السلام عليكم
اعاني منذ ثلاث سنوات من حرقان في فروة راسي في الجانب الخلفي اكثر، واحيانا لا استطيع ان امشط شعري، واتناول حمض الفوليك وتوتافيت ولا يوجد اي تحسن، فما هو السبب والعلاج؟ وهل الحالة النفسية لها علاقة بذلك؟!
وشكرا.
الاخت الفاضلة/ hend sadek elderaa حفظها الله.
وبركاته، وبعد:
فان كان هناك حرقان في فروة الراس ولا يوجد تغير في الجلد فالسبب اما ان يكون عصبيا او نفسيا، واما مع وجود تغيرات في الجلد موضع الحرقان فعندها يجب ان يستقصى السبب من خلال الشكل السريري الموجود.
وبشكل عام فان من الامور الضرورية في حالة كهذه نفي العوامل الموضعية مثل: استعمال الصبغة او شد الشعر بموديل تسريح او ربطه بلاقطة شعر من الخلف، خاصة ان كان فيها مكون معدني، كما يجب نفي العامل الفيزيائي كالاتكاء الطويل على الموضع الذي تشعرون فيه بالحرقان.
ويجب ايضا نفي وجود البنية العصبية او الحالة النفسية غير المستقرة وعلاقتها بالحرقان زيادة ونقصانا.
واما ان كان هناك حكة مع الحرقان فيجب نفي الاكزيما او التهاب الجلد بالتماس او التهاب الجلد الدهني او الصدفية.
اذن يجب اجراء فحص سريري لنفي او اثبات وجود اي تغيرات والتي ترشد الى التشخيص او تنفي الاحتمالات الاخرى، ويمكن استخدام مضادات الهيستامين المهدئة مثل: (الاتاراكس) 10 ملجم ولكن تحت اشراف الطبيب.
وننصح بمراجعة طبيب اخصائي ليكون هو المعالج الفاحص المعاين الذي يمكنه ان يثبت تشخيصا او ينفيه بناء على الموجودات، وبعد التشخيص فان العلاج هو الخطوة الاسهل، ولا علاقة للادوية المذكورة بالشكوى، فهي لا تفيدها ولا تضرها، ولا رابط بينهما.
وبالله التوفيق.
- حرقان في فروة الراس