افضل مواضيع جميلة بالصور

رواية شبح احلامي

رواية شبح احلامي

نبدا مع الفصل الاول :

دخلت من باب الديسكو المملوء صخبا وموسيقى الروك التى تصدح فى كل ركن من اركانه وعلى وجهها كل امارات الغضب والاشمئزاز ووجهها محتقن من غضبها فكانت خدودها حمراء كالرمان وكانت عيناها البنيتان الواسعتان كانهما بركان على وشك الانفجار نقلت نظراتها بين الشباب المدلل الفاسد كما كانت دوما تطلق على هذه الطبقة من الاثرياء الذين يولدون بملاعق ذهبية فى افواههم كم كانت تكرة هؤلاء الاغبياء الذى كان همهم الاول والاخير الاستمتاع بدون قيود لكل ما هو متاح وايضا الغير متاح .
تلفتت يمينا ويسارا علها تجده وتحركت خطوة للامام لتحصل على رؤية افضل بين الفتية والفتيات الذين يتمايلون شمالا ويمينا تباعا للموسيقى الصادرة من كل شبر بداخل القاعة المغطاة الضخمة التى كان كل انش فيها يدل على ان روادها من الشخصيات الفاحشة الثراء ……. واخيرا لفت نظرها فتاة ترتدى طقم جلدى احمر يظهر اكثر مما يخفى فزفرت بغيظ وضغطت على اسنانها بقوة ياويلك مني انتظر حتى ارى وجهك فكرت بهذا وهى تسير باتجاة الفتاة التى عندما راتها علمت مباشرة انها ستجد ضالتها معها …….وبالفعل عندما وصلت بجوارهم وجدتها ترقص مع شاب وعرفتة مباشرة حتى وهو يوليها ظهرة ….. فتوقفت وربعت يدها امام صدرها منتظرة من الفتاة التى لمحتها وهى متجة اليهم لتخبرة بوصولها وبالفعل توقفت الفتاة عن الرقص وقد تبدلت ملامح وجهها من الدلال والابتسام الى التجهم والتفت الشاب ليواجة غضبها……..

