بحث حول الزلازل

 

حول بحث الزلازل 20160919 265

 

 

الزلزال او الهزه الارضيه هي ظاهره طبيعية و هو عبارة عن اهتزاز او سلسله من الاهتزازات الارتجاجيه للارض و الناتج عن حركيه الصفائح الصخريه و يسمي مركز الزلزال “البؤرة” ،

يتبع بارتدادات تدعي امواجا زلزالية،
وهذا يعود الى تكسر الصخور و ازاحتها بسبب تراكم اجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجيه ينجم عنها تحرك الصفائح الارضية.
توجد الانشطه الزلزاليه على مستوي حدود الصفائح الصخرية.
و ينشا الزلزال كنتيجة لانشطه البراكين او نتيجة لوجود انزلاقات فطبقات الارض.

تؤدى الزلازل الى تشقق الارض و نضوب الينابيع او ظهور الينابيع الحديثة او حدوث ارتفاعات و انخفاضات فالقشره الارضيه و كذلك حدوث امواج عاليه تحت سطح البحر (تسونامي)،
فضلا عن اثارها التخريبيه للمبانى و المواصلات و المنشات.
وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحرارى فالمتكور الموري(Asthenosphere) و التي تحرك الصفائح القاريه متسببه فحدوث هزات هي الزلازل.
كما ان الزلازل ربما تحدث خرابا كبيرا.
وتحدد درجه الزلزال بمؤشر،
وتقاس من 1 الى 10،
حيث:

  • من 1 الى 4 – زلازل ربما لا تحدث ايه اضرار اي ممكن الاحساس فيه فقط،
  • من 4 الى 6 – زلازل متوسطة الاضرار ربما تحدث ضررا للمنازل و الاقامات،
  • من 7 الى 10 – الدرجه القصوى،
    اى يستطيع الزلزال تدمير المدينه باكملها و حفرها تحت الارض حتي تختفى مع اضرار لدي المدن المجاوره لها
توزيع تمركز الزلازل من عام 1963 الى 1998

كيف تتكون الزلازل

تكون الزلزال

خلال عملية الاهتزاز التي تصيب القشره الارضيه تتولد سته نوعيات من موجات الصدمات،
من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الارض حيث تؤثران على الجزء الداخلى من الارض،
بينما الاربعه موجات الثانية تكون موجات سطحية.
ويمكن التفرقه بين هذي الموجات كذلك من اثناء نوعيات الحركات التي تؤثر بها على جزيئات الصخور،
حيث ترسل الموجات الاوليه او موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئه و ذهابا فنفس اتجاة سير هذي الامواج،
بينما تنقل الامواج الثانوية او المستعرضه اهتزازات عموديه على اتجاة سيرها.
وعاده ما تنتقل الموجات الاوليه بسرعه اكبر من الموجات الثانوية،
ومن بعدها فعندما يحدث زلزال،
فان اول موجات تصل و تسجل فمحطات البحث الجيوفيزيقيه فكل انحاء العالم هي الموجات الاوليه و الثانوية.

نظريات نشاه الزلازل[عدل]

