المباني، وبعضها متداعية، مناسبة لتدخلات فن الشارع“ ويضيف ”بالنسبة لعملي، ليست الامكنة التي الهمتني، بل صورت شخصياتي على جدار ثري من الناحية التشكيلية“. ويلفت”شوف“ الى اهمية اللقاء بين الفنانين انفسهم وكان مسرورا بانه التقى الفرنسيين ”بروسك وجايس“. ويقول وسام العابد ”تكمن اهمية التظاهرة في جمع كل هؤلاء الفنانين فتكسب صبغة دولية تلتقي بموجبها مختلف انماط العرض من مختلف انحاء العالم. تتحول القرية الى متحف مفتوح وقطب ثقافي للعامة وللمختصين وللمهتمين بفن الشارع“.
وتشيد سلمى بحضور فنانين ذي ”اساليب متنوعة“ وتتتابع ”انهم بشر يسافرون كثيرا ويتاقلمون مع الامكنة. وما يثير الاعجاب ان بعض المباني ستهدم واخرى متداعية مالها الزوال لا محالة ورغم ذلك، اضافة الى التخريب التلقائي الذي يطال بعض الاعمال، فان الفنانين لم يدخروا ادنى جهد لاستكمال لوحاتهم“.