رواية ملاك الانتقام

الفصل الاول

طفل صغير لم يتجاوز الثامنة من العمر , يمشى على اطراف اصابعه محاولا الوصول الى غرفة الجلوس دون ان يشعر به احد

ترى ؟ من هذا الرجل ؟ يبدو انه لم يبلغ الثلاثين من العمر … و لكن لماذا يتحدث الى والدته بهذا العنف و يتوعدها ؟؟

– لن ادعك تحصل عليه , بل سيظل معى و لن تراه ابدا

قالتها الام فى غضب يشوبه نظرة تحدى كبيرة

– بل ساحصل عليه باى وسيلة , و كل من سيقف فى طريقى لن اتردد فى القضاء عليه

ها هو يهدد والدته مرة اخرى , و لكن لماذا ؟ و ما الذى يريد الحصول عليه ؟

اندفع الرجل بشدة خارجا من الححجرة و مخرجا الطفل من افكاره فاسرع متواريا خلف كرسيا كان قد وضع بالقرب من باب الحجرة

و لكن اثناء اندفاع الرجل سقط منه شىء ما و لم يشعر به ,

و بعد ان تاكد الطفل من ذهابه قام مسرعا فالتقطه و ما اعظم دهشته حين راه ,

لقد كانت صورة قديمة لاب يحمل ابنه الرضيع و لكن طرفها الاخر يبدو ان هناك من قطعه ,

لقد كان هذا الرجل هو من فى الصورة اما الطفل فلم يكن يدرى من هو

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان هذا الطفل مع والدته , يلهوان فى الحدائق و الملاهى و فى اخر اليوم ذهبا معا للتسوق

و قد كان سعيدا حقا فى هذا اليوم و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهيه السفن ,

فبينما كانا يعبران الشارع اذ اندفع الطفل لاهيا ضاحكا الى الجانب الاخر من الطريق

فصرخت الام بشدة اذ رات سيارة قادمة بسرعة متهورة تقترب من طفلها

فاندفعت بشدة محاولة ابعاده عن طريقها و الحق يقال انها قد نجحت حقا فى ذلك بل و ضحت بحياتها من اجل انقاذه

فقد صدمتها تلك السيارة و هربت مسرعة بينما جرى الطفل على والدته الغارقة فى دمائها و اخذ يبكى بشدة و ينحنى عليها و يجذبها من يديها قائلا لها :

– امى … ارجوكى …. هيا نعود للبيت …. لا تموتى …. هيا نعود للبيت

فاذا بمن يضع يده على كتف الطفل , التفت وراءه ليجد رجلا يقول له فى حزن

: هيا يا خالد , لقد ماتت امك , و انا اعلم من قتلها

فارتمى الطفل فى حضن الرجل باكيا قائلا :

– ابى الن تعود امى معنا ؟؟؟ الن ….

فقاطعه و هو يجذب يديه قائلا : هيا بنا

ياترى مين اللى قتل والدة خالد ؟؟؟؟؟
و ليه ؟؟؟
و ايه اللى هيعملو خالد عشان ينتقم من اللى قتلها ؟؟؟

كل دا هنعرفه ف البارت الجااااااااااااااااى

بااااااااااااااااااااااى

تقرير عن رواية السيف بيننا