افضل مواضيع جميلة بالصور

خاتمة عن التواصل مع الاخرين

تعريف عملية الاتصال:

       “هي العملية او الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لاخر حتى تصبح مشاعا بينهما وتؤدي الى التفاهم بين هذين الشخصين او اكثر. وبذلك يصبح لهذه العملية عناصر ومكونات ولها اتجاه تسير فيه وهدف تسعى الى تحقيق ومجال تعمل فيه ويؤثر فيها، مما يخضعها للملاحظة والبحث والتجريب والدراسة العلمية بوجه عام” (حسين ، 1995 ، ص 189).

       والاتصال الشخصي عبارة عن “عملية نقل هادفة للمعلومات، من شخص الى اخر، بغرض ايجاد نوع من التفاهم المتبادل بينهما” (مركز التميز للمنظمات غير الحكومية، 2002، ص1).

       والاتصال ايضا هو العملية التي يتم خلالها نقل وتبادل المعلومات والافكار بين طرفين او اكثر بطريقة مباشرة او غير مباشرة وباستخدام وسيلة او عدة وسائل اتصالية.

       والاتصال ايضا عبارة عن تبادل المعاني الموجودة في الرسائل والتي من خلالها يتفاعل الافراد من ذوي الثقافات المختلفة وذلك من اجل اتاحة الفرصة لتوصيل المعنى وفهم الرسالة  (مكي ، 1995 ، ص 2).

ويتم في عملية الاتصال بوجه عام نقل المعرفة بانواعها والمعلومات المختلفة من شخص لاخر او من نقطة الى اخرى وتتخذ لها مسارا يبدا عادة من المصدر الذي تنبع منه الى الجهة التي تستقبلها ثم يرتد ثانية وهكذا. وتتخذ هذه الارتدادات صورا مختلفة تساعد المصدر على معرفة مدى ما تحققه من اهداف فيغير من رسالته ومن محتوياته وطريقة تقديمها وعرضها بما يحقق التفاهم المنشود.

والاتصال ايضا يعني المشاركة في الحديث والراي واتخاذ القرار وايضا تبادل المشاعر والاتجاهات (ابو عرقوب، 2001، ص17). والاتصال ايضا يعني الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص الى اخر والمشاركة في الخبرة والتفاعل المشترك بين طرفين (سلامة، 2000، ص34).

وتم تعريف الاتصال ايضا بانه “عملية لنقل فكرة او مهارة او حكمة من شخص لاخر” (سلامة، 2000، ص34) .

ومن هنا يتبين لنا ان عملية الاتصال لا تسير في اتجاه واحد بل هي عملية دائرية [ مصدر مستقبل مصدر .. الخ ] تحدث داخل مجال اوسع واشمل، يضم كل الظروف والامكانيات التي تحيط بعملية الاتصال وتؤثر فيها ويشار اليها احيانا بالبيئة التعليمية وهي كذلك عملية ديناميكية تتاثر بالتفاعل المستمر بين عناصرها.

اهداف الاتصال:

يلعب الاتصال دورا كبيرا في الاعلام والدعاية واحداث الاقناع والتاثير العقلي والعاطفي تجاه بعض الافكار والقضايا كذلك الايحاء بافكار واتجاهات ومقاصد معينة.

ويمكننا ان نحدد اهداف الاتصال فيما يلي:

(1)   تنشيط التعاون بين العاملين بعضهما البعض لزيادة كفاءة العمل .

(2)   توصيل افكار وتوجيهات الادارة العليا الى العاملين .

(3)   زيادة فرص التفاهم المتبادل والانسجام بين المؤسسات والجماهير المتعاملة معها .

(4)   اكتساب احترام وتقدير وثقة الراي العام في التعامل مع المؤسسة .

(5)   توضيح بعض الافعال والتصرفات والمواقف التي صدرت عن المنشاة.

(6) تقديم المعلومات المتكاملة من والى المؤسسة وايضاح العلاقات التبادلية بينها وبين الجمهور لاحداث نوع من الجاذبية المتبادلة تعود بالنفع والفائدة على الجميع .