كانت الارض منذ نشاتها جسما ساخنا كسائر الكواكب،
وحينما برد كون الغلاف المائى و جذب له الغلاف الهوائي،
ومع زياده البرودة..
تكونت الطبقه الصلبه الخارجية المعروفة باسم القشرة،
لكن باطنالارض ظل ساخنا حتي الان،
ويحتوي على صهاره مدن يموج بظ على تاكل الصخور الصلبه فالقشره الصلبه و تحميلها او شحنها باجهادات و طاقات عظيمه للغايه تزداد بمرور الوقت،
والقشرةنفسها مكونه من مجموعة من الالواح الصخريه العملاقه جدا،
ويحمل جميع لوح منها قاره من القارات او اكثر،
وتحدث عملية التحميل او الشحن بشكل اساسى فمناطق التقاء هذي الالواح بعضها مع بعض،
والتى يطلق عليها العلماء الصدوع او الفوالق التي تحدد نهايات و بدايات الالواح الحامله للقارات،
وحينما يزيد الشحن او الضغط على قدره هذي الصخور على الاحتمال لا يصبح بوسعها سوي اطلاق سراح هذي الطاقة فجاه فصورة موجات حركة قويه تنتشر فجميع الاتجاهات،
وتخترق صخور القشره الارضية،
وتجعلها تهتز و ترتجف على النحو المعروف،
فى ضوء ذلك..
نشات علىالارض مجموعة من المناطق الضعيفه فالقشره الارضيه تعتبر مراكز النشاط الزلزالى او مخارج تنفس من خلالها الارض عما يعتمل داخلها من طاقة قلقه تحتاج للانطلاق،
ويطلق عليها “احزمه الزلازل” و هي: حزام المحيط الهادى يمتد من جنوب شرق اسيا بمحاذاه المحيط الهاديشمالا،
وحزام غرب امريكا الشماليه الذي يمتد بمحاذاه المحيط الهادي،
وحزام غرب الامريكتين،
ويشمل فنزويلاوشيلى و الارجنتين،
وحزام و سط المحيط الاطلنطي،
ويشمل غرب المغرب،
ويمتد شمالا حتي اسبانيا و ايطاليا و يوغوسلافيا و اليونان و شمال تركيا،
ويلتقى ذلك الفالق عندما يمتد الى الجنوب الشرقى مع منطقة “جبال زاجروس” بين العراق و ايران،
وهي منطقة بالقرب من “حزام الهيمالايا”.
وحزام الالب،
ويشمل منطقة جبال الالب فجنوب اوروبا.
وحزام شمال الصين و الذي يمتد بعرض شمالالصين من الشرق الى الغرب،
ويلتقى مع صدع منطقة القوقاز،
وغربا مع صدع المحيط الهادي.
وهنالك حزام احدث يعتبر من اضعف احزمه الزلازل،
ويمتد من جنوب صدع الاناضول على امتدادالبحر الميت جنوبا حتي خليج السويس جنوب سيناء،
ثم و سط البحر الاحمر فالفالق الافريقى العظيم،
ويؤثر على مناطق اليمن و اثيوبيا و منطقة الاخدود الافريقى العظيم.
ان الكره الارضيه و حده واحدة،
لكن من الثابت ان براكين القشره الارضية،
والضغوط الواقعه عليها فالمناطق المختلفة منها تؤدى الى حدوث نشاط زلزالى لا ممكن الربط بينة و بين حدوث نشاط زلزالى فمنطقة اخرى،
وفى ضوء ذلك..
اكتسب جميع حزام زلزالى طبيعه خاصة تختلف عن الثانية من حيث الطبيعه الاراضيه (الجيولوجية) و التراكيب تحت السطحية،
والتى ممكن معها القول: ان نشاطها الزلزالى يصبح خاصا بهذه المنطقة،
ولا يعني تقارب زمن حدوث النشاط الزلزالى على احزمه الزلازل المختلفة ان هنالك توافقا فزمن حدوثها بعضها مع بعض،
انما يرجع هذا الى عوامل كثيرة داخل باطن الارض ما زالت محل دراسه من الانسان.

اسباب الزلزال[عدل]

ذكر العلماء عده عوامل،
واهمها:

  1. الانفجار البركانى الذي يرافقة زلزال.
  2. الصدع و انزلاق الصخور عليه و الذي يعرف بالزلازل التكتونية.

هنالك مجموعة من العوامل تكمن و راء ثوره الزلازل على سطح الارض،
حيث ممكن تقسيمها الى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الارض و التي تتالف من عده طبقات هي من الخارج للداخل: القشره و الوشاح و لب الارض.

