تحليلي الكامل لاصدار ” صولة الانصار ” التابع لجماعة انصار بيت المقدس والتي تحمل الاسم الجديد لها بعد المبايعة للدولة الاسلامية “ولاية سيناء” :
١-في اول الاصدار عرض مشاهد اولية تم نشرها في وقت سابق تتحدث عن حالة التطور في التعامل مع الجيش المصري من تفجير من بعد او عمليات اشتباكات مباشرة او غير مباشرة من خلال قصف مناطق عسكرية وذلك خلال الفترة الماضية ثم حالة التطور النوعي في حادث تفجير كرم القواديس الاخير.
٢-العمليات المصورة خلال الفترات الماضية كانت من اكثر من اتجاه وكانت اهم هذه العمليات هي عملية تفجير سيارة مفخخة في اتوبيس لنقل المجندين والتصوير من 4 كاميرات باكثر من اتجاه، والثانية كانت عملية تفجير عدد من مقار قوات حرس الحدود وبنفس طريقة التصوير من اكثر من اتجاه وهو يعني عدم امكانية الجيش المصري التواصل مع الوحدات العسكرية المنشرة بسيناء بشكل جيد او حتى مقبول للجيش المصري العملاق العظيم واجهزة المختلفة.
٣-السيطرة على الارض هي من الواضح لهذه الجماعة القادرة علي توجيه ضربات في اي وقت ولديهم من الامكانات العسكرية والتدريب لخوض حرب طويلة ضد الجيش المصري. والاكثر من ذلك متابعة جيدة لكل ما يحدث علي الارض في هذه المنطقة وهنا الشاهد علي ذلك تصوير كل المشاهد بكل راحة دون خوف من وصول اي تحركات للجيش الي موقع الاشتباكات، وايضا استكمال استهداف القوات والمجندين الذين نجوا من الهجوم الاول وامطروهم بالرصاص حتي من هرب قد تم تصفيته.
٤-الراحة في نفس الوقت اثناء حصد الغنائم من سلاح و ذخيرة و معدات عسكرية متنوعه وشنط سوداء مجهولة كانت داخل احدى الغرف في موقع التفجير .
٦-هروب وحدة عسكرية “دبابة” روسية الصنع من نوع M60 دخلت اول دفعة منها في عهد الثورة المصرية، حيث هربت ولم تشارك في الاشتباك وهذا دليل علي الخوف والرعب الشديد من هذه المجموعات المسلحة رغم امتلاكهم دبابة.
٧-عدد من الرسال اولها ان الهجوم كان في الفترة السابقة في حق القيادات والتي تعمل في سيناء والرفض في اول الامر ان يقتلوا الجنود لكن بعد القتل كما قال في حق ابناء سيناء وحرق المنازل والتهجير وتفريغ سيناء.
٨ -حديث الجميع في هذا الاصدار باللهجة السيناوية وهذا يؤكد انهم من هذه المنطقة وليسوا من الخارج كما قال البعض ومن خلال هذا الاصدار تحدث احد المهاجمين الذي كشف جزء من شكله “ان سيناء ارض صحراوية مفتوحة وهم في انتظار المزيد من جنود الجيش المصري “.
٩-التاكيد في كلمة احد الاشخاص بالقرب من الغنائم ان جنود الجيش المصري غير مدربين وهم من يدفعون الفاتورة عن قادة الجيش وان القادم اكثر وحشية.
لكي الله يا سيناء الوضع صار خطيرا على الجميع والقادم اكثر صعوبة.