(جاك ماذا تفعل عندك؟) قال الصوت بدلال(تعال يا حبيبى لتجلس معنا ام تراك ضجرت منا بهذه السرعة؟)
كان جاك يقف فى شرفة الدور الثانى بداخل ملهاه الليلى الذى يتيح لة رؤية الملهى باكملة من وراء زجاج شفاف يمكنة من رؤية كل الاحداث التى تدور حولة بدون ان يراه احد من داخل الصالة كان يشعر بالبهجة وهو ينظر حوله فها هو اخر مشاريعه يجمع صفوة الشباب فى مجتمعه هذا المجتمع الذى اخذ منه روحه وقلبه ذات يوم نفض راسه لكى يتخلص من ذكرياته المؤلمه والتفت براسه الى الصوت الانثوي الذى يكلمه …. مونيكا ويلسون عارضة الازياء الامريكية المشهورة التى تملك كل المقومات التى تدير راس الرجل …..شعر ذهبى جسد متناسق وشخصية ساحرة وعقلية ليست فارغةانما ذكية وطموحة ولكنه لايستطيع فقد وهب قلبه منذ زمن بعيد وعاهد نفسه على عدم النسيان حتى لو نسيت هى يا الهي لماذا يتذكرها هكذا اليوم ….
رد بابتسامة ذادت من وسامته وخطورته وظهرت الغمازة الوحيدة على خدة الايمن وقال بصوته الرجولي المميز (وكيف اضجر منك يا مونيكا وانتى تزيدي من شعبية ملهاي ؟) فانزعجت مونيكا بشدة وبان الالم على وجهها وقالت(فقط ازيد من شعبية ملهاك؟؟؟؟؟؟) فابتسم جاك بسخرية عندما لاحظ ابتسامة طومسون الماكره والذى كان يراقب الموقف من البداية وكان يعرف جيدا ان طومسون معجب كبير بمونيكا فهو ليس بغبى لانه لاحظ نظراته التى تفضحه كثيرا ولكنه لم يتكلم لان مونيكا حبها من طرفها فقط وقد افهمها هذا من بداية علاقتهم فلم يسمح بالتمادى ابدا معها وقد اخبرها انه وهب نفسه لامراة منذ زمن ولن ينساها ابدا ولكن مونيكا لم تياس فمذ وقعت عيناها عليه وهى تريده هو فقط ولم تياس من جعله يقع فى حبها وقد كان كريما جدا معها فاغدقها بالهدايا والماس ولكنه لم يتمادى معها ابدا فهو يحفظ نفسه لامراة واحدة وان لم تكن هى فهو لن يلمس امراة حتى يموت……
ادار راسه مرة اخرى وقال(مونيكا انا لااستطيع ان اضجر منكي ابدا ولكنى ضجرت من طومسون اليس لديك عمل طومسون؟)
وقد كان مديرا للملهى لانشغال جاك الشديد بشركة السياحة خاصته والتى افتتحها من بداية مشواره العملي ولها كل الفضل الى ما وصل اليه اليوم بجانب عمله وجهده الشديد تنحنح طومسون وقام بارتباك وهو يغلق ازرار جاكتته وقال اذا احتجتم لشىء انا بالاسفل بالاذن ومضى ….. (اوة حبيبي لما انت قاس هكذا مع طومسون ؟)فرد بهدوء وهو يدير راسة لينظر عبر الزجاج ويضع يدة فى جيب بدلته
الفخمة وقال (العمل عمل يا عزيزتى وطومسون بدا فى اهمال اعماله مؤخرا وهذا لايعجبني وبهذا فهو يخطو خطواته الاخيرة كموظف عندى وايضا…….)
وقفت الكلمة فى حلقة واتسعت عيناه دهشة عندما فتح باب المدخل ودخلت منة فتاة ولكنها ليست اي فتاة ترتدى معطف طويل اسود اللون تظهر من تحتة تنورة قصيرة يالهى مستحيل……نظر الى وجهها الغاضب وشعرها الطويل البنى وهذة الخصلة الفضية التى تبدامن وسط شعرها حتى نهايته ويصل حتى خصرها وقد تركتة منساب على ظهرها كالشلال فاعطاها منظر شيطاني يثير فى قلبه الذكريات واحس بيد تسللت بين عظامه واخذت تعتصر قلبه بشدة وكانت عيناه تسجل حركاتها وهى تتوجة لداخل القاعة وتبحث عن شخص بتلفتها يمينا ويسارا وقد ادرك انها على وشك الانفجار من الغضب فهو يعرفها كما يعرف خطوط يده….
ثم تذكر وفكر… هل انت فعلا تعرفها مثلما تعرف خطوط يدك؟……
احس بحركة خلفة وصوت مونيكا يقول (كنت تقول شيئا حبيبى فيما شردت هكذا؟) فقال وقد استعاد اتزانه بسرعة (لا لاشىء مونيكا) وعيناه مسمرة على الشيطانة الفاتنة كما كان دوما يطلق عليها منذ كانا صغيرين فى الملجا……..
رن تليفون مونيكا فتوجهت الى حقيبتها وفتحتها واخرجت محمولها وسمعها جاك تقول (حسنا ساتى حالا …….) واغلقت هاتفها وتوجهت اليه وقالت (اسفة حبيبى يجب ان اذهب فهناك بعض الاعمال العالقة بينى وبين مدير اعمالى لانة مسافر الى فرنسا غدا سنتفابل غدا حسنا ؟)
فرمش بعينيه وقال (حسنا مونيكا) لم يلتفت اليها خوفا من ضياع حلمة فقبلتة على خدة وذهبت فرفع جاك يدة ووضعها على الزجاج ثم اسند جبهته عليه وقال فى نفسة يالهي ماذا تفعلين هنا ؟ بعد كل هذه السنين……. وتنهد وقلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه على الرغم من كل شىء فقد اشتاق اليها اشتاق لها بشدة تؤلم روحه ……………………………………..

الفصل الثاني

دهش الشاب للتعبير الذى لاح على وجي رفيقتي بعد توقفها عن الرقص فجاة وهى تنظر خلفه بغضب………….فالتفت ليواجه عينان بنيتان مليئتان بالغضب والاشمئزاز وتنظر له من راسه حتى اخمص قدميه فاحمرت وجنتاه من الخوف والتوتر فقال (اليشا …. كيف…..عرفتي مكاني؟)

شعرت انها ستنفجر فى وجهه في اي لحظة ولكنها غلفت غضبها ببروده قاسية كما عودت نفسها وقالت (اماميى الى السيارة لو سمحت) نظر مايكل لاخته واشتعلت روحه المراهقة المتمردة التى تعودت عليها فى الاونة الاخيرة وقال بتوتر (لا لن اذهب لن تستطيعي اجباري….. لااريد الذهاب)