ويتكون ” لب الارض ” من كره صلبه من الحديد و النيكل تتميز بدرجه تصل الى عده الاف درجه مئويه “قرابه 6000 درجه مئوية” و لكون طبقات الارض غير متجانسه تحدث عملية انتقال للحراره من منطقة لاخرى،
سواء بخاصيه التوصيل فالمناطق الصلبه او الحمل فالمناطق السائله او بخاصيه الاشعاع على سطح الارض،
وعندما تتراكم الطاقة الحبيسه فمنطقة ما فطبقات الارض يخرج دور الشمس و القمر من اثناء موجات الجذب التي تؤثر فيها على الارض،
وهو ما يسمح بتحرير الحراره المختزنه داخل باطن الارض على شكل زلازل و براكين.
كذلك تقف ظاهره اقتران الكواكب و راء،
حدوث الزلازل و البراكين،
حيث تكون قوي المد الشمسي،
والقمري،
اكبر ما ممكن و هو ما يساعد على تحرير حراره الارض و يفسر قصر لمدة الاقتران الكوكبى صغر المدة التي ينتاب بها الارض الهزات الزلزالية.

وتلعب جيولوجيا المكان كذلك دورا هاما فحدوث الزلازل،
حيث يؤثر سمك القشره الارضيه بما بها من فوالق و تصدعات و كونها جزر فالمحيط او ارض صخرية.
اضافه الى انه كلما كان الكوكب قريبا من الشمس زادت الجاذبيةالمؤثره و تسببت فحدوث زلزال و براكين،
ضخمه مثلما يحدث على كوكب الزهرة،
وكلما كبرت الكواكب و بعدت عن الشمس تقل الزلازل و البراكين عليها و تتلقي الارض طاقتها الحرارية من مصدرين الاول هو الشمس و التي يخرج تاثيرها فالمنطقة السطحيه و هو الجزء العلوي من القشره و الذي لا يزيد عن 28-30م و يتمثل المصدر الثاني من حراره باطن الارض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الاشعاعى لبعض العناصر و خاصة اليورانيوم و الثوريوم و غيرها من العناصر شديده الاشعاع

الحث التزلزلي[عدل]

فى ذات الوقت الذي تنشا به الغالبيه العظمي من الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونيه ,

يدعى بعض الباحثين ان هنالك نشاطات بشريه ربما تكون مسببه للزلازل مثل: الكميات ال كبار جدا جدا للمياة المحتجزه فالبحيرات خلف السدود(وايضا بناء المبانى ذات الاوزان فائقه الثقل) ,

حفر و حقن الابار بالسوائل ,

ايضا عمليات استخراج الفحم ,

وعمليات حفر الابار النفطيه [1],
علي الاغلب المثال الاكثر و ضوحا لهذا الاسباب =هو زلزال سيتشوان 2008 فالصين حيث سببت تلك الهزه الارضيه بخسائر بلغت 69 الف قتيل و ياتى فالمرتبه 19 فقائمة اكثر الزلازل فتكا ,

حيث يعتقد بعض الباحثين المستقلين ان سد زيبنجبو ربما ساهم فتسارع تحرك الطبقات بسبب الوزن الهائل للمياة خلف السد.
[2]

ايضا اكبر زلزال سجل فتاريخ استراليا يدعى البعض ان الاعمال البشريه حثت النشاط الزلزالى عبر التنقيب و استخراج الفحم ,

مدينه نيوكاسل بنيت فوق قطاع كبير من الفحم تحت الارض و الذي كان يتعرض للاستخراج ,

تم تسجيل الزلزال على انه بدا و تقوي بسبب ملايين اطنان الفحم التي استخرجت من المنطقة.
[3]

وفى كل الاحوال تبقي مجرد اراء لباحثين جيولوجيين لان اغلب المناطق التي حدثت بها تلك الزلازل هي مناطق ذات نشاط تكتونى اصلا.

التنبؤ بحدوث الزلزال[عدل]

اما فوق سطح الارض فتسمي بالمركز السطحى للزلزال.
وتنتقل الطاقة المنبعثه من زلزال من البؤره الى كل الاتجاهات على هيئه موجات سيزميه (زلزالية).
وتنتقل بعض الموجات اسفل الارض،
وينتقل بعضها الاخر فوق سطح الارض،
وتنتقل الموجات السطحيه بصورة اسرع من الموجات الداخلية.
ويمكن تسجيل الموجات الصادره عن زلزال كبير على اجهزة رصد الزلازل فالمنطقة المقابله للزلزال من العالم،
وتصل تلك الموجات الى سطح الارض فغضون 21 دقيقة.