       وبالاضافة لما سبق فان من اهداف عملية الاتصال ايضا اتساع خبرة المشاركين في الاتصال.(سلامة,2000, ص36).

 عناصر الاتصال: ( مركز التميز للمنظمات غير الحكومية، 2002، ص3.)

تتكون عملية الاتصال من العديد من العناصر المتكاملة حيث لا تتم تلك العملية الا بوجود تلك العناصر، ومهما تنوعت عمليات الاتصال المختلفة فلن تتم عملية الاتصال الا اذا توافرت لها جميع العناصر الاساسية الخمس التالية وهي:

[1] المرسل.

[2] المستقبل.

[3] الرسالة.

[4] الوسيلة.

[5] التغذية الراجعة.

ولا يمكن ان تتم عملية الاتصال اذا غاب احد هذه العناصر. بل ان كل عنصر منها يؤثر في الاخر ويتاثر به فهي عملية ديناميكية مستمرة. وبالتالي كان لابد لنا من وقفة مع كل عنصر على حدة.

اولا: المرسل:

      المرسل هو الذي يبدا الحوار بصياغة افكاره في رموز تعبر عن المعنى الذي يقصده، هذه الرموز تشكل الرسالة التي توجه الى جمهور معين والمرسل هو مصدر الرسالة او النقطة التي تبدا عندها عملية الاتصال عادة. وقد يكون هذا المصدر هو الانسان او الالة او المطبوعات او غير ذلك.

       وفي حالة تطبيق ذلك في العملية التربوية وفي الاتصال والتواصل مع الاخرين في المدرسة فان المرسل هنا يتمثل في المعلم.

 ثانيا – المستقبل:

       والمقصود به الشخص المراد وصول الرسالة اليه ويلعب دورا كبيرا في تحديد صفات وخصائص الرسالة حتى يمكن وضع الرسالة المناسبة التي تؤدي الى احداث التاثير المطلوب.

       والمستقبل في العملية التربوية هو الطالب.

 ثالثا – الرسالة :

       وهي الموضوع الاساسي المراد نقله الى جمهور معين، وقد تكون في صورة شفهية او تحريرية، واحيانا تاخذ شكل الرموز واحيانا اخرى الاشكال .

       والرسالة يجب ان تكون واضحة ومفهومة ومباشرة ولا تخضع للتاويلات المتعددة حتى تحقق الهدف منها. والرسالة قد تكون توجيهات معينة من ادارة التعليم للمدرسة, وما يهمنا هو الرسالة الاساسية للمدرسة وهي ما يقوم به المعلم داخل الفصل الدراسي من نقل المعلومات والمعارف للطلاب عن طريق شرح المادة التعليمية وفق المنهج الدراسي للمادة.

رابعا – الوسيلة:

       الوسيلة هي القناة التي تنتقل المعلومات عن طريقها من المعلم الى الطالب وقد تكون مطبوعة او مسموعة او مرئية , وسيلة الاتصال هامة جدا لنجاح عملية الاتصال والتواصل بين المعلم والتلاميذ.

خامسا – التغذية المرتدة:

       وهي عبارة عن الاثر الذي يتركه رد فعل مستقبل الرسالة على المرسل اي الاثر الذي يتركه الطلاب على المعلم، وقد يكون هذا الاثر ايجابيا ويدل على وصول الرسالة الى المستقبل او سلبيا ويدل على عدم وصول الرسالة الى المستقبل. (كريم واخرون، 1994، ص150) بتصرف.

 

  • بحث عن التواصل مع الاخرين
  • نموذج خاتمة التواصل مع الاخيرين
  • خاتمة عن مواقع التواصل
  • خاتمة عن التواصل مع الآخرين
  • مقدمة عن التواصل مع الاخرين
  • خاتمة عن التقليد الاخرين
  • خاتمة عن الاتصال
  • الخاتمه عن التواصل مع الاخر
  • جاتمت بحث عن التواصل
  • خاتمة التواصل مع الخرين
السابق
ما سبب اصفرار السائل المنوى
التالي
فقر الدم عند الحامل في الشهر الثامن