صوت الموسيقى الصاخبة التى كان يصم الاذان تحول الى موسيقى هادئة وتغيرت الاضاءة واصبحت اكثر خفوتا التفتت اليشا حولها فوجدت بعض الشباب يغادر ليرتاح من الرقص على الكراسى المنتشرة بشكل عشوائى حول صالة الرقص والاخرين يرقصون بهدوء حيث التفت ايدى الفتيات حول اعناق الشباب بجراة ووقاحة زادت من غضبها ………….فهمست وهي تضغط على اسنانها بقوة (لنذهب من هذا المكان القذر قبل ان اقوم بشىء تندم عليه كثيرا مايكل) واقتربت منة خطوة حتى اصبح وجهيهما لايفصل بينهم الا انشات صغيرة (….الان مايكل)

كانت اليشا ذات ارادة حديدية فى عملها وحياتها فالموظفين والعملاء يطلقون عليها اكلة لحوم البشر فهى صارمة بشدة لا ينجو احد من تحت يديها لا رجل ولا امراة…..

هى تعلم انها لم تكن كذلك ابدا فقد كانت شقية وحلوة حتى سن السابعة عشر ………حين انقلبت حياتها وتحطمت واصبحت تمقت ثرائها وتمقت مجتمعها الذى لايهتم الا بالسطحيات التافهة

كانت الفتاة ذات الملابس المثيرة تتابع الحوار بلهفة وقالت (اليشا الا تتركيه لحاله هو لايريد الذهاب)….ووجهت لها نظرات غاضبة ممزوجة بالرهبة والتمرد ……..فهى تعرف من هى اليشا براندوم!!!!! ولكنها ليست ايضا سهلة

التفتت اليشا بهدوء ………لم تتوقع ان تتكلم هذة الحرباء فقد حذرتها سابقا من الاقتراب من اخيها حين سحبتة لحفلة ماجنة على الشاطىء الاسبوع الماضى مع بعض الشباب الفاسد حيث وجدتة هناك فاقد الوعى من تاثير الكحول والمخدرات

وحذرتها انها لو اقتربت من اخيها ثانية ستتصرف معها تصرف لايليق بسيدة ولكن يبدو ان روزالين لاتستوعب الكلام جيدا وتريد الفعل………………رفعت اليشا يدهاوصفعتها امام الجميع بدون اى مقدمات وتوقفت القاعة والتفت الجميع اليهم بدهشة فالجميع هنا يعرف “روزالين بيرت”ابنة الملياردير “بيرت فريزر” صاحب شركات البترول والتى تعيش حياتها بحرية مفرطة وتعشق الشباب الاصغر سنا منها وهى فى سن 32 ولا احد يجرؤ على وضع اصبع عليها لكى لايتعرض لغضب والدهاالمعروف بقسوته واعماله غير المشروعة وبدات الهمهمات.

ذهلت روزا من صفعة اليشا ووضعت يدها على مكان الصفعة……..اما اليشا فلم تمهلها الوقت لتتكلم اذ قالت ببرودها المعتاد (حذرتك من الاقتراب من اخي ويبدو ان عقلك الفارغ لايستوعب سوى الافعال) واستدارت على عقبيها وسحبت اخيها من يده وهى ترى بطرف عيناها موجة البكاء والتهديدات التى اطلقتها روزالين ووعيدها برد الصفعة بشىء اشد واقوى …….. نظرت لها اليشا بسخرية ولم تحرك التهديدات شعرة من راسها

سار مايكل خطوتين و عيناه تكاد تخرج من مقلتيها دهشة من تصرف اخته كيف تهينه وتهين صديقته هكذا ثم سحب يدة منها بقوة ورجع خطوتين للخلف خوفا من رد فعلها الذى راة مع روزا …………….. ونظر للخلف حيث تقف وحولها اصدقاؤها لايجرؤون على الاقتراب منها لكى لاتنفث غضبها عليهم ثم نظر لاخته التى بدات البرودة تتاكل من نظراتها وتتحول الى الغضب وعيناها ترسل رسائل صامتة تقول لاتختبر صبرى والا اريتك الجحيم…………. احس بالخوف لولا اقتراب روزا منه بسرعة وشبكت يدها بيدة بكل وقاحة فاعطته حركتها دفعة من الشجاعة ليقف فى وجة اخته التى دست يدها فى جيب معطفها الطويل وقطعت خطوة بينهم وقالت هكذا……..

