3- تباين المجموعة : يزداد ثبات الاختبار كلما زادت درجة تباين المجوعة التي يطبق عليها ويقل الثبات كلما كانت المجموعة متجانسة .
4- صعوبة الاختبار : يقل ثبات الاختبار في حالة صعوبة اسئلته وكذلك في حالة سهولتها حيث ان تباين درجات الاختبار تقل في الحالتين مما يترتب عليه قلة الفروق بين درجات افراد المجموعة وكلما كان الاختبار متوسط الصعوبة كلما ادى ذلك الى زيادة التباين ومن ثم زيادة ثباته .

 

السابق
والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق النجم الثاقب
التالي
الطريقة لدمج الدبلجة مع الفيلم