بسبب التغيرات البيئية المحيطة ، والتطور السريع في مجال المواصلات ، التي عملت على تلوث الهواء والتربة والماء الى ظهور انواع مختلفة من المشاكل الصحية ، كالامراض المزمنة كالسرطان ، امراض القلب ، والجيوب الانفية وغيرها . تعتبر الجيوب الانفية من الاجزاء الاساسية للمسالك التنفسية ، لها دور مهم في نوع الصوت والتنفس بطريقة طبيعية ، فبمجرد حدوث التهاب يتغير الصوت ، ومع التجربة الشخصية ، فقد اصبحت على علم بهذه الحساسية ومدى تاثيرها بشكل كلي على جميع انحاء الجسم ، فهو يؤدي بك للضعف العام ، ويجعلك تشعر بانك مشلول ، ولا تستطيع الحركة ، وفي نفس الوقت يجعلك تشعر بانك تفقد الشعور بحاسة الشم ، وحاسة السمع ولهذا اردنا في هذا المقال ان نسلط الضوء على هذه الظاهرة من اجل ايجاد الحلول المناسبة لها .
مكونات الجيوب الانفية السليمة :-
تتكون الجيوب من ثماني حارات ، حيث تكون كل اربعة على جانب معين في الراس ، تكون مغطية من الداخل بغشاء مخاطي رقيق ، تتاثر بعد حدوث حالات الاصابة بالزكام او عدوى تجاه نوع معين من المؤثرات .
اما عن اهم المسببات لحساسية الانف او مايعرف بالتهاب الجيوب الانفية :-
1- مشكلة خلقية متمثلة بتضخم اللحميات الموجودة داخل تجويف الانف .
2- الانحراف المزمن الموجود داخل الحجاب الانفي .
3- التعرض للاتربة والغبار .
علاج التهاب الجيوب الانفية : لا يوجد علاج جذري للمرض ولكن يوجد طرق معينة قد تفيد في تخفيف الام الجيوب وهي على نوعين منها :
اولا : طرق رخيصة الثمن مثل :-
1- الاعشاب :- كالثوم والبصل حيث اثبت الثم فعاليته للتخلص من الالتهاب عن طريق تقشير فصين من الثوم واكلهما.
2- الكربونة المستخدمة في الطعام :- تعتبر كمسكن موضعي لتخفيف الهيجان وتنظيف الجيوب لتخفيف الالم.
3- المحلول الملحي الذي يباع في الصيدليات :- نعمل على تدفئة المحلول وتكرر العملية السابقة المستخدمة في محلول الكربونة .
ثانيا : الطرق المكلفة لعلاج الجيوب :-
1- مضادات الهستامين : وهي مضاد يستخدم لعلاج حساسية الانف عبارة عن قرص صغير بحجم حبة العدس ، ومنها ما هو رخيص الثمن نوعا ما منها ما هوا مكلف ويختلف سعرها حسب نوع الدواء نفسه
2- بخاخات الانف : بخاخات تحتوي على الكورتيزون الموضعي تعمل على معادلة المادة الحمضية في الانف وينصح الاطباء الا تزيد مدة غستخدام البخاخة عن 3 شهور .
3- العمليات الجراحية : اما بالتخدير الموضعي او التخدير الكامل وهي نوعان استئصال اللحميات وتنظيف الجيوب الانفية . كي اللحميات . ونسبة النجاح لا تتعدى 70%.
وفي الختام ، فان المرض وشفاؤه بيد الله سبحانة وتعالى ، وهو الاقدر على ايجاد العلاج المناسب لهذا المرض المزمن ، الذي اصبح لا يفارق صاحبه ، ولا يفرق في السن بين احد ، فالجميع معرض للاصابة بهذا المرض ، بسبب المخلفات الصناعية ، التي لوثت البيئة ، ودمرتها بشكل شبه كلي .