قال بارتباك وهو يلاحظ الشباب الذى يراقب الموقف واراد اظهار شخصيته (ارحمينى اليشا انا لم اعد صغيرا انا رجل ولقد اهنتني واهنتي صديقتي) نظرت اليشا اليه بذهول وفكرت ما هذا الغبي الاحمق وهذه الفاجرة تحتاج صفعة على قفاها من وقاحتها وقطع تفكيرها صوته وهو يقول(انها حياتى وحياتى وحدى) ففكرت وهو يريد ليس صفعة على قفاه انما يريد ضربا مبرحا حتى يفيق من غيبوبته…………………..

اندفعت ناحيته يعميها غضبها الاسود عن كل شىء حولها وامسكتة من ياقة قميصه وقالت لا ايها التافه ليست حياتك انها حياة ابيك المطروح فى الفراش اثر ازمة قلبية كادت تودى بحياته بسبب انانيتك واعمالك الشائنة ووفاة امك من مصائبك التى لاتنتهى…………….ثم قلدتة بسخرية اهنتني واهنتي صديقتي هذة الساقطة اهم

عندك من والدك مايكل……….وتركتة بقرف ودفعتة للوراء………..تدخل فى الحديث رجل وهو لايعلم ما يحدث مهلا مهلا يارفاق مالامر انكم
تثيرون المشاكل وتزعجون رواد النادى نظر الى اليشا ولاحظ نظراتها الغاضبة ولم يفتة لمحة الازدراء داخل عينيها البنيتان الواسعتان فابتسم بسخرية

فعقلة يظن ان الفتاة ذات الخصلة الفضية تشعر بالغيرة على صديقها وجاءت لتضبطة متلبسا مع فتاة اخرى ونظر لروزا ولاحظ وجهها المتورم وليست
اى فتاة انما روزالين بيرت……………………فبالرغم من فرق السن الكبير بين مايكل واختة الا ان اليشا تبدو بصغر حجمها كفتاة فى السابعة عشر……………..طومسون كان مشغول مع فتاة عندما تلقى مكالمة من جاك يوبخه ثم يخبره بوجود مشكلة فى النادى ويامره بحزم باحضار المتسببين بالمشكلة لمكتبة وهذا طلب اثار دهشته فعادة يهتم حراس النادى بالشباب المزعج ولكنه يجب ان ينفذ الاوامر بعد التوبيخ الذى سمعه……………..

استدارت اليشا على لهجة الرجل المتعالية وهو يظن انة يهدىء الامور بطلبه ان يذهبوا معه الى المكتب ليحلو المشكلة فتاجج غضبها اكثر فلا ينقصها

الان الا صاحب الملهى الابله كما يبدو بابتسامته الصفراء تلك الايكفى انه يبيع الكحوليات للشباب القاصر ويفتحة للعربده ومنظر الشباب بمواقفة الجريئة الوقحة قد اثار اشمئزازها اكثر……….قالت ببرود لمايكل ولم تعر الاخر اى اهتمام الايكفى فضائح ليوم واحد مايكل ام

تريد المزيد………..فوجئت باليد التى امسكت مرفقها لتشد انتباهها فنفضت يدها وكان افعى لسعتها وراى طومسون الغضب اذى كاد يقفز من عينيها ليلتهمه فشعر بالتوتر واحس ان الموقف ليس بتافه كما يظن ……………واكد كلامة حين قالت لاتلمسنى ثانية ايها الاحمق والا كسرت عنقك ضغطها على اسنانها وتحدثها بصوت هادىء بارد اكد له
كلامها ……………………………كان موقفهم قد جذب كل الانظار اليهم ووقف الشباب يراقبون التطورات باستمتاع ………….فرفع يديه دلالة على استسلامه وقال حسنا ………..حسنا اهدئى ان صاحب الملهى يريد فقط التحدث معكم فما انا الا انفذ الاوامر ………… ونظر للحارسين الواقفان ورائه يستمد منهم القوة وينظر لاليشا بتهديد ويقول وهو مصر على رؤيتكم…………………دفعتة اليشا باصبعها بقرف وهمست انظر ايها الدمية الحمقاء انت ورئيسك الاحمق الكبير لن اذهب الى اى مكتب ولا تحاول تهديدى باالابلهين الواقفين ورائك فانت لاتعرف مع من تتعامل واخبر رئيسك ان اليشا براندوم ستهدم هذا الملهى على راسه الاحمق………………………