انواع الزلازل[عدل]

تصنف الزلازل حسب عمق البؤرة،
وهي ثلاث:

  1. الزلازل الضحله و تنشا على عمق 70كم.
  2. الزلازل المتوسطة و تنشا على عمق بين 70-300كم.
  3. الزلازل العميقه و تنشا على عمق 300-700كم.

شده الزلزال[عدل]

قياس شده الزلزال[عدل]

تقاس شده الزلازل عاده بمقياسين مهمين؛
الاول هو “شده الزلزال”،
وتعرف شده الزلزال بانها مقياس و صفى لما يحدثة الزلزال من تاثير على الانسان و ممتلكاته،
ولما كان هذا المقياس مقياسا و صفيا يختلف به انسان عن احدث فو صف تاثير الزلزال طبقا لاختلاف انماط الحياة فبلدان العالم المختلفة،
ولتدخل العامل الانسانى به بالقصد او المبالغه فقد ظهرت الصور العديده لهذا المقياس و اهمها مقياس “ميركالى المعدل”،
وهذا المقياس يشمل 12 درجة،
فمثلا..
الزلزال ذو الشده “12” فانه مدمر لا يبقى و لا يذر،
ويتسبب فاندلاع البراكين،
وخروج الحمم الملتهبه من باطن الارض،
وتهتز له الارض ككل و سط المجموعة الشمسية.
اما المقياس الثاني فهو مقياس “قوه الزلزال” Magnitude،
وقد و ضعة العالم الالمانى “Richter” و عرف باسمه،
ويعتمد اساسا على كميه طاقة الاجهاد التي تسبب فاحداث الزلزال،
وهذا مقياس علمي تحسب قيمتة من الموجات الزلزاليه التي تسجلها محطات الزلازل المختلفة،
وعليه..
فلا يوجد اختلاف يذكر بين قوه زلزال يحسب بواسطه مرصد حلوان بمصر او مرصد “ابسالا” بالسويد.

مقاييس الزلازل

الشدة الوصف القوه (مقياس ريختر)
1 ضمن حدود اجهزة القياس،
تتحسسها اجهزة السيسموغراف
2 (ضعيفة) لا يكاد يحس بها 3.5
3 (قليلة) يشعر فيها اناس قليلون 4.2
4 (معتدلة) يحس فيها المشاة 4.3
5 (قويه بعض الشيء) يستيقظ بعض الناس 4.8
6 (قوية) تترنح الاشجار و تسقط الاشياء 4.8 – 5.4
7 (قويه جدا) انذار عام – تتشقق الجدران 5.5 – 6.1
8 (هدامة) تتاثر السيارات المتحركة 6.2 – 6.8
9 (مخربة) تسقط بعض البيوت و تتشقق الارض 6.9
10 (كارثية) تتفتح الارض و تحدث انهيارات 7 – 7.3
11 (كارثيه للغاية) تبقي بعض البنايات 7.4 – 8.1
12 (مفجعة) دمار تام 8.1 – (اقصي درجه 8.9)

الفرق بين شده الزلزال و قوه الزلزال[عدل]

يستخدم العلماء مفهومى شده الزلزال،
وقوه الزلزال،
للتعبير عن حجم الزلزال،
ويعرف مفهوم شده الزلزال على انه مصطلح يستعمل لقياس الطاقة التي تنتج عن الزلزال،
وتقاس قوه الزلزال بمقياس ريختر المكون من تسع درجات،
فعلي سبيل المثال: فحالة افتراضيه عندما تقع البؤره العميقه لزلزال تحت مدينه “س”،
حيث تكون هذي المدينه المركز السطحى المدمر للزلزال،
فان حجم الدمار هنالك اكثر من حجم الدمار فمدينه “ص”،
وبذلك فان شده الزلزال ف“س” اعلي منها فمدينه “ص”.
واما قوه الزلزال فهي ثابته و لا تتاثر فالمكان الذي يحدث به الزلزال.

  • بحث حول زلزال الحسيمة


بحث حول الزلازل