سمعت صوت رجولى يقول بسخرية مالوفة ……..حسنا لقد سمع رئيسه الاحمق كل الكلام ولا يريد احد لكى يوصله له…………..احست اليشا ان دلو ممتلىء بالماء المثلج قد سكب على راسها فهى تعرف هذا الصوت ولو مر علية الف سنة………………..تجمدت اطرافها وشعرت بيديها تهتز وهى تستدير لمواجهتة……………….يا الهي انه هو؟؟؟؟ احست بعقلها يتوقف عن العمل ……………………………..

كان جاك مازال يراقب الموقف من شرفته حتى وجدت غايتها …………………….وراى تطور الامور والصفعة التى اخذتها الفتاة الاخرى ……………وهو لايفهم شيئا فزجاجه عازل للصوت ولكنه كاد يفقد عقله اهذا صديقها؟؟؟ مستحيل ………………صمم على معرفة ما يدور فامر طومسون باحضارهم لكى لاتصيبها صدمة من رؤيته
…………..ولكن الاحمق طومسون تصرف ببلادة كالعادة ايجرؤ هذا الاحمق على لمسها…………. وهى عنيدة كالثور ومنظرها يوحى بانها ستضربه بعد قليل ولو كان معه مئة حارس خاص…………فابتسم وانشرح قلبه عندما تذكر عندما كانا بالملجا وكان يخوض شجارا عنيفا مع فتى اخر قد اصبح صديقه الوحيد بعد ذلك ………..لا

يستطيع نسيان قسمات وجه الطفلة ذات التسع سنوات القادمة من بعيد تجرى عندما اخبروها انة يتعارك مع فتى اكبر منه سنا كما اخبرته …………….وعندما رات وجهه

المجروح طار صوابها وفوجىء بها تخلع فردة من صندالها الثقيل ولم يرى شىء بعد ذلك الا عندما ارتطم بوجة الكيس وقد كانت خبطة موفقة فقد ترنح صديقه على اثر ارتطامها بوجهه…………..ودهش عندما توقفت امامه تضع يديها بوسطها ووجهها محتقن من غضبها وركضها وتنفسها غير المنتظم ياالهى لن ينساه ابدا ما حيى

………… وتقول لا احد يجرؤ على ضربه الا انا ايها الاحمق……………..تذكر وجة اليكس الذى نظر لها بذهول ……………وفجاة انفجر هو بالضحك فانفجر اليكس تباعا بالضحك حتى دمعت عيناة الخضراوين وغضبت منة يومها بشدة فهى تاتى لتدافع عنه وهو يسخر منها فقد كانت ملاكه الحارس……………….توقف سيل

الذكريات عندما شعر بتازم الموقف حين دفعت طومسون باصبعها واتجة بخطوات مسرعة ليهدا الموقف قبل ان ينفجر اكثر مما هو…………………….

..ووصل عندها عندما سمعها تنعته بالاحمق… وتاملها وهو يقف ورائها وفكر لقد زاد جمالها عما كانت وهى فى السابعة عشر وميز رائحة عطرها الذى يعرفه بالرغم من

روائح السجائر والجو الخانق داخل الملهى ولكن انفه تشم عطرها ولو كان وسط الف رائحة وهذه الخصلة الفضية التى لدية جزء منها فى القلادة المعلقة بعنقه بسلسلة رفيعة جدا تكاد ان لاتلاحظ ومرت عيناه على جسدها لقد امتلئ قليلا واراد ان ياخذها الى صدره

ويحتضنها بقوة حتى تصير جزء منه وتلتحم مع كيانه الفارغ بدونها وبينما هو مستغرق فى تفكيرة لاحظ العيون الفضولية التى تتطلع به بعد ان شد حضوره الانظار كلها الا هي …………..وفجاة تذكر لقد نعتتة بالاحمق وابتسم بخبث سيعاقبها على ذلك ولكن ليس الان……………………………………….

  • رواية شبح احلامي
  • رواية شبح احلامي تحميل
  • رواية شبح احلامي كاملة
  • روايةشبح احلامي
السابق
بيجامات بيت للمراهقات
التالي
فوائد سورة القارعة